أحدث الأخبار مع #الشارقةللكتاب»


الاتحاد
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«نواعم التول».. مبادرة تعزّز تمكين المرأة الإماراتية في الحرف اليدوية
خولة علي (أبوظبي) مع اهتمام المجتمع الإماراتي بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، ظهرت العديد من المبادرات، التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية، وأحد أبرزها مبادرة «نواعم التول»، التي بدأت كمشروع فردي صغير، وتحوّلت إلى منصة تسويقية متميزة للحرف اليدوية، التي تمثل جزءاً من التراث الإماراتي. تُعتبر مبادرة «نواعم التول» قصة نجاح تركّز على دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتحفيزها للابتكار في مجال الحرف اليدوية، وتعود فكرتها إلى منى البلوشي، ناشطة في مجال تمكين المرأة الإماراتية عبّر الحرف اليدوية، وعن بدايتها مع هذا المشروع، قالت: بدأت الفكرة بعد تخرجي من برنامج للتبادل الحرفي في مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في حرفة التطريز الباكستاني، ضمن فريق متكامل تحت إشراف المصمّم العالمي الباكستاني، Rezwan Bege، وكانت رحلة مميزة تعلمت فيها من الحرفيات المحليات، ورأيت شغفهن واهتمامهن الكبير بالحرفة، وهو ما ألهمني أن أنشئ مشروعاً يعزّز هذه المهارة. وأضافت: فكرت في تأسيس مشروع يحمل اسم «نواعم التول»، حيث يشير الاسم الأول إلى الأيدي الناعمة، التي تجمع الحرفيات معاً، بينما يرمز «التول» إلى النسيج المتداخل من الخيوط، الذي يعكس التلاحم والترابط بينهن. وتهدف المباردة إلى أن تكون منصة تسويقية تعكس مهارات الحرفيات، وتساعدهن في تسويق أعمالهن باستخدام التقنيات الحديثة، لاسيما في مجال الإعلام الرقمي. وأوضحت البلوشي أنه في «نواعم التول» تمكّنت الحرفيات من تقديم أفكار مبتكرة ومتجددّة في مجال الحرف اليدوية، حيث أنجزت الحرفيات لوحة مطرزة تحتوي على قصيدة من 11 بيتاً، كتبتها شاعرة إماراتية، وكتبت بخط خطاطة إماراتية، ثم تم تعديلها إلكترونياً وطباعتها، ليتم تطريزها باليد بتقنيات متعددة من قبل 16 إماراتية مبدعة. ولفتت البلوشي إلى أن مشغل «نواعم التول» يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية المميزة، التي تعكس التراث الإماراتي، من بينها لوحات وجداريات مطرزة يدوياً، حقائب مطرزة متنوعة الأشكال والأحجام، مصنوعة من القماش والجلد، وتتم خياطتها أيضاً من قبل الحرفيات باستخدام ماكينات الخياطة، ملابس أطفال، جلابيب نسائية، والمخورة الإماراتية، بالإضافة إلى القفطان، ولوحات الكانفس التي يتم تطريزها يدوياً. وعن التعاون مع المؤسسات والفعاليات المحلية أكدت البلوشي أن مبادرة «نواعم التول» تعد جزءاً من مجموعة من المبادرات، التي تسعى إلى توسيع نطاق المشروع، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحرف اليدوية. وقد تم التعاون مع العديد من المؤسسات المحلية مثل «الأندية النسائية»، «وزارة تمكين المجتمع»، «جمعية الهلال الأحمر الإماراتي»، «مؤسسة حياكم أقربوا» في التنمية الأسرية في خورفكان، «هيئة الشارقة للكتاب». وقالت: تركت «نواعم التول» بصمتها في الفعاليات المحلية مثل «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان وكلباء، و«مهرجان البدر» في الفجيرة، حيث تم عرض المنتجات وتفاعل الجمهور معها. وصرحت البلوشي بأن مشروع «نواعم التول» يهدف إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل متكاملة، تسهم في تطوير مهارات الحرفيات عبّر دورات قصيرة لمدة يومين، ثم يتم تنظيم دورات محكمة ومدروسة تستمر لمدة 6 أشهر، بحيث تخرج المنتسبات منها بحرفية عالية في مجالات الخياطة، التطريز، والتلي، وغيرها من الحرف اليدوية، وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الحرفيات من امتلاك مهارات متقدمة تتيح لهن إطلاق مشاريعهن الخاصة.


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الشارقة القرائي للطفل» ينطلق اليوم متضمناً 1000 فعالية
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق اليوم، فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في «مركز إكسبو الشارقة»، بتنظيم من «هيئة الشارقة للكتاب» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، حيث تمتد فعاليات المهرجان على مدار 12 يوماً حتى 4 مايو المقبل. ويتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان أكثر من 1000 فعالية فنية وترفيهية، يقدمها 133 ضيفاً من 70 دولة، إلى جانب 43 كاتباً من دولة الإمارات والعالم العربي، و30 كاتباً ورساماً عالمياً، ليصل إجمالي المشاركين إلى أكثر من 200 خبير ومتخصص من كتاب ومفكرين ورسامين وأكاديميين إماراتيين وعرب ودوليين. ويشارك في المهرجان 122 دار نشر من 22 دولة، وسيشهد المهرجان تنظيم 35 جلسة نقاشية، تثري ثقافة الحضور، وتتناول واقع النشر بشكل عام، ومجال أدب الأطفال بشكل خاص، إلى جانب بحث سبل تشجيع عادة القراءة وتجاوز تحديات صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى معرض متنقل ومسرحيات، وورش عمل مجانية ومدفوعة. وتجمع فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» 30 كاتباً ورساماً وخبيراً في كتب الأطفال والناشئة والشباب من 10 دول حول العالم، حصدوا أفضل الجوائز العالمية، وتصدرت أعمالهم قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، سواء في مجال القصص القصيرة والروايات، الخيال العلمي، أو القصص المصورة. وتضم القائمة 8 كتاب وكاتبات من الولايات المتحدة، و8 أدباء وأديبات من المملكة المتحدة، و5 كتاب وكاتبات من الهند، و3 أديبات من كندا وأستراليا، وكاتبتين من باكستان، و3 كتاب من دول الاتحاد الأوروبي. وتتضمن فعاليات المهرجان أكثر من 600 ورشة عمل موجهة للأطفال واليافعين والكبار، إلى جانب 85 ورشة طهي تفاعلية، وأكثر من 30 عرض طهي حياً، يقدمه أشهر الطهاة من المنطقة والعالم، وأكثر من 150 ورشة وفعالية في «ركن القصص المصورة»، تستهدف تنمية قدراتهم ومواهبهم في مجالات السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، التفكير الإبداعي، والتكنولوجيا. ومن أبرز هذه الورش «فن الرسم بالخيوط»، «تقنيات رسم المانجا»، «تصميم شموع مستوحاه من شخصيات»، «كتابة حوارات لقصة مصورة قصيرة»، «مكعبات رقمية»، «الروبوتات الدوارة»، «حقيبة الزمن الجميل»، «اصنع فرشاتك الآلية»، وغيرها. ويتضمن جديد دورة العام الجاري «مسابقة شيرلوك هولمز»، حيث يتحول «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» إلى ساحة لعب مثيرة من العصر الفيكتوري تبلغ مساحتها 10000 قدم مربعة حافلة بالغموض والعلوم والاستنتاج. ويتضمن برنامج المهرجان 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، ومجموعة واسعة من العروض الموسيقية والعلمية، التي تثري تجربة الزوار من مختلف الأعمار، منها «شارع العلوم»، ويقدم فيه عبدالله عنان تجارب علمية مثيرة مثل بالونات الهيدروجين المتفجرة وسحب النيتروجين العملاقة، إلى جانب «الجيل الذهبي: أمسية موسيقية مع كورال روح الشرق».


الاتحاد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الشارقة القرائي للطفل» ينطلق غداً بأكثر من 1000 فعالية
الشارقة (الاتحاد) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق غداً (الأربعاء 23 أبريل)، فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في «مركز إكسبو الشارقة»، بتنظيم من «هيئة الشارقة للكتاب» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، حيث تمتد فعاليات المهرجان على مدار يوماً 12 يوماً حتى 4 مايو 2025. ويتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان 1024 فعالية فنيّة وترفيهيّة، يقدِّمها 133 ضيفاً من 70 دولة، إلى جانب 43 كاتباً من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، و30 كاتباً ورساماً عالمياً، ليصل إجمالي المشاركين إلى أكثر من 200 خبير ومتخصص من كتّاب ومفكرين ورسامين وأكاديميين إماراتيين وعرب ودوليين. ويشارك في المهرجان 122 دار نشر من 22 دولة، وسيشهد المهرجان تنظيم 35 جلسة نقاشية تثري ثقافة الحضور وتتناول واقع النشر بشكل عام وفي مجال أدب الأطفال بشكل خاص، إلى جانب بحث سبل تشجيع عادة القراءة وتجاوز تحديات صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى معرض متنقل ومسرحيات، وورش عمل مجانية ومدفوعة. ويستقبل المهرجان زواره من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً من السبت إلى الخميس، ويوم الجمعة من الساعة 4 مساءً وحتى 9 مساءً. وتتضمن فعاليات المهرجان أكثر من 600 ورشة عمل موجهة للأطفال واليافعين والكبار، إلى جانب 85 ورشة طهي تفاعلية، وأكثر من 30 عرض طهي حياً يقدمه أشهر الطهاة من المنطقة والعالم، وأكثر من 150 ورشة وفعالية في «ركن القصص المصورة»، تستهدف تنمية قدراتهم ومواهبهم في مجالات السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، التفكير الإبداعي، والتكنولوجيا. ويتضمن جديد دورة العام الجاري «مسابقة شيرلوك هولمز»، حيث يتحول «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» إلى ساحة لعب مثيرة من العصر الفيكتوري تبلغ مساحتها 10000 قدم مربعة حافلة بالغموض والعلوم والاستنتاج. ويجمع «متحف صناع المستقبل» الاستكشاف العلمي مع المرح التفاعلي في بيئة محفزة لمخيلة الأطفال من خلال مغامرات شيّقة، تشمل التنقيب عن حفريات الديناصورات، وقيادة الآلات الميكانيكية، وتشغيل آلات ضخمة، وإطلاق الصواريخ. ويتضمن برنامج المهرجان 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، ومجموعة واسعة من العروض الموسيقية والعلمية التي تثري تجربة الزوار من مختلف الأعمار، منها «شارع العلوم»، ويقدم فيه عبدالله عنان، تجارب علمية مثيرة مثل بالونات الهيدروجين المتفجرة وسحب النيتروجين العملاقة، إلى جانب «الجيل الذهبي: أمسية موسيقية مع كورال روح الشرق».


الاتحاد
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
جلسة حوارية تكشف جذور التشابه بين اللهجتين الإماراتية والمغربية
الرباط (الاتحاد) ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» جلسة حوارية بعنوان «المؤتلف والمختلف في لهجات العرب شرقاً وغرباً»، استضافت خلالها د. سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والباحث الدكتور يحيى عمارة، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري. استعرض د. سلطان العميمي، خلال مداخلته، مسار هجرة المفردات في اللغة العربية عبر التاريخ، بدءاً من نشأتها الأولى وحتى تطورها في القواميس والمعاجم، مشيراً إلى أن الكلمات العربية هاجرت عبر الأزمنة بين الفصحى واللهجات، وبين المشرق والمغرب، بل وحتى إلى لغات أخرى، قبل أن تعود ثانية إلى العربية الحديثة. وفي تفسيره للتشابه اللافت بين بعض المفردات الإماراتية والمغربية، أشار العميمي إلى أثر الهجرات الكبرى في التاريخ العربي، حيث لعبت هجرتان رئيسيتان دوراً محورياً: الأولى هجرة العرب من الجزيرة العربية إلى الأندلس في العصور الوسطى، ثم انتقال موجات لاحقة من الأندلسيين إلى المغرب بعد سقوط الأندلس، والثانية هجرة بني هلال من المشرق العربي إلى شمال أفريقيا، وما خلفته هذه الهجرات من أثر لغوي متجذر عبر اللهجات المحلية. وسلّط العميمي الضوء على أمثلة حية مثل كلمة «بالعاني» التي تستخدم بنفس النطق والدلالة في اللهجتين الإماراتية والمغربية، بالإضافة إلى العديد من الألفاظ الأخرى مثل «غبّر» و«القرطوع»، التي تظهر وحدة الأصل اللغوي رغم اختلاف البيئات الجغرافية. كما أشار إلى عدد من الظواهر الصوتية المشتركة، مثل ظاهرة النبر، والعنعنة، وإبدال التاء طاءً، وحذف الهمزة، داعياً إلى تكثيف الدراسات المعجمية اللهجية لتوثيق هذه الظواهر في البيئات المغربية والخليجية. تعزيز التواصل اللغوي أكد د. يحيى عمارة أن اللغة تمثل حمولة إنسانية تنتقل مع الإنسان أينما يرتحل، مشدداً على أن جميع اللهجات العربية تنطلق من مصدر مشترك هو اللغة العربية، مما يعزز التقارب والتفاهم بين المجتمعات العربية. وأوضح عمارة أن التراث الفني العربي القديم أسهم في تكريس العلاقات بين اللهجات العربية، مستشهداً بلجوء الشعراء العرب القدماء إلى إدخال ألفاظ لهجية في نصوصهم الأدبية، كما في مجموعتي «المفضليات» و«الأصمعيات». واختتم عمارة الجلسة بمجموعة من التوصيات، شملت الدعوة إلى وضع استراتيجية لتعزيز التواصل اللغوي بين المشرق والمغرب، وتأسيس أكاديمية مشتركة للغات والفنون، وتنظيم مؤتمر علمي للهجات العربية، وإطلاق جائزة خاصة بتجسير الفجوات بين اللغة العربية واللغات الأخرى.


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
د.سلطان العميمي ويحيى عمارة يكشفان جذور التشابه بين اللهجتين الإماراتية والمغربية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: د.سلطان العميمي ويحيى عمارة يكشفان جذور التشابه بين اللهجتين الإماراتية والمغربية - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 04:08 مساءً الرباط: «الخليج» ضمن برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين من معرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» جلسة حوارية بعنوان «المؤتلف والمختلف في لهجات العرب شرقًا وغربًا»، استضافت خلالها د. سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والباحث الدكتور يحيى عمارة، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري. واستعرض د. سلطان العميمي خلال مداخلته مسار هجرة المفردات في اللغة العربية عبر التاريخ، بدءًا من نشأتها الأولى وحتى تطورها في القواميس والمعاجم، مشيرًا إلى أن الكلمات العربية هاجرت عبر الأزمنة بين الفصحى واللهجات، وبين المشرق والمغرب، بل وحتى إلى لغات أخرى، قبل أن تعود ثانية إلى العربية الحديثة. وفي تفسيره للتشابه اللافت بين بعض المفردات الإماراتية والمغربية، أشار العميمي إلى أثر الهجرات الكبرى في التاريخ العربي، حيث لعبت هجرتان رئيسيتان دورًا محوريًا: الأولى هجرة العرب من الجزيرة العربية إلى الأندلس في العصور الوسطى، ثم انتقال موجات لاحقة من الأندلسيين إلى المغرب بعد سقوط الأندلس؛ والثانية هجرة بني هلال من المشرق العربي إلى شمال إفريقيا، وما خلفته هذه الهجرات من أثر لغوي متجذر عبر اللهجات المحلية. وسلط العميمي الضوء على أمثلة حية مثل كلمة «بالعاني» التي تستخدم بنفس النطق والدلالة في اللهجتين الإماراتية والمغربية، بالإضافة إلى العديد من الألفاظ الأخرى مثل «غبّر» و«القرطوع»، التي تظهر وحدة الأصل اللغوي رغم اختلاف البيئات الجغرافية. كما أشار إلى عدد من الظواهر الصوتية المشتركة، مثل ظاهرة النبر، والعنعنة، وإبدال التاء طاءً، وحذف الهمزة، داعيًا إلى تكثيف الدراسات المعجمية اللهجية لتوثيق هذه الظواهر في البيئات المغربية والخليجية. من جانبه، أكد د. يحيى عمارة أن اللغة تمثل حمولة إنسانية تنتقل مع الإنسان أينما ارتحل، مشددًا على أن جميع اللهجات العربية تنطلق من مصدر مشترك هو اللغة العربية، مما يعزز التقارب والتفاهم بين المجتمعات العربية. وأوضح عمارة أن التراث الفني العربي القديم أسهم في تكريس العلاقات بين اللهجات العربية، مستشهدًا بلجوء الشعراء العرب القدماء إلى إدخال ألفاظ لهجية في نصوصهم الأدبية، كما في مجموعتي «المفضليات» و«الأصمعيات». واختتم عمارة الجلسة بمجموعة من التوصيات، شملت الدعوة إلى وضع استراتيجية لتعزيز التواصل اللغوي بين المشرق والمغرب، وتأسيس أكاديمية مشتركة للغات والفنون، وتنظيم مؤتمر علمي للهجات العربية، وإطلاق جائزة خاصة بتجسير الفجوات بين اللغة العربية واللغات الأخرى.