logo
عند صنائع القائد نتوقف

عند صنائع القائد نتوقف

البيان١١-٠٥-٢٠٢٥

عندما تبنّى الأب المؤسس، رحمة الله عليه وطيّب ثراه، زايد الخير، ربط مدن السودان بطريق يمتد لمئات الكيلومترات في بداية السبعينيات، لم يفعل ذلك حتى يكسب ود جعفر النميري ونظامه، ولكنه وبما عُرف عنه من حكمة وبعد نظر، رأى المستقبل الذي ينتظر الشعب الشقيق من منافع ذلك الطريق، فهو وسيلة اتصال بين أهالي المناطق المتباعدة، به تنتعش الحركة الاقتصادية، وتتطور التجارة الداخلية، وتتوافر الفرص للأيدي العاملة، ويتشارك شعب السودان في تبادل الخيرات.
وعندما واصلت اليد المباركة البناء وتنويعه في السودان بعد ذلك، كان الشعب السوداني هو الهدف عند زايد وخليفة، عليهما رحمة الله، مصانع ومستشفيات وبنى تحتية، وخير يعمّ ولا يخص، ومجتمع متكامل يقطف ثمار ذلك الخير.
وعندما تكون دولة الإمارات أول الواصلين إلى النازحين نتيجة الفيضانات، وأول من يشحن الخيام ويبني المعسكرات، وأول من يرسل الفرق الطبية والأدوية، وما زلنا نذكر مجاعة النصف الأول من الثمانينيات، عندما شحت الأمطار، وبارت الأراضي، وكيف تحرك أهلنا هنا في تنظيم حملات للتبرع لأهلنا هناك، وبعدها أيضاً، ولم نلتفت لمن يحكم السودان، ولم نسأل عن انتمائه وفكره وأسلوب إدارته لبلاده، فذلك شأنهم، وإذا احتاجوا إلينا في خلافاتهم كانت بلادنا مفتوحة لاستقبالهم، وتقريب وجهات نظرهم، ولم تتوقف اليد الممدودة يوماً عن مساندة إخوتنا في السودان، بعيداً عن التحولات والتغييرات المتلاحقة في الداخل السوداني، من سوار الذهب إلى المهدي إلى البشير والترابي والإخوان وحتى هذا البرهان الذي يثبت كل يوم أنه كتلة من البهتان!
وعندما يترفع الأصيل ابن الأصيل، ولا يرد على الإساءة بالإساءة، ويسير على درب حمل أمانته بنفس راضية، نفس تربّت على الخير والعطاء دون منّة، ويسابق حفظه الله الظروف القاسية، والأيادي الباطشة، ويستمر في إيصال ما يحتاجه الذين جار عليهم الزمان، ولم يفكر فيهم جيش يفترض أنه درعهم الذي سيحميهم، ومعه فكر أسود حاقد مدسوس من أتباع الإخوان، ويستمر في مقدمة المتبرعين للمنظمات الدولية الإغاثية ويبني معسكرات للاجئين بكل احتياجاتها، هنا، وهنا فقط، يجب أن نتوقف عند اسم محمد بن زايد، وصنائع القائد محمد بن زايد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار
«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت «دبي الإنسانية» شحنة بحرية من المساعدات الإغاثية الأساسية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استمرار جهودها في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أواخر شهر مارس الماضي. وتم تنسيق الشحنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث انطلقت من ميناء جبل علي متجهة إلى مرفأ يانغون، متضمنةً أكثر من 167 طناً مترياً من المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، والتجهيزات المعيشية الضرورية، لتوفير الدعم لنحو 80 ألف شخص من المتضررين جرّاء الزلزال، وتخفيف المعاناة عنهم. وقال المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، جوسيبي سابا: «هذه الشحنة هي الأولى من أصل شحنتين بحريتين مخطط لهما، استجابةً لكارثة الزلزال، وتأتيان بعد جسرين جويين نفذناهما الشهر الماضي، إذ نؤكّد التزامنا بتصدير الأمل وممكنات الحماية والدعم العملي، وذلك عبر الشحنات البحرية والجوية، مع مواصلة التنسيق الإغاثي». وجاءت عمليات النقل للشحنة الأولى من مخزون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعومة بالكامل من «صندوق الأثر الإنساني العالمي» التابع لدبي الإنسانية والذي يهدف إلى تمكين المجتمع الإنساني الدولي من توسيع نطاق استجابته وتعزيز تأثيرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مثل هذه المواقف والأزمات. من جهته، أشاد مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور خالد خليفة، بالدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، انطلاقاً من المخازن العالمية التي تستضيفها بدبي، والاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة والعالم. وقال: «لايزال عدد كبير من المتضررين في ميانمار يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، لاسيما في ما يتعلق بالمأوى، وسط تضرّر وتدهور في أنظمة المياه والصرف الصحي، ما يزيد من تفاقم معاناتهم. وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة المُلحّة إلى المساعدات الإغاثية، وبفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية، تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية الأساسية إلى أكثر الفئات ضعفاً في المناطق الأكثر تضرراً».

«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»
«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظِّمة لقمة الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة دبي للإعلام، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة في نسختها المقبلة، والمقرر انطلاقها - برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام - في 26 مايو الجاري، بمشاركة واسعة تضم لفيفاً من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز والقامات السياسية والفكرية وأهم الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير في العالم العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، لاستعراض آفاق ومتطلبات تطوير الإعلام العربي. وتضم القمة تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، تشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وتأتي هذه الشراكة في ضوء الدور الريادي لـ«دبي للإعلام» في دعم وتطوير الإعلام العربي، وترسيخاً لمكانتها كمؤسسة إعلامية رائدة تحرص على مواكبة المتغيرات، والإسهام في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة. ومن المقرر أن تشهد القمة، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عدداً كبيراً من الكلمات الرئيسة والجلسات الحوارية وورش العمل التي تستعرض تجارب مؤثرة في الإعلام العربي، وتتناول موضوعات محورية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتمهد لفتح المجال أرحب أمام استحداث المزيد من الرؤى المبدعة والأفكار الخلاقة التي تعزز وصول إعلامنا العربي إلى أعلى درجات التميز والصدقية والتنافسية، مستنداً إلى أسس مهنية تواكب تطورات الحاضر وتلبي متطلبات المستقبل. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي: «رسّخت القمة على مدار دورتها السابقة مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله، ومنذ انطلاقها أسهمت القمة في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي». وأضافت: «نسعى من خلال القمة إلى تجسيد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام العربي وآفاق تعزيز دوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وتُشكل القمة منصة استراتيجية هدفها تحقيق أعلى مستويات التنسيق والتكامل بين مختلف عناصر هذا القطاع الحيوي»، مشيرة إلى أن «القمة أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة صاحبة دور رائد في تحفيز جهود التطوير لقطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً». وأكّدت منى المرّي أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي ويلبي تطلعات المجتمعات العربية، ونعتز بدعم «دبي للإعلام» للقمة كالشريك الإعلامي الاستراتيجي لهذه النسخة، وهي شراكة نتطلع لأن تكون داعمة لرسالة الحدث في ترسيخ إعلام عربي مؤثر وفعّال. من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، محمد سليمان الملا، أن «هذه الشراكة تجسد التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والبناءة، والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة المتغيرات»، مشيراً إلى أن «دبي للإعلام» حريصة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً، وتؤكد المؤسسة، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة، التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإعلامية، لتعكس رؤيتها في تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية في المجالات كافة. وأضاف: «في الوقت الذي نشهد مرحلة مفصلية في تاريخ الإعلام، حيث تتسارع التغيرات التقنية وتتصاعد التحديات، تبرز أهمية قمة الإعلام العربي كمنصة جامعة تسلط الضوء على الفرص والتحديات، وتتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات من أجل النهوض بالمشهد الإعلامي العربي».

رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي
رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، في مقر إقامته بأبوظبي. وتبادل سموّه وجلالة الملك حمد بن عيسى والحضور، خلال اللقاء، الأحاديث الأخوية الودية التي تعبّر عن الأواصر الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين وشعبيهما الشقيقين، والحرص المتبادل على مواصلة تعزيز تعاونهما بما يخدم أولويات التنمية، ويسهم في تحقيق الازدهار المستدام للبلدين. حضر اللقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من الجانبين. وكان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وصل إلى الدولة في زيارة خاصة، وكان سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في استقبال جلالته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة بأبوظبي. كما كان في الاستقبال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسفير الدولة لدى مملكة البحرين، فهد محمد سالم بن كردوس العامري، ووكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ناصر محمد المنصوري، ومستشار سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عيسى حمد بوشهاب، إلى جانب عدد من المسؤولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store