
التونة بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتناولها بأمان؟
تُعد التونة من الأسماك الغنية بالبروتين والمغذيات، غير أن تناولها بانتظام قد يحمل مخاطر صحية بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من الزئبق. ويثير تلوث التونة بالزئبق قلقاً متزايداً لدى المستهلكين وخبراء الصحة، خاصة أن هذه السمكة تحتل موقعاً متقدماً في السلسلة الغذائية، ما يجعلها معرضة لتراكم كميات كبيرة من هذا المعدن الثقيل.
وبحسب موقع "هيلث لاين"، تحتوي التونة على نسب زئبق أعلى مقارنة بأنواع أخرى من المأكولات البحرية مثل السلمون والمحار والبلطي، بسبب تغذيتها على أسماك أصغر ملوثة بالزئبق. ومع تراكم الزئبق في أنسجة التونة، ينتقل بدوره إلى الإنسان عند استهلاكها، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ضعف المهارات الحركية الدقيقة، مشكلات في التركيز والذاكرة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولتقليل المخاطر، يُنصح باختيار أنواع تونة تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق مثل "السكيب جاك" أو "التونة الخفيفة المعلبة"، مع إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً أنواعاً أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق كالسلمون وسرطان البحر. ويُفضل تناول حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعياً فقط، مع تجنب تناول تونة الباكور أو الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، والامتناع قدر الإمكان عن تونة العين الكبيرة.
ويُنبه الخبراء إلى أن بعض الفئات يجب أن تتوخى حذراً أكبر، مثل الرضع، الأطفال الصغار، النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل، إذ ينبغي عليهن الحد من تناول التونة أو تجنبها تماماً لتفادي مخاطر التعرض للزئبق وتأثيراته الصحية المحتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


٢٨-٠٤-٢٠٢٥
كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
الجريدة نت - منال داود التونة سمكة مغذية وغنية بالبروتين تعيش في المياه المالحة، وقد تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، ونتيجةً لذلك، قد يؤدي تناولها بانتظام إلى مشاكل صحية. وأثار تلوث الأسماك، وخاصةً التونة، بالزئبق مخاوف كبيرة لدى المستهلكين وخبراء الصحة، على حدٍ سواء. وباعتبارها من أكثر أنواع الأسماك استهلاكاً، يمكن أن تتراكم في التونة مستويات عالية من الزئبق، نظراً لموقعها في أعلى السلسلة الغذائية. تساؤلات السلامة وبحسب 'هيلث لاين'، تحتوي التونة على نسبة زئبق أعلى من غيرها من المأكولات البحرية الشائعة، بما في ذلك سمك: السلمون، والمحار، والاسكالوب، والبلطي. ويرجع ذلك إلى أن التونة تتغذى على أسماك أصغر حجماً ملوثة بكميات متفاوتة من الزئبق. ومثلما يتراكم الزئبق في أنسجة الأسماك مع مرور الوقت، فإنه يتراكم أيضاً في جسم الإنسان. ولتقييم كمية الزئبق في الجسم، يمكن للطبيب اختبار تركيزات الزئبق في الشعر والدم. وقد يؤدي التعرض لمستويات عالية من الزئبق إلى موت خلايا الدماغ، ما ينتج عنه ضعف المهارات الحركية الدقيقة، والذاكرة، والتركيز. كما يرتبط تراكم الزئبق أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، لدور الزئبق في أكسدة الدهون. اختيار التونة عند شراء التونة، اختر سمك: السكيب جاك، أو الأنواع الخفيفة المعلبة، لأنها لا تحتوي على كمية زئبق، مثل سمك التونة البيضاء أو التونة كبيرة العين. ويمكنك تناول سمك التونة الوثابة، والتونة الخفيفة المعلبة إلى جانب أنواع أخرى منخفضة الزئبق، مثل سمك القد، وسرطان البحر، والسلمون، والاسكالوب، كجزء من الكمية الموصى بها، من السمك، والتي تتراوح بين حصتين إلى 3 حصص أسبوعياً. وحاول تجنب تناول تونة الباكور، أو تونة الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، وامتنع قدر الإمكان عن تناول تونة العين الكبيرة. باختصار، يمكنك تناول سمك التونة الوثابة والتونة الخفيفة المعلبة إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق ما لا يزيد عن 3 مرات أسبوعياً، ولكن يجب الحد من أو تجنب سمك التونة البيضاء، والتونة ذات الزعانف الصفراء، والتونة كبيرة العين. من يجب عليه تجنبها؟ بعض الفئات معرضة بشكل خاص للزئبق، ويجب عليها الحد من تناول التونة، أو الامتناع عنها تماماً. ومن بين هؤلاء: الرضع، والأطفال الصغار، والحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل.


أخبارنا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
التونة بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتناولها بأمان؟
تُعد التونة من الأسماك الغنية بالبروتين والمغذيات، غير أن تناولها بانتظام قد يحمل مخاطر صحية بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من الزئبق. ويثير تلوث التونة بالزئبق قلقاً متزايداً لدى المستهلكين وخبراء الصحة، خاصة أن هذه السمكة تحتل موقعاً متقدماً في السلسلة الغذائية، ما يجعلها معرضة لتراكم كميات كبيرة من هذا المعدن الثقيل. وبحسب موقع "هيلث لاين"، تحتوي التونة على نسب زئبق أعلى مقارنة بأنواع أخرى من المأكولات البحرية مثل السلمون والمحار والبلطي، بسبب تغذيتها على أسماك أصغر ملوثة بالزئبق. ومع تراكم الزئبق في أنسجة التونة، ينتقل بدوره إلى الإنسان عند استهلاكها، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ضعف المهارات الحركية الدقيقة، مشكلات في التركيز والذاكرة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ولتقليل المخاطر، يُنصح باختيار أنواع تونة تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق مثل "السكيب جاك" أو "التونة الخفيفة المعلبة"، مع إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً أنواعاً أخرى من الأسماك منخفضة الزئبق كالسلمون وسرطان البحر. ويُفضل تناول حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعياً فقط، مع تجنب تناول تونة الباكور أو الزعانف الصفراء أكثر من مرة واحدة أسبوعياً، والامتناع قدر الإمكان عن تونة العين الكبيرة. ويُنبه الخبراء إلى أن بعض الفئات يجب أن تتوخى حذراً أكبر، مثل الرضع، الأطفال الصغار، النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل، إذ ينبغي عليهن الحد من تناول التونة أو تجنبها تماماً لتفادي مخاطر التعرض للزئبق وتأثيراته الصحية المحتملة.


أريفينو.نت
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
هذه هي الآثار الخطيرة للنوم على صحتك؟
أظهرت دراسة حديثة أن اضطراب نمط النوم يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى لدى الأشخاص الذين يحصلون على ساعات النوم الموصى بها يوميًا. ووفقًا للنتائج التي نشرتها مجلة 'Journal of Epidemiology & Community Health' ونقلها موقع 'هيلث لاين'، فإن الأفراد الذين يندرجون تحت فئة النوم غير المنتظم معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 26% مقارنة بمن يلتزمون بنمط نوم منتظم. الدراسة شملت أكثر من 72 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا، جميعهم كانوا خاليين من تاريخ مرضي سابق في ما يتعلق بأمراض القلب. أحد أبرز جوانب هذه الدراسة هو اعتمادها على بيانات دقيقة من أجهزة تتبع للنشاط استخدمها المشاركون على مدار أسبوع كامل، بعكس الدراسات السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على روايات الأفراد الشخصية حول نمط نومهم. من جانبه، أكد الدكتور جان فيليب شابو من معهد البحوث بمستشفى أطفال أونتاريو الشرقي أن تحقيق ساعات النوم الكافية لا يعوض التأثير السلبي للفوضى في توقيت النوم والاستيقاظ. وأوضح بقوله: 'حتى إذا تمكن الشخص من الالتزام بساعات النوم المطلوبة، فإن عدم انتظام وقت النوم يظل عاملاً مؤثرًا بشكل خطير على صحة القلب'. إقرأ ايضاً على الجانب الآخر، أظهرت الدراسة أن الالتزام بجدول نوم يومي منتظم يعزز الوقاية، حيث انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الملتزمين بنسبة 18%. ويشير الخبراء إلى أن اضطراب النوم يؤثر بشكل سلبي على الساعة البيولوجية للجسم، وهي التي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف أساسية مثل التمثيل الغذائي، ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب. وفي بحث سابق نشر عام 2023، توصل العلماء إلى أن اتباع نمط نوم منتظم يسهم أيضًا في تقليل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 48%.