أحدث الأخبار مع #السرديات


النهار المصرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
المجموعة الثانية للعبادي فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية فى يوم الثلاثاء 13 من مايو 2025م الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أون لاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة (أوديتريوم) ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "في مديح الجاموس الأبيض" للأديب محمد العبادي، يناقشها النقاد د.انتصار محمد -د.سارة قويسي-محمد عمر جنادي- د.مصطفى الضبع. ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يذكر أن محمد العبادي: عضو منتدى إطلالة الأدبي السكندري، ومختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. منسق ورشة "بحر القصة" بمركز طرح البحر الثقافي بالإسكندرية. منسق مشروع الكتابة: حديث الديناصور بنفسجي. حاصل على المركز الثالث في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة .2013 عن المجموعة "التفصيل الممل لفضيحة". المركز الأول في جائزة أكوا، دورة 2023. عن قصة "كشف مبكر". المركز الثالث في مسابقة نادي القصة 2019 عن قصة "هيستريونيك". المركز الأول في مسابقة الأديب ربيع مفتاح 2018 عن قصة "دعونا نتحدث عن سيمين". صدرت له المجموعة القصصية "التفصيل الممل لفضيحة" عن دار روافد للنشر. 2014. ومجموعة "في مديح الجاموس الأبيض". سلسلة كتابات جديدة. الهيئة المصرية العامة للكتاب. نشر له عدد من القصص والمقالات النقدية، في عدد من المجلات والمواقع الالكترونية منها: أخبار الأدب، الأخبار, القاهرة، إبداع، فنون، الثقافة الجديدة، المجلة العربية (السعودية) ،موقع الكتابة وموقع صدى ذاكرة القصة المصرية.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
السرديات ما بعد الكلاسيكية في كتاب جديد
تطرح الباحثة العراقية الدكتورة نادية هناوي أفكاراً ورؤى جديدة في كتابها «السرديات ما بعد الكلاسيكية: مصطلحات - موضوعات إشكاليات». وترى أن السرديات ما بعد الكلاسيكية ليست توسيعاً لسابقتها السرديات الكلاسيكية، إنما هي استقصاءٌ بحثيٌّ في الأصول واستدراك معرفي على السرديات الفرنسية، بسبب ما تركته من ثغرات منهجية وموضوعية ووسائطية، ارتبط قسم منها بإشكالات مفاهيمية لم يكن النقد البنيوي وما بعد البنيوي قد وقف منها موقفاً حاسماً. الكتاب الصادر أخيراً عن مؤسسة «أبجد للنشر» ببغداد يأتي استكمالاً لمشروعها البحثي، وفيه إحاطةٌ تفصيليةٌ بهذه السرديات، لما تناولته وناقشت أبعاده في كتابها المعنون «علم السرد ما بعد الكلاسيكي» بأجزائه الثلاثة الصادرة في العامين 2022 و2023، بالإضافة إلى كتابها «الآفاق المستقبلية في نقد السرديات العربي» عام 2024. تقدم المؤلفة في كتابها الجديد اجتهادات علمية تسعى من خلالها نحو محاولة التعريف باصطلاحات السرديات ما بعد الكلاسيكية وظواهرها، والتصدي لبعض إشكالاتها. ومما تؤكده أن البحث في مستجدات علوم هذه السرديات سيدفع نحو فتح منافذ نقدية جديدة، لا من ناحية الإضافة النوعية فحسب، إنما أيضاً من ناحية التشخيص العلمي لمواطن القصور والتأزم ومعالجتها معالجة جذرية. وترى هناوي أن ما تركته السرديات الكلاسيكية من ثغرات، حمل المنظرين الأميركان وآخرين من جنسيات غربية إلى الاستدراك عليها؛ ففككوا ما وجدوا فيه من إشكال معرفي واشتبكوا معه، وأفادت رؤاهم من تداخل الاختصاصات، كما استعانوا بما في العلوم الإنسانية الصرفة من نظريات ومفاهيم، ساعدتهم في بلورة مجموعة علوم تندرج تحت مسمى «علم السرد ما بعد الكلاسيكي» الذي تراه المؤلفة علماً تعددياً، وبوحدة مجزأة، وأجزاء موحدة، تتخذ من الفلسفة الأميركية حاضنة مرجعية أساسية، ومن خلالها تنتقد ما انتهت إليه السرديات الكلاسيكية من نواقص ومتروكات. وهو ما ساهم في الارتقاء بمنجز جماعة أوهايو عبر مشاريع سردية مستجدة، تمخضت عنها وعن مراكز بحثية أخرى علوم سردية جديدة. وتشير المؤلفة إلى أن تطور علم السرد ما بعد الكلاسيكي شجَّع المنظرين الأنجلو أميركيين على اجتراح مصطلحات خاصة ووضع دراسات في موضوعات جادة ذات أجهزة مفاهيمية وبأطر إجرائية تجعل السرديات ما بعد الكلاسيكية ابتكارية من ناحية الطريقة التي بها تعاملت مع المتراكم المعرفي، فاستطاعت تجاوزه بما وضعته من علوم، أخذ كل واحد منها - في مرحلتنا الحالية - هيأته المستقلة بذاته ضمن حاضن معرفي واحد أنجلو أميركي. يشتمل الكتاب على ثلاثة فصول تتوزع داخلها مباحث عدة لا تزال موادها المعرفية موضع الدراسة داخل مخابر النقد الأنجلو أميركي. يتناول الفصل الأول أربعة مصطلحات سردية هي «ما بعد الكلاسيكية - الاستبدال Metalepsis - غير الطبيعي والحجب Un-Natural وparalipsis - دراسات الأقلمة Adaptation Studies»، فضلاً عن مناقشة مفاهيم تأتي في سياق تلك المصطلحات، ومنها مثلاً الحكاء وهو «عنصر رئيس يقف ما بين المؤلف والسارد. مما يجعل المسافة بينهما طبيعية، لأن الحكّاء هو الواسطة التي بها يتملص المؤلف من أي تبعة يمكن للتخييل السردي أن يلصقها به، وفي الآن نفسه يتمكن من إحلال السارد محله بشكل منطقي. وساهم وجود الحكاء في تطوير أساليب التخاطب الأدبي، وعكس فاعلية المخاطبة وأهميتها في البناء السردي». ويختص الفصل الثاني بدراسة 6 من موضوعات السرديات ما بعد الكلاسيكية. وواحدة منها موضوعة «الأقلمة» وما يتصل بها من أغراض وعناصر تساعد في التمييز وفهم علاقة النص المصدر بالنص المؤقلَم. ويدرس الفصل الثالث إشكالات السرديات ما بعد الكلاسيكية، ومنها ما يتعلق بوعي السارد بالتجربة وبالشخصية وما بينهما من مسافة موضوعية تختلف درجة الدقة فيها تبعاً للطريقة التي بها ينظر المؤلف إلى شخصياته. ما يجعله «ثغرة معرفية في النظرية السردية، بعد أن تجافى المنظرون الغربيون رسوخ وظيفة المؤلف في السرد القديم في حين أعلوا شأن السارد ومتعلقاته من مقام ووجهة نظر وصيغة وصوت ووضع سردي». وحددت الباحثة هناوي جملة عوامل جعلت النظرية السردية تتغاضى عن دور المؤلف؛ إما «لأن هذه النظرية حسبته تكنيكاً شفاهياً قديماً تجاوزه الزمن ولا ضرورة له في السرد الحديث، أو لأن الكشف عن هذا الدور لا يساير أغراض هذه النظرية ولا يماشي ما فيها من قواعد وأنظمة». ومن الإشكالات التي يعالجها هذا الكتاب إشكالية التبئير إذ «يرى المنظرون الكلاسيكيون أنّ التبدل في درجة التبئير يفتت التحبيك ويخرق المحاكاة فتكون القوى المحركة للسرد غير ممكنة أو زائفة وردود الأفعال غير إنسانية، مما يتنافى مع موثوقية التعبير الواقعي عن القوى المحركة للمجتمع. أما المنظرون ما بعد الكلاسيكيين فيرون أن هذه القوى صارت آفلة ومفككة مما يحتاج الاستعاضة عنها بغيرها في مواجهة للعالم، بحثاً عن حقيقته، ومن ثم يكون التبدل في درجة التبئير مجدياً وفاعلاً بوصفه متخيلاً حراً، لا تقيده المحاكاة»، وثمة إشكالات أخرى تتعلق بتبدل الضمائر، وما ينجم عن ذلك من تبدل في أوضاع السارد ووظيفته إزاء كل من المسرود والمسرود له. لقد قدمت هناوي في كتابها جهداً بحثياً لافتاً ومتقدماً يضيف إلى النقد الأدبي. ويمتاز بجمعه بين مناهج تتعدى مناطق البينية والتداخل إلى التعدد الاختصاصي. ويضع أمام القارئ خريطة نقدية للطريقة التي بها تطورت السرديات عبر العقود الأخيرة. وعن ذلك تقول: «أملنا كبير في أن تتواصل المساهمات الجادة على طريق إغناء النقد الأدبي العربي وتجديده، وبالشكل الذي يبقيه حياً شاخصاً، فيه من القدرة على المغامرة أضعاف ما فيه من الدأب على المداومة».


الدستور
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
5 كتب عربية.. رحلة استكشافية لحدود النقد الأدبي بين التنظير والممارسة
صدرت عن منشورات السرديات بالدار البيضاء، خمسة كتب نقدية (بدعم وزارة الثقافة) وهي كالتالي " "دينامية الأشكال والموضوعات في الرواية العربية" لإبراهيم أزوغ، "أسئلة الذات وتحولات الكتابة في الرواية المغربية المعاصرة" لسلمى براهمة، "النقد الأدبي الحديث: التنظير والممارسة" لناصر اليديم، "الفضاء الروائي في الخطاب النقدي" لسعيد العيماري،"بنية النوع والنسق في رواية التخييل العلمي العربية" لمحمد محي الدين. وبحسب البيان الصادر عن منشورات السرديات: تُعد هذه الكتب إضافة نوعية إلى المكتبة العربية في مجال النقد الأدبي، لا سيما في دراسة السرديات والرواية العربية بمناهج معاصرة. تجمع هذه الإصدارات بين الاهتمام بالتطورات الشكلية والموضوعية للرواية العربية، واستكشاف المناهج النقدية الحديثة، ومساءلة المفاهيم النقدية المركزية كالفضاء الروائي، والأنواع الأدبية، وتحولات الكتابة في ظل التحولات المجتمعية والثقافية. كما تُبرز هذه الكتب اشتراكها في سعيها لربط النص الأدبي بسياقاته الاجتماعية والفكرية، واستكشاف حدود النقد الأدبي بين التنظير والممارسة، مع التركيز على خصوصية التجربة الروائية المغربية والعربية في حوارها مع التراث والمعاصرة. "دينامية الأشكال والموضوعات في الرواية العربية" لإبراهيم أزوغ: يقدم هذا الكتاب رصدًا لتطور الرواية العربية المعاصرة عبر عقدين (2003–2021)، من خلال تحليل دينامية الأشكال الفنية والموضوعات التي تعكس هموم الذات والمجتمع. ينقسم إلى ثلاثة فصول: الأولان يركزان على الموضوعات المرتبطة بالتحولات الاجتماعية والنفسية، بينما يتناول الثالث التجريب الشكلي في الرواية، سواء بالاستلهام التراثي أو بالتواصل مع التجارب الغربية. يهدف الكتاب إلى إبراز كيف وسّعت هذه الدينامية أفق التلقي وثراء النص الروائي. "أسئلة الذات وتحولات الكتابة في الرواية المغربية المعاصرة" لسلمى براهمة: يركز الكتاب على تحولات الرواية المغربية في العقدين الأولين من الألفية الثالثة، من خلال تحليل عشر روايات. يناقش كيفية تعامل الروائيين المغاربة مع إرثهم الأدبي، وتأثير التحولات الثقافية (كتراجع الإيديولوجيات) على موضوعاتهم وأشكالهم السردية. يطرح أسئلة حول دور النقد الجديد في كشف جوانب مستعصية في النصوص، وموقع الرواية في المشهد الأدبي المغربي المعاصر. "النقد الأدبي الحديث: التنظير والممارسة" لناصر اليديم: يتتبع الكتاب تطور النقد الأدبي الحديث بالمغرب، مع التركيز على مرحلة الثمانينيات حتى النقد المعاصر. يناقش عبر أربعة فصول مفاهيم مثل "نقد النقد"، وتأثير المناهج الحديثة (كالبنائية وما بعد الحداثة)، وصولًا إلى النقد الرقمي. يطرح أسئلة جوهرية حول حدود النقد وأدواته، ويسعى إلى رصد التحولات المنهجية والمصطلحية التي شكّلت هوية النقد المغربي في حواره مع المدارس النقدية العالمية. "الفضاء الروائي في الخطاب النقدي" لسعيد العيماري: يدرس الكتاب مفهوم الفضاء الروائي بوصفه مكونًا جماليًا مركزيًا، عبر تتبع تشكله في النقدين العربي والغربي. ينقسم إلى ثلاثة فصول: يحدد الأول دلالات الفضاء وعلاقته بالمكان والزمن، ويحلل الثاني المقاربة الشعرية للفضاء، بينما يناقش الثالث المقاربة السيميائية. يهدف إلى كشف الآليات التحليلية التي تتيح فهم الفضاء كعلامة دالة في توليد الدلالة الروائية. "بنية النوع والنسق في رواية التخييل العلمي العربية" لمحمد محي الدين: يتناول الكتاب رواية التخييل العلمي العربية، مسائلًا إمكاناتها في تقديم أنساق روائية مغايرة. يناقش عبر فصوله خصائص هذا النوع الأدبي، وجذوره في التراث (كـ"حي بن يقظان")، وعلاقته بالعلم والمستقبل في مجتمعات عربية تفتقر إلى بيئة علمية. يحلل الأنساق المضمرة في هذه الروايات، ويسعى إلى تحديد مدى استقلاليتها عن النموذج الغربي. تشكل هذه الكتب الخمسة خريطة نقدية متكاملة، تجمع بين التحليل الشكلي والموضوعي، والتنظير النقدي وتطبيقاته، مع تركيز خاص على الرواية العربية والمغربية. فهي تسهم في رصد تحولات الخطاب الروائي، وتقديم أدوات منهجية لفهمه، سواء عبر مقاربة الفضاء أو بنية النوع أو دينامية الشكل. كما تُظهر الحاجة المستمرة إلى نقدٍ واعٍ بتحولات المجتمع والذات، وقادر على مواكبة التجريب الأدبي في سياق عربي يتشكل بين التراث والحداثة. هذه الإصدارات، بذلك، ليست مجرد دراسات نقدية، بل إضاءات تُثري الحوار حول مستقبل السرديات العربية في ظل تحديات ثقافية ومعرفية متجددة.