logo
#

أحدث الأخبار مع #السودانيون

إغلاق سوق بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)
إغلاق سوق بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • منوعات
  • مصراوي

إغلاق سوق بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، ظهر فيه تساقط كميات كبيرة من ثمار المانجو على رؤوس الناس في سوق شعبي بمدينة قيسان الواقعة جنوب شرقي ولاية النيل الأزرق في السودان. وفي حادثة غير مألوفة وبعد أن تسببت رياح نشطة في تساقط كميات كبيرة من المانجو، اضطرت السلطات السودانية إلى إغلاق السوق موقتًا كإجراء احترازي، على الرغم من عدم تسجيل أي إصابات. وعلق السودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي على قرار إغلاق السوق؛ قائلين على سبيل المزاح إنه جاء "لأسباب فاكهية قاهرة". سوق مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق يشهد إغلاقًا مؤقتًا بعد تساقط كثيف لثمار المانجو على رؤوس المواطنين #واكب_مجتمع — واكب | Wakeep (@WakeepAr) May 17, 2025 وتفاجئ التجار والمتسوقون بعاصفة مباغتة اجتاحت المدينة ولم تحمل معها الغبار كما جرت العادة بل على العكس تساقطت حبات مانجو كثيرة من الأشجار. وتفاعل السودانيون مع الفيديو الذي انتشر بسرعة، إذ اعتبر أحدهم أن الحادثة هبة من الله، قائلًا: "بلد حباها الله بكل هذه الخيرات جنة الله في الأرض ما الذي ينقصها لتنهض؟". 💚💚إغلاق سوق مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق بسبب تساقطت ثمار المانجو بغزارة على رؤوس المواطنين، ليستحيل المكان إلى فاكهة حلوة المذاق بلد حباها الله بكل هذه الخيرات جنة الله في الأرض ما الذي ينقصها لتنهض؟ — وافي (@w9ffi) May 17, 2025 وعلق آخر: "في قيسان، المانجو تأتي إليك دون عناء"، فيما رأى آخرون في الحادثة "حصاداً مجانياً من السماء"، بل ذهب بعضهم إلى القول إن "المانجو ضاقت ذرعاً بالانتظار، فقررت السقوط بنفسها!". وتعتبر ولاية النيل الأزرق من أبرز مناطق إنتاج المانجو في السودان، الذي يحتل المرتبة الثانية عربيًا في إنتاج هذه الفاكهة الاستوائية.

إغلاق سوقًا بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)
إغلاق سوقًا بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • منوعات
  • مصراوي

إغلاق سوقًا بعد تساقط المانجو على رؤوس السودانيين.. ورواد مواقع التواصل: "أسباب فاكهية قاهرة" (فيديو)

وكالات انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، ظهر فيه تساقط كميات كبيرة من ثمار المانجو على رؤوس الناس في سوق شعبي بمدينة قيسان الواقعة جنوب شرقي ولاية النيل الأزرق في السودان. وفي حادثة غير مألوفة وبعد أن تسببت رياح نشطة في تساقط كميات كبيرة من المانجو، اضطرت السلطات السودانية إلى إغلاق السوق موقتًا كإجراء احترازي، على الرغم من عدم تسجيل أي إصابات. وعلق السودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي على قرار إغلاق السوق؛ قائلين على سبيل المزاح إنه جاء "لأسباب فاكهية قاهرة". سوق مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق يشهد إغلاقًا مؤقتًا بعد تساقط كثيف لثمار المانجو على رؤوس المواطنين #واكب_مجتمع — واكب | Wakeep (@WakeepAr) May 17, 2025 وتفاجئ التجار والمتسوقون بعاصفة مباغتة اجتاحت المدينة ولم تحمل معها الغبار كما جرت العادة بل على العكس تساقطت حبات مانجو كثيرة من الأشجار. وتفاعل السودانيون مع الفيديو الذي انتشر بسرعة، إذ اعتبر أحدهم أن الحادثة هبة من الله، قائلًا: "بلد حباها الله بكل هذه الخيرات جنة الله في الأرض ما الذي ينقصها لتنهض؟". 💚💚إغلاق سوق مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق بسبب تساقطت ثمار المانجو بغزارة على رؤوس المواطنين، ليستحيل المكان إلى فاكهة حلوة المذاق بلد حباها الله بكل هذه الخيرات جنة الله في الأرض ما الذي ينقصها لتنهض؟ — وافي (@w9ffi) May 17, 2025 وعلق آخر: "في قيسان، المانجو تأتي إليك دون عناء"، فيما رأى آخرون في الحادثة "حصاداً مجانياً من السماء"، بل ذهب بعضهم إلى القول إن "المانجو ضاقت ذرعاً بالانتظار، فقررت السقوط بنفسها!". وتعتبر ولاية النيل الأزرق من أبرز مناطق إنتاج المانجو في السودان، الذي يحتل المرتبة الثانية عربيًا في إنتاج هذه الفاكهة الاستوائية.

عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025
عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025

لم تكن إنجي ناصر، الطالبة الجامعية، تتوقع أن تُجبر على مغادرة شقتها الصغيرة بشارع فيصل بهذه السرعة، فقد كانت تقيم هناك مع اثنتين من صديقاتها، مقابل 3500 جنيه شهريًا، موزعة بينهن بما يتناسب مع ميزانيتهن المحدودة كطالبات. لكن صدمة كبرى كانت بانتظارهن نهاية الشهر، حين أبلغتهن مالكة العقار أنها قررت تأجير الشقة لسوداني مقابل 10 آلاف جنيه – ما يقارب ثلاثة أضعاف القيمة التي كنّ يدفعنها. وتقول ناصر لـ"العربية Business" أن المالكة كانت واضحة: "السعر الجديد لا يمكن رفضه". وبدأت الصديقات الثلاث رحلة البحث عن بديل في محيط فيصل والهرم، لكن دون جدوى؛ فالعرض المحدود وارتفاع الأسعار دفعهن إلى الانتقال إلى أحياء أخرى أقل طلبًا، مثل مناطق مصر القديمة، حيث لا يزال الوجود السوداني محدودًا، والأسعار أقل نسبيًا. هذه ليست حالة فردية، فمنذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023، نزح نحو 1.2 مليون سوداني إلى مصر، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، مما رفع عدد السودانيين المقيمين في البلاد إلى أكثر من 4 ملايين شخص، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة. هذا التدفق الكبير أدى إلى تحولات سريعة في سوق الإيجارات، خاصة في المناطق الشعبية والمراكز الحضرية التي تمثل نقاط جذب لذوي الدخل المتوسط والمحدود، بحسب علاء الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة أسيت تاب للتسويق العقاري. وأضاف الشيخ لـ"العربية Business" أنه من المعتاد أن يطلب الملاك أسعارًا مبالغًا فيها مستغلين الطلب المتزايد من الوافدين السودانيين، خاصة في أحياء مثل فيصل، الهرم، حدائق الأهرام، وعين شمس، و6 أكتوبر والشيخ زايد. ومع عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم منذ بداية عام 2025، نتيجة لتحسن الأوضاع الأمنية في الخرطوم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بدأ الطلب على الإيجارات في بعض المناطق يشهد تراجعًا. ويأتي هذا الانخفاض في الطلب في وقت تشير فيه بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى وجود نحو 12.5 مليون وحدة سكنية مغلقة في مصر، تمثل حوالي 29% من إجمالي الوحدات السكنية، وهو ما يعكس حجم الفجوة بين العرض والطلب في السوق العقاري. هذه الوحدات المغلقة تتوزع بين مساكن لملاك يمتلكون عقارات أخرى أو بسبب السفر أو عدم استكمال التشطيب، مما يخلق فرصة لإعادة ضخ هذه الوحدات في سوق الإيجارات، وبالتالي يمكن أن يساهم في استقرار الأسعار أو حتى تراجعها في حال تم تفعيل هذه الوحدات بشكل أكبر. انخفاض تجاوز 50% قال خالد القيسي، سمسار سوداني يعمل في مناطق فيصل والهرم، إن أسعار الإيجارات ارتفعت بشكل غير مسبوق مع تدفق السودانيين بعد الحرب، إلى أن وصلت ما بين 7 و9 آلاف جنيه شهريًا للشقق الخالية من الأثاث، بينما تجاوزت إيجارات الشقق المفروشة حاجز 60 ألف جنيه، ولكن الأسعار بدأت بالتراجع تدريجيًا منذ بداية العام الجاري، لتصل إلى 2000 و3000 جنيه للوحدات غير المفروشة، وأقل من 50 ألفًا للمفروشة. وأكد القيسي لـ"العربية Business" أن تأجير العقارات أصبح أكثر سهولة وتنوعًا في الخيارات مقارنة بالفترة الماضية، وذلك بعد انحسار الكثافة السكانية التي شكلها السودانيون سابقًا في هذه المناطق. أما في أكتوبر وزايد، أشار الشيخ إلى أن الأسعار لم تبدأ بالتراجع إلا مؤخرًا، بعد خروج أعداد كبيرة من السودانيين الذين كانوا يفضلون الإيجار على التمليك، خلافًا لجنسيات أخرى مثل اليمنيين. وأوضح أن الإيجارات خلال فترة الذروة زادت بنسبة 50% للوحدات غير المفروشة، و100% للمفروش، ما دفع الملاك حاليًا إلى خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 50% في بعض المناطق، لتفادي شغور الوحدات وسعيًا وراء عوائد تغطي التزاماتهم المالية. محال شاغرة من جانبه، أوضح عمر سعيد، سمسار عقارات في منطقتي الهرم وفيصل، لـ"العربية Business" أن أسعار الإيجارات تراجعت من نحو 15 ألف جنيه إلى ما بين 5 و7 آلاف جنيه شهريًا، لافتًا إلى أن بعض المحال التجارية أصبحت شاغرة أيضًا، بعد أن كانت مشغولة من قبل نازحين سودانيين افتتحوا مشاريع صغيرة، مثل المطاعم والمخابز والملابس، قبل أن يغادر عدد كبير منهم البلاد. استقرار نسبي في المناطق الراقية في المقابل، لم تشهد مناطق مثل الدقي والمهندسين تأثيرًا يُذكر، وفقًا لما أكده محمد الأسواني، سمسار في المنطقة، الذي أشار إلى أن السودانيين لم يكونوا بكثافة في هذه الأحياء، نظرًا لارتفاع الأسعار فيها. وقال الأسواني لـ"العربية Business" إن الإيجارات تبدأ من 10 آلاف جنيه وتصل إلى 95 ألفًا للشقق المفروشة الكبيرة، مشيرًا إلى أن الملاك في هذه المناطق يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه للمستأجرين الأجانب، باعتبارها مناطق حيوية وراقية وقريبة من المصالح الحكومية. انخفاض جديد توقع مدير مكتب جيه إل إل - JLL مصر، أيمن سامي، انخفاضًا في أسعار الإيجارات خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالربع الأخير من عام 2024، والذي شهد زيادة كبيرة في الإيجارات بلغت نحو 108%، مرجعًا هذه القفزة السابقة إلى الارتفاع الكبير في أسعار بيع الوحدات العقارية، ما دفع بعض الملاك إلى رفع أسعار الإيجارات لتعويض التكاليف. لكن سامي أوضح لـ"العربية Business" أن عدة عوامل ستؤدي إلى تراجع الإيجارات في بداية العام الجاري، أبرزها مغادرة عدد من المقيمين الأجانب، الذين كانوا يساهمون في رفع الطلب، إلى جانب استمرار معدلات التضخم، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وانخفاض سعر الفائدة البنكية، وهو ما يدفع بعض الملاك لتقديم تسهيلات في الإيجار للحفاظ على إشغال وحداتهم.

غالبيتهم من النساء والأطفال.. الأمم المتحدة: مصر "الملاذ الآمن للاجئين"
غالبيتهم من النساء والأطفال.. الأمم المتحدة: مصر "الملاذ الآمن للاجئين"

مصر اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • مصر اليوم

غالبيتهم من النساء والأطفال.. الأمم المتحدة: مصر "الملاذ الآمن للاجئين"

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر ، تقريرًا عن أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء وجنسياتهم وأعمارهم حتى 30 أبريل من العام الجاري، وبلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر 958 ألف شخص، من 61 جنسية، وبلغت عدد الأسر المسجَّلة 384 ألف أسرة. ووفقًا للتقرير، احتلت النساء والأطفال العدد الأكبر من اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر بنسبة 73%، فيما بلغت نسبة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة 19.06%. وبلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر من الرجال 445.919 بنسبة 46.5% والنساء 512.260 بنسبة 53.5%. وعن أعمارهم، بلغ عدد الرجاء فوق سن الستين عامًا 30.493 بنسبة 3% والنساء 34.351 بنسبة 4%. تباين أعداد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، إذ بلغ عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم 9.361 بنسبة 5%. السودان في المقدمة تنوع السكان اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر الذين بلغ إجمالي عددهم 958 ألف شخص من جهة جنسيتهم، واحتل السودانيون العدد الأكبر إذ بلغ عددهم 691.090 بنسبة 27%، تلاهم السوريون وعددهم 136.442 بنسبة 14%، وسجلت الجنسيات الأخرى 130.647 بنسبة 14%. زادت النسبة المئوية في عدد اللاجئين السودانيين في الفترة من 31 مارس 2020 (قبل الأزمة السودانية) وحتى 30 أبريل 2025 بنسبة 1037%، مقابل زيادة إجمالية بـ226% من جميع الجنسيات. الملاذ الآمن في أبريل الماضي، رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقرار وزارة الداخلية المصرية تمديد صلاحية تصاريح الإقامة القائمة على اللجوء من ستة أشهر إلى سنة واحدة. وقالت المفوضية عبر موقعها الإلكتروني: "كانت مصر، ولا تزال، ملاذًا للاجئين وطالبي اللجوء الفارين من الصراعات والاضطهاد.. واليوم، تستضيف البلاد ما يقرب من مليون لاجئ وطالب لجوء مسجَّلين لدى المفوضية، ينتمون إلى 61 دولة، من بينها السودان وسوريا وإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان واليمن.. وبالتالي، فإن تمديد صلاحية تصاريح الإقامة يُمكّن الحكومة من تسهيل الحفاظ على الوضع القانوني للاجئين بشكل أكثر يُسرًا، ما يقلل من الحاجة إلى التجديد المتكرر، ويُخفف من التحديات المرتبطة بهذه العملية". تشريع للاجئين وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي ، صدَّق في نهاية العام الماضي على القانون الخاص بلجوء الأجانب في مصر، الذي ينظم أوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة، كأول تشريع من نوعه يصدر بالبلاد. وتسري أحكام القانون على اللاجئين وطالبي اللجوء، وكل من اكتسب وصف لاجئ قبل العمل بأحكام القانون. بحسب الجريدة الرسمية المصرية. وأقرّ مجلس النواب مشروع القانون المقدم من الحكومة، الذي يتضمن 39 مادة، بالتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها القاهرة، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة بجنيف في 28 يوليو 1951. ملايين من دون تسجيل وتقدّر بيانات حكومية مصرية رسمية أعداد الأجانب الموجودين في مصر بأكثر من 9 ملايين لاجئ من 133 دولة، ما بين لاجئ وطالب لجوء ومهاجر ومقيم، يمثلون 8.7 في المئة من تعداد السكان الذي تجاوز 107 ملايين نسمة. وقدّر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، التكلفة المباشرة لاستضافتهم بأكثر من 10 مليارات دولار سنويًا. وتكثف الحكومة المصرية من تحركاتها لاحتواء الآثار المترتبة على العدد الهائل من اللاجئين، وعقد رئيس الوزراء المصري، اجتماعًا مع وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، مارس الماضي، لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر. جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وصور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

عند صنائع القائد نتوقف
عند صنائع القائد نتوقف

البيان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

عند صنائع القائد نتوقف

عندما تبنّى الأب المؤسس، رحمة الله عليه وطيّب ثراه، زايد الخير، ربط مدن السودان بطريق يمتد لمئات الكيلومترات في بداية السبعينيات، لم يفعل ذلك حتى يكسب ود جعفر النميري ونظامه، ولكنه وبما عُرف عنه من حكمة وبعد نظر، رأى المستقبل الذي ينتظر الشعب الشقيق من منافع ذلك الطريق، فهو وسيلة اتصال بين أهالي المناطق المتباعدة، به تنتعش الحركة الاقتصادية، وتتطور التجارة الداخلية، وتتوافر الفرص للأيدي العاملة، ويتشارك شعب السودان في تبادل الخيرات. وعندما واصلت اليد المباركة البناء وتنويعه في السودان بعد ذلك، كان الشعب السوداني هو الهدف عند زايد وخليفة، عليهما رحمة الله، مصانع ومستشفيات وبنى تحتية، وخير يعمّ ولا يخص، ومجتمع متكامل يقطف ثمار ذلك الخير. وعندما تكون دولة الإمارات أول الواصلين إلى النازحين نتيجة الفيضانات، وأول من يشحن الخيام ويبني المعسكرات، وأول من يرسل الفرق الطبية والأدوية، وما زلنا نذكر مجاعة النصف الأول من الثمانينيات، عندما شحت الأمطار، وبارت الأراضي، وكيف تحرك أهلنا هنا في تنظيم حملات للتبرع لأهلنا هناك، وبعدها أيضاً، ولم نلتفت لمن يحكم السودان، ولم نسأل عن انتمائه وفكره وأسلوب إدارته لبلاده، فذلك شأنهم، وإذا احتاجوا إلينا في خلافاتهم كانت بلادنا مفتوحة لاستقبالهم، وتقريب وجهات نظرهم، ولم تتوقف اليد الممدودة يوماً عن مساندة إخوتنا في السودان، بعيداً عن التحولات والتغييرات المتلاحقة في الداخل السوداني، من سوار الذهب إلى المهدي إلى البشير والترابي والإخوان وحتى هذا البرهان الذي يثبت كل يوم أنه كتلة من البهتان! وعندما يترفع الأصيل ابن الأصيل، ولا يرد على الإساءة بالإساءة، ويسير على درب حمل أمانته بنفس راضية، نفس تربّت على الخير والعطاء دون منّة، ويسابق حفظه الله الظروف القاسية، والأيادي الباطشة، ويستمر في إيصال ما يحتاجه الذين جار عليهم الزمان، ولم يفكر فيهم جيش يفترض أنه درعهم الذي سيحميهم، ومعه فكر أسود حاقد مدسوس من أتباع الإخوان، ويستمر في مقدمة المتبرعين للمنظمات الدولية الإغاثية ويبني معسكرات للاجئين بكل احتياجاتها، هنا، وهنا فقط، يجب أن نتوقف عند اسم محمد بن زايد، وصنائع القائد محمد بن زايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store