
جمعية السدو توقع مذكرة تفاهم مع «جائزة سالم العلي للمعلوماتية»
وقعت جمعية السدو الحرفية في مقر بيت السدو مذكرة تفاهم مع جائزة «سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية لتعزيز الدور الوطني والثقافي والتقني في نشر المعلومات التراثية حول حرفة نسيج السدو وتسليط الضوء على قيمتها التاريخية والثقافية والجمالية باعتبارها إحدى أعرق الحرف التقليدية في الكويت والمنطقة.
وذكرت الجمعية، في بيان لـ«كونا»، أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع اطلاق النسخة العاشرة من مسابقة «شفت الكويت» التي ستطلقها الجائزة قريبا بالتعاون مع بيت السدو ضمن احتفالات الجائزة باليوبيل الفضي وبيت السدو باعتماد مدينة الكويت «مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» من قبل مجلس الحرف العالمي.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الجابر قولها إن المذكرة تؤكد أهمية الشراكات المؤسسية في توسيع نطاق الأثر الثقافي والتوعوي للمبادرات الوطنية إذ يجمع بين الخبرة التقنية التي تتمتع بها الجائزة في مجال التحول الرقمي والمعرفة العميقة التي يمتلكها بيت السدو بالحرف اليدوية والتراث الكويتي.
وهنأت الشيخة بيبي الصباح القائمين على «جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية بمناسبة يوبيلها الفضي الذي يتزامن مع توقيع هذه المذكرة متمنية لهم وللجائزة المزيد من العطاء والإنجاز.
بدوره، قال المشرف العام على مسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وفق البيان، إن مذكرة التفاهم تعد باكورة التعاون بين الجائزة وبيت السدو لإطلاق النسخة العاشرة من مسابقة شفت الكويت الثقافية الرائدة في نشر المعرفة بمجالاتها المختلفة باستخدام التقنيات الحديثة مبينا أن المسابقة انطلقت من دولة الكويت في عام 2010.
وأضاف الشيخ سالم الصباح أن «شفت الكويت» منصة معلوماتية تفاعلية تمنح جوائز قيمة وتطلق هذا العام احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس الجائزة التي شكلت علامة فارقة في دعم المبادرات وتعزيز مكانة الكويت اقليميا وعالميا.
وأوضح أن المسابقة ستطرح قريبا عبر منصات التواصل الاجتماعي على حسابات الجائزة وبيت السدو من خلال منصتي «إنستغرام» و«إكس»، وتستمر لمدة عشرة أيام بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الجمهور والمشاركين داخل الكويت وخارجها وتحفيزهم على التفاعل.
وأشار إلى أن الجائزة تسلط الضوء من خلال هذه المسابقة على أحد أبرز رموز التراث الكويتي دعما للجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ عليه استمرارا لنهج الجائزة منذ تأسيسها عام 2001 على يد المغفور له بإذن الله سمو الشيخ سالم العلي الصباح طيب الله ثراه في دعم المبادرات الوطنية والارتقاء بمكانة الكويت على مختلف الصعد.
ووقع مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس إدارة جمعية السدو التعاونية الحرفية الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح والمشرف العام على مسابقة «شفت الكويت 10» في «جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح» للمعلوماتية الشيخ سالم عذبي السالم الصباح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة
- الجسار: المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو... عائلة واحدة - بيبي الصباح: هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية - ألطاف الصباح: ثمرة عمل دؤوب... ومَنْ جدَّ وجد عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يُشكّل دليلاً على قدرة الكويت في الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللا مادي. كلام الجسار، جاء خلال الاحتفالية التي نظّمتها «جمعية السدو» مساء الإثنين، في مقرها، للاحتفاء بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية (World Crafts Council) بحضور رئيس مجلس إدارتها سعد القدومي. وجاء هذا الإعلان الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللا مادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، بالإضافة إلى حضور الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمشرف العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم الصباح، والباحث في التراث الدكتور حسن أشكناني، إلى جانب باقة من السفراء والدبلوماسيين. «عائلة واحدة» وقال الجسار في معرض كلامه إن التعاون بين المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو الحرفية متجذر منذ سنوات طويلة، واصفاً أن الشراكة وطيدة بينهما، «بل إننا عائلة واحدة». ولفت إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازٍ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل على مدى عقود، ويهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الكويتي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة. «روح الأصالة» وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان». ومضت تقول: «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللا مادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». «مَنْ جدَّ وجد» من جهتها، لم تُخفِ الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح سعادتها بهذا الإنجاز، الذي اعتبرته «ثمرة عمل دؤوب ومخلص». وتابعت بالقول: «من جدَّ وجد، وأنا أشعر بأن الكويت وأبناءها اجتهدوا أيما اجتهاد من أجل تحقيق هذا الشيء، لاسيما وأن الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في ترسيخ الهوية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الحرف العالمية أجرت خلال زيارتها السابقة تقييماً شاملاً للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. «شفت الكويت» خلال الاحتفالية، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.


الجريدة الكويتية
منذ 4 ساعات
- الجريدة الكويتية
جمعية السدو تحتفي بإعلان الكويت مدينة عالمية لفن السدو
نظمت جمعية السدو احتفالية رسمية في بيت السدو، أمس الأول (الاثنين)، تستمر فعالياتها حتى غد الخميس، لإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية، برعاية وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، والأمين العام لـ«الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، والرئيسة الفخرية لجمعية السدو الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي، ورئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الشيخة بيبي جابر العلي، وجمع من السفراء والدبلوماسيين. وجاء الإعلان تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية، وتعزيز التراث الثقافي اللامادي في الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير 2025، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وتزامناً مع هذه المناسبة تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت»، التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة، وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث. وأعرب د. محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يشكل دليلاً على قدرة الكويت على الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللامادي، مضيفاً: «نحن فخورون بما أنجزته الجمعية، وداعمون دائماً لكل نشاطاتها، وبأي جهة تستطيع أن تحافظ على التراث المادي واللامادي مثلما حافظت عليه جمعية السدو». وأعربت الشيخة ألطاف سالم العلي عن سعادتها الكبيرة باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، معتبرة أن هذا الإنجاز ثمرة عمل دؤوب ومخلص، وتابعت: «أبناء الكويت اجتهدوا ومعهم الجمعية. الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في الهوية الوطنية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية. وبعد سنوات من الجد، والتوثيق، والتدريس، ونقل المهارات، لفتنا نظر مجلس الحرف لزيارتنا، وقام بدراسة كل الإنجازات التي تحققت. هذا اللقب المستحق لكل أبناء الكويت». بدوره، ذكر سعد القدومي أن لقب مدينة الحرف العالمية هو أهم برامج المنظمة بشكل عام أو في اختصاص معين، لافتاً إلى أن بيت السدو عضو في منظمة الحرف العالمية، والمنظمة مقرها الكويت، وهي غير ربحية مسجلة في بلجيكا، والوحيدة عالمياً من اختصاصها الحرف، وأعرب عن سعادته بهذا الحدث التاريخي، لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة، مشيداً بجهود الجمعية ورئيستها الفخرية الشيخة ألطاف سالم العلي و«الوطني للثقافة». وقالت الشيخة بيبي جابر العلي: «السدو يجسِّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. هذا التكريم العالمي يدفعنا إلى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث، ونقله للأجيال القادمة».


الجريدة الكويتية
منذ 4 ساعات
- الجريدة الكويتية
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».