أحدث الأخبار مع #السعدوني

الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«من أين يأتي الثلج؟» لطه درويش.. قصص تغوص بالأبعاد النفسية
عمَّانتغوص قصص «من أين يأتي الثلج؟» للكاتب الأردني طه درويش في الأبعاد النفسيّة لأبطالها، حتى يكاد القارئ يشعر أن الشخصيّات القصصية التي يتتبع حركاتها وتقاطعات مصائرها من لحم ودم!يأتي الكتاب الصادر حديثًا عن «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن، في 96 صفحة، ويضمّ إحدى عشرة قصة، إضافةً إلى تقديم بقلم الأستاذ الدّكتور فاضِل السّعدوني يقول فيه إلى أنّ طه درويش «مسكونٌ بالموت إلى حد الألفة»، مستدلّاً على ذلك بالعناوين التي اختارها طه لقصص مجموعته.ويضيف السعدوني عن لغة المجموعة: «لُغَةُ طه نادِرَة الوُجود في أيّام العسف اللغويّ هذه، لُغة مُنقَّاة، بسيطة، مُتَدفِّقة، يُجَسِّم فيها طه ما هُوَ هلامِيٌّ وَضبابِيٌّ فَيُحيله إلى تمثالٍ مِنَ الصُّلبِ بارِز المَلامِح والتّفاصيل».وتجسيداً لقول السعدوني فإنّ قصة «التابوت»، والذي يعني به الكاتب مصعد الشّركة التي يعمل بها البطل، يقول طه درويش فيها، مخاطباً بطل قصَّته الذي يكاد يتماهى معه: «تَقِفُ وَحيداً أمامَ المصعد، هيكله صَدِئٌ، لونُهُ كريهٌ كالرّماد، تَضغطُ بِعصبيّة «زِرّ» الهبوط، تستدعي «النّعشَ» مِنَ الطّابِق السّادِس، تَنتَظِرُ ثوانٍ كأنّها الدّهر، ترقبُ مَشدوهاً السّهمَ الأحمر الذي يُشيرُ إلى الأسفل. كالقَيء، تَنْدَلِقُ الأرقام الصَمّاء مِنْ أحشاءِ البَيْتِ البَغيض: 5..، 4..، 3..، 2..، 1..، 0، ارتطامُ القاعِدَة بِالأرضِيّة يُصدِرُ حفيفاً اعتادتْهُ أُذناك.وفي قصّة «نوم لذيذ» يُصوّر طه درويش مشهداً شديد الواقعيّة رغم خيَّاليته، في ذهنه، حاسماً المعركة قبل أن تبدأ في لهجة ساخرة تضجُّ بالمرارة، يقول طه درويش: «العرق يغرقني. قميصي يلتصق بجسدي الضّامِر. أراني عارياً بشكلٍ فضائحيّ. سنة بطولها من العذابات الممضَّة والوساطات الكريهة حتّى تكرّمَت «البلديّة» بمنحي ترخيصاً لهذا الجُحر. اعتقدتُ يوْمها كنزاً منشوداً أهدَتنيه السّماء. كلّ شيءٍ تبخَّر بسرعةٍ مُذهلة، حتّى الصّحف اليوميّة ما عادت تنفد كسابِق عهدها. أصبحت الأمور لا تُطاق. الأسعار ترتفع بصورة جنونيّة. أظنّ «الزّبائن» يتساءلون ساخرين: ما جدوى الكُتُب؟!».وفي قصّة «الميت» نجد أنفسنا أمام ملحمة خياليّة نكاد نصدّقها لو لم تنتهِ الملحمة والمجموعة بعد لم تنتهِ، إذ يتصوَّر الكاتب نفسه ميتاً، وبناءً على ذلك يحكي مشهد الموت من وجهة نظر البطل/ الذات حائزاً اهتمام القارئ حتى نهاية القصّة.يذكر أن طه درويش يعمل مُدرّساً لِمساقات «الكتابة» في قسم الصّحافة والإعلام الرقميّ بِكُليّة الإعلام في جامعة البترا، حصل على درجة الماجستير في الإعلام والاتّصال الجماهيري من جامعة «ليستر» في إنجلترا، سبق أن صدر له كِتاب بعنوان «سيّدة المُدُن»، كما نَشَرَ وًينشر أعماله في عدد من الصّحف والمجّلات مِنْ بينها صحيفة «رأي اليوم» الّتي تصدر في لندن.

عمون
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
"من أين يأتي الثلج" لطه درويش .. قصص تغوص بالأبعاد النفسية
عمون - تغوص قصص "من أين يأتي الثلج" للكاتب الأردني طه درويش في الأبعاد النفسيّة لأبطالها، حتى يكاد القارئ يشعر أن الشخصيّات القصصية التي يتتبع حركاتها وتقاطعات مصائرها من لحم ودم!. يأتي الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، في 96 صفحة، ويضمّ إحدى عشرة قصة، إضافةً إلى تقديم بقلم الأستاذ الدّكتور فاضِل السّعدوني يقول فيه إلى أنّ طه درويش "مسكونٌ بالموت إلى حد الألفة"، مستدلّاً على ذلك بالعناوين التي اختارها طه لقصص مجموعته. ويضيف السعدوني عن لغة المجموعة: "لُغَةُ طه نادِرَة الوُجود في أيّام العسف اللغويّ هذه، لُغة مُنقَّاة، بسيطة، مُتَدفِّقة، يُجَسِّم فيها طه ما هُوَ هلامِيٌّ وَضبابِيٌّ فَيُحيله إلى تمثالٍ مِنَ الصُّلبِ بارِز المَلامِح والتّفاصيل". وتجسيداً لقول السعدوني فإنّ قصة "التابوت"، والذي يعني به الكاتب مصعد الشّركة التي يعمل بها البطل، يقول طه درويش فيها، مخاطباً بطل قصَّته الذي يكاد يتماهى معه: "تَقِفُ وَحيداً أمامَ المصعد، هيكله صَدِئٌ، لونُهُ كريهٌ كالرّماد، تَضغطُ بِعصبيّة "زِرّ" الهبوط، تستدعي "النّعشَ" مِنَ الطّابِق السّادِس، تَنتَظِرُ ثوانٍ كأنّها الدّهر، ترقبُ مَشدوهاً السّهمَ الأحمر الذي يُشيرُ إلى الأسفل. كالقَيء، تَنْدَلِقُ الأرقام الصَمّاء مِنْ أحشاءِ البَيْتِ البَغيض: 5..، 4..، 3..، 2..، 1..، 0، ارتطامُ القاعِدَة بِالأرضِيّة يُصدِرُ حفيفاً اعتادتْهُ أُذناك. وفي قصّة "نوم لذيذ" يُصوّر طه درويش مشهداً شديد الواقعيّة رغم خيَّاليته، في ذهنه، حاسماً المعركة قبل أن تبدأ في لهجة ساخرة تضجُّ بالمرارة، يقول طه درويش: "العرق يغرقني. قميصي يلتصق بجسدي الضّامِر. أراني عارياً بشكلٍ فضائحيّ. سنة بطولها من العذابات الممضَّة والوساطات الكريهة حتّى تكرّمَت "البلديّة" بمنحي ترخيصاً لهذا الجُحر. اعتقدتُ يوْمها كنزاً منشوداً أهدَتنيه السّماء. كلّ شيءٍ تبخَّر بسرعةٍ مُذهلة، حتّى الصّحف اليوميّة ما عادت تنفد كسابِق عهدها. أصبحت الأمور لا تُطاق. الأسعار ترتفع بصورة جنونيّة. أظنّ "الزّبائن" يتساءلون ساخرين: ما جدوى الكُتُب؟!". وفي قصّة "الميت" نجد أنفسنا أمام ملحمة خياليّة نكاد نصدّقها لو لم تنتهِ الملحمة والمجموعة بعد لم تنتهِ، إذ يتصوَّر الكاتب نفسه ميتاً، وبناءً على ذلك يحكي مشهد الموت من وجهة نظر البطل/ الذات حائزاً اهتمام القارئ حتى نهاية القصّة. وأمّا قصة "أوراق نبيل عبد السلام" فهي قصّة ذات طابع مميّز، وكأنّها رواية قصيرة مكتملة الأركان، يقول طه درويش على لسان بطل قصته نبيل عبد السلام: "تُحاصرني الآن كآبة غامِضة، وحزنٌ مُبهَم، وَقَلقٌ ضبابِيّ. أشعرُ أنّ رائحة الكآبة، وطعم الحُزن، ولوْن القلق، كُلّها مُجْتَمِعةً تَنْبَثِقُ هذه اللحظات مِنَ الكُتُبِ الجاثِمَة في روحي، مِنَ السّرير المُستَلقي في أقصى الغُرفَة، مِنْ صَوْت المُغنّي الحَزين الذي يشتعلُ الآنَ نشيداً لِلحُبّ، والوَطَنِ، والمَطَر، والأطفال، وَعالَمٍ قادِمٍ أكثر عدلاً وأماناً". وفي القصة المُعَنْوَنَة "مفتاح" يتقمَّص طه درويش شخصيّة بطله المُحاط بالأوجاع، فيقول: "أزْحَفُ، أزْحَفُ وأنا الفاقِد قَلْبي، وأصابِع كفّي اليُسرى، وَيَدي اليُمنى، أزْحَفُ نَحْوَ الغُرَفة الأخْرى. الجُثّة تسكنها منذ دهور، تنتظر الكفن الأبيض يحضنها، وأنا أحمل كفني أمنحه البائس وأقول له: تدثّر يا بردان، فهذا الجسد المتناثر شِلْواً، شِلْواً، سيموت كما عاش: وحيداً عريان. هذي الغرفة أيضاً يحرسها سجّانٌ يحمل ساطوراً أسطوريّاً يتلهّى بِسَلْخِ ذراعَي شيْخٍ عاجِز. وأنا المنهوك، المطعون، أجُرّ الخَطْوَ حثيثاً كي ألحَقَ ذاكَ النّائم خوْفاً مِنْ أنْ يَتَعَفَّن. واجَهْتُ السّاطور اللامع كالشّمس، تأمَّلْتُ المَوْتَ السّاكِن حَدّاً كالشَّفْرَة، ضَحِكْتُ بِوَجْهِ المَوْت. بِصدري وحيداً قاوَمْتُ السّاطور. بَدَأَ السجّانُ بِسَلْخِ اللحْمِ عَنِ العَظْم. صارَ الجسَدُ عِظاماً يعلوها الرّأسُ الصّامِد كالنَّسْر". يذكر أن طه درويش يعمل مُدرّساً لِمساقات "الكتابة" في قسم الصّحافة والإعلام الرقميّ بِكُليّة الإعلام في جامعة البترا، حصل على درجة الماجستير في الإعلام والاتّصال الجماهيري من جامعة "ليستر" في إنجلترا، سبق أن صدر له كِتاب بعنوان "سيّدة المُدُن"، كما نَشَرَ وًينشر أعماله في عدد من الصّحف والمجّلات مِنْ بينها صحيفة "رأي اليوم" الّتي تصدر في لندن.


بلبريس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
بين الجملة والتقسيط.. لماذا تختلف أسعار السردين في الأسواق المغربية؟ (فيديو)
صرّح عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة، أن سعر صندوق سمك السردين في سوق الهراويين المركزي بالدار البيضاء بلغ 80 درهمًا، مما يعني أن ثمن الكيلوغرام الواحد يصل إلى 6 دراهم. وفي حديثه لنشرة الأخبار على القناة الثانية، أوضح السعدوني أن الأسعار تخضع لمنطق العرض والطلب، مشيرًا إلى أن دور تجار الجملة ينتهي عند سوق الجملة، بينما تشهد أسواق التقسيط ارتفاعًا في الأسعار، وهو الأمر الذي يستدعي رقابة صارمة من قبل السلطات والهيئات المهنية. وبخصوص بيع السردين بسعر 5 دراهم للكيلوغرام في مدينة مراكش، وصف السعدوني ذلك بأنه 'حالة استثنائية' تخص التاجر المعني بالأمر ولا تعكس الوضع العام في الأسواق.


بلبريس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
3 دراهم في الجنوب و 6.5 في الدار البيضاء: رئيس تجار السمك يوضح أسباب تفاوت الأسعار
أكد عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة، أن سعر صندوق سمك السردين في سوق الهراويين المركزي بالدار البيضاء، وهو السوق الرئيسي الذي يغذي الأسواق المحلية في الدار البيضاء وبقية مناطق المملكة، قد وصل إلى 80 درهمًا، مما يعني أن سعر الكيلوغرام الواحد يبلغ حوالي 6 دراهم. وفي تصريحات أدلى بها السعدوني لنشرة الأخبار على القناة الثانية، أشار إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في التوازن بين العرض والطلب. وأوضح أن دور تجار السمك بالجملة ينتهي عند حدود سوق الجملة، بينما تشهد أسعار الأسماك ارتفاعًا ملحوظًا في أسواق التقسيط. وشدد على ضرورة تفعيل آليات المراقبة من قبل السلطات المختصة والهيئات المهنية لضبط الأسعار في هذه الأسواق. وفي معرض تعليقه على بيع سمك السردين بسعر 5 دراهم في مدينة مراكش، اعتبر السعدوني أن "هذا الأمر استثنائي ويمثل حالة خاصة لا تنطبق على القاعدة العامة". كما أكد السعدوني على أهمية تشديد الرقابة على الأسعار بعد خروج الأسماك من أسواق الجملة، وتحديدًا في أسواق نصف الجملة والتقسيط، مؤكدًا أن تجار الجملة يقومون بشراء الأسماك بالأسعار المرجعية المحددة. وأوضح رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة أن أسعار الأسماك في الأقاليم الجنوبية قد تصل إلى 3 دراهم للكيلوغرام الواحد نظرًا لظروف الصيد المواتية، بينما تصل إلى الدار البيضاء بسعر 6.5 درهم للكيلوغرام الواحد بسبب تكاليف النقل واليد العاملة والرسوم المفروضة.


أخبارنا
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
مهني يفضح المستور: السردين خرج أمس من سوق السمك بالجملة بالبيضاء بـ6 دراهم فقط
كشف عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ المغربية بالجملة، أن سمك السردين تم تسويقه أمس الثلاثاء بسوق السمك بالجملة بالهراويين، الذي يعد أهم سوق من هذا النوع على مستوى الدار البيضاء وجهات أخرى بثمن 80 درهما للصندوق أي 6 دراهم للكيلوغرام الواحد. السعدوني اعتبر أن مسؤولية الكنفدرالية وتجار السمك بالجملة بشكل عام تنتهي على عتبة أسواق الجملة وتبقى الكرة بملاعب جهات أخرى لتحدبد الأثمان للمستهلك النهائي. المتحدث لم يخف ان هناك مشكل عرض وطلب في هاته الفترة من السنة وخصوصا فيما يتعلق بالأسماك السطحية والسردين على الخصوص الذي يمثل ثلثي استهلاك المغاربة، ولكنه طالب بالمقابل بتشديد المراقبة وخصوصا بعد خروج الأسماك من سوق الجملة والذي يتم التعامل فيها بالثمن المرجعي، وهنا أوضح أن السردين وحين الحديث عن سعر 3 الدراهم كثمن مرجعي فإنه يصل إلى أسواق الجملة بالدار البيضاء بحوالي 6 إلى 6 دراهم ونصف للكيلوغرام باحتساب النقل واليد العاملة والثلج والمكوس والضرائب وغيرها، معتبرا أن ثمن 5 دراهم الذي راج مؤخرا بوسائل التواصل الاجتماعي استثناء وليس قاعدة ويدخل في إطار المنافسة. وتعزيزا للمراقبة وحماية المستهلك البسيط دعا رئيس كنفدرالبة تجار السمك بالجملة المكتب الوطني للصيد وفق إطار تفعيل الرقمنة الى تعميم اسعار بيع الاسماك بالموانئ وبعدها بأسواق الجملة لكي تكون ورقة مرجعية للجان المراقبة المحلية وللمستهلك لمواجهة المضاربة والغلاء. وكان المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب البام قد وجه سؤالا كتابيا إلى زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري بخصوص التدابير المتخذة لضبط الأسعار، خاصة في ظل الطلب المتزايد خلال رمضان، وعن آليات مراقبة الأسواق لضمان استفادة المواطنين من الثروة السمكية الوطنية بأسعار معقولة. وتساءل وافا عن مدى نجاعة التقنيات الحديثة في تدبير الأسواق النموذجية للأسماك، في ظل استمرار الفوضى وغياب تأثير فعلي على استقرار الأسعار. للإشارة فأسعار بيع السردين حاليا تتجاوز 17 درهما ما يجعل السؤال المطروح من المستفيد من هذا الهامش الربحي الكبير الذي يتجاوز 11 درهما للكيلوغرام هل هم تجار التقسيط ومسؤولو نقاط البيع ام جهة اخرى كما يطرح أسئلة اخرى بخصوص فعالية وشفافية آليات المراقبة المعتمدة بأسواق الجملة والتقسيط على حد سواء؟