أحدث الأخبار مع #السنهوري


بلدنا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بلدنا اليوم
بلدنا اليوم ترصد بدء موسم زراعة الأرز في كفر الشيخ: أصناف متعددة وطرق تقليدية متوارثة
بدأ مزارعو محافظة كفر الشيخ، موسم زراعة الأرز بمختلف مراحله، باعتباره من المحاصيل الصيفية الاستراتيجية التي تعتمد عليها المحافظة اقتصادياً وغذائياً. وتبدأ الزراعة من خلال إعداد "المشتل"، وهو مساحة صغيرة من الأرض تُزرع فيها البذور مبدئيًا، إلى أن تنمو وتصل لعمر معين، يختلف حسب درجات الحرارة، تمهيداً لنقلها لبقية الأرض. وأوضح صبحي السنهوري، أحد مزارعي المحافظة، أن موسم زراعة الأرز يبدأ في شهر أبريل، حيث يختار المزارعون نوع البذور من بين عدة أصناف، أشهرها: "77"، "104"، "108"، و"سوبر 300"، ويختار كل مزارع البذرة التي تناسب طبيعة أرضه واحتياجاته. وأضاف السنهوري: "تمر زراعة الأرز بثلاث مراحل رئيسية؛ تبدأ بـ(الملخ) وهي فصل شتلات الأرز من التربة باستخدام المنجل، ثم (النقلة) حيث تُنقل الشتلات من المشتل إلى باقي مساحة الأرض، وأخيرًا (الشتلة)، وهي مرحلة الزراعة الفعلية التي تتولى تنفيذها في الغالب السيدات الريفيات، لما يتطلبه العمل من دقة وصبر". وأشار إلى أن البذور تظل في المشتل نحو 25 إلى 30 يوماً، وتقل هذه المدة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة حجم المشتل المطلوب. وأكد أن محافظة كفر الشيخ تشتهر بزراعة الأرز، خصوصًا الصنف "77" الذي يتميز بوفرة إنتاجه وصفائه عند الطهي، مما يجعله مفضلًا لدى الكثير من المزارعين. وتابع: "يتجه كثير من الفلاحين أيضًا لزراعة الأصناف 104 و108 لقدرتها على تحمل نقص المياه، في حين أن صنف (سوبر 300) يتأخر في ميعاد زراعته لكنه يعوض ذلك بإنتاجية عالية وجودة في الطهي".


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
كاتب صحفي: اللجان الاستشارية جسر موصل لصوت المواطن إلى الحكومة
قال الكاتب الصحفي عادل السنهوري، إنه منذ إعلان تشكيل اللجان المتخصصة للاستشارات السياسية والاقتصادية من مجلس الوزراء كان لها دور مهم جدًا في توضيح بعض المواقف. وأضاف "السنهوري" في مداخلة لبرنامج "اليوم" المُذاع على قناة "dmc": "هذه اللجان سواء لجنة الشئون السياسية أو الاقتصادية المتعددة والمتنوعة تضم نخب على أعلى المستويات وأصحاب خبرات، مما يؤدي إلى توضيح الصورة والرؤية من خلال الخبرة النظرية والعملية للحكومة المصرية". وتابع: "هذا موجود في العديد من الدول أن يكون لرئيس الوزراء وحتى لرئيس الجمهورية لجان استشارية يأخذ برأيها وترفع توصيات" مؤكدًا أن اللجان الاستشارية جسر موصل لصوت المواطن إلى الحكومة. وأوضح أن تلك اللجان تحتك بندوات وفعاليات مختلفة وتدرك ما يدور في الشارع المصري.


خبرني
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
المصالحة بين الشريعة و القانون
نشبت معركة الشريعة و القانون ، في اواخر التاسع عشر و اوائل القرن الحادي العشرين . ومرد ذلك اول الأمر ، عودة نفر من خريجي الجامعات الغربية بالنظريات الفقهية و القانونية التي درسوها في جامعات الغرب ، وحرصهم على تطبيقها في دولهم ، باعتبارها ذروة ما وصل اليه العقل القانوني . كما نشأ لدى طرف آخر ، اعتقاد بان هناك حملة لتغريب التشريع في الدول العربية و الإسلامية . ونجم عن هذا الخلاف مصطلح القانون الوضعي مقابل الشريعة و الفقه الإسلامي . واحتدمت المعركة سجالا بين الفريقين . إلى ان قيض الله للامة ، فقهاء في المدرستين ، على رأسهم الفقية المصري عبدالرزاق السنهوري ، الذي جمع فأوعى وادرك بعد مناظرات وحوارات ودراسات ضرورة استدعاء الشريعة الإسلامية بالدراسات الجديدة، استلهام مبادىء الفقه الإسلامي في التشريع و هو ( الامل المقدس ) على حد تعبير السنهوري ، الذي اعتبر ان الفقه ينهض بالتشريع و لا يعيبه ، وكذلك عكف فقهاء آخرون كالاستاذ مصطفى الزرقاء ، على اعادة تبويب مسائل الفقه ، في ثوب جديد ، بكتابه المدخل الفقهي العام . وازعم ان الدولة التي قطفت ثمرة ذلك كله في مرحلة مبكرة هي الاردن ، التي كان لها السبق التاريخي باقرار قانون مدني عكف على صياغته فقهاء الشريعة و القانون معا . وعليه يمكن القول ، ان افتعال خصومة بين الشريعة و القانون ، ناجم عن الجهل بكليهما ، فبعد اكثر من خمسة عقود على تطبيق القانون المدني الأردني ، كنموذج فريد احتذت به جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية،بحيث اصبحت الملائمة بين النظريات القانونية و الفقهية ،مصدر ثراء للتشريع ، ووعاء من الاحكام و القواعد التي تعين القاضي و المحامي على ان يصل بين التشريع الحقوقي و الاحتياجات المعاصرة وبين الإرث الفقهي الزاخر بمبادئه و قواعده ومبانيه . ومن ذلك كله فان توسد المشرع احكام الفقه الإسلامي أضاف للتشريع وزاد ثراءه ، وقد اثبت التطبيق القضائي ، ان احكام الفقه الإسلامي، توسع المدارك ، وتفتح الافاق ، بحيث يتاح للمشتغلين بهذا الشأن ان يختاروا من مبادىء الفقه الإسلامي بما لها من قيمة حقوقية تشريعية ، افضل ما يحقق مصالح الأفراد ، وإقامة العدل عنهم . واما من أراد التمترس خلف الصراع الذي اكل الدهر وشرب ، ظنا منه ان تشريعا يمكن ان يسلخ الامة عن جذورها ، فهو لم يع الدرس ، الذي وعاه آباء الفقه و القانون على السواء، فوصلوا إلى أنضج ثمرة تلائم العصر ، و لا تعارض قيم الامة و أخلاقها . ( ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد )

سرايا الإخبارية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
دانييلا القرعان تكتب: "مدرسة الجراح القانونية" المدرسة الرائدة والأهم في القانون المدني
بقلم : د. دانييلا القرعان عندما أتحدث عن قامة من القامات العلمية والأكاديمية المرموقة في وطني، والتي لها تأثير كبير في الساحة القانونية، يعجز قلمي الإبحار في الكتابة عنه؛ لأنني لا أمتلك بعض الأوصاف التي تعطيه حقه، ويقف قلمي إجلالاً واحترامًا وشموخًا لمن جعلنا ننتقد النص القانوني، ونقف عند فلسفة كل حرف وكل كلمة، وندرك من أين أتت، ولم ولن نتعلمها يومًا إلا من خلاله. هو قامة تُدرّس في القانون المدني، وبات له مدرسة خاصة به تسمى "مدرسة الجراح القانونية" يتجاوزها من يعي تمامًا صعوبة هذه المدرسة. نعم هي مدرسة صعبة، ولا يستطيع أحد القفز عنها إلا بمجهوده، ومواصلة الليل بالنهار حتى يستطيع التخرج منها، ومع ذلك محظوظ من يجلس على مقاعد هذه المدرسة مدرسة الجراح الفريدة، ويتلقى العلم المميز منها. لقد أصبح له نهج وأسلوب خاص أشبه بعمالقة القانون القدامى أمثال السنهوري وغيره، بل أنه تفوق على الكثير منهم، متبعًا أسلوبًا يجعلنا نعود بالزمن القديم الذي لم نعشه يومًا، زمن الكبار والعمالقة الذي أصبح من النوادر الحصول على علمهم الآن. عند الاستماع له ونكون جميعنا بآذان صاغية لعلمه، ونشعر وكأنه آلة موسيقية تصدر نوتات قانونية تدخل الى مسامعنا بعمق، وكأننا نستمع إلى معزوفة لعمالقة الفن الغربي القديم، ولا يستطيع أحد أن يسرح بشيء آخر إلا بعلمه وكلامه ونوتاته القانونية، وكأنه آلة جذب تجذبنا لكلامه وحركاته دون الألتفات لشيء آخر سواه. سأتحدث اليوم وكل يوم عن قامة حَلمتُ ذات يوم أن أقف أمامها واستمع إليها، كنت اتابعه من بعيد، وأتابع انجازاته التي لا تتوقف، إلى أن جاء اليوم الذي جعلني طالبة من طالباته تجلس وتستمتع بكلامه وعلمه، أما الآن، فأنني أحاول جاهدة أن اتميز أمامه واتفوق، ومع ذلك حتى لو اخفقت، وما زلت في كل مرة أخفق أمامه، لكنني أشعر بالفخر والاعتزاز به وبنفسي؛ لأن مدرسته أصبحت ضمن سيرتي الذاتية، حيث سأدون اسمه ذات يوم أنني تباركت بهذه القامة وبهذا العلم، وأخذت من مدرسته ما يجعلني اتميز عن غيري. وسأتخرج منها حتى لو تخرجت منهكة تعبة، لكن هذه هي لذة الوصول والنجاح. لم أكن تلك الطالبة التي يفخر بها أمام الجميع، وتلك السفيرة له ولعلمه ولجامعته، لكنني اعتبر نفسي قد تفوقت عندما وصلت إليه وتلمذت وما زلت اتملذ على يديه. من حقي كقانونية وتلميذة له، أن أكتب عنه متباهيًا به، واشكر الله عز وجل أن جعل لي نصيبًا بالاستماع له، والتلمذ على يديه ومن علمه الفريد. عطوفة الاستاذ الدكتور جهاد الجراح، وهو مداوي وطبيب لكل الجراح القانونية التي تسبب بها البعض وممن لا يمتون للقانون بأي صلة. هو علم من أعلام وفقهاء القانون المدني في الاردن، وله بصمات علمية وبحثية واضحة ومرسومة بإتقان ويشهد لها القاصي والداني، وله آثار خصوصًا نحو تطوير المنظومة التشريعية محليًا واقليميًا، وكذلك على نطاق الدراسات الفقهية و القانونية. أما على نطاق الدراسات القانونية والدراسات العليا فالكل يرفع له القبعات لمكانته العلمية المرموقة. أشعر بالفخر أنني أردنية ومن جنسيته، وأتباهى به عند أسافر واجلس مع بعض القانونيين العرب واقول لهم بكل فخر أننا في الاردن نمتلك السنهوري الحديث رحمه الله، بل أنه تفوق عليه في الكثير من النقاط القانونية المهمة، فهم مدرستان مدرسة الجراح ومدرسة السنهوري، ويشهد لهما الجميع ببراعة المصطلحات القانونية والفلسفة المتبعة لديهم. الدكتور الجراح أيقونة العمل الإداري والعلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، وهو عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون، وهو أحد أهم ركائز الجسد الاكاديمي في الاردن، وهو عملاق القانون المدني وأستاذه. لم أرغب يومًا هذا الفرع من القانون، لكن عندما تلمذت على يديه أصبح هذا الفرع هو الفرع المحبب لي، والذي أود بعونه تعالى أن أبحر به؛ لعل وعسى أن أصل ذات يوم لشاطئ مدرسة الجراح القانونية وأن أصبح لو جزء بسيط من كيانه وعلمه.. أدامك الله لنا، وأدام علمك الفريد، وأدام اخلاصك وتفانيك وحجم المسؤولية الملقاه على عاتقك، ولتبقى مدرستك هي المدرسة الرائدة في القانون المدني، والتي اتمنى من الجميع التخرج منها. تلميذتك وطالبتك دانييلا القرعان التي مهما كبرت ستبقى أمامك نقطة ببحر علمك...


جفرا نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
القرعان تكتب: "مدرسة الجراح القانونية"
جفرا نيوز - عندما أتحدث عن قامة من القامات العلمية والأكاديمية المرموقة في وطني، والتي لها تأثير كبير في الساحة القانونية، يعجز قلمي الإبحار في الكتابة عنه؛ لأنني لا أمتلك بعض الأوصاف التي تعطيه حقه، ويقف قلمي إجلالاً واحترامًا وشموخًا لمن جعلنا ننتقد النص القانوني، ونقف عند فلسفة كل حرف وكل كلمة، وندرك من أين أتت، ولم ولن نتعلمها يومًا إلا من خلاله هو قامة تُدرّس في القانون المدني، وبات له مدرسة خاصة به تسمى "مدرسة الجراح القانونية" يتجاوزها من يعي تمامًا صعوبة هذه المدرسة. نعم هي مدرسة صعبة، ولا يستطيع أحد القفز عنها إلا بمجهوده، ومواصلة الليل بالنهار حتى يستطيع التخرج منها، ومع ذلك محظوظ من يجلس على مقاعد هذه المدرسة مدرسة الجراح الفريدة، ويتلقى العلم المميز منها. لقد أصبح له نهج وأسلوب خاص أشبه بعمالقة القانون القدامى أمثال السنهوري وغيره، بل أنه تفوق على الكثير منهم، متبعًا أسلوبًا يجعلنا نعود بالزمن القديم الذي لم نعشه يومًا، زمن الكبار والعمالقة الذي أصبح من النوادر الحصول على علمهم الآن. عند الاستماع له ونكون جميعنا بآذان صاغية لعلمه، ونشعر وكأنه آلة موسيقية تصدر نوتات قانونية تدخل الى مسامعنا بعمق، وكأننا نستمع إلى معزوفة لعمالقة الفن الغربي القديم، ولا يستطيع أحد أن يسرح بشيء آخر إلا بعلمه وكلامه ونوتاته القانونية، وكأنه آلة جذب تجذبنا لكلامه وحركاته دون الالتفات لشيء آخر سواه. سأتحدث اليوم وكل يوم عن قامة حَلمتُ ذات يوم أن أقف أمامها واستمع إليها، كنت اتابعه من بعيد، وأتابع إنجازاته التي لا تتوقف، إلى أن جاء اليوم الذي جعلني طالبة من طالباته تجلس وتستمتع بكلامه وعلمه، أما الآن، فأنني أحاول جاهدة أن اتميز أمامه واتفوق، ومع ذلك حتى لو أخفقت، وما زلت في كل مرة أخفق أمامه، لكنني أشعر بالفخر والاعتزاز به وبنفسي؛ لأن مدرسته أصبحت ضمن سيرتي الذاتية، حيث سأدون اسمه ذات يوم أنني تباركت بهذه القامة وبهذا العلم، وأخذت من مدرسته ما يجعلني اتميز عن غيري. وسأتخرج منها حتى لو تخرجت منهكة تعبة، لكن هذه هي لذة الوصول والنجاح. لم أكن تلك الطالبة التي يفخر بها أمام الجميع، وتلك السفيرة له ولعلمه ولجامعته، لكنني اعتبر نفسي قد تفوقت عندما وصلت إليه وتلمذت وما زلت اتملذ على يديه. من حقي كقانونية وتلميذة له، أن أكتب عنه متباهيًا به، واشكر الله عز وجل أن جعل لي نصيبًا بالاستماع له، والتلمذ على يديه ومن علمه الفريد. عطوفة الاستاذ الدكتور جهاد الجراح، وهو مداوي وطبيب لكل الجراح القانونية التي تسبب بها البعض وممن لا يمتون للقانون بأي صلة. هو علم من أعلام وفقهاء القانون المدني في الاردن، وله بصمات علمية وبحثية واضحة ومرسومة بإتقان ويشهد لها القاصي والداني، وله آثار خصوصًا نحو تطوير المنظومة التشريعية محليًا واقليميًا، وكذلك على نطاق الدراسات الفقهية و القانونية. أما على نطاق الدراسات القانونية والدراسات العليا فالكل يرفع له القبعات لمكانته العلمية المرموقة. أشعر بالفخر أنني أردنية ومن جنسيته، وأتباهى به عند أسافر واجلس مع بعض القانونيين العرب واقول لهم بكل فخر أننا في الأردن نمتلك السنهوري الحديث رحمه الله، بل أنه تفوق عليه في الكثير من النقاط القانونية المهمة، فهم مدرستان مدرسة الجراح ومدرسة السنهوري، ويشهد لهما الجميع ببراعة المصطلحات القانونية والفلسفة المتبعة لديهم. الدكتور الجراح أيقونة العمل الإداري والعلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، وهو عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون، وهو أحد أهم ركائز الجسد الاكاديمي في الأردن، وهو عملاق القانون المدني وأستاذه. لم أرغب يومًا هذا الفرع من القانون، لكن عندما تلمذت على يديه أصبح هذا الفرع هو الفرع المحبب لي، والذي أود بعونه تعالى أن أبحر به؛ لعل وعسى أن أصل ذات يوم لشاطئ مدرسة الجراح القانونية وأن أصبح لو جزء بسيط من كيانه وعلمه.. أدامك الله لنا، وأدام علمك الفريد، وأدام اخلاصك وتفانيك وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك، ولتبقى مدرستك هي المدرسة الرائدة في القانون المدني، والتي اتمنى من الجميع التخرج منها. تلميذتك وطالبتك دانييلا القرعان التي مهما كبرت ستبقى أمامك نقطة ببحر علمك.