logo
#

أحدث الأخبار مع #السلع_الفاخرة

الأثرياء ينفقون ببذخ في سوق الحُلي الفاخرة
الأثرياء ينفقون ببذخ في سوق الحُلي الفاخرة

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

الأثرياء ينفقون ببذخ في سوق الحُلي الفاخرة

مع خاتم مرصع بالألماس هنا وقلادة من الأحجار الكريمة النادرة هناك، يواصل أثرياء العالم التباهي بأرقى الحُلي، حتى مع وجود تراجع كبير في الإقبال على السلع الفاخرة. لكن لا ينبغي الخلط بين سوار من عرق اللؤلؤ وآخر. فمع تزايد انتقائية الأثرياء، أصبح الأفضل فقط هو الخيار الأمثل. وفقا لشبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية، هذا يُنبئ بأخبار إيجابية لمجموعة ريتشمونت السويسرية، التي تتباهى ببعض أكثر العلامات التجارية رواجًا في سوق الحُلي الفاخرة، بما في ذلك فان كليف آند آربلز، وبوتشيلاتي، وكارتييه. رئيس قطاع السلع الفاخرة العالمية في بيرنشتاين، لوكا سولكا، قال: "علامات ريتشمونت التجارية تتصدر قائمة رغبات المستهلكين. لا جدال في ذلك. فرغم جهود LVMH لتحدي هذه القيادة، أعتقد أن العلامات التجارية الأخرى متأخرة بوضوح". وأعلنت ريتشمونت الجمعة عن مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الرابع، مدفوعةً بنمو بلغ 11% في قسم الحُلي. وعلى مدى العام كله كانت الحُلي أيضًا أقوى قطاعات المجموعة بنسبة نمو بلغت 8%. تسدل هذه النتائج الستار على موسم أعلنت فيه أسماء كبيرة مثل LVHM وكيرنج وبيربري، تباطؤ المبيعات في الربع المنتهي في مارس، مُبددةً بذلك آمالا بحدوث تحوّل في القطاع المُتعثر. وقال رئيس مجلس إدارة ريتشمونت، يوهان روبرت: "نكتسب حصة سوقية في قطاع الحُلي، من الشركات ذات العلامات التجارية وغير ذات العلامات التجارية". لكن رغم استمرار جاذبية علاماتها التجارية للحُلي، ريتشمونت ليست بمنأى تمامًا عن التحديات. يرسم أداء قسم الساعات المتخصصة، الذي يضم بياجيه وروجر دوبوي، صورة أكثر دقة، حيث انخفضت مبيعات الساعات 13% في 2024، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف الطلب في الصين. ولم يتراجع معدل الانخفاض إلا بشكل طفيف في النصف الثاني من العام، بفضل انتعاش الطلب في الأمريكتين. "ريتشمونت" أوضحت أن سوق الساعات العالمية شهدت تباطؤًا أثر في حجم المبيعات. ويعزى ذلك إلى ضعف الطلب في الصين، مع مرونة أكبر في قطاعات الأسعار الفاخرة. وفقا لسولكا، من شركة بيرنشتاين، الطبيعة الأساسية لسوق الساعات الفاخرة - تُصنّف المنتجات عادةً مشتريات طويلة الأجل، إن لم تكن مدى الحياة - تُبطئ انتعاشها حتمًا. قال: "اشترى كل أحدٍ ساعةً بسبب جائحة كوفيد-19، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لاستيعاب ذلك، لذا أتوقع أن تشهد الساعات تراجعًا لفترة أطول". وأضاف: "يشتري الناس الحُلي بوتيرة أكبر. إلى جانب ذلك أصبحت الحُلي أرخص مقارنةً بحقائب اليد (...) ومن هنا جاءت ديناميكية السوق الأقوى في هذه الفئة". نمو سوق الحُلي الفاخرة، مقارنةً بغيرها من السلع الراقية، مثل الأزياء والمنتجات الجلدية، قد يُفيد ريتشمونت في وضع يشهد تجدد التحديات التجارية العالمية. قال روبرت إن ريتشمونت لن تلجأ إلى زيادات في الأسعار لا تستطيع تحمّلها، مُناقضًا بذلك تحذيرات من ارتفاع الأسعار أطلقتها جهات أخرى في القطاع. وكتب مدير الاستثمار في شركة أيه جيه بيل، روس مولد، في مذكرة يوم الجمعة: "تعتمد الشركة بشكل متزايد على قطاع الحُلي، وتأمل أن تدعمها قوة علاماتها التجارية في هذا المجال". مع ذلك "لا تزال ريتشمونت تواجه كثيرا من التحديات الكبيرة، بما في ذلك قوة الفرنك السويسري مقابل الدولار، وارتفاع أسعار الذهب، وتأثير الرسوم الجمركية".

دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم
دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • البيان

دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم

أكد تقرير أن دبي تعد واحدة من أهم عواصم الرفاهية والسلع الفاخرة في العالم، حيث تجذب الأثرياء والمشاهير والسياح الباحثين عن التجارب الفاخرة والمنتجات الحصرية، بفضل وجود مراكز تسوق كبيرة ومنتجات عالمية المستوى. ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق السلع الفاخرة في الإمارات 5.39 مليارات دولار بحلول 2029، وتعد دبي المحور الأساسي لهذا النمو، إذ تسهم وحدها بـ 30% من إيرادات سوق السلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط. وذكر تقرير لمدرسة «سكيما» للأعمال أن العلاقة بين قطاع الفخامة والتعليم العالي تشهد نقلة نوعية من خلال شراكة استثنائية تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في هذه الصناعة، وفي هذا الصدد: وقعت مدرسة «سكيما» اتفاقية تعاون مع مجموعة «إل في إم إتش» لتعزيز برنامج الماجستير التنفيذي في «الإدارة العالمية للفخامة»، عبر إطلاق مسار تخصصي جديد بعنوان «التميز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» في دبي التي أصبحت مركزاً عالمياً مرموقًا في تعليم إدارة الفخامة والسلع الفاخرة. ويتضمن برنامج الماجستير التنفيذي في «الإدارة العالمية للفخامة» من «سكيما» مسارين متخصصين: المسار الأول عبر التميز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء عبر مسار جديد بالكامل يُقدَّم في دبي بالتعاون مع «إل في إم إتش» ويتيح للطلاب فرصة التعرف على أحد أهم مراكز تجارة السلع الفاخرة عالمياً، مع التركيز على إدارة علاقات العملاء واستثمار البيانات من خلال الذكاء الاصطناعي. أما المسار الثاني فيركز على التسويق الرقمي واستراتيجية الفخامة، حيث يقدَّم منذ عام 2021 بالشراكة مع كلية الدراسات المهنية بجامعة نيويورك، حيث يقضي الطلاب الفصل الدراسي الأول في نيويورك والثاني في باريس، ويحصلون عند التخرج على شهادة متخصصة. وتنطلق الشراكة الجديدة بين المؤسستين بإطلاق مسار «التميّز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» في عام 2025، ضمن حرم مدرسة «سكيما» الجديد في دبي. وقد وقعت الاتفاقية أليس غيلهون، العميدة والرئيسة التنفيذية لمدرسة «سكيما»، وبيير-جوليان بوسكيه، نائب الرئيس العالمي لمشاركة المواهب في مجموعة «إل في إم إتش». برنامج تدريبي ويهدف المسار الجديد إلى تلبية احتياجات صناعة الفخامة من خلال برنامج تدريبي يمتد لعام واحد، ويُقدَّم بالكامل باللغة الإنجليزية. ويجمع البرنامج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، مع مساهمة فعالة من خبراء مجموعة «إل في إم إتش» في تقديم محاضرات وورش عمل متخصصة في محاور رئيسية، منها: التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة، وإدارة المبيعات، وتجربة العميل وتصميم تجربة المستخدم، وأساليب العرض وتنظيم الفعاليات الحصرية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تجربة التسوق داخل المتاجر. وسيتمكن الطلاب من الاستفادة من خبرات مباشرة عبر جلسات حوارية وزيارات ميدانية لمتاجر «إل في إم إتش» الرائدة في دبي. وبالإضافة إلى التكوين الأكاديمي المتميز الذي توفره «سكيما»، سيخوض الطلاب تدريباً متخصصاً في تجارة التجزئة بالتعاون مع «إل في إم إتش»، والتي تؤكد مجدداً من خلال هذه الشراكة التزامها بتأهيل جيل جديد من الكفاءات. وعند التخرّج، يحصل الطلاب على شهادة «التميّز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» الممنوحة من «إل في إم إتش»، ما يمنحهم ميزة تنافسية قوية. ويتكوّن البرنامج من ثلاث مراحل: الفصل الأول ويشمل دراسة مكثفة في دبي بإشراف مباشر من خبراء «إل في إم إتش»، والفصل الثاني ويشمل دورات أكاديمية تُقدَّم من قبل «سكيما»، والفصل الثالث يشمل تدريباً مهنياً من 4 إلى 8 أشهر، ويقدم تجربة ميدانية مباشرة داخل مؤسسات السلع الفاخرة. وتمتد هذه الشراكة من عام 2025 حتى 2028، وتعكس رؤية «سكيما» و«إل في إم إتش» المشتركة في بناء قاعدة قوية من الكفاءات لقطاع الفخامة. بيئة مثالية وقالت أليس غيلهون، عميدة «سكيما»، وإيمانويل ريغو، مديرة برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العالمية للفخامة: توفر دبي بيئة مثالية لاستشراف التوجّهات المستقبلية وتلبية احتياجات السوق المتسارعة، ومن خلال هذا البرنامج المبتكر، نؤهل خبراء حقيقيين في إدارة علاقات العملاء وتجارة التجزئة، ونلبي في الوقت ذاته التحديات الاستراتيجية الراهنة والمستقبلية في هذا القطاع. من جانبه، قال بيير-جوليان بوسكيه، نائب الرئيس العالمي لشؤون الموارد البشرية في مجموعة «إل في إم إتش»، إن هذه الشراكة تترجم التزام «إل في إم إتش» العميق تجاه تجارة الفخامة وتطوير المواهب، إذ نؤمن بأهمية نقل الخبرات وتعزيز الكفاءات في قلب أعمالنا، بما يعكس رؤيتنا في دعم الأجيال الجديدة في مسيرتهم المهنية.

صدمة قطاع الرفاهية
صدمة قطاع الرفاهية

أرقام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

صدمة قطاع الرفاهية

شهد قطاع السلع الفاخرة العالمي انتعاشاً استثنائياً قُبيل وأعقاب الجائحة، فخلال الفترة من 2019 إلى 2023، سجل معدل نمو سنوي مركب بلغ 5 في المائة، ووصل في بعض السنوات مثل 2021 إلى 2023 إلى 9 في المائة سنوياً. هذا الازدهار لم يكن نتيجة الطلب المؤجل فقط، بل جاء أيضاً نتيجة تغيّر في سلوك المستهلكين، حيث اختار المتسوقون الأثرياء توجيه مدخراتهم غير المنفقة على السفر والترفيه نحو اقتناء المنتجات الفاخرة، وقد أسهمت الزيادات في الأسعار – أكثر من زيادات حجم المبيعات – في تحقيق نحو 80 في المائة من هذا النمو، في حين استغلت العلامات التجارية الكبرى مثل «إل في إم إتش» و«هيرميس» حضورها العالمي لتوسيع نطاقها بسرعة، عبر توسيع سلاسل التوريد وتعزيز حضورها في المتاجر والاستثمار بكثافة في التسويق والتحول الرقمي. وبالطبع فقد كانت الصين محركاً رئيساً للنمو، مساهمةً بنحو 40 في المائة من الازدهار في تلك الفترة، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بنحو 30 في المائة بفضل دخول مرتفع ونمو الاستهلاك بعد الجائحة. لكن عام 2024 مثّل نقطة تحوّل جذرية، فقد بدأ القطاع في التباطؤ، نتيجة عوامل اقتصادية كلية داخلية وخارجية، التباطؤ الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة، إلى جانب التضخم المرتفع واستمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة، كلها عوامل أضعفت ثقة المستهلكين، خصوصاً بين الفئات التي كانت وراء الكثير من النمو السابق، وزاد الطين بلة سوء تقدير استراتيجي من قِبل العديد من العلامات الفاخرة، التي رفعت الأسعار بشكل مفرط وزادت الإنتاج، دون أن تجدد استراتيجياتها الإبداعية أو تحافظ على عنصر الندرة الذي يميز عالم الفخامة، ونتيجةً لذلك، بدأ المستهلكون يتجهون نحو علامات أصغر وأكثر ارتباطاً بالثقافة، وإلى تفضيل التجارب الفاخرة، مثل الرحلات الصحية والسفر الراقي، بدلاً من السلع المادية التقليدية. ثم جاءت الضربة الأقوى عبر موجة من الرسوم الجمركية فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في محاولة لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية، وفرضت الإدارة الأميركية رسوماً وصلت إلى 245 في المائة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى رسوم عالمية بنسبة 10 في المائة على الاتحاد الأوروبي، علاوةً على الرسوم السابقة التي بلغت 25 في المائة على الصلب والألمنيوم والسيارات. ورغم التخفيف المؤقت لبعض هذه الرسوم، فإن الصدمة كانت سريعة وعميقة. فقد انخفض سهم «إل في إم إتش» بنحو 8 في المائة بعد إعلان نتائج ربع أول مخيبة للآمال لعام 2025، فيما سجلت علامات كبرى أخرى مثل «كيرينغ» و«بربري» و«ريشمون» تراجعات ملحوظة أيضاً، وتجلّى الأثر الاقتصادي بوضوح: سجلت «إل في إم إتش» تراجعاً بنسبة 3 في المائة في مبيعاتها الإجمالية، و5 في المائة في مبيعات قطاع الموضة والسلع الجلدية الذي يشكل العمود الفقري لأرباحها. لم يكن تأثير الرسوم الجمركية مقتصراً على التكاليف فقط، بل طال أيضاً المزاج النفسي للمستهلكين. فحتى الأثرياء يتأثرون بتقلبات الأسواق والتوقعات الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر تردداً في الإنفاق. وفي الولايات المتحدة، انعكست هذه الرسوم في ارتفاع أسعار السلع الفاخرة الأوروبية المستوردة، بينما واجه المصنعون في الصين والاتحاد الأوروبي خسائر في الطلب، وقد شهدت الصين انخفاضاً متسارعاً في مبيعات المنتجات الفاخرة، نتيجة توتر العلاقات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما أدى إلى تفاقم التحديات أمام العلامات العالمية. أما على مستوى الإنتاج والاستهلاك، فقد أعادت الأزمة رسم الخريطة العالمية للفخامة، على جانب التصنيع، كان الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً إيطاليا وفرنسا، الأكثر تأثراً، ففي إيطاليا، حيث تمثل صناعة الأزياء ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية، سجلت انخفاضاً بنسبة 5 في المائة في ناتجها، وتعد الولايات المتحدة سوقاً رئيساً لعلامات مثل «برادا» و«مونكلر»، حيث تحقق الأخيرة 14 في المائة من إيراداتها هناك، وفي فرنسا، التي صدّرت ما قيمته 5 مليارات دولار من السلع الفاخرة إلى الولايات المتحدة في عام 2024، برزت «إل في إم إتش» و«هيرميس» بوصفهما أكثر العلامات تعرضاً للخطر، رغم محاولة بعض الشركات التحوّط بإقامة مصانع داخل الأراضي الأميركية. أما من ناحية المستهلكين، فإن الولايات المتحدة والصين، اللتين تمثلان معاً أكثر من 40 في المائة من الطلب العالمي على السلع الفاخرة، تظلان المحركين الأساسيين للقطاع، والأميركيون، الذين طالما لعبوا دور «المتذوقين» للسوق الفاخرة، باتوا أكثر حذراً، أما المستهلكون الصينيون، الذين كانوا يُعدّون الدينامو الأكبر لنمو القطاع، فقد أصبحوا أكثر تحفظاً نتيجة توتر المناخ السياسي والاقتصادي في بلادهم. إن قطاع الرفاهية وكما احتفى قبل عامين بالازدهار بعد الجائحة، فهو يواجه اليوم تحديات مشابهة لأزمات كبرى شهدها في الماضي، لكن مع تعقيدات جديدة، فما بين الصدمة النفسية للمستهلكين، وارتفاع الأسعار، والتقلبات الجيوسياسية، وتراجع الثقة في العلامات الكبرى، يبدو أن القطاع يواجه صدمة قد تغير ملامحه، فلم يعد النمو السريع مضموناً، ولم تعد الرفاهية مرادفاً تلقائياً للرغبة، ومع تراجع الحماسة الشرائية، يجب على القطاع أن يعيد تعريف نفسه، لا من خلال الترف الظاهري، بل من خلال الإبداع، والتكيّف، وإعادة بناء العلاقة مع المستهلك الأكثر وعياً وتردداً.

هوغو بوس للأزياء تعلن إيرادات أفضل من المتوقع بالربع الأول
هوغو بوس للأزياء تعلن إيرادات أفضل من المتوقع بالربع الأول

مباشر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

هوغو بوس للأزياء تعلن إيرادات أفضل من المتوقع بالربع الأول

مباشر- أعلنت مجموعة الأزياء الألمانية هوجو بوس يوم الثلاثاء عن إيرادات ربع سنوية أفضل من المتوقع وأبقت على توقعاتها للعام بأكمله وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته الشركة أن الشركة سجلت إيرادات في الربع الأول بلغت 999 مليون يورو (1.13 مليار دولار)، وهو ما يقل قليلا عن 1.01 مليار يورو في العام السابق، لكنه أعلى من توقعات المحللين البالغة 974 مليون يورو. وتتوقع الشركة أيضًا أن تظل مبيعات المجموعة في عام 2025 متماشية على نطاق واسع مع العام السابق، لتتراوح بين 4.2 مليار و4.4 مليار يورو. وارتفعت أسهم هوغو بوس بنسبة 4.5% في التعاملات المبكرة ببورصة فرانكفورت. وقالت شركة تجارة التجزئة للأزياء الفاخرة إن ضعف ثقة المستهلكين العالميين لا يزال يؤثر على القطاع بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. تابعت "وبفضل هيكل المصادر المتنوع بشكل جيد، تقوم الشركة بتقييم التدابير المحتملة بعناية بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا وتظل مستعدة للاستجابة بمرونة لأي تغييرات محتملة أخرى في السياسة التجارية." أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدم اليقين بشأن سياساته التجارية إلى دفع الأسواق العالمية إلى حالة من الاضطراب الشديد وخفض تفاؤل المستثمرين بشكل كبير. بعد نهاية قوية لعام ٢٠٢٤، تأثر أداؤنا في الربع الأول بتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي، مما أثر على ثقة المستهلكين العالميين وقطاعنا. وفي ظل هذه الظروف، واصلنا التركيز بقوة على ما نملكه من إمكانيات، كما صرّح الرئيس التنفيذي دانييل جريدر. واجهت مجموعات السلع الفاخرة صعوبات في ظل تقلص الإنفاق الاستهلاكي بسبب تباطؤ الطلب على الأزياء والإكسسوارات، وخاصة في الولايات المتحدة والصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store