أحدث الأخبار مع #السيلياك


الشروق
منذ 20 ساعات
- صحة
- الشروق
'السيلياك' مرض يفتك بالأطفال والشباب في صمت
يجدد مرضى السيلياك في عيدهم العالمي رفع انشغالاتهم، حول ضرورة الاعتراف بمرضهم ضمن قائمة الأمراض المزمنة، ومراقبة منتجي المواد بدون غلوتين بسبب جهلهم بطبيعة هذا المرض الذي يبقى من الأمراض التي تطال شريحة من الجزائريين الذين يعانون في صمت.. السيلياك أو حساسية الأمعاء لمادة الغلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان وللمواد الحافظة والملونات، بات مرضا منتشرا في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، ما دفع جمعيات مرضى السيلياك في عيدهم العالمي الذي يصادف 16 ماي من كل سنة، تجديد رفع مطالبهم، المتعلقة أساسا بغلاء أسعار المنتوجات بدون غلوتين وندرتها في المناطق الداخلية. وفي الموضوع، كشفت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، صفية جباري في حديث مع 'الشروق'، بأن أكبر انشغال يواجه مرضى السيلياك، هو غلاء وندرة أغذيتهم، وتقول 'في المدن الكبرى توجد نقاط بيع للمنتوجات بدون غلوتين وبأسعار مرتفعة، لكن في المناطق الداخلية نقاط البيع تكاد تكون منعدمة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة '، وهذا الأمر، حسبها، هو ما يصعب على مريض السيلياك اتباع حميته الضرورية لعلاج مرضه طول حياته، خاصة أن مرضه مزمن لا شفاء منه، وذكرت جباري، أن سبب الغلاء يعود لتصنيعها من مادتي الذرة والأرز غير المدعمة من الدولة، على غرار بقية المواد الأكثر استهلاكا. منتوجات مغشوشة تباع للمرضى وكشفت محدثتنا، بأن جمعيتهم لطالما اتصلت بالسلطات المعنية للاستفسار حول أسباب عدم إدراج مرضى السيلياك ضمن قائمة الأمراض المزمنة، 'فبرروا بوجود قائمة لـ27 مرضا تنتظر إدماجها ضمن هذه القائمة، ويعتبر السيلياك أقل سوءا من بقية الأمراض الأخرى التي تنتظر.. وهو ما يجعلنا نكاد نفقد الأمل في هذا التصنيف' على حد قولها. وتضيف جباري، بأنهم سبق لهم طرح مشاكلهم على أعلى السلطات، وتطرق إلى معاناتهم نواب في البرلمان، وكان وزير الصحة الأسبق بن بوزيد بصدد إنشاء لجنة لمناقشة مطالب الجمعية، والمتمثلة في الاعتراف بالسيلياك كمرض مزمن، وتأمين الأدوية التي يتناولها المرضى مدى الحياة، إضافة إلى دعم المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المنتوجات بدون غلوتين، لتشجيع المستثمرين على دخول هذا المجال، زيادة على تمكين مريض السيلياك من بطاقة شفاء خاصة به. وتأسفت المتحدثة كون الجمعيات حاليا، هي من تدعم وتساعد مرضى السيلياك، خاصة من الفئات الهشة والمتوسطة في بعض المناسبات.. 'ولكن لا نستطيع التكفل بجميع المرضى يوميا، والذين قد يضطرون لتسول منتوجاتهم من المصنعين، لأنهم محرومون حتى من الخبز'. وتكشف صفية جباري، أن كثيرا من المرضى، يضطرون لقطع حميتهم بسبب الغلاء، خاصة أن مريض السيلياك يتناول وجبات أكثر من الشخص الطبيعي، بسبب نحافته المفرطة ومعاناته من أمراض أخرى، مثل فقر الدم، ودعت إلى إدراج يوم وطني لمرضى السيلياك على غرار بقية الأمراض المزمنة في الجزائر. وتطرقت محدثتنا لنقطة مهمة متعلقة ببعض منتجي المنتوجات بدون غلوتين والذين يجهلون مرض السيلياك، ويركزون في تصنيعهم على مادتي الذرة والأرز متجاهلين عناصر أخرى تكون مضرة للمريض، ومنها غبرة الغلوتين والملونات والمواد الحافظة، والتي تتسبب للمريض في مضاعفات خطيرة، لتكشف جباري، بأنها في سنة 2022 وبالتعاون مع جمعية حماية المستهلك، تم معاينة بعض المنتوجات بدون غلوتين في مخبر وطني، 'وللأسف تم اكتشاف أن جميعها كانت مغشوشة، والتي كان يتناولها المرضى منذ سنوات.. كما اكتشفنا أن بعض الخبازين يصنعون الخبز بدون غلوتين بنفس الآلة التي تحضر الخبز العادي، وهذا خطر على المريض، بسبب بقايا البروتين في الآلة' والأمر جعل محدثتنا، تدعو لمراقبة مصنعي المنتوجات بدون غلوتين، لأنها تعتبر بمثابة دواء للمرضى. ودعت لتنقل أصحاب المختبر إلى المصانع، وعدم الاكتفاء بالعينات التي يحضرها لهم أصحاب المصانع، وكشفت أيضا، بأن جمعيتهم تتكفل بإطعام التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني البكالوريا و'البيام' رغم قلة إمكانيتهم المادية. وحذرت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، بأن مرض السيلياك منتشر بقوة، وبات يستهدف فئات عمرية من غير الأطفال حديثي الولادة ومنهم الشباب والمسنون، وقالت 'من خطورة هذا المرض أنه يتحول إلى سرطان الأمعاء، في حال التهاون في الحمية الغذائية.. وعليه ندق ناقوس الخطر لأنه الأفضل أن تهتم الدولة بحمية مرضى السيلياك أفضل من أعباء إضافية في حال تحول المرض إلى سرطان مستقبلا'.


أخبارنا
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
جمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية تنظم مؤتمرها الأول
أخبارنا : نظمت جمعية "رعاية مرضى السيلياك" الخيرية، السبت، مؤتمرها الأول حول مرض "السيلياك" بالتزامن مع اليوم العالمي "للسيلياك"، بحضور عدد من المرضى وعائلاتهم، وعدد من الأطباء والمتخصصين في مجالات الجهاز الهضمي والتغذية. وقالت رئيسة الجمعية عابدة القيسي، إن هذا المؤتمر يأتي بهدف تسليط الضوء على داء "السيلياك" ونشر التوعية والتثقيف حوله، كما وتهدف الجمعية إلى تقديم الخدمة للمصابين بهذا المرض في محافظات المملكة، وتوعية المرضى والمجتمع المحلي بكل ما يتعلق بـ"السيلياك" وخطورة عدم الالتزام بالحمية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى وتعليمهم وتدريبهم على آلية إنتاج الأصناف الخالية من الجلوتين، والتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة لتحسين ظروف المرضى المعيشية والصحية. وأكدت القيسي، أن الجمعية، هي الجمعية العربية الأردنية الوحيدة المنتسبة لاتحاد الجمعيات الأوروبية لمرضى"السيلياك"، ولفتت إلى المشروع الذي سيجري تنفيذه في الأردن بالتعاون مع المنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية، والذي يهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى "السيلياك" في المملكة. وأشارت القيسي إلى الفرق بين حمية مرضى "السيلياك" وحمية حساسية القمح، موضحة بأن الحمية الخالية من الجلوتين، هي العلاج الوحيد لمرضى "السيلياك". بدوره، أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير الدكتور رائد أبو غوش، أهمية الوعي المبكر بتشخيص داء "السيلياك" لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة، مؤكدًا التمييز الواضح بين حساسية القمح وداء "السيلياك" من حيث آليات التشخيص والأعراض والمضاعفات. وتحدث استشاري الجهاز الهضمي وكبد الأطفال الدكتور مهند مهيرات، عن داء "السيلياك" عند الأطفال، مركزًا على الأعراض الخاصة بهذه الفئة العمرية وضرورة التشخيص والعلاج المبكر، مبينًا الاختلافات الجوهرية بين حساسية القمح و"السيلياك" لدى الأطفال من ناحية التشخيص والأعراض. وأشارت استشارية حساسية الأطعمة وإدارتها الدكتورة دانا الصلاح إلى التحديات التي تعترض المرضى في إدارة النظام الغذائي الخالي من الجلوتين وسبل التغلب عليها. وأوضحت الفروقات في الحمية الغذائية بين مرضى "السيلياك" ومرضى حساسية القمح. وقدمت، أخصائية التغذية العلاجية حنين سليمان، شرحًا مفصلًا لأساسيات علاج السيلياك من خلال الحمية العلاجية الخالية من الجلوتين وأهمية الالتزام بها لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى. وحذرت الأخصائية سليمان من خطورة عدم الالتزام بالحمية الغذائية لدى مرضى السيلياك، مؤكدة أنها العلاج الوحيد لهذا المرض وأن عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وأجمع المشاركون خلال جلسات المؤتمر، على أهمية التفريق بين مرض السيلياك المناعي ومرض حساسية القمح التحسسي، فمن حيث التشخيص، أوضحوا بأن السيلياك يُشخص عبر فحوص الدم المخبرية الخاصة بالأجسام المضادة ويجري تأكيده بخزعة من الأمعاء الدقيقة، فيما تشخيص حساسية القمح يعتمد على فحوص الحساسية المناعية. وأشاروا إلى أن "السيلياك" قد يسبب أعراضًا هضمية مزمنة وخارج الجهاز الهضمي، مثل فقر الدم ونقص الفيتامينات والتعب المزمن وقصر القامة عند الأطفال، في حين أن حساسية القمح تظهر عادة بأعراض تحسسية سريعة كالطفح الجلدي وصعوبة التنفس، أما من حيث المضاعفات، فقد شددوا على أن "السيلياك" غير المعالج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة طويلة المدى كهشاشة العظام وبعض أنواع السرطانات، فيما لا تسبب حساسية القمح مثل هذه المضاعفات المزمنة. كما أكدوا الاختلافات في الحمية الغذائية، حيث تتطلب "السيلياك" الالتزام الصارم بالحمية الخالية من الجلوتين مدى الحياة، في حين أن الحمية في حساسية القمح قد تكون أقل صرامة وتختلف حسب شدة الحالة. --(بترا)


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
أطعمة يجب الحذر منها لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض السيلياك
عمان الغلوتين هو بروتين طبيعي يوجد بشكل رئيسي في حبوب مثل القمح والشعير، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية لتحسين القوام والطعم. وعلى الرغم من فائدته في إنتاج الخبز والمخبوزات، إلا أن الغلوتين قد يُسبب مشاكل صحية حادة لدى بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من مرض السيلياك أو الحساسية تجاهه، بل حتى أولئك المصابون بمتلازمة القولون العصبي أو الارتداد الحمضي قد يشعرون بتحسن عند تجنبه.فيما يلي قائمة بأطعمة غنية بالغلوتين يُنصح بتجنبها، إلى جانب بعض البدائل الآمنة:.أبرز الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:، المعكرونة القمحية تُحضّر معظم أنواع المعكرونة من دقيق القمح مثل السميد، مما يجعلها عالية المحتوى من الغلوتين. حتى الأنواع الكاملة تظل غير مناسبة إلا إذا كانت مصنوعة من بدائل خالية من الغلوتين مثل الأرز أو العدس.البرتزل، رغم أنه قد يبدو خيارًا خفيفًا، إلا أن مكونه الأساسي هو دقيق القمح المكرر، مما يجعله غير مناسب لمن يعانون من حساسية الغلوتين.الكسكس، يُستخدم في أطباق تقليدية كثيرة، خاصة في شمال إفريقيا، لكنه مصنوع من سميد القمح، وهو غني بالغلوتين. يمكن استبداله بحبوب صحية مثل الكينوا أو الدخن.الأورزو، يُشبه الأرز في الشكل لكنه نوع من المعكرونة المصنوعة من القمح. الخطورة تكمن في التشابه مع الأرز، مما قد يُضلل البعض إلى تناوله دون إدراك.البسكويت والكعك، تعتمد معظم المخبوزات على دقيق القمح، لذا فهي غنية بالغلوتين ما لم يُستخدم دقيق بديل مثل دقيق اللوز أو خلطات خالية من الغلوتين.


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
«الغذاء» مددت استقبال طلبات المستثمرين بالمقاصف
حنان عبدالمعبود مواكبة للاحتفال بشهر التوعية عن مرض «السيلياك»، أصدرت الهيئة العامة للغذاء والتغذية فلاشات توعوية حول المرض، أوضحت فيها أنه اضطراب مناعي مزمن يحفز فيه الجسم رد فعل مناعيا عند تناول الجلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان مما يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، مؤكدة أن المرض يمنع الجسم من هضم الجلوتين ولهذا يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين. من جانب آخر، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية عن تمديد استقبال طلبات تقديم شركات الاغذية الراغبة في الاستثمار بمشروع تطوير المقاصف المدرسية، وفقا للائحة المقاصف المدرسية المعتمدة، مبينة أن هذا يأتي بناء على القرار الوزاري رقم 5 لسنة 2021 بموافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية في 12/10/2021. كما أعلنت الهيئة أنه يمكن تقديم المستندات المطلوبة بإرسالها إلى السجل العام بمقر الهيئة العامة للغذاء والتغذية بمنطقة صباح السالم، أو عبر الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للغذاء والتغذية أو منصة التقديم على المقاصف المدرسية، وذلك اعتبارا من الأحد الموافق 4 مايو 2025 وحتى يوم الخميس 3 يوليو 2025. وكانت الهيئة قد أعلنت في السابق عن استقبال الطلبات في الفترة من 3 من مارس الماضي حتى الأول من مايو الجاري، وقد أوضحت أن الأوراق المطلوبة تتضمن كتاب موافقة من إدارة الانشطة التربوية بوزارة التربية، مع الترخيص الصحي والتجاري للمنشأة المراد توريد الاغذية منها أو الاستثمار فيها، وصورة من البطاقة المدنية للممثل القانوني للمنشأة، إضافة إلى صورة من العقد المبرم بين المستثمر مع المدرسة، وصورة من الرخصة التجارية للمدرسة، بالإضافة إلى رخصة من قوة الاطفاء العام لمكان الاستثمار داخل المدرسة، وموافقة قوة الاطفاء العام على مواقع بيع او تحضير أو تصنيع لأي نشاط إضافي داخل مبنى المدرسة «تمديدات الغاز المركزي وغيرها من الاجهزة الكهربائية».


رواتب السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رواتب السعودية
«لا يجب تجاهلها».. الصحة تحدد أعراض مرض السيلياك
نشر في: 12 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أكدت وزارة الصحة، أن ألم البطن المستمر أو الإسهال المزمن، قد يكون علامة على السيلياك، ولا يجب تجاهل تلك الأعراض. وتابعت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن مرض السيلياك هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يضر بالأمعاء الدقيقة ويتسبب في استجابة الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي لبروتين موجود بشكل طبيعي في القمح والشعير، وهو شائع في الخبز والمعكرونة والبسكويت والكعك)؛ مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة. وأكملت، أن العديد من المنتجات على تحتوي الغلوتين (مثل: الأطعمة المعبأة، ومرطبات الشفاه، وأحمر الشفاه، ومعاجين الأسنان، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، ويكون في الأدوية بكمية نادرة). وأردفت وزارة الصحة، أنه في حالة السيلياك يمكن أن يؤدي تلف بطانة الأمعاء الدقيقة إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية وسوء الامتصاص، وغير معروف حتى الآن سبب الإصابة به، لكن قد تلعب كل من العوامل البيئية والوراثية دورًا في الإصابة به. المصدر: عاجل