أحدث الأخبار مع #السلاجقة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
"التكايا والسرايا" لمحمد نور النمر.. قصة زواج عمره ألف عام
من حدّين متقابلين لمكانين شديدي التضاد، هما التكية والسراي، يتخذ أستاذ التصوّف في كلية الإلهيات بجامعة كارابوك – تركيا ، محمد نور النمر، عنوان كتابه "التكايا والسرايا: عن علاقة المتصوفة والسلطة عند الترك"، الصادر مؤخراً عن دار راميتا في الشارقة. وسواء في العنوان الرئيسي ذي الكناية البلاغية والدلالة غير المباشرة، أو في العنوان الفرعي ذي الإشارة الواضحة إلى ما أراد الكاتب أن يتناوله بالنقد والتحليل، فإن موضوع الكتاب ينتمي إلى إحدى أهم قضايا الفكر الإسلامي عبر تاريخه، وأكثرها إثارة للنزاع والاختلاف، بل تكاد تكون في طليعة هذه القضايا، وهي علاقة الدين بالسياسة. يفترض الكاتب، في مطلع المقدمة، جذرية هذه العلاقة وطابعها التكويني في الوعي السياسي الإسلامي، مستنداً إلى أن المسلمين لم يختلفوا، منذ نشأة حضارتهم وحتى اليوم، في قضية كما اختلفوا في مسألة الحكم والسياسة، تلك التي شُهرت من أجلها السيوف، وسالت بسببها الدماء. ولهذا، فهي في نظره قضية تستحق أن تُردّ إليها جذور الاختلاف الفكري والعملي والمذهبي بين المسلمين. وعليه، فمن المنطقي جداً، بل ومن تحصيل الحاصل، أن تكون السياسة حاضرة في صلب المنظومة المعرفية الإسلامية، وموضوعاً عابراً لمكوناتها الجدلية الثلاثة، التي يرتبها الكاتب وفق مثال الديالكتيك الهيغلي: الأطروحة، والطباق، والتركيب (أو: الفكرة، والنفي، ونفي النفي). ويُصنّف هذه المكونات في شقين متقابلين: الشق الديني العملي (أو الفقه)، والشق العقلي النظري (أو علم الكلام والفلسفة). ومن التفاعل بين "العمل والنظر"، ينشأ مركّب ثالث يختلف عنهما ويجمع بينهما في آنٍ معاً، هو التصوّف، الذي يُزاوج بين السلوك العملي والتجريد النظري. قامت عليهما بنية المجتمع السياسي في نسخته العثمانية وكما يستدعي الباحث الجدلية الهيغلية في إطارها الفلسفي المجرّد لدعم أطروحته حول مركزية المكوّن الديني في الوعي السياسي الإسلامي، فإنه يستدعي أيضاً "العصبية" الخلدونية في سياق التفسير الجدلي المُبسّط (الذي يقف عند مستوى التناقض ولا يرقى إلى مستوى التركيب) لقيام الدول وتعاقبها. لكن ليست العصبية ذاتها هي المفهوم الذي يقاربه الباحث، بل إشارة ابن خلدون اللافتة إلى أهمية الدعوة الدينية كقرين لقوة العصبية، وسبب ضروري لتمكينها وتطورها، ومن ثم انتقالها من طابع البداوة القبلي إلى طابع المدينة الحضري. فالصبغة الدينية للعصبية تُذهب، بحسب ابن خلدون، "بالتنافس والتحاسد الذي في أهل العصبية، وتُفرد الوجهة إلى الحق". ولذلك، يرى مؤلف الكتاب أن رجل السلطة لا يتمكن من الغلبة إلا إذا كان له حلفٌ يجمعه بصاحب دعوة دينية، تلك التي تُؤسس لفلسفة الدولة وفكرها، وتُصيغ هويتها الجامعة، وتضع لأبنائها قيمهم الأخلاقية والاجتماعية والإيمانية. ثم يرى الكاتب، وبأثرٍ رجعي، أنّ تمكُّن عصبية بني أمية من دولة المسلمين كان نتيجة تحالفهم مع رجال الفقه، الذين عزّزوا قوة السيف بقوة الفكر. ثم لما استقام الأمر لعصبية بني العباس، حلّ أهل علم الكلام، ثم اللاهوت الفلسفي، محلّ الفقهاء كحلفاء لهم. أما عصبة السلاجقة (أقوى القبائل التركية)، فقد كان التصوّف ورجاله حلفاءهم. ورغم انقطاع دولة السلاجقة بسبب الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي، فإن الدعوة الصوفية كانت قد بلغت من القوة مبلغاً مكّنها من استعادة دولة الترك وإحياء عصبيتهم من جديد، لا على يد من تبقّى من بني سلجوق، بل على يد أرطغرل وابنه عثمان، ومن جاء من عقبهما، على امتداد تاريخ السلطنة العثمانية منذ قيامها مطلع القرن الرابع عشر، وحتى سقوطها في الربع الأول من القرن العشرين. أما عن سبب صعود التصوف واستحقاقه لأن يكون الممثل الرئيس للفكر الديني، والذي يستمدّ منه السياسي شرعيته، فيُرجعهما الكاتب إلى عوامل موضوعية ذات أثر واضح في الوعي السياسي. أول هذه العوامل هو ثنائية الخطاب الصوفي، القادر على مخاطبة العوام (أي الجمهور) والتأثير فيهم من جهة، إضافةً إلى مكانته لدى النخب الحاكمة، باعتباره صادراً عن أولياء صالحين لهم في صناعة الرأي العام سلطة وقوة لا يمكن تجاوزهما، وهذا هو العامل الثاني. أما العامل الثالث، فيتصل بقيم التصوف التي انسجمت مع تعدد الأعراق المسلمة، وعزّزت المساواة وقبول الآخر على أسس إنسانية عامة. وبفضل هذه القيم، يستنتج الكاتب العامل الرابع لهيمنة الفكر الصوفي على الوعي السياسي الإسلامي؛ إذ من خلاله استطاع سلاطين السلاجقة، ثم العثمانيين، تجاوز الإشكال الفقهي الذي يشترط النسب العربي القرشي لشرعية ولاة أمر المسلمين. وهكذا، وعلى مدار أكثر من ستة قرون، نمت واستقرت مؤسستا التكية والسراي كمفهومين متضايفين، قامت عليهما بنية المجتمع الإسلامي السياسي في نسخته العثمانية. ورغم التضاد بين المؤسستين، حيث إن التكية هي موطن الزهد والفقراء وصغار الكسبة ورجال "العلم الشرعي"، بينما تنتمي القوة والثروة والسلطة ورجالها الطموحون إلى السراي، حيث قصر السلطان وبيت الحكم، فقد نشأت علاقة اعتمادية بين الطرفين: يمنح أحدهما الشرعية الدينية للآخر، لينال في المقابل الحماية السياسية، والعكس بالعكس. يوضح الكاتب لاحقاً أثر العلمانية الأتاتوركية في نقض هذا التحالف، إذ أُسسَت "عصبية" الجمهورية - إن صح التعبير - لا على دعوة دينية جديدة، بل على انقلاب حاد على الدولة الدينية ذاتها. وقد شارك في هذا الانقلاب بعض رجالات التصوف، كما يشير الكاتب، ربما لأن ضعف الدولة العثمانية بلغ مرحلة لم يعد السلطان فيها جديراً بثقة رجال الدين أو باعترافهم بأهليته لرعاية مصلحة الأمة. ورغم ذلك، فقد أقصت العلمانية الأتاتوركية "الصلبة" (كما يصفها الكاتب) رجال التصوف أنفسهم عن المشهد السياسي، في ظل نظام حكم جمهوري معاصر يستمد شرعيته من الشعب مباشرة. ومع ذلك، سيستعيد التصوف مرة أخرى دوره السياسي، كما استعاده من قبل بعد زوال دولة السلاجقة. وسيتكيّف المتصوفة مع العلمانية الصلبة، حتى يتمكنوا من تدوير زواياها الحادة. ومن داخل تكاياهم، التي ستغدو عامرة بالمؤمنين من جديد، سيدفع الشيوخ – أصحاب السبّحات الطويلة والعمائم الخضراء – بمريديهم "الحداثويين" ذوي التعليم العالي والمهن الدقيقة والخبرات السياسية والاقتصادية، محلياً ودولياً، إلى الانخراط في ميدان السياسة وأحزابه. ويقف الكاتب أخيراً عند تجربة حزب العدالة والتنمية، بوصفها ثمرة أنضجها مخاض علاقة جدلية، صوفية–سياسية، امتدت قرابة ألف عام. بعد تحليل أزمنة متباعدة، كانت جميعها حبلى بأحداث شديدة التمايز والاختلاف، ينتهي الباحث إلى فضّ إشكالية موضوع كتابه عبر مقاربة جديدة لعلاقة التصوف بالسلطة عند الترك، مستنداً إلى ثلاث مقولات حكمت علاقة الدين بالسياسة خلال الفترة الأطول من التاريخ السياسي الإسلامي. أولى هذه المقولات هي "السياسي المريد"، حيث لا بدّ للحاكم من شيخ يكون واسطته في نيل الشرعية الممنوحة من الخالق، قبل تلك التي يمنحها الخلق. ثم تأتي مقولة "الشيخ السياسي"، التي تعكس طبيعة التصوف التركي، إذ جمع رجاله بين عزلة الزهد وسموّ الروح، وبين الانخراط في قلب المجتمع باقتصاده وأدبه ومؤسساته العسكرية. وأخيراً، المقولة الثالثة، وهي عنوان الكتاب ذاته: "التكية والسراي"، وفيها قابل الكاتب عالم السماء بعالم الأرض، وبتحالفهما ينطبق ناسوت المجتمع الإسلامي على لاهوته؛ فلا مكان للتكية في دولة يعادي سلاطينها شيوخها، ولا أمان لقصر لا يضمن رجاله مباركة شيوخ الدين ولا يقتدون بهديهم. وإذا كان كتاب "التكايا والسرايا" يُفصح عن أهمية العلاقة التكوينية بين المتصوف والسلطان، أو بين الولي والوالي، فإنه، في المقابل، يسكت عن جملة من الأسئلة القديمة المستجدة حول علاقة الدين بالسياسة في الفكر السياسي الإسلامي وفلسفته، وحول الحصة الفعلية لنُظُمِنا السياسية من المعاصرة والحداثة في مقابل التراث والأصالة. وهذا ما يفتح الباب مجدداً أمام إشكاليات أكثر دقة وتعقيداً، تتصل بمستقبل الديمقراطية، ومصير التجربة العلمانية، عربياً وإسلامياً، وعلاقتنا كمجتمعات سياسية بالمجتمع الدولي اليوم. * كاتب من سورية كتب التحديثات الحية "عصر الانتقام" لأندريا ريزي.. هل تُنقذ أفكار دانتي وشكسبير العالم؟


سائح
منذ 4 أيام
- سائح
أفضل 10 أنشطة سياحية في مدينة ألانيا التركية
تقع مدينة ألانيا على ساحل الريفييرا التركية، وقد تطورت من منتجع صغير إلى وجهة سياحية رئيسية بفضل شواطئها الرملية الذهبية ومناخها المشمس لأكثر من 300 يوم في السنة. ورغم أن الصيف هو الموسم الأكثر ازدحامًا، إلا أن المدينة تزدهر على مدار العام بفضل مزيجها الفريد من المعالم الثقافية والتاريخية والطبيعة الساحرة. فيما يلي نستعرض أهم الأنشطة والمعالم السياحية التي يمكن الاستمتاع بها في ألانيا: قلعة ألانيا Alanya Castle رمز المدينة التاريخي، تقع القلعة على تلة مرتفعة وتوفر إطلالات بانورامية مذهلة على المدينة والبحر. تعود أصول القلعة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، لكن شكلها الحالي يعود إلى عهد السلاجقة في القرن الثالث عشر. يمكن الوصول إليها بسهولة عبر التلفريك من منطقة داملاتاش، ويمكنك التجول داخل جدرانها التي تمتد لمسافة 6.5 كيلومتر، أو زيارة المتحف المفتوح لمشاهدة آثار من العصور البيزنطية والسلاجقة والعثمانيين. برج كيزيلكوليه (البرج الأحمر) Kizilkule Fortress يعد البرج الأحمر من أشهر معالم ألانيا، ويتميز ببنائه من الطوب الأحمر. بُني في القرن الثالث عشر لحماية حوض بناء السفن المجاور. يتكون من برج ثماني الأضلاع بارتفاع 33 مترًا. يمكنك زيارة المتحف في الطابق الأول، ثم صعود السلالم الحلزونية لمشاهدة المنظر الخلاب للمدينة والخليج. حوض بناء السفن التاريخي Tersane يعود تاريخه إلى العصر السلجوقي، وهو الحوض الوحيد المتبقي من نوعه في تركيا. يتكون من خمسة أقواس متصلة بممرات. إلى جانب الأهمية التاريخية، تقع بجواره العديد من الحانات والمطاعم، مما يجعله نقطة جذب رئيسية للحياة الليلية في ألانيا. متحف ألانيا الأثري Alanya Archeological Museum يحتوي على مجموعة واسعة من القطع الأثرية تعود إلى ما قبل الميلاد. تشمل المعروضات تماثيل من البرونز، قطع من الفخار والرخام، وأشهرها تمثال هرقل البرونزي من القرن الثاني الميلادي. لا تنسَ التجول في الحديقة المحيطة بالمتحف، والتي كانت في السابق مقبرة عثمانية. كهف داملاتاش Damlataş Cave يُعرف بخواصه العلاجية، خاصة لمرضى الربو. يحتوي على رطوبة بنسبة 95% ومستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون وبعض النشاط الإشعاعي الطبيعي. كما يتميز بتشكيلاته الطبيعية من الصواعد والهوابط، مما يجعله من عجائب الطبيعة تحت الأرض. منارة ألانيا والميناء Alanya Lighthouse & Marina تقع في نهاية ممشى طويل يوفر مناظر رائعة لليخوت والبحر المفتوح. الميناء يضم أكثر من 280 رصيفًا، ويُعد مثاليًا للنزهات أو لحجز جولة بحرية للاستمتاع بالسباحة والغطس. ملاهي لونا بارك Alanya Lunapark وجهة ممتعة لجميع أفراد العائلة، تضم عجلة دوارة ومنصات دوران سريعة وسيارات تصادم تناسب جميع الأعمار. تقع الملاهي في وسط المدينة وتعمل حتى وقت متأخر من الليل. مركز التسوق ألانيم Alanyum Centrum أكبر مركز تسوق في المدينة، ويضم العديد من المتاجر والعلامات التجارية العالمية إلى جانب سوبر ماركت ومجمع سينمائي. كما يوجد بالقرب منه سوق شعبي مليء بالفواكه والتوابل. المسرح المفتوح في الهواء الطلق Alanya Open Air Theatre مكان مثالي للاستمتاع بالعروض الحية والمسرحيات في الهواء الطلق، خاصة وقت غروب الشمس. يتسع لأكثر من 3,000 شخص ويُستخدم في الحفلات والمناسبات الثقافية. متحف منزل أتاتورك Ataturk House Museum يعرض مقتنيات الزعيم مصطفى كمال أتاتورك أثناء زيارته لألانيا عام 1935. يضم صورًا، رسائل، وأثاثًا يعكس حياة العائلات الغنية في ألانيا خلال تلك الحقبة. خاتمة: تقدم ألانيا مزيجًا ساحرًا من التاريخ والطبيعة والترفيه، ما يجعلها وجهة متكاملة للسياح من مختلف الأعمار والاهتمامات. سواء كنت تبحث عن الهدوء، المغامرة، أو الثقافة، ستجد في ألانيا ما يرضيك.


الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
جولة في عاصمة الجبن في تركيا.. أهلاً بكم في كارس (صور)
تقع قارص أو كارس التي يطلق عليها 'عاصمة الجبن في تركيا' على الجانب الشرقي من تركيا وعلى طول الحدود مع أرمينيا وجورجيا، لاسيما وكانت المدينة الساحرة موطنٌ مسرحًا لصراعاتٍ بين إمبراطوريات وممالك لا تُحصى، لكن رغم ذلك إلا أنها واحدة من أجمل المدن التركية السياحية على الاطلاق. مدينة كارس تقع بالقرب من جورجيا وأرمينيا ما جعلها مسرحًا لصراعاتٍ بين إمبراطوريات وممالك لا تُحصى حيث استضافت عددًا كبيرًا من الحضارات والأنظمة السياسية، من العباسيين إلى السلاجقة ومن المغول والعثمانيين إلى الروس المعاصرين، وأخيرًا الجمهوريات التركية الحديثة. وانعكس هذا التاريخ الثري على المدينة من الناحية المعمارية حيث تجد أثارها تجمع ما بين العمارة الرومانية والبيزنطية والأرمنية وعمارة السلاجقة الأتراك والعثمانيين وروسيا القيصرية وبطبيعة الحال يسكن المدينة عرقيات تركية، وكردية، وتركيمة وغيرهم مما انعكس جليا في مطبخها الشهي. مدينة اني القديمة هى من أشهر الأماكن في قارص و تُطل على واديي" أرباتشاي وألاكاسو" وكانت في السابق محطة توقف على طريق الحرير في الأناضول ويعود تاريخها إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد وأُدرجت في قائمة اليونسكو للتراث العالمي 2016 وتقع مدينة اني التركية الشهيرة على بعد نحو 40 دقيقة شرق مركز المدينة. بنيت المدينة على مساحة 78 هكتارًا و يضم الموقع الأثري أكثر من 20 مبنىً وتضم المدينة آثارًا لأديان مختلفة، بما في ذلك المساجد والكنائس، كما تضم أول مسجد بناه الأتراك في الأناضول عام 1072 (مسجد إبول منوشهر)، فضلاً عن الكاتدرائية الكبرى، المعروفة باسم مسجد فتحية، إذ حُوِّلت إلى مسجد ١٠٦٤ بعد الفتح الإسلامي التركي، وبُنيت عام ٩٩٠ ميلاديًا، ويُقال إنها اكتملت عام ١٠٠١ ميلاديًا ويُقال إن المهندس المعماري للكاتدرائية هو تيريدات أسطى، الذي جدد أيضًا كنيسة آيا صوفيا آنذاك في إسطنبول في الفترة نفسها. متحف الجبن تربتط المدينة تاريخيا بصناعة الجبن وهي مهارة جلبها للمدينة الروس، لأنه عندما نفى الروس، الذين احتلوا جزءًا كبيرًا ما يُعرف الآن بشرق تركيا من عام ١٨٧٨ إلى عام ١٩١٨ جماعة دينية روحانية تُدعى المولوكان إلى المنطقة، أهدوا قارص، دون قصد، تقاليد صناعة الجبن الحديثة الموجودة هنا اليوم. وازدهرت مزارع ألبان مولوكان في مناخ المدينة البارد، لاسيما وكانت تربية الحيوانات هي السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة في فصول الشتاء الطويلة وجلب المولوكان أنواعًا جديدة من الجبن إلى شرق تركيا وفي أواخر القرن التاسع عشر وبنى الروس أول مصنع جبن حديث في كارس. في 1878، وجد صانع جبن سويسري زائر يُدعى ديفيد موسر ظروفًا مثالية لإنتاج الجبن السويسري، وقدم التقنيات والوصفات التي لا تزال تُستخدم لإنتاج جبن كارس جرافييه، الذي يُعد الآن أحد أشهر أنواع الجبن في تركيا. مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية مدينة اني في كارس التركية


فيتو
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
حدث في 26 رمضان 532 هـ، مقتل الخليفة العباسي منصور بن المسترشد
واجهت الدولة العباسية (132 – 656هـ/ 749 – 1258م) بدءًا من القرن الثالث الهجري العديد من الأزمات، بسبب سيطرة البويهيين القادمين من شمال فارس، ثم السلاجقة الذين لجأ إليهم العباسيون لتخليصهم من استبداد البويهيّين. طمع السلاجقة في السيطرة على الإمبراطورية العباسية، ونجحوا في الهيمنة على الخلافة والخليفة، لدرجة أن الخليفة بات تابعًا للسلطان السلجوقي، ولم يعد يتمتع سوى ببعض المظاهر الشكلية، دون سلطة فعلية. ومن بين الخلفاء الذين حاولوا التخلص من السيطرة السلجوقية، الخليفة العباسي الثلاثون المسترشد بالله. الخليفة الثلاثون هو أبو منصور الفضل بن المستظهر بالله أحمد بن المقتدي العباسي. كان مولده في بغداد في خلافة جدّه المقتدي سنة (486هـ/1093م)، وخُطب له بولاية العهد، وهو لا يزال صغيرًا. نشأ المسترشدُ باللهِ في رعاية أبيه المستظهر بالله، وكانَ أحبَّ أولادِه إليه.. نال قسطًا وافرًا من العلم على يد مؤدّبِه الخاصّ الشيخ أبو البركات أحمد بن عبد الوهاب السّيبي، وكان السيبي من كبار رجال الحديث في عصره. حفظ المسترشد القرآن الكريم وتعلم الحديث الشريف، وحفظ كثيرا منه، فضلا عن الكثير من أشعار العرب وآدابهم؛ وتمتع بـ"خط بديع، ونثر صنيع، ونظم جيد". في باية عمره، "كان يتنسّك في أول زمنه، ويلبسُ الصوفَ، ويتعبدُ، وختمَ القرآنَ، وتفقّه، لم يكن في الخلفاء مَنْ كتبَ أحسن منه، وكان يستدرك على كُتّابه، ويصلح أغاليط في كتبهم". وظهرت مبكرا رجاحة عقله وشجاعته، وبعد توليه الحكم اهتم المسترشد بالعلم والثقافة، ودعم العلماء والفقهاء، وأمر ببناء دار الحكمة في بغداد، وأنشأ مكتبات ضخمة، وشجع حركة الترجمة ونشر المعرفة، واهتم بالفنون والعمارة.. وفاة الأب توفي والده الخليفة المستظهرُ بأمر الله، في ربيع الآخر من عام (512هـ/1118م)، بعد أن عهد بالخلافة لابنه الفضل، الملقَّب بالمسترشد بالله، وبايعه بالخلافة معظم إخوته وأعمامه وأقاربه وكبار رجال الدولة. العلاقة مع السلاجقة كان سلطان السلاجقة في عهد الخليفة المسترشد بالله هو محمود بن محمد بن ملِكْشَاه، وكان هذا السلطان قد ارتقى السلطنة دون موافقة عمه سنجر بن ملكشاه، الذي كان سلطان خراسان وبلاد المشرق فيما وراء النهرين وكبير الأسرة السلجوقية، لأن محمود لم يقبل بسلطنة أخيه الأصغر؛ بل وتوجّه لقتاله في العراق، وتمكن بالفعل من انتزاع الملك منه في منتصف عام 513هـ، لكن السلطان الأكبر سنجر رفض خروج محمود، فالتقى بجيشه معه في معركة فاصلة في منطقة الري بإيران، وبالفعل انتصر سنجر، إلا أنه تصالح مع ابن أخيه على شروط. وفي العام نفسه تمرَّد الأمير مسعود بن محمد أخو السلطان محمود، وكان أميرا للموصل وأذربيجان وديار بكر، ولكنه تلقى هزيمة سريعة، فاضطر إلى الإذعان لطاعة السلطان محمود. خطط الخليفة العباسي الجديد لاستغلال هذا الصراع السلجوقي الداخلي لصالحه، فبدأ بتكوين جيش قوي، ولم يكن لدى العباسيين مثل هذا الجيش منذ سيطرة البويهيين، ومن بعدهم السلاجقة. وبدأ الخليفة المسترشد في جس نبض قوة السلاجقة، فخرج بنفسه لمواجهة أحد المتمردين من العُربان في العراق، مرتين متواليتين، وكان متحالفًا مع السلاجقة، وتمكن الخليفة المسترشد من هزيمته في المرتين. وفي خطبة العيد في تلك السنة وقف المسترشد على المنبر معرّضًا بالسلطان محمود السلجوقي، بخطبة جاء فيها: "هيهاتَ هيهات كم اخترمت المنية قبلَكم، وساقت إلى الأرماس (الموت) من كان أشدّ منكم ومثلكم"! في ذات الوقت، سعى المنافقون لاستغلال الأمر في إفساد العلاقة مع السلاجقة، وحذّروه من خطورة تحركات الخليفة العباسي، وأهدافه الخطرة، لأن المسترشد "كاتبَ أمراء الأطراف وجميع العرب والأكراد". ليّ ذراع الخليفة قرر السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه اقتحام بغداد، والبقاء بها فترة لإجبار الخليفة على الإذعان له، ومعاقبته على التحركات المضادة للسلاجقة، إلا أن الخليفة حاول مواجهة السلطان ببعض الإجراءات لكنها لم تكن بالقوة الكافية، فقد اعتقد المسترشد أنه بانتصاريه السابقين على متمرد صغير في العراق قادر على مواجهة السلطان السلجوقي صاحب الجيش الأقوى في غرب آسيا. حاول المسترشد منع السلطان محمود من دخول بغداد، فحصَّن حدود العاصمة بالحواجز والمتاريس والخنادق، وأعلن التعبئة العامة، وكان ذلك بالتزامن مع عيد الأضحى لعام 520هـ؛ ما دفع السلطان إلى المسارعة إلى بغداد. في الوقت نفسه، أرسل المسترشد بعض جيشه العباسي إلى جنوب بغداد للاستيلاء على مدينة واسط التي كانت تخضع للسلاجقة، إلا أن أمير الموصل عماد الدين زنكي الذي كان مواليًا للسلاجقة هزم الجيش العباسي في المعركة التي دارت بين الطرفين عند مشارف واسط. ووصل السلطان السلجوقي إلى بغداد، في العشرين من ذي الحجة من عام (520هـ/1127م)، وأرسل إلى الخليفة طالبا منه الإذعان، فرفض المسترشد. اقتحام بغداد أسرع السلطان السلجوقي بدخول بغداد الشرقية، وتلطف مع الخليفة، وحاول أن يقنعه بالتراجع، وتخلل ذلك رميٌ بالسهام بين عامة بغداد الموالين للخليفة وبعض جنودها وبين عساكر السلاجقة. واشتعلت المعركة بين الجانبين، واستمرت عدة أيام حتى جاء يوم عاشوراء من عام (521هـ/1128م)، فهدأت حدتها، بعد نجاح مساعي الصلح بين الخليفة والسلطان، وقَبل السلطانُ هذا الصلح، وارتضى كل ما اقترحه عليه الخليفة، حتى إن ابن الجوزي تعجب من ضعف السلطان محمود، بقوله: "فما رُئي سلطانٌ قد حاصرَ بلدًا فكان هو المُحاصَر إلا هذا"! لكن في حقيقة الأمر أن الذي أذعن للصلح هو الخليفة؛ لأنه برغم الهزيمة المباغتة التي تلقاها الجيش السلجوقي، فإنه طلب المدد من الأمير عماد الدين زنكي بالبصرة، فتغيَّر من سير المواجهة، و"اعتزم السلطان على قتال بغداد، وأذعن المسترشد إلى الصلح فاصطلحوا، وأقام السلطان ببغداد إلى ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين، وأصيب بمرض مفاجئ، فأشير عليه بمغادرة بغداد فارتحل إلى همذان". أطماع سنجر وطغرل في عام (525هـ/1131م) توفي السلطان محمود مخلفًا وراءه ابنه الصغير داود، مما جعل العراق مطمعًا للقوى السلجوقية الأخرى مثل سنجر بن ملكشاه كبير السلاجقة وآخر عظمائها، وإخوة محمود، وفي مقدمتهم طغرل ومسعود وسُلجوقشاه، فرأى هؤلاء أن الإسراع في السيطرة على بغداد، ومبايعة الخليفة لهم، تعني السيطرة على كامل العراق؛ بل دولة السلاجقة في إيران، وربما تكون سببًا في عودة المجد السلجوقي. وأمام هذا الخطر الداهم رأى الخليفة العباسي الاستعانة بفريق ضد الآخر، واختار الأمير مسعود خوفًا من قوة السلطان سنجر. ورغم ذلك انهزم تحالف الخليفة ومسعود أمام سنجر، الذي دعمه في تلك المواجهة أقوى اللاعبين العسكريين في العراق، عماد الدين زنكي ودُبيس بن صدقة، وحاول الرجلان، بالنيابة عن سنجر، التوجه لبغداد بعد هزيمة الخليفة والسيطرة عليها؛ لكن المسترشد أبدى شجاعة فائقة، وثباتًا كبيرا في المواجهة والمدافعة، وهو ما تُوِّج بانتصاره الساحق عليهما. كانت علاقة الخليفة بطغرل، الذي كان مواليًا لعمه القوي السلطان سنجر، سيئة يملؤها الشك؛ لأن طغرل حاول دخول بغداد، والسيطرة على دار المملكة السلجوقية، وفي همذان سنة (526هـ/1132م) جاءته سفارة من الخليفة العباسي المسترشد تشترط عليه عدة شروط، لم يوافق عليها طغرل، وبالتالي تأكد المسترشد أن مصلحته ستكون مع مسعود. شرعنة السلطان مسعود وحين دخل "مسعود إلى بغداد لاحظ سوء رأي المسترشد في السلطان طغرل، فعقد له السلطنة، وشهدت الشهودُ عليهما، وأنزله الخليفة في دار السلطنة، وخطب له في آخر جمعة من المحرّم" من عام (527هـ/1133م). ويبدو أن حماسة المسترشد جعلته مندفعًا لمواجهة كل من يثير غضبه، ففي أواخر عام 526هـ، أعلن الخليفة عداءه للسلطان سنجر؛ بل طرد ابنته التي كانت زوجة أبيه المستظهر من بغداد. صار المسترشد أقوى من الوالي السلجوقي في العراق لأول مرة بعد دخول السلاجقة واستيلائهم على العراق منذ القرن تقريبًا، وهي قوةٌ لا شكَّ أنها هددت نفوذ السلطان مسعود السلجوقي سلطان السلاجقة الجديد. وأصرَّ الخليفة على التوجه للموصل سنة 527هـ لتأديب أميرها عماد الدين زنكي الموالي للسلطان سنجر وانتزاع الموصل منه، وقد تمكن من حصارها بالفعل؛ لكنه فشل في اقتحامها، وفي النهاية عقد مصالحةً مع زنكي مقابل دفع الأخير إتاوة سنوية للخليفة. واصل المسترشد تهديده للسلاجقة في العراق، ففي السنة التالية (528هـ/ 1134م) طلب من مجاهد الدين بهروز الوالي السلجوقي، المعيّن من قِبل السلطان مسعود على العراق ورئيس الأمن بها، أن يرسل إليه مالًا لينفقه على الجيش العباسي، قائلًا له: "أنت مقيمٌ ومعك الأموال فينبغي أن تعطينا منها شيئًا نفرّقه على العسكر"، لكن الموظف السلجوقي رفض طلب الخليفة. فما كان من المسترشد إلا أن أرسل ثانية للوالي السلجوقي، لكنه أرفق مع طلبه هذه المرة قوة عباسية، فاضطر الوالي لإرسال المال. وهكذا أصبح المسترشد أقوى من الوالي السلجوقي في العراق لأول مرة بعد دخول السلاجقة واستيلائهم على العراق منذ نحو 100 سنة. شعر السلطان مسعود السلجوقي بالخطر، فسعى للتخلص من الخليفة أو تحجيم قوته، ورده لوضع أسلافه العباسيين. وزاد من صعوبة الموقف، أن الخليفة أمر في عيد الفطر سنة 528هـ باستعراض الجيش العباسي، فاجتمع أهل بغداد في نادرة من النوادر للاحتفال بهذا الجيش الذي بدا قويًا أنيقًا. وروى المؤرخون أن الخليفة وعلية القوم خرجوا "في زيّ لم يُر مثله من الخيل المجفجفة، والعسكر اللابس، والعدة الحسنة، وكلُّ أمير يُقبلُ في أصحابه بخلعة (هدية) الخليفة، فكان العسكر خمسة عشر ألف فارس سوى من كان غائبا عن البلد، ولم يُر عيد خرج فيه أرباب المناصب إلا هذا". اغتيال الخليفة نقض السلطان مسعود اتفاقه مع الخليفة، فكان رد الفعل المباشر لهذا هو قطع الخطبة له في بغداد، كما أن السلطان مسعود ضعفت سلطتة 528هـ بعد أن انضم معظم عسكره إلى أخيه طغرل. إلا أن الخليفة المسترشد بالله ما لبث أن دعا مسعودًا إلى القدوم إلى بغداد يعيده إلى منصبه، فلبى مسعود دعوته، وكان هدف الخليفة هو الاستفادة قدر الإمكان من نزاع السلاجقة لإضعافهم، ولهذا أخذ يحرض السلطان مسعود على السير لحرب أخيه طغرل، ولكن السلطان مسعودًا لم يجب طلبه. ثم تجدد الخلاف بين الخليفة المسترشد بالله وبين السلطان مسعود، حيث اكتشف وزير الخليفة خطابًا أرسله طغرل إلى بعض الأمراء الموالين له في بغداد، فقبض الخليفة على أحدهم، بينما لجأ الباقون إلى السلطان مسعود، ورفض أن يسلمهم للخليفة، فغضب المسترشد منه، وأمره بالرحيل عن بغداد فخرج منها في شهر ذي الحجة عام 528هـ. انضم بعض أمراء السلاجقة المنشقين على مسعود إلى الخليفة، وأغراه بعضهم بضعف مسعود على غير الحقيقة؛ لذا اطمأن المسترشد إلى قوته، وإلى الأمراء المنشقين، وكانوا أصحاب مكانة ونفوذ، وحلُم المسترشدُ باسترداد العراق كاملة ولربما إيران، وعودة المجد العباسي؛ فخرج إلى معركة فاصلة أمام السلطان السلجوقي في إيران. التقت قواته بجيش السلطان مسعود، فغدر به الأمراء الأتراك وأتباعهم وانسحبوا من جيشه، وانضموا إلى جيش السلاجقة، فانهزم جيش الخلافة، ووقع الخليفة نفسه في الأسر، مع خواصه، فحبسهم السلطان مسعود بقلعة قرب همذان. وذكر ابن كثير أنه حين بلغ خبر أسر الخليفة بغداد، انزعج الناس وحثوا على رءوسهم التراب في الأسواق، وبكوا وضجّوا، وخرجت النساء حاسرات يندبن الخليفة، ومنعوا الصلاة والخطبة وكسروا منابر الجوامع. وكان لرد الفعل العنيف تأثيره البالغ؛ نظرًا للمكانة العالية للخليفة العباسي في النفوس. لذا نصح السلطان سنجر ابن أخيه مسعود بإعادة الخليفة إلى بغداد معزّزا مكرّمًا، واستحثّه "على الإحسان إلى الخليفة، وأن يبادر بردّه إلى وطنه، وإرسال جيش ليكونوا في خدمة الخليفة إلى بغداد". وأمام هذا الضغط الشعبي لم يجد السلطان بُدًّا من إعادة الخليفة لبغداد. لكن هذا الصلح كان مقابل شروط قاسية على الخليفة، وهي دفع جزية للسلطان، وتصفية الجيش، وتحديد إقامته في بيته. ووسط انشغال الجميع بترتيبات إعادة الخليفة إلى بغداد، تسلل إلى سرادق الخليفة، في قلعة مراغة، على أبواب أصبهان، رجال من "الحشاشين"، فقتلوه، عن عمر ناهز 43 عامًا، طعنا بالخناجر والسكاكين بعد قطع أنفه وأذنيه، وذلك عام 529 هـ/ 1135 م. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.