أحدث الأخبار مع #السليلوز
بوابة الأهرام
منذ 6 أيام
- أعمال
- بوابة الأهرام
العلماء وبديل المستورد
أثناء أزمة كورونا اكتشفنا وتساءلنا جميعًا عن أهمية وجود صنع في مصر، بعد أن توقف الاستيراد تمامًا لعدة شهور؛ لأزمات في سلاسل وأماكن التوريد، فالأزمة خلقت أيضًا عددًا من الأسئلة المهمة، لاسيما عن موقع مراكز البحث العلمي في خريطة العلم وأبحاثه وتطويرها؛ تمهيدًا إلى التحول ليصبح هناك منتج مصري من البحث العلمي ويخرج من جدران المعمل إلى الوجود الحقيقي. ففي مبادرة جديدة تستحق أن نلقي الضوء عليها وتشجيع استمرارها قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحمل عنوان "بديل المستورد" وتختص بخروج بعض من كنوز الأفكار العلمية القابعة بالمعامل وحجرات الدرس بمعاهدنا البحثية إلى حيز العلن أي الإعلان عنها وعن إنتاجها للجمهور؛ لِنُغلق الحلقة المفقودة بين العلم والتطبيق. وفائدة هذه المبادرة، التي طُرحت أيضًا على صفحات المراكز البحثية، هي التعريف بما يُنتج من أبحاث، ثم منتج نهائي، ويمكن أن تؤدي إلى حلول علمية في القطاع الصناعي والأدوية وغيرهما، ولا نقول نصل إلى الاكتفاء الذاتي، ولكن في الحد من تكلفة الاستيراد المرتفعة والتي تؤثر على الاقتصاد. المبادرة المستحدثة قليلة التكلفة المادية تقدم خدمة معرفية مهمة للغاية للقطاع التطبيقي المستفيد من المنتج العلمي والبحثي؛ وذلك عبر سد الفجوة التي كادت أن تصبح مزمنة لدينا في العلاقة بين البحث العلمي وتطبيقاته الفعلية، وهو ما يستلزم وجود خريطة مُعلنة له، وربط ذلك بمشروعات للاستثمار، وليكن الصغير والمتوسط واستحداث برامج تمويلية أو شراكة في التمويل مع قطاع البنوك مثلًا، لخروج هذه التطبيقات إلى النور أو عمل الشراكة مع شركات الأدوية لاستخدام هذه المنتجات التطبيقية المهمة، ولو على سبيل البدايات بمنح الحوافز مثل الإعفاء من الضرائب أو تخفيضها. التجربة الجديدة في الإعلان عن منتجات البحث والمعاهد البحثية قامت بها مؤخرًا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأت بالكشف عن منتجات بديلة للمستورد يمكن إنتاجها بمصر، خاصة في مستلزمات قطاع الدواء والمستشفيات، وكان باكورة الأعمال والإعلان من المركز القومي للبحوث؛ بخروج منتج مصري من الأبحاث الخاصة لاستخدامات قصب السكر، الذي نزرعه بوفرة، والذي ثبت علميًا أن قصب السكر تقوم عليه عشرات الاستخدامات والمنتجات بجانب إنتاج السكر، أي أنه يعوض مشكلة زراعته التي تحتاج إلى وفرة في الماء. المنتج هو إنتاج السليلوز الذي يدخل في صناعة كافة الأقراص الدوائية التي تمثل أغلب المتداول من الدواء؛ سواء الدواء العلاجي أو غيره، وهذا البحث الجديد يمثل ركيزة لتصنيع الدواء في مصر، الذي نستورده بالكامل من الخارج وبالعملة الصعبة. الحلقة الثانية كانت خاصة بمستلزمات المستشفيات، وهي إنتاج مادة لمعالجة أزمات المرضى من الحروق وقرح الفراش، وهو ما كانت تستورده مصر أيضًا من الخارج لسد حاجة المستشفيات وللأفراد، خاصة من كبار السن. أذكر أنني منذ عدة سنوات قليلة تحاورت مع د. هاني الشيمي بعد أن فاز بالجائزة التقديرية وهو أحد خبراء مصر القلائل في زراعة محصول الفول الصويا، وهو محصول ومكون رئيسي لعلف الدواجن والحيوانات وغيرها، والذي نستورده بنسبة كبيرة للغاية، وقد استعانت به اليابان وكرمته نتيجة جهوده وأبحاثه في تحسين ورفع نسب إنتاج فول الصويا، وهو من المنتجات الرئيسية بأغلب دول آسيا والعالم، فعاودت الاتصال به مرة أخرى، فقال لي إنه الآن يقدم بالفعل جهوده من خلال مبادرة جديدة وحديثة بمصر فتفاءلت خيرًا. وكذلك تذكرت جهود د. مصطفى السيد في أبحاث النانو والعلاج بجزيئات الذهب بالشراكة مع المركز القومي للبحوث، ولا أعرف مصير هذا المشروع الذي تابعته وكتبت عنه أيضًا، وكان من نتيجة أفكار العلم وتطبيقه أنه منذ سنوات قليلة أن قدمت جامعة القاهرة اقتراحًا لتعديل تشريعي لقانون الجامعات يعطي صلاحية للجامعات ومراكز البحوث في إقامة شراكات وشركات من أجل استخدام هذه الأفكار والمنتجات لتدخل حيز التطبيق وتعود بالنفع على الجامعة والباحثين، وهو ما تم بالفعل؛ لأن الاهتمام بالبحث العلمي ليس رفاهية، بل هو صميم الأمن القومي للمواطن والوطن في كفة واحدة، وربما تكون خطوة التعريف بالبحث العلمي وإنتاجه أحد أدوات المساعدة في تمويله الذي يحتاج للكثير والكثير، بجانب النص على نسبة 1% لتمويله طبقًا للدستور. أعلم أن واقع البحث العلمي وعلمائنا لاسيما الشباب منهم بعدما أصبح يتطلع كثيرًا للسفر خارج الوطن، وليس في ذلك مانع من تصدير العلم والعلماء المصريين، ولكن أيضًا يمكن ببعض الآليات الحقيقية والنزيهة في العمل وبالحوافز أن نجذبهم للمشاركة لبعض الوقت أو شهور في تعاون بحثي مهم في الداخل؛ لأنهم بالفعل يمثلون كنزًا في الخارج ونتمنى في الداخل أيضًا. مبادرة الإعلام والإعلان عن البحث العلمي وإنتاجه تستحق الدعم، وإن تأخرت كثيرًا فالأفضل أن تأتي في نهاية الأمر؛ لأنها تساعد مصر على الحد من فاتورة الواردات والتي تبلغ المليارات بالعملة الصعبة، لكنها في نفس الوقت تثير قضية هل لدينا خريطة متكاملة لأفكار ومنتجات البحث العلمي في مراكزنا البحثية وهي كثيرة وتضم المئات وربما الآلاف من الباحثين، ينتجون أفكارًا ولكنها تحتاج إلى خريطة طريق عبر أمل ودعم ولو عبر الإعلان والاهتمام بها، ومن المفترض تاريخيًا أن تساهم أكاديمية البحث العلمي في تقديم يد العون والخطط والدعم، وأن يتحول دورها إلى مُنظِم حقيقي ومُبتكر للعمل والتنسيق وطرق الأبواب؛ لتطبيق أفكار علمائنا؛ وهي الحلقة المفقودة التي نعاني منها بين البحث العلمي وتطبيقاته، ولذلك تأتي المبادرة لإعطاء الأمل لعلمائنا في الداخل والخارج أيضًا، وأتمنى أن تُستنسخ إلى مجال الأطروحات بمجال العلوم الإنسانية، وهي قوة مصر الناعمة الحقيقية، وألا يُستهان بها لحساب احتياجات سوق العمل فقوة مصر في القوى الصلبة والناعمة معًا.
الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
الدعامة النباتية ليست مجرد تركيب.. بل جدار مناعة
كبير معلمي الأحياء يشرح وسائل الدعم في الكائنات الحية أوضح هشام البطيني ، كبير معلمي الأحياء والجيولوجيا ، لطلاب المرحلة الثانوية أن الدعامة في النبات ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الشكل، بل هي نظام متكامل يوفر الحماية و المناعة للنبات، ويمنع فقد الماء ويكسب الخلايا الصلابة والقوة. وأشار البطيني إلى أن الدعامة التركيبية في النبات تعتمد بشكل أساسي على ترسيب مواد صلبة في جدر الخلايا ، من أبرزها: السليلوز في الخلايا الكولنشيمية (مرنة وقوية). اللجنين في الخلايا الاسكلرنشيمية (ميتة وصلبة مثل الألياف و الخلايا الحجرية). الكيوتين في خلايا البشرة الخارجية، وهو غير منفذ للماء ويمنع فقده. السيوبرين في الخلايا الفلينية، يحمي السيقان والأعضاء الخارجية، ويمنع تسرب الماء. كما شدد على أن هذه المواد لا توفر فقط الدعامة والصلابة للنبات، بل تؤدي أيضًا دورًا هامًا في الحفاظ على الأنسجة الداخلية، ما يُعد بمثابة خط الدفاع الأول في مناعة النبات. وأضاف "البطيني" أن الدعامة التركيبية تُعد دعامة دائمة، لأنها تعتمد على تغلظ الجدر الخلوية بمواد لا تزول، مما يجعلها غير متأثرة بالجفاف أو العوامل البيئية القاسية. وفي شرحه التفصيلي، استخدم المعلم مقاطع عرضية وطولية لخلايا نباتية ليوضح التوزيع الدقيق للأنسجة الداعمة، مثل الكولنشيمية والاسكلرنشيمية، مشيرًا إلى أمثلة حية من الطبيعة مثل ألياف الكتان وثمرة جوز الهند. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي كبير معلمي الأحياء يشرح وسائل الدعم في الكائنات الحية الجمعة 09 مايو 2025 10:08:26 ص المزيد خبير كيمياء لطلاب الثانوية العامة 2025: حمض البنزويك من الطولوين.. والسر في الأكسدة! الجمعة 09 مايو 2025 10:00:39 ص المزيد 30 سؤال في الكيمياء لغات للثانوية العامة 2025 الخميس 08 مايو 2025 6:37:19 م المزيد لطلاب لغات.. مراجعة في الكيمياء للصف الثالث الثانوي 2025 الخميس 08 مايو 2025 6:33:58 م المزيد أقوى مراجعة في الاستاتيكا للثانوية العامة 2025 الخميس 08 مايو 2025 5:57:56 م المزيد
اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
ابتكار كبسولة ذكية تساعدك على تناول كل أدويتك دفعة واحدة.. كيف تعمل؟
يعد الالتزام بروتين علاج يومى يتطلب أخذ جرعات من الأدوية بأوقات مختلفة على مدار اليوم، أمرا صعبا لدى البعض، خاصة بالنسبة لكبار السن، من الشائع نسيان تناول بعض الجرعات أو تكرارها عن طريق الخطأ. آ لهذا السبب ابتكر باحثون بجامعة كاليفورنيا â€' سان دييجو، كبسولة ذكية واحدة تتسع لعدة أدوية فى وقت واحد، ثم تقوم بإطلاقها داخل المعدة خلال فترات زمنية محددة وبشكل دقيق، مما يجعل تناول الأدوية يوميًا أسهل وأكثر فعالية. آ آ طريقة عمل الكبسولة الذكية ويهدف هذا الابتكار إلى تبسيط إدارة الأدوية بكبسولة واحدة ذكية بما يكفي، لتوصيل الدواء المناسب بالجرعة المناسبة في الوقت المناسب، ويصنع غلاف الكبسولة من السليلوز النباتي، يحتوي على غطاء يذوب فور وصوله إلى المعدة، مما يطلق الدواء الأول، على أن يبقى باقي الكبسولة سليمًا، حيث تذوب الحواجز التي يتحكم بها البوليمر بمرور الوقت لإطلاق الجرعات التالية. آ آ وأضاف الباحثون أيضًا جزيئات مغنيسيوم مجهرية تعمل كمحركات دقيقة، وعند تفاعلها مع حمض المعدة، تولد فقاعات هيدروجينية تمزج محتويات الكبسولة برفق، مما يساعد على ذوبان الأدوية بشكل أسرع، ويعد هذا مفيدًا بشكل خاص للأدوية التي تتطلب امتصاصًا سريعًا، مثل مسكنات الألم أو العلاجات الطارئة، كما تساعد هذه الجزيئات على معادلة حمض المعدة، مما ينشئ منطقة قلوية مؤقتة تحفز إطلاق الدواء التالي. آ مساعدة المريض على الالتزام بأدويته تشكل إدارة العديد من الأدوية، خاصةً مع اختلاف مواعيدها، تحديًا كبيرًا للمرضى، لذلك صُممت هذه الكبسولة لمعالجة هذه المشكلة، حيث يضمن هذا الابتكار لتناول الكبسولة اليومية الامتثال الكامل طوال اليوم، لتحقيق نتائج أفضل للمرضى. آ آ لإثبات إمكاناتها، اختبر الفريق الكبسولة باستخدام ليفودوبا، وهو دواء لمرض باركنسون يجب تناوله بانتظام للحفاظ على التحكم الحركة، وفي محاكاة معملية لبيئة المعدة، أطلقت الكبسولة جرعات على فترات متقطعة. آ آ ويساعد هذا الإطلاق الموقت لجرعات متعددة، مرضى باركنسون بشكل كبير، لأنه إذا انخفض مستوى الدواء بشكل كبير، سيعاني المرضى من ارتعاش وأعراض حركية أخرى، ولكن عند الحفاظ على هذا المستوى ثابتًا، يمكن المساعدة في الحفاظ على استقرار حركة المريض، وهو ما توفره الكبسولة الذكية بدقة طوال اليوم، دون القلق بشأن توقيت كل جرعة بدقة." آ آ يمكن أيضًا تخصيص الكبسولة للعلاجات المركبة، على سبيل المثال، يمكن لمرضى القلب تناول كبسولة واحدة تفرز الأسبرين صباحًا، وحاصرات بيتا بعد الظهر، وأدوية الكوليسترول ليلًا، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من أنظمة علاجية معقدة، فإن هذه الكبسولة اليومية الواحدة قد تكون بمثابة إنجاز كبير مطلوب.
الدولة الاخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
ابتكار كبسولة ذكية تساعدك على تناول كل أدويتك دفعة واحدة.. كيف تعمل؟
الثلاثاء، 6 مايو 2025 09:09 مـ بتوقيت القاهرة يعد الالتزام بروتين علاج يومى يتطلب أخذ جرعات من الأدوية بأوقات مختلفة على مدار اليوم، أمرا صعبا لدى البعض، خاصة بالنسبة لكبار السن، من الشائع نسيان تناول بعض الجرعات أو تكرارها عن طريق الخطأ. لهذا السبب ابتكر باحثون بجامعة كاليفورنيا – سان دييجو، كبسولة ذكية واحدة تتسع لعدة أدوية فى وقت واحد، ثم تقوم بإطلاقها داخل المعدة خلال فترات زمنية محددة وبشكل دقيق، مما يجعل تناول الأدوية يوميًا أسهل وأكثر فعالية. ووفقا لموقع Discover Magazine نقلا عن مجلة "ماتر" ، تحفظ جرعات الأدوية المختلفة بالكبسولة داخل حجرات منفصلة، كل منها مغلف بحاجز قابل للذوبان مصنوع من اللاكتوز والمالتوز، بالإضافة إلى بوليمر حساس لدرجة الحموضة (pH)، يحميه من حمض المعدة، ولا يذوب إلا في بيئة قلوية. طريقة عمل الكبسولة الذكية ويهدف هذا الابتكار إلى تبسيط إدارة الأدوية بكبسولة واحدة ذكية بما يكفي، لتوصيل الدواء المناسب بالجرعة المناسبة في الوقت المناسب، ويصنع غلاف الكبسولة من السليلوز النباتي، يحتوي على غطاء يذوب فور وصوله إلى المعدة، مما يطلق الدواء الأول، على أن يبقى باقي الكبسولة سليمًا، حيث تذوب الحواجز التي يتحكم بها البوليمر بمرور الوقت لإطلاق الجرعات التالية وأضاف الباحثون أيضًا جزيئات مغنيسيوم مجهرية تعمل كمحركات دقيقة، وعند تفاعلها مع حمض المعدة، تولد فقاعات هيدروجينية تمزج محتويات الكبسولة برفق، مما يساعد على ذوبان الأدوية بشكل أسرع، ويعد هذا مفيدًا بشكل خاص للأدوية التي تتطلب امتصاصًا سريعًا، مثل مسكنات الألم أو العلاجات الطارئة، كما تساعد هذه الجزيئات على معادلة حمض المعدة، مما ينشئ منطقة قلوية مؤقتة تحفز إطلاق الدواء التالي. مساعدة المريض على الالتزام بأدويته تشكل إدارة العديد من الأدوية، خاصةً مع اختلاف مواعيدها، تحديًا كبيرًا للمرضى، لذلك صُممت هذه الكبسولة لمعالجة هذه المشكلة، حيث يضمن هذا الابتكار لتناول الكبسولة اليومية الامتثال الكامل طوال اليوم، لتحقيق نتائج أفضل للمرضى. لإثبات إمكاناتها، اختبر الفريق الكبسولة باستخدام ليفودوبا، وهو دواء لمرض باركنسون يجب تناوله بانتظام للحفاظ على التحكم الحركة، وفي محاكاة معملية لبيئة المعدة، أطلقت الكبسولة جرعات على فترات متقطعة. ويساعد هذا الإطلاق الموقت لجرعات متعددة، مرضى باركنسون بشكل كبير، لأنه إذا انخفض مستوى الدواء بشكل كبير، سيعاني المرضى من ارتعاش وأعراض حركية أخرى، ولكن عند الحفاظ على هذا المستوى ثابتًا، يمكن المساعدة في الحفاظ على استقرار حركة المريض، وهو ما توفره الكبسولة الذكية بدقة طوال اليوم، دون القلق بشأن توقيت كل جرعة بدقة." يمكن أيضًا تخصيص الكبسولة للعلاجات المركبة، على سبيل المثال، يمكن لمرضى القلب تناول كبسولة واحدة تفرز الأسبرين صباحًا، وحاصرات بيتا بعد الظهر، وأدوية الكوليسترول ليلًا، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من أنظمة علاجية معقدة، فإن هذه الكبسولة اليومية الواحدة قد تكون بمثابة إنجاز كبير مطلوب
الأسبوع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأسبوع
ستغير حياتهم للأفضل.. كبسولة ذكية تساعد المرضى على تناول كل أدويتهم دفعة واحدة
الكبسولة الذكية أحمد خالد يعاني بعض الأشخاص الذين يتناولون عدة أدوية حالة من الضيق الشديد، نظرًا لأن الأمر يتطلب تناول كل منها على حدة في أوقات مختلفة، وبصفة خاصة كبار السن الذين يحتاجون إلى التذكير بشكل متكرر بمواعيد تناول الدواء. كبسولة ذكية تساعد المرضى على تناول كل أدويتهم دفعة واحدة وقد نجح باحثون بجامعة كاليفورنيا في التوصل إلى كبسولة ذكية واحدة تتسع لعدة أدوية في وقت واحد، ثم تقوم بإطلاقها داخل المعدة خلال فترات زمنية محددة وبشكل دقيق، مما يجعل تناول الأدوية يوميًا أسهل وأكثر فعالية. وبحسب موقع Discover Magazine، تحفظ جرعات الأدوية المختلفة بالكبسولة داخل حجرات منفصلة، كل منها مغلف بحاجز قابل للذوبان مصنوع من اللاكتوز والمالتوز، بالإضافة إلى بوليمر حساس لدرجة الحموضة (pH)، يحميه من حمض المعدة، ولا يذوب إلا في بيئة قلوية. طريقة عمل الكبسولة الذكية وأوضح الباحثون أن الكبسولة الذكية تهدف إلى تبسيط إدارة الأدوية بكبسولة واحدة ذكية بما يكفي، لتوصيل الدواء المناسب بالجرعة المناسبة في الوقت المناسب. كما أشاروا إلى أن غلاف الكبسولة يصنع من السليلوز النباتي، يحتوي على غطاء يذوب فور وصوله إلى المعدة، مما يطلق الدواء الأول، على أن يبقى باقي الكبسولة سليمًا، حيث تذوب الحواجز التي يتحكم بها البوليمر بمرور الوقت لإطلاق الجرعات التالية. مساعدة المرضى على تناول كل الأدوية دفعة واحدة وتعتبر إدارة العديد من الأدوية، لاسيما مع اختلاف مواعيدها، تحديًا كبيرًا للمرضى، لذلك صُممت هذه الكبسولة لمعالجة هذه المشكلة، حيث يساعد هذا الابتكار لتناول الكبسولة اليومية الامتثال الكامل طوال اليوم، لتحقيق نتائج أفضل للمرضى.
