أحدث الأخبار مع #السدوالحرفية


الرأي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الرأي
«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة
- الجسار: المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو... عائلة واحدة - بيبي الصباح: هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية - ألطاف الصباح: ثمرة عمل دؤوب... ومَنْ جدَّ وجد عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يُشكّل دليلاً على قدرة الكويت في الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللا مادي. كلام الجسار، جاء خلال الاحتفالية التي نظّمتها «جمعية السدو» مساء الإثنين، في مقرها، للاحتفاء بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية (World Crafts Council) بحضور رئيس مجلس إدارتها سعد القدومي. وجاء هذا الإعلان الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللا مادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، بالإضافة إلى حضور الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمشرف العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم الصباح، والباحث في التراث الدكتور حسن أشكناني، إلى جانب باقة من السفراء والدبلوماسيين. «عائلة واحدة» وقال الجسار في معرض كلامه إن التعاون بين المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو الحرفية متجذر منذ سنوات طويلة، واصفاً أن الشراكة وطيدة بينهما، «بل إننا عائلة واحدة». ولفت إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازٍ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل على مدى عقود، ويهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الكويتي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة. «روح الأصالة» وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان». ومضت تقول: «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللا مادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». «مَنْ جدَّ وجد» من جهتها، لم تُخفِ الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح سعادتها بهذا الإنجاز، الذي اعتبرته «ثمرة عمل دؤوب ومخلص». وتابعت بالقول: «من جدَّ وجد، وأنا أشعر بأن الكويت وأبناءها اجتهدوا أيما اجتهاد من أجل تحقيق هذا الشيء، لاسيما وأن الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في ترسيخ الهوية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الحرف العالمية أجرت خلال زيارتها السابقة تقييماً شاملاً للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. «شفت الكويت» خلال الاحتفالية، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
جمعية السدو توقع مذكرة تفاهم مع «جائزة سالم العلي للمعلوماتية»
وقعت جمعية السدو الحرفية في مقر بيت السدو مذكرة تفاهم مع جائزة «سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية لتعزيز الدور الوطني والثقافي والتقني في نشر المعلومات التراثية حول حرفة نسيج السدو وتسليط الضوء على قيمتها التاريخية والثقافية والجمالية باعتبارها إحدى أعرق الحرف التقليدية في الكويت والمنطقة. وذكرت الجمعية، في بيان لـ«كونا»، أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع اطلاق النسخة العاشرة من مسابقة «شفت الكويت» التي ستطلقها الجائزة قريبا بالتعاون مع بيت السدو ضمن احتفالات الجائزة باليوبيل الفضي وبيت السدو باعتماد مدينة الكويت «مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» من قبل مجلس الحرف العالمي. ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الجابر قولها إن المذكرة تؤكد أهمية الشراكات المؤسسية في توسيع نطاق الأثر الثقافي والتوعوي للمبادرات الوطنية إذ يجمع بين الخبرة التقنية التي تتمتع بها الجائزة في مجال التحول الرقمي والمعرفة العميقة التي يمتلكها بيت السدو بالحرف اليدوية والتراث الكويتي. وهنأت الشيخة بيبي الصباح القائمين على «جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية بمناسبة يوبيلها الفضي الذي يتزامن مع توقيع هذه المذكرة متمنية لهم وللجائزة المزيد من العطاء والإنجاز. بدوره، قال المشرف العام على مسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وفق البيان، إن مذكرة التفاهم تعد باكورة التعاون بين الجائزة وبيت السدو لإطلاق النسخة العاشرة من مسابقة شفت الكويت الثقافية الرائدة في نشر المعرفة بمجالاتها المختلفة باستخدام التقنيات الحديثة مبينا أن المسابقة انطلقت من دولة الكويت في عام 2010. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن «شفت الكويت» منصة معلوماتية تفاعلية تمنح جوائز قيمة وتطلق هذا العام احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس الجائزة التي شكلت علامة فارقة في دعم المبادرات وتعزيز مكانة الكويت اقليميا وعالميا. وأوضح أن المسابقة ستطرح قريبا عبر منصات التواصل الاجتماعي على حسابات الجائزة وبيت السدو من خلال منصتي «إنستغرام» و«إكس»، وتستمر لمدة عشرة أيام بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الجمهور والمشاركين داخل الكويت وخارجها وتحفيزهم على التفاعل. وأشار إلى أن الجائزة تسلط الضوء من خلال هذه المسابقة على أحد أبرز رموز التراث الكويتي دعما للجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ عليه استمرارا لنهج الجائزة منذ تأسيسها عام 2001 على يد المغفور له بإذن الله سمو الشيخ سالم العلي الصباح طيب الله ثراه في دعم المبادرات الوطنية والارتقاء بمكانة الكويت على مختلف الصعد. ووقع مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس إدارة جمعية السدو التعاونية الحرفية الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح والمشرف العام على مسابقة «شفت الكويت 10» في «جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية الشيخ سالم عذبي السالم الصباح.


كويت نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- كويت نيوز
«جمعية السدو» توقع مذكرة تفاهم مع جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية
وقعت جمعية السدو الحرفية اليوم الخميس في مقر بيت السدو مذكرة تفاهم مع جائزة (سمو الشيخ سالم العلي الصباح) للمعلوماتية لتعزيز الدور الوطني والثقافي والتقني في نشر المعلومات التراثية حول حرفة نسيج السدو وتسليط الضوء على قيمتها التاريخية والثقافية والجمالية باعتبارها إحدى أعرق الحرف التقليدية في الكويت والمنطقة. وذكرت الجمعية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع اطلاق النسخة العاشرة من مسابقة (شفت الكويت) التي ستطلقها الجائزة قريبا بالتعاون مع بيت السدو ضمن احتفالات الجائزة باليوبيل الفضي وبيت السدو باعتماد مدينة الكويت (مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو) من قبل مجلس الحرف العالمي. ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح قولها إن المذكرة تؤكد أهمية الشراكات المؤسسية في توسيع نطاق الأثر الثقافي والتوعوي للمبادرات الوطنية إذ يجمع بين الخبرة التقنية التي تتمتع بها الجائزة في مجال التحول الرقمي والمعرفة العميقة التي يمتلكها بيت السدو بالحرف اليدوية والتراث الكويتي. وهنأت الشيخة بيبي الصباح القائمين على جائزة (سمو الشيخ سالم العلي الصباح) للمعلوماتية بمناسبة يوبيلها الفضي الذي يتزامن مع توقيع هذه المذكرة متمنية لهم وللجائزة المزيد من العطاء والإنجاز. بدوره قال المشرف العام على مسابقة (شفت الكويت 10) الشيخ سالم عذبي السالم الصباح وفق البيان إن مذكرة التفاهم تعد باكورة التعاون بين الجائزة وبيت السدو لإطلاق النسخة العاشرة من مسابقة شفت الكويت الثقافية الرائدة في نشر المعرفة بمجالاتها المختلفة باستخدام التقنيات الحديثة مبينا أن المسابقة انطلقت من دولة الكويت في عام 2010. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن (شفت الكويت) منصة معلوماتية تفاعلية تمنح جوائز قيمة وتطلق هذا العام احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس الجائزة التي شكلت علامة فارقة في دعم المبادرات وتعزيز مكانة الكويت اقليميا وعالميا. وأوضح أن المسابقة ستطرح قريبا عبر منصات التواصل الاجتماعي على حسابات الجائزة وبيت السدو من خلال منصتي (إنستغرام) و(اكس) وتستمر لمدة عشرة أيام بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الجمهور والمشاركين داخل الكويت وخارجها وتحفيزهم على التفاعل. وأشار إلى أن الجائزة تسلط الضوء من خلال هذه المسابقة على أحد أبرز رموز التراث الكويتي دعما للجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ عليه استمرارا لنهج الجائزة منذ تأسيسها عام 2001 على يد المغفور له بإذن الله سمو الشيخ سالم العلي الصباح طيب الله ثراه في دعم المبادرات الوطنية والارتقاء بمكانة الكويت على مختلف الصعد. ووقع مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس إدارة جمعية السدو التعاونية الحرفية الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح والمشرف العام على مسابقة شفت الكويت (10) في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الشيخ سالم عذبي السالم الصباح.


الجريدة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة
مجلس الحرف العالمي يعتمد «الكويت» مدينة عالمية لـ«نسيج السدو»
أعلنت جمعية السدو الحرفية أن مجلس الحرف العالمي اعتمد مدينة الكويت «مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» تقديراً لمساهماتها المتميزة في حفظ وتعزيز هذه الحرفة التقليدية. وقالت رئيسة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الصباح في تصريح لـ(كونا) الخميس إن هذا الاعتماد جاء بعد زيارة رسمية لوفد من خبراء مجلس الحرف العالمي لتقييم التزام الكويت بالحفاظ على حرفة السدو وتطويرها. وبينت الشيخة بيبي الصباح أن الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس الحرف العالمي سعد القدومي قام بجولات ميدانية شملت بيت السدو وبعض المواقع الثقافية الرئيسية في البلاد للاطلاع على الحرفيين أثناء ممارسة فن النسيج التقليدية ومعرفة جهود الكويت في استدامة هذا الفن. وأشارت إلى أن الوفد التقى بممثلين من جهات حكومية ومؤسسات ثقافية وحرفيين محليين لمناقشة سبل تعزيز مكانة الحرفة عالمياً. وأكدت أن هذا الاعتراف يضع مدينة الكويت على خريطة الحرف العالمية ويسلط الضوء على تقاليد نسيج السدو العريقة فضلا عن أنه يعكس التزام الكويت الراسخ بالحفاظ على تراثها الحرفي «كما يفتح آفاقا جديدة لتعزيز السياحة الثقافية ويدعم الحرفيين الكويتيين في الوصول إلى الأسواق العالمية والتفاعل مع المجتمع الحرفي الدولي». وأضافت أن السدو يعد جزءا أصيلاً من التراث الكويتي إذ يعكس من خلال أنماطه الهندسية وألوانه الزاهية تاريخ وثقافة البلاد مشيرة إلى أنه لعب دوراً محورياً في حياة أبناء البادية عبر العصور واستخدم في الخيام والمفروشات والزينة وما زال إلى اليوم رمزا للهوية الوطنية والتميز الحرفي. يذكر أن دولة الكويت تقدمت في وقت سابق لمجلس الحرف العالمي للحصول على لقب (مدينة الحرف العالمية) لحياكة السدو وذلك عبر بيت السدو الذي يعد عضوا في المجلس ويتم منح هذا اللقب للمدن والمناطق التي تسهم في الحفاظ على الحرف التقليدية وتعزيز استدامتها. ومجلس الحرف العالمي منظمة دولية غير ربحية تأسست في نيويورك عام 1964 ومسجلة في بلجيكا وتتخذ من الكويت مقرا لها للفترة الرئاسية الحالية وهي منظمة مختصة بحماية التراث الحرفي في خمس مناطق جغرافية في العالم تشمل أميركا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا وآسيا والباسيفيك وتعمل على عدة مشاريع مهمة أبرزها منح لقب (مدينة الحرف العالمية) للمدن أو المناطق التي تساهم في الحفاظ على الحرف التقليدية وتطويرها.


الرأي
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
الكويت نحو مدينة إبداعية في حرفة السدو
- المعرض نظّمته «التربية» وجمعية السدو بهدف تعزيز التراث الوطني بين الطلبة، وصولاً إلى جعل الكويت مدينة إبداعية عالمية في حرفة السدو، نظّمت وزارة التربية معرض النسيج الثالث بعنوان «نقشة الرقم»، بالتعاون مع جمعية السدو الحرفية بمشاركة معلمات التربية الفنية والطالبات من جميع المناطق التعليمية بالإضافة إلى التعليم الخاص. وقالت الموجه العام للتربية الفنية بالتكليف منتهى العلي في بيان صادر عن (التربية) إن «معرض النسيج الذي أُقيم بإدارة الشيخة بيبي دعيج الصباح حظي بزيارة محكمين من مجلس الحرف العالمي، وذلك في إطار تقييم مدى جاهزية الكويت للحصول على تصنيف مدينة إبداعية عالمية في حرفة السدو، ما يعكس إرثها الثقافي ويُعزّز مكانتها الدولية في مجال الحرف التقليدية». وأضافت العلي أن «أعمال النسيج الفنية المعروضة جميعها من إنتاج طالبات الصف الثامن» موضحة أنه «تم تطبيق (نقشة الرقم) ضمن منهج التربية الفنية لهذا الصف بهدف تعزيز التراث الوطني بين الطلبة والحفاظ على التراث القديم والموروث الشعبي». وأعربت عن تقديرها لجهود المعلمات والطالبات المشاركات التي أسهمت في إنجاح المعرض، مشيدة بالتعاون التدريبي المثمر بين جمعية السدو، ووزارة التربية.