
أطعمة يجب الحذر منها لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض السيلياك
عمان الغلوتين هو بروتين طبيعي يوجد بشكل رئيسي في حبوب مثل القمح والشعير، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية لتحسين القوام والطعم. وعلى الرغم من فائدته في إنتاج الخبز والمخبوزات، إلا أن الغلوتين قد يُسبب مشاكل صحية حادة لدى بعض الأشخاص، وخاصة من يعانون من مرض السيلياك أو الحساسية تجاهه، بل حتى أولئك المصابون بمتلازمة القولون العصبي أو الارتداد الحمضي قد يشعرون بتحسن عند تجنبه.فيما يلي قائمة بأطعمة غنية بالغلوتين يُنصح بتجنبها، إلى جانب بعض البدائل الآمنة:.أبرز الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:، المعكرونة القمحية تُحضّر معظم أنواع المعكرونة من دقيق القمح مثل السميد، مما يجعلها عالية المحتوى من الغلوتين. حتى الأنواع الكاملة تظل غير مناسبة إلا إذا كانت مصنوعة من بدائل خالية من الغلوتين مثل الأرز أو العدس.البرتزل، رغم أنه قد يبدو خيارًا خفيفًا، إلا أن مكونه الأساسي هو دقيق القمح المكرر، مما يجعله غير مناسب لمن يعانون من حساسية الغلوتين.الكسكس، يُستخدم في أطباق تقليدية كثيرة، خاصة في شمال إفريقيا، لكنه مصنوع من سميد القمح، وهو غني بالغلوتين. يمكن استبداله بحبوب صحية مثل الكينوا أو الدخن.الأورزو، يُشبه الأرز في الشكل لكنه نوع من المعكرونة المصنوعة من القمح. الخطورة تكمن في التشابه مع الأرز، مما قد يُضلل البعض إلى تناوله دون إدراك.البسكويت والكعك، تعتمد معظم المخبوزات على دقيق القمح، لذا فهي غنية بالغلوتين ما لم يُستخدم دقيق بديل مثل دقيق اللوز أو خلطات خالية من الغلوتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟
اضافة اعلان "البيوت الآمنة"، عبارة كثيرا ما تتردد في المؤتمرات والتقارير، وربما مرّت مرور الكرام على آذاننا، دون أن نتوقف لنسأل: ما هي هذه البيوت؟ ولماذا نحتاجها؟ وهل أصبحت العائلة فعلا مصدر خطر على أفرادها؟وضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي"، طرحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية السؤال الأهم: هل هذا النموذج فعّال؟ فأطلقت دراسة تقييمية بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أمل العواودة، لمحاولة معرفة إن كان هذا النموذج، الذي يبدو مثاليا على الورق، قادرا على الصمود أمام واقع اجتماعي معقد.الدراسة حملت مفاجآت، أهمها أن هذه البيوت لا تقدم فقط مأوى، بل تقدم كرامة. ومأوى لا يسجن النساء، بل يمنحهن حرية التنقل والعمل، ويشركهن في اتخاذ قرارات حياتهن اليومية، من مصروف الجيب إلى زيارة الطبيب. بيت يعيد للمرأة شيئا من السيطرة على حياتها، بعدما اضطرت إلى الهروب من منزلها الأصلي إلى "بيت آمن".وتقول د. العواودة إن66.7 % من المستفيدات حصلن على فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تدريبات مهنية مثل التجميل والتسويق الإلكتروني، مما مكنهن من بدء مشاريع خاصة بعد الخروج. كما أشارت إلى أن 38.1 % من الناجيات أكدن أن الدعم القانوني ساعدهن في معالجة قضايا الطلاق، الحضانة، والنفقة، ما ساهم في تحسين استقرارهن القانوني بعد مغادرة المأوى، بينما لم تحتج أخريات لهذا النوع من الدعم.المشكلة أن المجتمع ما يزال يرى العنف مسألة "عائلية" و"فضيحة يجب سترها"، لا جريمة تتطلب محاسبة. هذه المفاهيم تصطدم تماما مع النهج الجديد الذي تتبناه هذه البيوت، القائم على التمكين والحقوق لا الشفقة، ومن الضحية إلى الشريكة، ففي هذا النموذج، تُعامل المرأة كإنسانة كاملة الحقوق، لا مجرد ضحية تنتظر المساعدة.ولأن التقييم لا يكتمل دون صوت الناس، تم إشراك المشاركين في جلسات تفاعلية نوقشت خلالها التحديات، وقدمت مجموعات العمل رؤى ومقترحات عملية. وهنا بدأت الحقيقة تتضح: لا نحتاج فقط إلى بيوت آمنة، بل إلى مجتمع آمن، إلى خطاب عام يشارك فيه الجميع ، من المعلّمين إلى المؤثّرين على "السوشال ميديا"، ومن الخطباء إلى صنّاع القرار. فشبكة الأمان الاجتماعي أصبحت مهترئة. نحتاج إلى وقفة جادّة، وإعادة بناء واعية لا مسكّنات مؤقتة.الأسئلة كثيرة ومتشابكة بعد أن حضرت هذه الفعالية: ماذا بعد التقييم؟ هل ستُستخدم نتائج الدراسة لصياغة سياسات فاعلة؟ وهل سيستمر التنسيق بين الجهات المعنية أم سنقرأ عن هذا المشروع بعد عام في تقرير مطبوع بطبعة محدودة؟وفي زمن أصبحت فيه المؤسسات تُشيد الجدران بدل أن تبني الجسور، يبدو أن البيوت الآمنة هي الجسر الوحيد الذي نحاول تشييده فوق واقع قاسٍ. فلنحاول، على الأقل، ألا نغلق الأبواب قبل أن تطرقها امرأة تنشد الأمان.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
وزارة الصحة تودع بعثة الحج الطبية الأردنية
ودّع الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، اليوم السبت، في مبنى الوزارة، البعثة الطبية المرافقة للحجاج الأردنيين لأداء مناسك الحج. واطّلع الشبول، مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، على جاهزية البعثة المكوّنة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى الإمكانات الطبية من أجهزة وأدوية ومستلزمات طبية، بما يكفل تقديم الخدمة الطبية للحجاج أثناء أداء المناسك. ودعا البعثة الطبية إلى تقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى من الحجاج الأردنيين، وعرب الـ48، وكل من يقصد البعثة للعلاج. وأكد الشبول أن البعثة، بجميع طواقمها ومستلزماتها، قادرة على تقديم الرعاية الصحية المثلى للحجاج، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبقى على تواصل دائم مع رئيس البعثة وأعضائها للاطمئنان على الأوضاع الصحية لحجاجنا، متمنيًا لهم حجًا مبرورًا وعودة سالمة إلى أرض الوطن. من جهته، أوضح رئيس بعثة الحج الطبية الأردنية، الدكتور رياض الشياب، أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج. وتضم البعثة 40 فردًا من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، من بينهم 23 طبيبًا من مختلف التخصصات، تشمل القلب والصدرية والباطنية والجراحة، إضافة إلى ستة صيادلة، وعشرة ممرضين، وإداري واحد.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
6 نصائح بسيطة لتخفيف «قرقرة البطن»
جفرا نيوز - تعد قرقرة البطن من الأصوات التي تصدر عن الجسم، فما أسبابها وهل هي طبيعية أم مثيرة للقلق من الناحية الصحية؟ يقول اختصاصي أمراض الكبد والجهاز الهضمي، أكسال إيغال مثلما، وفق تقرير نشرته مجلة Sante الفرنسية: «إن القرقرة صوت يصدره الغاز في البطن أثناء تحركه عبر السائل الموجود في الأمعاء، وقد يكون هذا الصوت مزعجاً للشخص الذي يعاني منها، لكن وجوده دون أعراض أخرى مصاحبة، أمر طبيعي تماماً. والسبب الرئيسي للقرقرة هو عملية الهضم الطبيعية، إذ ينقبض الجهاز الهضمي لتحريك الطعام من أعلى إلى أسفل مما يصدر هذه الأصوات المميزة، ويمكن أن تحدث هذه الأصوات أيضاً عندما يكون الشخص جائعاً». يتابع الاختصاصي قائلاً: «عندما تكون المعدة فارغة، يستمر الجهاز الهضمي في الانقباض، مما يؤدي أيضاً إلى حدوث قرقرة، كما أن تناول الطعام بسرعة كبيرة أو التحدث أثناء الأكل أو مضغ العلكة، كلها سلوكيات يمكن أن تسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، مما يتسبب أيضًا في صدور هذه الأصوات». وأخيرًا، فإن تناول بعض الأطعمة مثل الملفوف والبقوليات ومنتجات الألبان يمكن أن يعزز أيضًا تكوين الغازات وبالتالي الضوضاء المعوية. متى يجب طلب الاستشارة الطبية؟ يوصي الدكتور إيغال باستشارة طبية إذا كان القرقرة مصحوبة بألم في البطن أو انتفاخ أو دم في البراز أو مشاكل أخرى في العبور مثل الإسهال أو الإمساك. وفي معظم الأحيان، يمكن تخفيف اضطرابات الأمعاء باتباع إجراءات صحية وغذائية بسيطة، أو تناول مضادات التشنج، أو مضادات الإسهال أو الملينات أو الفحم المنشط الذي يصفه الطبيب العام. أما إذا استمرت الأعراض المذكورة أعلاه، فيُنصح المريض باستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي. كيف نهدئ القرقرة بطريقة طبيعية؟ في ما يلي نصائح بسيطة من شأنها تخفيف الأعراض بشكل فعّال: 1 - إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى شكل من أشكال اليقظة المفرطة فيما يتعلق بهذه الأصوات المعوية المزعجة كما يوضح الدكتور إيغال لذلك فإن ممارسات مثل التنفس العميق أو التأمل أو النشاط البدني الخفيف يمكن أن تساعدنا على عدم التركيز عليها وبالتالي تحسين إدراك هذه الضوضاء. 2 - شرب كمية كافية من الماء: يساعد الترطيب الجيد على الهضم ويساعد في تقليل الحركات الصاخبة في الأمعاء، ومع ذلك، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من تكون الغازات. 3 - تناول الطعام ببطء: يمكن أن يساعد المضغ البطيء على تقليل بلع الهواء وتحسين الهضم عن طريق تقليل الضوضاء المعوية المصاحبة لذلك. 4 - تعديل النظام الغذائي: من المعروف أن بعض الأطعمة تسبب الغازات أو التخمر المفرط مثل الملفوف واللحوم الدهنية ومنتجات السكر المكرر. من الأفضل اختيار الأطعمة السهلة الهضم مثل الأرز والأسماك الخالية من الدهون والزبادي الغني بالبروبيوتيك أو الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان أو الفاكهة المطبوخة. 5 - تناول الطعام بانتظام: تصدر المعدة الفارغة أصواتًا أكثر، غير أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأصوات المزعجة. 6 - شرب منقوع الأعشاب: يمكن لبعض أنواع شاي الأعشاب (على أساس الشمر أو البابونج أو حتى النعناع) أن تهدئ الضوضاء المعوية بفضل خصائصها الهضمية. ومع ذلك، لا تزال الدراسات العلمية غير كافية لدعم صحتها، ولكنها لا تشكل خطراً على الصحة. هل صحيح أن الغلوتين يسبب قرقرة؟ يقول الدكتور إيغال: إن الغلوتين الموجود في الخبز أو المعكرونة قد يُسبّب تخمراً مفرطاً في القولون، خاصةً إذا استُهلِك مع أطعمة غنية بالسكريات القابلة للتخمر، وهذا التخمر تحديداً هو ما قد يُسبّب مشاكل هضمية كالألم والتعب وانتفاخ البطن والقرقرة. من الأكثر عرضة للمعاناة من هذه الأصوات؟ على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات الجادة حول هذا الموضوع، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الحساسية أو اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، أو يعانون من اضطراب ميكروبات الأمعاء، قد يكونون أكثر عرضة لأصوات الأمعاء من غيرهم. وقد تكون هذه الأصوات مصدر إزعاج لأولئك الذين يعانون منها، لكنها أمر طبيعي وحميد تماماً، لكن تشخيص الأمراض المزمنة الأخرى مهم بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى مصاحبة كالألم والانتفاخ وغيرها.