أحدث الأخبار مع #السياحةالعلاجية


الأنباء
منذ 3 أيام
- صحة
- الأنباء
بالفيديو.. السفير الكوري: مهرجان كوريا للصحة والجمال منصة لربط الشركات الكورية المتخصصة مع نظرائها الكويتيين
أطلقت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الكويت ومنظمة السياحة الكورية الوطنية أول مهرجان للصحة والجمال في الكويت بالفترة من 15 إلى 17 مايو 2025 بمشاركة 20 مؤسسة كورية رائدة، منها مستشفى جامعة تشونغ-أنغ، ومستشفى جاسينغ للطب الكوري، وعيادة إيليت للجراحة التجميلية، وعدة وكالات سفر متخصصة في السياحة العلاجية الكورية. من جهته، أعرب سفير جمهورية كوريا لدى البلاد بارك تشونغ سوك، عن اعتزازه بإطلاق مهرجان كوريا للصحة والجمال، الأول من نوعه في الكويت، والذي ينظم بالتعاون بين السفارة وهيئة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، مؤكدا أن هذا الحدث يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في مجالي الصحة والسياحة العلاجية. وقال السفير: «يسعدنا أن نقدم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدم الهائل الذي أحرزته كوريا في مجالات الطب التجميلي، والرعاية الصحية المتقدمة، والسياحة العلاجية، إلى جانب الثقافة الثرية التي تمنح طابعا خاصا لخدمات الصحة والجمال الكورية». وأوضح أن المهرجان يقام في الفترة من 15 و17 مايو بمجمع الأفنيوز، ويتضمن فعاليات تفاعلية وتجريبية تشمل استشارات صحية فورية، تشخيصات بالبشرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعروضا حية لاستخدام مستحضرات التجميل، إلى جانب جلسات تدليك كوري وأزياء الهانبوك التقليدية، والحرف اليدوية، وعروض موسيقية تشمل الكيبوب والعرض الكوري الشهير «نانتا». ولفت السفير إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على التعريف بالخدمات، بل يشكل منصة لربط الشركات الكورية الرائدة في قطاع الصحة والجمال مع نظرائها الكويتيين، من خلال فعالية «أمسية السياحة العلاجية الكورية» التي عقدت الخميس 15 مايو في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة، بحضور أكثر من 100 مشارك من مسؤولين وخبراء وممثلي قطاعي الصحة والسفر، وستشهد الأمسية عروضا من مستشفيات كورية كبرى، وجلسات استشارية مباشرة، وكلمة رئيسية تلقيها إحدى المؤثرات الكويتيات، تسرد فيها تجربتها الشخصية في كوريا. وأضاف السفير «يشهد الإقبال المتزايد من الكويتيين على السفر إلى كوريا لغرض العلاج والجمال نموا لافتا، حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 65% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ونتطلع إلى أن يسهم هذا المهرجان في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وفي تعزيز صورة كوريا كوجهة مفضلة للباحثين عن الجودة والتميز في الرعاية الصحية». وختم السفير تصريحه مؤكدا أن الثقافة الكورية لم تعد تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جسرا يربط الشعوب من خلال مجالات عملية وإنسانية كالصحة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر مع الكويت. من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب. وأشاد الجسار خلال مشاركته في مهرجان الطب والسياحة الذي نظمته السفارة الكورية بالأفنيوز بالتنظيم الرفيع للمهرجان وبمشاركة نخبة من الفنانين الكوريين والكويتيين، وبحضور جمع كريم من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. وأشار الجسار إلى أن الثقافة والفنون تمثلان الجسر الحقيقي الذي يربط بين الشعوب، ويشكلان اللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ، مؤكدا حرص المجلس الوطني للثقافة على تعزيز التعاون الثقافي الدولي ودعم المبادرات التي تثري الساحة الثقافية في الكويت. ونوه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، مشيرا إلى أنها تجسد رؤية المجلس في دعم جميع أشكال التعبير الثقافي والفني، وتسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتنظيم فعاليات تعكس التنوع الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية. وفي ختام كلمته، توجه الجسار بالشكر والتقدير لسفارة جمهورية كوريا على جهودها في تنظيم المهرجان، متمنيا دوام الازدهار للعلاقات الكويتية الكورية، ومزيدا من النمو والتقدم في التعاون الثقافي بين البلدين. من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة السياحة الكورية يونغ غيون لي: نحن موجودون في الكويت بهدف الترويج للسياحة العلاجية في كوريا بين أفراد المجتمع الكويتي. وتابع: نهدف من خلاله إلى بناء علاقات شراكة متينة وتسليط الضوء على جودة الخدمات الطبية الكورية.


مجلة هي
منذ 6 أيام
- صحة
- مجلة هي
أفضل 10 ملاذات طبيعية في السعودية للاسترخاء وتجديد الطاقة
حين تصبح الطبيعة هي الدواء، والسكون هو العلاج، والمكان هو الحكاية…في عالم يمضي بنا مسرعًا كأننا نركض خلف أنفاسنا، أصبح التوقف ضرورة لا رفاهية، والبحث عن ملاذ هادئ يضمّد الجسد ويصافح الروح أمرًا لا يحتمل التأجيل. في تلك اللحظات التي نحتاج فيها إلى الهروب من صخب المدن وضغوط الحياة، تأتينا المملكة العربية السعودية بوجه آخر... وجه الطبيعة التي تشفي، وتحتضن، وتداوي. موطن للتنوع الجغرافي والطبيعة الخلابة المملكة هي موطن للتنوع الجغرافي الذي يمتد من السواحل الهادئة إلى الجبال الخضراء، ومن الصحارى الواسعة إلى الينابيع الحارة، وكلها تهمس للباحثين عن العلاج والاستشفاء: مرحبًا بكم في حضن الأرض الأم. في السنوات الأخيرة، بدأت السعودية في تقديم نفسها كوجهة للسياحة العلاجية والاستجمامية، من خلال مشاريع ضخمة ومنتجعات راقية تعانق عناصر الطبيعة وتوظفها لتمنح الزائر تجربة متكاملة بين الراحة النفسية والتعافي الجسدي. هنا، لا يتطلب الأمر وصفة طبية... بل رغبة صادقة في استعادة السلام الداخلي. لحظات خيالية للاستجمام والهدوء في منتجع هابيتاس العلا أروع الوجهات الطبيعية في المملكة تخيل أنك تستلقي بين أحضان الرمال الدافئة في وادي هادئ، أو تغوص في مياه ينبوع حار تلامس أطرافك كأنها تزيل عنها سنوات من التعب، أو تمارس التأمل وسط جبال تهمس لك بقصص القدماء، بينما العطر الطبيعي المنبعث من الأعشاب والورود يملأ صدرك بالحياة. كل هذا ليس حلمًا… بل هو واقع تعيشه في وجهات سعودية أقل ما توصف به أنها "علاج للنفس قبل الجسد". في هذا المقال، نصحبك في رحلة فريدة إلى عشرة من أروع الوجهات الطبيعية في المملكة العربية السعودية التي تمزج بين السياحة والعلاج، وبين الترفيه والشفاء. وجهات لن تُشبع فقط شغفك بالجمال، بل ستمنحك لحظات نادرة من السكينة التي تستحقها. هل أنت مستعدة لاكتشاف أماكن تشفيك فقط بوجودك فيها؟ دعنا نبدأ رحلتنا سويا من العلا أرض الحضارات والتاريخ الأصيل في المملكة. منتجع هابيتاس العلا يقع منتجع هابيتاس في قلب صحراء العلا، ويُعد ملاذًا فريدًا يجمع بين الفخامة والطبيعة. يقدم المنتجع تجارب استشفائية متنوعة، مثل جلسات اليوغا والتأمل في الهواء الطلق، وعلاجات السبا باستخدام الزيوت العطرية المستخلصة من النباتات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بجولات استكشافية في المناطق الأثرية المحيطة، مما يجعل التجربة متكاملة بين الاسترخاء والثقافة. تجربة ساحرة لعشاق الاستجمام في منتجع هابيتاس ينابيع الأحساء الحارة تُعتبر الأحساء موطنًا لعدد من الينابيع الحارة الطبيعية التي تجذب الباحثين عن الاستشفاء. تتميز هذه الينابيع بمياهها الغنية بالمعادن، والتي يُعتقد أنها تساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية. يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة في هذه المياه الدافئة وسط بيئة طبيعية هادئة، مما يوفر تجربة استرخاء فريدة. منتجعات أبها الجبلية تقع أبها في منطقة عسير، وتُعرف بجمال طبيعتها الجبلية ومناخها المعتدل. تضم المدينة عددًا من المنتجعات الصحية التي تقدم برامج استشفائية تشمل جلسات المساج، والعلاج بالأعشاب، بالإضافة إلى ممارسة الرياضات الجبلية مثل المشي وركوب الدراجات. الهواء النقي والمناظر الخلابة يجعلان من أبها وجهة مثالية للتعافي والاسترخاء. الطائف وجنانها الخضراء تشتهر الطائف بحدائقها الغنّاء ومزارع الورود، وتُعتبر مقصدًا مثاليًا للراغبين في الاستشفاء وسط الطبيعة. تقدم المنتجعات في الطائف جلسات علاجية تعتمد على استخدام مستخلصات الورود المحلية، بالإضافة إلى حمامات البخار والعلاج بالعطور. المشي في الحدائق واستنشاق عبير الزهور يساهمان في تحسين الحالة النفسية والجسدية. سحر الطبيعة والاستجمام في منتجعات أبها وعسير الفاتنة ينابيع الليث الحارة تقع ينابيع الليث الحارة في منطقة مكة المكرمة، وتُعتبر من الوجهات الطبيعية المميزة للاستشفاء. تنبع المياه الساخنة من باطن الأرض، وتحتوي على معادن مفيدة يُعتقد أنها تساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية وآلام المفاصل. توفر المنطقة تجربة استرخاء فريدة في أحضان الطبيعة. منتجعات البحر الأحمر الصحية تنتشر على طول ساحل البحر الأحمر مجموعة من المنتجعات الصحية التي تقدم برامج استشفائية متنوعة. تشمل هذه البرامج العلاج بمياه البحر، والعلاج بالطين البحري، بالإضافة إلى جلسات اليوغا والتأمل على الشواطئ. البيئة البحرية الهادئة والمناظر الطبيعية الخلابة تساهم في تعزيز الشعور بالراحة والتجدد. أجواء خيالية للاستجمام والاسترخاء في منتجعات البحر الأحمر منتجعات حائل الجبلية تقع حائل في شمال المملكة، وتتميز بتضاريسها الجبلية الفريدة. تضم المنطقة عددًا من المنتجعات الصحية التي تقدم برامج استشفائية تشمل العلاج بالأعشاب المحلية، وجلسات المساج، بالإضافة إلى رحلات المشي في الجبال. الهواء النقي والمناظر الطبيعية الساحرة يجعلان من حائل وجهة مثالية للتعافي. منتجعات وادي الدواسر الصحراوية يوفر وادي الدواسر تجربة استشفائية فريدة في بيئة صحراوية هادئة. تقدم المنتجعات في المنطقة برامج تشمل العلاج بالرمال الساخنة، وجلسات التأمل تحت السماء الصافية، بالإضافة إلى رحلات السفاري في الصحراء. الهدوء والسكينة في وادي الدواسر يساعدان على الاسترخاء والتجدد. منتجعات نجران الصحية تقع نجران في جنوب المملكة، وتُعرف بتنوعها الجغرافي الذي يجمع بين الجبال والوديان. تضم المنطقة عددًا من المنتجعات الصحية التي تقدم برامج استشفائية تشمل العلاج بالطين، وجلسات المساج باستخدام الزيوت العطرية المستخلصة من النباتات المحلية، بالإضافة إلى رحلات استكشافية في الطبيعة المحيطة. التنوع الطبيعي في نجران يوفر بيئة مثالية للتعافي والاسترخاء. تُقدم المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من الوجهات السياحية التي تجمع بين الاستشفاء والاستمتاع بجمال الطبيعة. سواء كنت تبحث عن الينابيع الحارة، المنتجعات الجبلية، أو الشواطئ الهادئة، ستجد في المملكة ما يلبي احتياجاتك للتعافي والتجدد في أحضان الطبيعة.


الغد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
"حمة الأغوار".. مقصد سياحي علاجي يفقد بريقه ويتحول إلى بيئة طاردة (فيديو)
علا عبد اللطيف الغور الشمالي- رغم خصوصيتها في السياحة العلاجية لوجود ينابيع مياه معدنية فيها تتدفق من أعماق الأرض، ذات مزايا في علاج الأمراض الجلدية والمفاصل والعظام، وغيرها من الأمراض، لاحتوائها على معادن وعناصر مفيدة في للجسم، إلا أن منطقة الحمة في لواء الغور الشمالي بمحافظة إربد، باتت تعاني من واقع مترد جعلها بيئة طاردة للزوار والسياح بعد أن كانت سابقا مقصدا للكثير منهم. وبالإضافة إلى أنها تمتاز ببرك المياه المعدنية الساخنة والتلال الجبلية، فإن الحمة تمتاز أيضا بانتشار الحمضيات المختلفة والمتنوعة والخضار بأنواعها، وأعشاب طبية تساعد في علاج أمراض مختلفة. ومن بين أبرز الأسباب التي أسهمت في إضعاف تراجع أهمية ومكانة الحمة كوجهة سياحية، هو وجود خلافات بين المستثمر القائم على مشروع القرية السياحية داخل منطقة الحمة، وبلدية معاذ بن جبل التي تقع المنطقة ضمن مسؤولياتها، وتحمل المستثمر مسؤولية تدهور أوضاع المشروع. وفي حديثهم إلى "الغد"، يؤكد مواطنون أن وضعية الطريق الواصلة إلى الحمة "رديئة"، وتحتاج إلى اهتمام أكثر من قبل الجهات المسؤولة، خصوصا أن المنطقة تعد من المناطق السياحية التي يفترض أن تشهد الكثير من الزوار على مدار العام، لافتين إلى أن الطريق يعاني من ضيقه وكثرة التعرجات والانعطافات الخطرة فيه، بالإضافة إلى التشققات والحفر التي تلحق ضررا بالمركبات. وأضافوا أن المنطقة ما تزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام من قبل الجهات المختصة، خصوصا من حيث البنية التحتية والخدمات السياحية، مثل النظافة واللافتات الإرشادية وتوفير مرافق إضافية. الطريق إلى الحمة مترد وقالت المواطنة أم خالد، التي تواجدت بالحمة قادمة من عمان "أزور الحمة كل عام منذ أكثر من خمس سنوات. أشعر براحة كبيرة وسط مياهها وكأنني تخلصت من كل التعب والألم في المفاصل"، مشيرة إلى أن كثيرين نصحوها بزيارة الحمة لأسباب علاجية. وإلى جانب الينابيع، يوجد مسبح طبيعي مخصص للزوار، ومرافق ترفيهية متواضعة تسمح للعائلات بقضاء يوم ممتع في أحضان الطبيعة، فيما تحيط بالمكان أشجار النخيل والنباتات البرية، مما يضفي على الرحلة طابعا هادئا ومريحا. وبحسب المواطن محمد البشتاوي، فإن "الطريق المؤدي إلى الحمة يتصف بوعورته ويمتد على مدى أكثر من عشرة كيلومترات، ولا يتسع لأكثر من مركبة واحدة في بعض أجزائه، ناهيك عن كثرة الانعطافات الخطرة"، مضيفا أنه "يتعرض لانهيارات كثيرة، خصوصا في فصل الشتاء، ما يؤدي إلى إغلاقه في أحيان كثيرة". وأكد البشتاوي أن "الطريق تعرض في الأعوام السابقة لمداهمة المياه، والتي تدفقت من الجبال المجاورة، الأمر الذي حول الطريق إلى طريق ترابي وطيني أعاق حركة السيارات والمارة، ناهيك عن الخسائر المالية التي لحقت بالمستثمرين في المنطقة، كون هذه الأوضاع حالت دون قدرة المتنزهين على الوصول إلى الحمة". إلى ذلك، يؤكد مصدر في بلدية معاذ بن جبل لـ"الغد"، أن "مشروع القرية السياحية في الحمة، ورغم أنه من المفترض أن يكون أحد أهم المشاريع التي تجلب دخلا للبلدية، غير أن المستثمر لم يقم بدفع المبلغ بشكل كامل بل جزء منه". وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، أن "البلدية تمكنت بعد سنوات طويلة من الانتظار، من كسب قرار قطعي يقتضي بإخلاء المستثمر في الحمة، بإخلاء المكان ودفع مبلغ مالي يقدر بحوالي ثمانين ألف دينار لصندوق البلدية". وأشار إلى أن "البلدية ليس لها أي علاقة بعملية الترويج السياحي للمشروع، وهي مسؤولية تقع على عاتق المستثمر الذي تمت مخاطبته أكثر من مرة أيضا للنهوض بمستوى الخدمات العامة للزائرين، إلا أن أيا من ذلك لم يحدث، في الوقت الذي تعتمد فيه البلدية على هذا المشروع السياحي في رفد ميزانيتها وتغطية نفقاتها". مستحقات مالية لم تدفع للبلدية وأكد أن "المستثمر لا يلتزم بدفع مستحقات البلدية، خصوصا أن هناك مبالغ مالية مترتبة عليه تُقدر بحوالي 800 ألف دينار، مع وجود سوء بالخدمات، خصوصا مداخل ومخارج الحمة، ناهيك عن غياب الخدمات الأخرى، من المبيت الفندقي ومستوى الخدمات العلاجية، ذلك أن ارتفاع عدد المتنزهين يعتمد على الخدمات المقدمة من قبل المستثمر". وقال المصدر إن "البلدية قامت بتسليم المشروع للمستثمر من شاليهات وغرف فندقية ومسابح، إلا أن الإهمال الواضح من قبل المستثمر حال دون تطوير المشروع وجلب السياح". وأكد كذلك أن "الشاليهات أصبحت مرتعًا للجرذان والفئران، وأن الغرف مهجورة ومغلقة منذ عدة أعوام جراء غياب عملية الترويج السياحي في المنطقة". وفيما أشار إلى " أن هناك فجوة كبيرة بين البلديات والمستثمر والسياحة يجب تداركها، لكي يرى المشروع النور ويدر دخلا على البلدية وأهالي المنطقة"، انتقد في الوقت ذاته "تعدد الصلاحيات بين سلطة وادي الأردن والبلدية والمستثمر، فالمكان يعود للبلدية، وهي تقوم بدفع مبلغ 12 ألف دينار ثمن المياه لسلطة وادي الأردن، في الوقت الذي تتنصل فيه السلطة من عمل الصيانة اللازمة لبئر الحمة، بحجة أن ذلك يرهق ميزانيتها، لتلقي مسؤوليتها على البلدية التي تعاني أصلا من مديونية عالية في ميزانيتها السنوية". وردا على ذلك، قال مصدر من سلطة وادي الأردن لـ"الغد" " إن الأنابيب المستخدمة في عملية الضخ ليست من مسؤولية السلطة بل البلدية كونها المشرف على المشروع". وأضاف المصدر، أن "مشروع القرية السياحية يعد من المشاريع الطاردة سياحيا جراء غياب الأساسيات في أي مشروع سياحي، إذ لا يتوفر بالمكان مقاعد للجلوس ويفتقر إلى المطاعم، كما أنه يفتقد إلى موظفين مؤهلين قادرين على الترويج للمكان، وأن الأسعار مرتفعة لا تناسب الجميع في ظل غياب الجهات المعنية عن مراقبة تلك الأسعار". وردا على استفسارات "الغد"، قال عضو المجلس البلدي في البلدية يوسف المنسي إن "الإهمال والتقصير جعل المشروع في الحمة نقمة بدلا من أن يكون نعمة على ميزانية البلدية". وأضاف المنسي " أن الحمة تخلو من فنادق تمكن السياح من المبيت، كما تخلو من مطاعم أو مقاعد للجلوس في الأماكن والانتظار أو الاستمتاع بالأجواء الخلابة في ذلك المكان"، مشيرًا إلى أن البلدية وقبل نحو عشر سنوات حصلت على منحة أوروبية تقدر بحوالي آلاف الدنانير، وكان الهدف من تلك المنحة إنشاء فندق واستراحات، والعمل على تحسين البنية التحتية لمرافق الحمة، وتم إنشاء فندق وتم تسليمه إلى مستثمر، لكن تحول المكان إلى مكان مهجور غير مؤهل أن يكون مكان مبيت جراء الإهمال وعدم القدرة على إدارة المشروع، لتكون الحمة على ما هي عليه الآن". عوائق واجهها المستثمر بدوره، قال مصدر مقرب من المستثمر لـ"الغد"، " إن هناك العديد من العوائق التي تمنع المستثمر من تطوير الموقع، ومنها الكلفة الباهظة لبدل إشغال المكان، وانتشار الاستراحات الجانبية التي تعمل على سحب المياه من الحمة وجذب الزبائن، وتقدم خدمات أخرى من استراحات وتوفير أماكن لشواء وجلوس". وأكد المصدر بعدما طلب عدم ذكر اسمه،" أن الطريق المؤدي إليها غير مناسب، رغم المطالبات المتكررة للجهات المسؤولة، لتحسين الطريق بهدف خدمة المواطنين والمزارعين، ذلك أن الطريق الحالي قد مضى عليه عدة أعوام بلا تأهيل أو تعبيد أو توسعة، وهو بحاجة إلى زيادة مساحته، وإعادة تأهيل، وإنشاء عبارات صندوقية". وأضاف " أن الطريق لا يتناسب مع وضع المنطقة بوصفها سياحية وزراعية مهمة في لواء الأغوار الشمالية"، مطالبا الجهات المعنية بـ"ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بهذه المنطقة السياحية، لما لها من أثر إيجابي في تنشيط الحركة السياحية وتشغيل أيد عاملة، ومن ثم المساهمة في القضاء أو التقليل من نسبتي الفقر والبطالة". من جانبه، أكد رئيس بلدية معاذ بن جبل سابقا، المهندس محمود أبو جابر، لـ"الغد"، "ضرورة إجراء عمليات تحسين شاملة للطريق المؤدي إلى منطقة الحمة، إذ إن عمليات الصيانة التي تجريها الجهات المعنية سنويا للطريق ليست ذات جدوى بسبب طبيعة المنطقة التي تمر بها الطريق". اضافة اعلان وأضاف أن "الطريق بحاجة إلى عملية توسعة شاملة من حيث تغيير العبارات القديمة الموضوعة على مجاري المياه بأخرى جديدة أكثر سعة لتستوعب كميات المياه المتدفقة عليها، بالإضافة إلى إجراء عمليات توسعة على طول الطريق، لا سيما المضخة الموجودة على بئر الحمة معطلة، مما أضعف كمية المياه التي تخرج، ورغم المخاطبات القديمة بين البلدية وبين سلطة وادي الأردن، إلا أن السلطة تتنصل من المسؤولية بحجة أنها أملاك خاصة بعد استثمارها، وذلك الوضع من المتوقع أن يضعف المياه وتفقد الحمة مميزاتها". وأشار أبو جابر، إلى أن "البئر الذي تتجمع فيه مياه القرية السياحية داخل الحمة، وهي مياه كبريتية، ما يزال معطلا، وتتسرب منه كميات كبيرة من المياه، لا سيما أن الشبكة مهترئة وبحاجة إلى صيانة تتجاوز آلاف الدنانير، إلا أن تنصل السلطة من العمل على صيانة البئر قد يعمل على تدمير الحمة في المستقبل جراء تهريب المادة الكبريتية وتأثيرها على السكان المجاورين". وبحسب عضو مجلس بلدي الشونة الشمالية، تهاني الشحيمات، فإن "من بين أسباب عزوف الزوار عن زيارة الحمة أن زيارتها والدخول إليها يحتاجان إلى تكلفة مالية وأجور نقل وخدمات طعام وشراب من المطاعم، فيما يستطيع المتنزهون التوجه إلى الغابات والتنزه بشكل مجاني في ظل ظروف اقتصادية صعبة". يُذكر أن مشروع القرية السياحية أقيم بمنحة من الاتحاد الأوروبي قيمتها 300 ألف دينار، ويضم 18 غرفة فندقية، ما سيضيف خدمة فندقية جديدة للقرية، ويتيح للسياح الإقامة أكثر والتمتع أكثر برحلاتهم السياحية، إلا أن الحال انتهى ليقتصر على مبان مهجورة وبعض منها تعرض للدمار والخراب. وتشتمل القرية على 12 شاليه سباحة عائلية، وبركة عامة مغلقة للرجال، وأخرى للنساء، وبركة مكشوفة للرجال، ومسجد، ومطعم، وأماكن جلوس في حديقة القرية، بالإضافة إلى مواقف للسيارات. وحاولت "الغد" الحصول على توضيحات من رئيس بلدية معاذ بن جبل، المهندس ساري العبادي، إلا أنه لم يجب على الاتصالات.


جريدة المال
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة المال
«الطيران» تتبنى خطة طموح لتعزيز تنافسية السياحة العلاجية
تستهدف وزارة الطيران المدني، ممثلة فى شركة «مصر للطيران للخدمات الطبية» ومستشفى مصر للطيران، تقديم خدمات طبية متكاملة ومميزة بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر فى مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم.


رؤيا نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
عربيات : الاردن يقطف ثمار اجراءات الحكومة لنمو 'السياحة العلاجية' بإزالة القيود امام دخول المرضى العرب والاجانب
كتب – محمود علي الدباس – اشار مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات الى ان من الاسباب الرئيسية لانتعاش السياحة العلاجية في الاردن خلال الربع الاول من العام الحالي تعود الى اجراءات الحكومة الحالية في ازالة القيود عن دخول العديد من الجنسيات الى الاردن بغرض العلاج في مستشفيات المملكة واتخاذ اجراءات سهلت من وصول المرضى العرب والاجانب للاردن لتلقي العلاج ، بتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ومتابعة حثيثة من وزيرة السياحة ووزير الداخلية وفي سياق الحملات التي قامت وتقوم بها هيئة تنشيط السياحة لابراز الميزة التفضيلية للاردن في مجال السياحة العلاجية واستثمار الموقع السياحي المهم للاردن ، وبالتعاون مع الناقل الجوي الرسمي 'الملكية الاردنية' التي فتحت خطوط طيران مباشر لنقل المرضى من ليبيا واليمن والجزائر عبر رحلات اسبوعية ، اضافة الى باقي الوجهات التي تنطلق اليها الملكية الاردنية. واعلنت هيئة تنشيط السياحة الخميس، إن المملكة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار القادمين بغرض السياحة العلاجية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ عددهم 51,448 زائراً. وأوضح نائب المدير العام لهيئة تنشيط السياحة، وائل الروسان أن هذا الرقم يعكس تحسّناً ملحوظاً مقارنة بالأعوام السابقة، ويُشير إلى موسم واعد في مجال السياحة العلاجية. وأشار إلى أن غالبية الزوار هم من الدول العربية، ويتصدرهم العراقيون، يليهم السعوديون، ثم اليمنيون، فالكويتيون، فالقطريون. وبين الروسان أن هناك زيادة سنوية في عدد زوار المملكة للعلاج، إذ بلغ عددهم نحو 152 ألفاً في عام 2021، ثم ارتفع إلى 193 ألفاً في 2022، وإلى 202 ألف في 2023، ليواصل الارتفاع إلى 224 ألف زائر خلال عام 2024. ولفت إلى أن الأوضاع الجيوسياسية أثرت على أعداد الزوار من الدول الأوروبية والأميركية في 2024، إلا أن ارتفاع أعداد السياح من الدول العربية والمنطقة ساهم في تعويض هذا الانخفاض، الذي لم يتجاوز 3 إلى 4%، بحسب الروسان. وانعكست السمعة الطبية للاردن ، من خلال تحقيق اختراقات طبية في مجال جراحة السمنة التي تعد من اعلى النسب التي تستقطب المرضى العرب والاجانب بوجود اسماء طبية لامعة في هذا المجال وفي مقدمتهم الدكتور محمد خريس استشاري جراحة المنظار و الجهاز الهضمي و جراحة السمنة ، من خلال مركزه المتخصص ومستشفى الكندي في عمان ، اضافة الى جراحات القلب ، ومعالجة العقم بعمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري ، والمعالجات 'السنية' وعمليات تصحيح ومعالجة اعتلالات العمود الفقري ، يدعمها المستوى الطبي المتطور والرفيع للمستشفيات الاردنية ، التي واكبت افضل الممارسات الطبية العالمية ، والحرص على تزويد اقسامها باحدث التكنولوجيا الطبية في اجهزتها ومعداتها الطبية.