#أحدث الأخبار مع #السكيبجاكأخبارنا٢٦-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناالتونة بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتناولها بأمان؟تُعد التونة من الأسماك الغنية بالبروتين والمغذيات، غير أن تناولها بانتظام قد يحمل مخاطر صحية بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من الزئبق. ويثير تلوث التونة بالزئبق قلقاً متزايداً لدى المستهلكين وخبراء الصحة، خاصة أن هذه السمكة تحتل موقعاً متقدماً في السلسلة الغذائية، ما يجعلها معرضة لتراكم كميات كبيرة من هذا المعدن الثقيل. وبحسب موقع "هيلث لاين"، تحتوي التونة على نسب زئبق أعلى مقارنة بأنواع أخرى من المأكولات البحرية مثل السلمون والمحار والبلطي، بسبب تغذيتها على أسماك أصغر ملوثة بالزئبق. ومع تراكم الزئبق في أنسجة التونة، ينتقل بدوره إلى الإنسان عند استهلاكها، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ضعف المهارات الحركية الدقيقة، مشكلات في التركيز والذاكرة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ولتقليل المخاطر، يُنصح باختيار أنواع تونة تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق مثل "السكيب جاك" أو "التونة الخفيفة المعلبة"، مع إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً أنواعاً أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق كالسلمون وسرطان البحر. ويُفضل تناول حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعياً فقط، مع تجنب تناول تونة الباكور أو الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، والامتناع قدر الإمكان عن تونة العين الكبيرة. ويُنبه الخبراء إلى أن بعض الفئات يجب أن تتوخى حذراً أكبر، مثل الرضع، الأطفال الصغار، النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل، إذ ينبغي عليهن الحد من تناول التونة أو تجنبها تماماً لتفادي مخاطر التعرض للزئبق وتأثيراته الصحية المحتملة.
أخبارنا٢٦-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناالتونة بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتناولها بأمان؟تُعد التونة من الأسماك الغنية بالبروتين والمغذيات، غير أن تناولها بانتظام قد يحمل مخاطر صحية بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من الزئبق. ويثير تلوث التونة بالزئبق قلقاً متزايداً لدى المستهلكين وخبراء الصحة، خاصة أن هذه السمكة تحتل موقعاً متقدماً في السلسلة الغذائية، ما يجعلها معرضة لتراكم كميات كبيرة من هذا المعدن الثقيل. وبحسب موقع "هيلث لاين"، تحتوي التونة على نسب زئبق أعلى مقارنة بأنواع أخرى من المأكولات البحرية مثل السلمون والمحار والبلطي، بسبب تغذيتها على أسماك أصغر ملوثة بالزئبق. ومع تراكم الزئبق في أنسجة التونة، ينتقل بدوره إلى الإنسان عند استهلاكها، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ضعف المهارات الحركية الدقيقة، مشكلات في التركيز والذاكرة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ولتقليل المخاطر، يُنصح باختيار أنواع تونة تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق مثل "السكيب جاك" أو "التونة الخفيفة المعلبة"، مع إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً أنواعاً أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق كالسلمون وسرطان البحر. ويُفضل تناول حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعياً فقط، مع تجنب تناول تونة الباكور أو الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، والامتناع قدر الإمكان عن تونة العين الكبيرة. ويُنبه الخبراء إلى أن بعض الفئات يجب أن تتوخى حذراً أكبر، مثل الرضع، الأطفال الصغار، النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل، إذ ينبغي عليهن الحد من تناول التونة أو تجنبها تماماً لتفادي مخاطر التعرض للزئبق وتأثيراته الصحية المحتملة.