أحدث الأخبار مع #السينما_المستقلة


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
السينما السعودية تتألق في مهرجان كان عبر مؤسسة البحر الأحمر
يُواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعزيز حضوره العالمي، بمشاركته بأربعة أفلام مدعومة من مؤسساته المختلفة في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025. وتُعد هذه المشاركة خطوة جديدة في مسيرة المؤسسة الهادفة إلى دعم السينما المستقلة في المنطقة. وكشف المهرجان عبر حسابه الرسمي على إنستغرام عن قائمة الأفلام المدعومة التي تشمل: "سماء بلا أرض"، "عائشة لا تستطيع الطيران"، "أوديسة الهندباء"، و"الحياة بعد سهام"، وجميعها حظيت بدعم مباشر من صندوق البحر الأحمر وسوق ومعامل المهرجان. وكتب الحساب: "نفخر بدعم أعمال تمثل تنوع المشهد السينمائي في منطقتنا، من خلال قصص تتناول الهويات، الذاكرة، والشتات"، داعياً الجمهور لزيارة الجناح السعودي في كان والمشاركة في جلسة حوارية مع فريق البحر الأحمر يوم 16 مايو. أعمال عربية تعكس الهوية والذاكرة يفتتح فيلم "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري قائمة العروض، مقدماً رحلة عاطفية لثلاث نساء من ساحل العاج يعشن في تونس، تتغيّر حياتهن بظهور طفلة يتيمة، لتنكشف جراح الماضي وتُطرح أسئلة عميقة عن الانتماء والتعافي. أما فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، فيُسلّط الضوء على لاجئة سودانية تعيش في ضاحية عين شمس بالقاهرة، وتصارع للبقاء وسط تهديدات خفية، ضمن سرد بصري يجمع بين الحميمية والسياسة، ويعيد طرح قضايا الهامش. ويستعرض فيلم "أوديسة الهندباء" تجربة بصرية تجريبية تأملية، بينما يحضر "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح في قالب توثيقي شخصي، يتناول رحلة المخرج في التصالح مع فقدان والدته من خلال عدسة الكاميرا كأداة للشفاء الذاتي. مؤسسة الدوحة للأفلام تحضر بـ 8 مشاركات من جهتها، تعزّز مؤسسة الدوحة للأفلام حضورها في المهرجان عبر دعم ثمانية أفلام موزعة على أقسام عدة من كان، من بينها: المسابقة الرسمية، قسم "نظرة ما"، "أسبوع النقاد"، "أسبوع المخرجين"، وبرنامج ACID، في تجسيد واضح لرؤيتها الداعمة لصناع الأفلام المستقلة حول العالم. أفلام عربية تنافس على الجوائز الكبرى يبرز من بين الأعمال المتنافسة فيلم "رنوار" للمخرجة اليابانية تشي هياكاوا، المرشح للفوز بـ السعفة الذهبية، والذي يحكي عن فتاة تعيش في طوكيو أواخر الثمانينات، وتواجه انهيار الأسرة وسط أجواء من العزلة العاطفية. ويعود فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" للظهور ضمن قسم "نظرة ما"، إلى جانب فيلم "سماء موعودة" للمخرجة أريج السحيري، الذي يطرح مشهداً معقداً لمشاعر ثلاث نساء أفريقيات يعشن في تونس، ضمن مساحة دينية وإنسانية متداخلة. قصص من الذاكرة العربية... بين السياسة والتاريخ والهوية تشهد الدورة كذلك مشاركة فيلم "كان يا ما كان في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر، في سرد سياسي يجسّد حياة ثلاثة رجال في غزة عام 2007، بينما يقدّم الفيلم الإسباني "مدينة بلا نوم" قصة مراهق يصارع اضطراب الهوية في ضواحي مدريد. ومن المغرب، يشارك فيلم "المعدن" للمخرجة رندة رندة معروفي، موثّقاً تاريخ مدينة جرادة بعد إغلاق مناجمها، أما الفيلم العراقي "كعكة الميلاد" للمخرج حسن هادي، فيروي حكاية فتاة تسعى لتحضير كعكة عيد ميلاد للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في مشهد عبثي يعكس لحظة تاريخية مربكة. قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "اختيار هذه الأفلام يعكس التزامنا المستمر بدعم الروايات الجريئة والإنسانية؛ السينما باتت وسيلتنا لفهم الذات والآخر، وكسر الحواجز الثقافية".


مجلة سيدتي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
للمرة الأولى.. أفلام سعودية تُعرض في المكسيك عبر فعالية ليالي الفيلم السعودي
تواصل هيئة الأفلام جهودها لتعزيز حضور الأفلام السعودية عالميًا، حيث أعلنت عن إطلاق فعالية "ليالي الفيلم السعودي" في المكسيك خلال الفترة من 6 إلى 11 مايو 2025. ويأتي ذلك بعد النجاحات التي حققتها الجولات السابقة وأبرزها فرنسا والمغرب وأستراليا والصين والهند، التي شهدت حضورًا واسعًا من الجمهور وشارك فيها عدد من الأسماء المؤثرة في صناعة السينما العالمية. فعالية ليالي الفيلم السعودي وتسعى هيئة الأفلام من خلال فعالية "ليالي الفيلم السعودي" إلى دعم المواهب الوطنية، وتعزيز الوعي بالإبداع السينمائي السعودي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الثقافات. الفعالية ستُقام في ثلاث مدن مكسيكية وهي: مكسيكو سيتي، وغوادالاخارا، ومونتيري، وتتضمن الفعالية عرض أربعة أفلام سعودية تتبعها جلسات حوارية مع صُنّاع الأفلام والمواهب المشاركة. أفلام سعودية وجلسات حوارية وستُعرض هذه الأفلام في عدد من أبرز المراكز الثقافية والسينمائية في المكسيك ، ويستضيف مسرح "سيناتيكا ناسيونال" في العاصمة مكسيكو سيتي العروض في موقع يُعدّ من أهم المؤسسات السينمائية المكسيكية وأكثرها تأثيرًا. أما في مدينة "غوادالاخارا"، فستُقام العروض في مسرح "سيناتيكا FICG"، المقر الرئيس لمهرجان "غوادالاخارا السينمائي الدولي"، وهي منصة ثقافية حيوية تحتفي بالتبادل السينمائي العالمي. بينما في مدينة "مونتيري"، ستُقام الفعالية في "سينيتيكا نويفو ليون"، السينما المستقلة البارزة التي تُعد مركزًا حيويًا لعشاق السينما في المنطقة، وتؤدي دورًا محوريًا في تعزيز التعليم والحوار السينمائي. تعزيز صناعة السينما السعودية عالميًا فعالية "ليالي الفيلم السعودي" تأتي ضمن جهود هيئة الأفلام لتعزيز صناعة السينما السعودية ، وإبراز مكانة المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً، تسهم في نشر القصص السعودية وإبراز المواهب الوطنية على الساحة الدولية. إطلاق "ليالي الفيلم السعودي" في 5 دول حول العالم وكانت هيئة الأفلام، قد أعلنت عن إطلاق فعالية "ليالي الفيلم السعودي" بنسختها الثانية في 5 دول حول العالم، حيث ستشمل هذه الفعالية عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام السعودية الطويلة والقصيرة، تليها نقاشات مع صناع السينما لأفلام مختارة، بحضور جمهور متنوع من المهتمين والأكاديميين والنقاد والفنانين. وبدأت الجولة العالمية للفعالية من المغرب في أبريل الماضي، وانتقلت بعدها إلى أستراليا، ثم الصين والهند، لتختم رحلتها في المكسيك خلال شهر يناير 2025م. فعالية "ليالي الفيلم السعودي" تشمل أكثر من 20 عرضًا سعوديًا متنوعًا من الأفلام الطويلة والقصيرة، التي شاركت في مهرجانات سينمائية محلية وعالمية، ونالت إعجابًا من الجمهور السينمائي. وتأتي هذه الفعالية بنسختها الثانية هذا العام بعد نجاح نسختها الأولى العام الماضي، حيث أُقيمت في 4 مدن فرنسية وشملت 5 عروض سعودية، بهدف تسليط الضوء على الإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية ودعم صناع الأفلام السعوديين، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور دولي متنوع، وإقامة علاقات متينة في ساحة السينما العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.