logo
#

أحدث الأخبار مع #السيلوسيبين،

صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

بيروت نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بيروت نيوز

صحة ترامب ممتازة… ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية 'جاما نيتورك أوبن' أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن 'الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة'. من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير
صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

ليبانون 24

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

صحة ترامب ممتازة... ولكن هوايته المفضلة قد تدفعه نحو مرض خطير

كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة. لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية " جاما نيتورك أوبن" أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال. وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال. وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين. ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات. وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش. كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي. وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة. إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية. وفي هذا الصدد، علقت كاثرين فليتشر، الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة، بأن "الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة". من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى. كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

دراسة أمريكية جديدة: «الفطر السحري» يُحسّن أعراض مرض باركنسون
دراسة أمريكية جديدة: «الفطر السحري» يُحسّن أعراض مرض باركنسون

جفرا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

دراسة أمريكية جديدة: «الفطر السحري» يُحسّن أعراض مرض باركنسون

جفرا نيوز - مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض باركنسون حول العالم، يتواصل البحث عن علاجات لمكافحة آثار المرض، وقد حدد الباحثون مصدراً غير متوقع لعلاج هذا المرض الشهير. وفقاً لدراسة جديدة، من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية، وُجد أن السيلوسيبين، وهو مركب مهلوس موجود في بعض أنواع الفطر، يُحسّن المزاج والإدراك والأعراض الحركية لدى مرضى باركنسون. وقد ثبت سابقاً أن هذه المادة، التي يُشار إليها غالباً باسم «الفطر السحري»، تُخفّف الاكتئاب والقلق؛ مما دفع الباحثين إلى استكشاف إمكاناتها لعلاج مرض باركنسون، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. ◄ معاناة مرضى باركنسون يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الحركة العصبية غالباً من «اختلال مزاجي منهك»، ولا يستجيبون بشكل جيد لمضادات الاكتئاب التقليدية، وفقاً لبيان صحافي صادر عن جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو. وقالت الدكتورة إيلين برادلي، الباحثة الرئيسة في الدراسة والأستاذة المساعدة والمديرة المشاركة لبرنامج أبحاث المواد المخدرة الانتقالية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، في البيان الصحافي: «لا يدرك الكثيرون هذا، لكن أعراض المزاج لدى مرضى باركنسون ترتبط بتدهور جسدي أسرع»، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وأضافت: «وهي في الواقع مؤشر أقوى على جودة حياة مرضى باركنسون، مقارنةً بأعراضهم الحركية». ◄ ما مرض باركنسون؟ هو حالة تنكس عصبي تظهر تدريجياً بالتصلب والرعشة وبطء الحركة. ويأتي في المرتبة الثانية بعد مرض ألزهايمر من حيث الانتشار. وتعود أعراض المرض إلى موت الخلايا العصبية المهمة في منطقة قريبة من جذع الدماغ، التي تشارك بشكل غير مباشر في التحكم الحركي الدقيق. شملت الدراسة الصغيرة 12 شخصاً مصابين بمرض باركنسون بدرجات خفيفة إلى متوسطة، تراوحت أعمارهم بين 40 و75 عاماً، وكان جميعهم يعانون الاكتئاب أو القلق. تلقّى جميعهم جرعة 10 ملغ من السيلوسيبين، ثم جرعة 25 ملغ بعد أسبوعين. ولقياس الآثار، التقى المشاركون معالجاً نفسياً مرخصاً قبل تلقي الدواء وبعده. أفاد المرضى بـ«تحسنات سريرية ملحوظة»، ليس فقط في المزاج والإدراك، بل أيضاً في الوظائف الحركية، وذلك خلال المتابعة الأسبوعية والشهرية طوال فترة الدراسة. وقالت برادلي: «هذه النتائج مُشجعة للغاية. فقد تحسّن الاكتئاب والقلق اللذين يُضعفان الكثير من مرضى باركنسون، بشكل ملحوظ، واستمر هذا التحسن لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد تناول المرضى للدواء». وأشار أمير إنامدار، طبيب صيدلاني في المملكة المتحدة وكبير المسؤولين الطبيين في شركة «سايبِن»، إلى أن التحسن في الأعراض الحركية كان مفاجئاً بعض الشيء. وكما أشار الباحثون، قد يُعزى ذلك إلى تعديل الدوبامين من خلال تأثير السيلوسيبين على أنواع مُختلفة من مُستقبلات السيروتونين. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للسيلوسيبين هي القلق والغثيان والصداع وارتفاع ضغط الدم، ولكن لم تكن أي منها خطيرة بما يكفي لتتطلب رعاية طبية، وفقاً للباحثين. كانت هذه أول دراسة تقيس آثار مادة مهلوسة على مرضى يعانون مرضاً تنكسياً عصبياً، وفقاً لـUSCF. في حين أن هذه الدراسة كانت «خطوة أولى مهمة»، أشارت برادلي إلى أن الباحثين لا يستطيعون استخلاص استنتاجات منها؛ لأنها كانت تجربة تجريبية صغيرة من دون مجموعة ضابطة. وأضافت: «لقد بدأنا الآن تجربة أكبر بكثير، مصممة لاختبار فاعلية السيلوسيبين في علاج مرض باركنسون بدقة، حيث نجمع أيضاً بيانات بيولوجية متعددة الوسائط لفهم آلية عمل السيلوسيبين. وهذا أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لتحسين علاجات السيلوسيبين، بل أيضاً لتوجيه تطوير الجيل التالي من الأدوية المخدرة، التي يجري تطويرها حالياً، والتي قد تكون واعدة لمرضى باركنسون». لا تزال برادلي توصي مرضى باركنسون بالتعامل مع السيلوسيبين الموجود في الفطر السحري، وغيره من الأدوية المخدرة «بحذر شديد». وأوضحت: «لا أنصح مرضاي المصابين بمرض باركنسون بالبدء في استخدام السيلوسيبين. ما زلنا في مرحلة مبكرة جداً من هذا البحث، ولا نعتقد أن هذه الأدوية ستكون آمنة لجميع المصابين بهذا المرض». من جانبه، أكد إنامدار أن النتائج، وإن كانت مشجعة، إلا أن الدراسة استندت إلى عينة صغيرة ومحدودة. وأضاف: «كانت الدراسة مفتوحة المصدر أيضاً؛ مما يُتيح تأثيرات أعلى على التوقعات، مع أن التحسن في أعراض المزاج والقلق استمر بعد ثلاثة أشهر». «بشكل عام، تستدعي النتائج المشجعة للغاية مزيداً من البحث، لا سيما في محاولة فهم آلية التحسن في الأعراض الحركية».

دراسة جديدة: "الفطر السحري" يخفف من أعراض باركنسون
دراسة جديدة: "الفطر السحري" يخفف من أعراض باركنسون

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

دراسة جديدة: "الفطر السحري" يخفف من أعراض باركنسون

في خطوة علمية واعدة قد تُحدث تحولًا في طرق علاج مرض باركنسون، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مشجعة لاستخدام السيلوسيبين، المركب الفعّال في "الفطر السحري"، في التخفيف من الأعراض النفسية والحركية المرتبطة بهذا الاضطراب العصبي التنكسي. شملت الدراسة 12 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عامًا، ممن يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة من مرض باركنسون، إلى جانب معاناتهم من الاكتئاب و/أو القلق، وهي أعراض شائعة تصاحب المرض وتؤثر بشدة على جودة حياة المرضى، تلقى المشاركون جرعتين من السيلوسيبين تحت إشراف طبي متخصص، وأظهروا تحسنًا كبيرًا في المزاج، الإدراك، والوظائف الحركية، استمر لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر. وأوضحت الدكتورة إيلين برادلي، المديرة المساعدة لبرنامج أبحاث المواد النفسية الانتقالية بالجامعة، أن التحسن في المزاج يُعد مؤشرًا أقوى لجودة حياة مرضى باركنسون من التحسن الحركي وحده، كما شددت على أن هذا النوع من العلاجات قد يُمثل بديلًا فعّالًا عن مضادات الاكتئاب التقليدية، والتي غالبًا لا تُعطي نتائج مرضية لدى هذه الفئة من المرضى. من جانبه، علّق الدكتور أمير إينامدار، الصيدلي البريطاني وكبير المسؤولين الطبيين في شركة أدوية نفسية، بأن التحسن في الأعراض الحركية كان غير متوقع، مرجحًا أن يكون بسبب التأثيرات المتعددة للسيلوسيبين على مستقبلات السيروتونين والدوبامين في الدماغ. رغم النتائج المبشرة، حذر الباحثون من استخدام السيلوسيبين خارج الإشراف الطبي، وأكدوا أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولية وتحتاج إلى تجارب أوسع وأكثر تنظيمًا، خصوصًا أنها لم تتضمن مجموعة تحكم. وأشارت برادلي إلى أن فريقها بدأ بالفعل دراسة أكبر لقياس فعالية السيلوسيبين بشكل أدق، بالإضافة إلى جمع بيانات بيولوجية لفهم آلية تأثير هذا المركب بشكل شامل، واعتبرت أن هذا البحث لا يُسهم فقط في تحسين علاج باركنسون، بل يُمهّد أيضًا لتطوير جيل جديد من الأدوية النفسية المستهدفة. يُذكر أن السيلوسيبين يُعد من المواد المخدرة المصنفة، ورغم فوائده المحتملة، إلا أنه ما زال غير معتمد رسميًا كعلاج لمرض باركنسون، مما يتطلب مزيدًا من البحث والرقابة قبل تعميم استخدامه في الممارسات السريرية.

رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة
رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة

CNN عربية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط بين رحلات الهلوسة السيئة وزيادة خطر الوفاة بأكثر من الضعف في غضون خمس سنوات. رأى دانيال ميران، طبيب الأسرة والصحة العامة والطب الوقائي، والباحث في جامعة أوتاوا بأونتاريو الكندية أنّ "هناك الكثير من الضجيج الإعلامي حول مدى نجاح العلاج بمساعدة المخدر في التجارب السريرية. وكيف يمكن أن يتفاعل الأشخاص غير المشاركين بتلك التجارب في بيئة أكثر واقعية". وأوضح ميران أنهم ركزوا على "الأشخاص الذين لديهم رد فعل سلبي شديد جدًا تجاه مادة الهلوسة ويحتاجون إلى رعاية طارئة في المستشفى. وزاد لدى هؤلاء خطر الوفاة بمقدار 2.6 مرة مقارنة بشخص مماثل من دون حالة الهلوسة الطارئة". دراسة: جرعة واحدة من عقار هلوسة توفر راحة فورية ومستمرة من القلق من جهته، وجد الدكتور تشارلز رايسون، وهو أستاذ الطب النفسي والبيئة البشرية بكلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون الأمريكية، أن بعض الناس يفشلون في العثور على تجربة مخدرة مفيدة، مشيرًا إلى أنّ "واحدًا ربما من كل 20 شخصًا يبلّغون عن وجود صعوبات مستمرة ينسبونها إلى تأثير المخدر". لكنّ، أشار رايسون إلى أنّ الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، يمكنها إظهار وجود علاقة فقط بين الوفاة المبكرة ورحلة الهلوسة السيئة، موضحًا أن "هذه الدراسات، بحكم تصميمها، لا يمكنها الجزم بأنّ التجربة السيئة مع المخدر هي التي تجعل الناس عرضة لزيادة معدل الوفيات. إذ يمكن أنّ تكون الظروف التي دفعت الشخص إلى تجربة مخدرات سيئة هي التي جعلته أيضًا أكثر عرضة للوفاة". حلّلت الدراسة البيانات الطبية التي جمعها النظام الصحي الشامل في كندا لمعرفة عدد الأشخاص الذين يقومون بزيارة غرفة الطوارئ بسبب التجارب السيئة للمخدرات. وقال ميران: "نقدر أن حوالي 97٪ من جميع الأشخاص الذين يستخدمون المواد المهلوسة لا يحتاجون إلى رعاية في غرفة الطوارئ"، مضيفًا أنّ "من يزور المستشفى قد يكون مصاباً بالذهان، أو هلوسة شديدة ومزعجة للغاية، أو أزمة صحية نفسية حادة، وقد يكون لديهم الكثير من القلق بشأن مشاعر إيذاء النفس، أو الشعور بالاكتئاب الشديد، أو الإصابة بنوبة هلع". ووجدت الدراسة أنّ الانتحار يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة، والتسمّم غير المتعمّد للأدوية، وأمراض الجهاز التنفسي، والسرطان. أستراليا تصبح أول دولة بالعالم تشرّع عقاقير الهلوسة شكّل خطر الانتحار مشكلة حتى في التجارب السريرية الخاضعة للرقابة التي شملت مختلف أنواع الهلوسة، بحسب رايسون الذي ذكر أنه "في إحدى الدراسات التي أجريت على السيلوسيبين، حاول ثلاثة أشخاص من أصل 79 شخصًا في المجموعة التي تناولت جرعة عالية من السيلوسيبين الانتحار، وهم الأشخاص الذين لم يجدوا أي فائدة من العلاج". وعلّق ميران بأنّ هذه النتيجة السلبية حدثت رغم حقيقة أنّ التجارب السريرية الكبرى على المخدر قد اختارت بعناية مشاركين لا يعانون من تاريخ طبي مثير للقلق، مستبعدة كل من لديهم تاريخ من الفصام أو الهوس، واضطراب ثنائي القطب والذين قد يتفاعلون بشكل سيئ". رغم أن جرعات المخدر في التجارب السريرية يتم قياسها بعناية ودقة، إلا أنّ المواد المهلوسة التي يتم شراؤها من الشارع قد تحتوي على كميات غير معروفة من المخدرات وتكون ملوثة بشوائب خطيرة. تم إجراء جميع التجارب السريرية تقريبًا على المخدر بمساعدة معالجين مدربين على استعداد للتدخل إذا ساءت الأمور. زاد استخدام أدوية الهلوسة مثل الكيتامين، والسيلوسيبين، و LSD بسرعة خلال العقود القليلة الماضية. واستخدم قرابة 12% أو 31.5 مليون بالغ أمريكي، السيلوسيبين أو LSD طوال حياتهم، وفقًا لتقرير عام 2024 الصادر عن مؤسسة RAND البحثية. في كندا، قال ميران إن نحو 6% من البالغين استخدموا المخدر في عام 2023، مضيفًا أن الاستخدام قد يرتفع إلى حوالي 14% لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store