#أحدث الأخبار مع #الشرقاوي»الاتحادمنذ 14 ساعاترياضةالاتحادابتسامة كأسابتسامة كأس في ليلة آسيوية لا تُنسى، دخل نادي الشارقة سجل المجد القاري من أوسع أبوابه، متوَّجاً بلقب بطولة دوري أبطال آسيا 2 في نسختها الافتتاحية، بعد فوزٍ ثمين خارج الديار على الفريق السنغافوري، ليحقق إنجازاً استثنائياً هو الأول في تاريخه القاري، والثالث لأندية الإمارات بعد لقبي العين في النسخة القديمة من البطولة. كتب «الملك الشرقاوي» اسمه في مقصورة الشهرة بالبطولة الآسيوية في طبعتها الجديدة، وحقق طموحات جماهيره العريضة، وتوجت اللمسات السحرية للفريق الجهود إلى لقب تستحقه المدينة الباسمة. مدينة الثقافة والانتصار، التي ظلت متعطشةً للبطولات، تابعت بفخر واعتزاز رحلة فريقها هذا الموسم، والتي اتسمت بالإصرار والأداء الرفيع رغم تقلّب النتائج. فكان فريق الشارقة حاضراً في المشهد التنافسي حتى الرمق الأخير في كل بطولة، حيث بلغ نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخاض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونافس بشراسة على لقب الدوري حتى الجولات الختامية، قبل أن يبتسم له الحظ في المنعطف الأهم.. المنصة الآسيوية. تحت قيادة فنية متميزة من الروماني أولاريو كوزمين، كتب الملك الشرقاوي فصلاً جديداً في كتاب الإنجازات، وقدم للكرة الإماراتية نموذجاً يُحتذى به في البناء والصبر والحصاد. واختار كوزمين أن يُودّع الفريق وجماهيره بأبهى صورة ممكنة.. بطولة قارية خالدة ستكون زاداً له في مهمته المقبلة مع المنتخب الوطني. وها هي الشارقة، المدينة العاشقة للرياضة والثقافة، تبتسم أخيراً على الصعيد القاري، بعد أعوام من المشاركات المشرفة التي لم تتوَّج بالذهب. واليوم، يُضاف هذا اللقب الجديد إلى سجل البطولات الخارجية للدولة، بعد عام واحد فقط من تتويج العين باللقب القاري الأبرز. إنها لحظة فارقة تؤكد أن فرقنا قادرة على المنافسة والإنجاز، وأن التتويجات القارية ليست حلماً بعيداً بل هي هدف يجب أن نعمل من أجله دائماً. توج العين بالأمس، والشارقة اليوم، والبقية في الانتظار.. ولن نرضى بأقل من الذهب، لأن منصات التتويج وُجدت لنا، ولأن الكأس الآسيوية ابتسمت.. وذهبت إلى الشارقة. منصات التتويج لم تعد غريبة على أبطال الإمارات، ولن تكون عصية الصعود إليها، والمطلوب فقط مزيد من العمل.. مزيد من الجهد والتخطيط السليم وفق رؤية ثاقبة تتحقق من خلالها الأهداف، ودون شك سيكون القادم أجمل وأحلى. كلمة أخيرة على ضفاف الأمل نسج الشارقة طموحه باتساع القارة الآسيوية.. خطط الفريق واجتهد ليحول الحلم إلى واقع. إنه «الملك».. إنها ابتسامة الشارقة فلقد حان «وقت البطولات».
الاتحادمنذ 14 ساعاترياضةالاتحادابتسامة كأسابتسامة كأس في ليلة آسيوية لا تُنسى، دخل نادي الشارقة سجل المجد القاري من أوسع أبوابه، متوَّجاً بلقب بطولة دوري أبطال آسيا 2 في نسختها الافتتاحية، بعد فوزٍ ثمين خارج الديار على الفريق السنغافوري، ليحقق إنجازاً استثنائياً هو الأول في تاريخه القاري، والثالث لأندية الإمارات بعد لقبي العين في النسخة القديمة من البطولة. كتب «الملك الشرقاوي» اسمه في مقصورة الشهرة بالبطولة الآسيوية في طبعتها الجديدة، وحقق طموحات جماهيره العريضة، وتوجت اللمسات السحرية للفريق الجهود إلى لقب تستحقه المدينة الباسمة. مدينة الثقافة والانتصار، التي ظلت متعطشةً للبطولات، تابعت بفخر واعتزاز رحلة فريقها هذا الموسم، والتي اتسمت بالإصرار والأداء الرفيع رغم تقلّب النتائج. فكان فريق الشارقة حاضراً في المشهد التنافسي حتى الرمق الأخير في كل بطولة، حيث بلغ نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخاض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونافس بشراسة على لقب الدوري حتى الجولات الختامية، قبل أن يبتسم له الحظ في المنعطف الأهم.. المنصة الآسيوية. تحت قيادة فنية متميزة من الروماني أولاريو كوزمين، كتب الملك الشرقاوي فصلاً جديداً في كتاب الإنجازات، وقدم للكرة الإماراتية نموذجاً يُحتذى به في البناء والصبر والحصاد. واختار كوزمين أن يُودّع الفريق وجماهيره بأبهى صورة ممكنة.. بطولة قارية خالدة ستكون زاداً له في مهمته المقبلة مع المنتخب الوطني. وها هي الشارقة، المدينة العاشقة للرياضة والثقافة، تبتسم أخيراً على الصعيد القاري، بعد أعوام من المشاركات المشرفة التي لم تتوَّج بالذهب. واليوم، يُضاف هذا اللقب الجديد إلى سجل البطولات الخارجية للدولة، بعد عام واحد فقط من تتويج العين باللقب القاري الأبرز. إنها لحظة فارقة تؤكد أن فرقنا قادرة على المنافسة والإنجاز، وأن التتويجات القارية ليست حلماً بعيداً بل هي هدف يجب أن نعمل من أجله دائماً. توج العين بالأمس، والشارقة اليوم، والبقية في الانتظار.. ولن نرضى بأقل من الذهب، لأن منصات التتويج وُجدت لنا، ولأن الكأس الآسيوية ابتسمت.. وذهبت إلى الشارقة. منصات التتويج لم تعد غريبة على أبطال الإمارات، ولن تكون عصية الصعود إليها، والمطلوب فقط مزيد من العمل.. مزيد من الجهد والتخطيط السليم وفق رؤية ثاقبة تتحقق من خلالها الأهداف، ودون شك سيكون القادم أجمل وأحلى. كلمة أخيرة على ضفاف الأمل نسج الشارقة طموحه باتساع القارة الآسيوية.. خطط الفريق واجتهد ليحول الحلم إلى واقع. إنه «الملك».. إنها ابتسامة الشارقة فلقد حان «وقت البطولات».