أحدث الأخبار مع #الشطري


وكالة نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
هل تفجر إجراءات 'ترامب' الجمركية حرباً تجارية عالمية؟ خبير اقتصادي يجبب!
العالم – خاص العالم وفي مقابلة خاصة على قناة 'العالم'، أوضح الشطري أن 'الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب تجاوزت كل التوقعات، حيث وصلت إلى 54% على الواردات الصينية، و34% على المنتجات الأوروبية، و22% على سلع الشرق الأوسط، و10% على واردات دول مثل السعودية والإمارات وقطر'. وحذر الخبير الاقتصادي من أن هذه الإجراءات تأتي في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي أصلاً من، تبعات الحرب في أوكرانيا والأزمة الاقتصادية المصاحبة لعدوان غزة وكذلك التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وأضاف: 'هذه السياسات ستزيد من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وقد تؤدي إلى ركود اقتصادي خلال الأشهر المقبلة، وربما تتحول إلى كساد عالمي إذا استمرت هذه الإجراءات'. وأشار الشطري إلى أن 'دول الاتحاد الأوروبي ستكون الأكثر تضرراً، نظراً لارتفاع حجم التبادل التجاري مع أمريكا، مما قد يدفعها لفرض رسوم مماثلة على المنتجات الأمريكية، مما يفاقم الأزمة'. ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن 'هذه الإجراءات سيكون لها تأثير عكسي على الدولار الأمريكي، الذي يعاني أصلاً من ارتفاع غير مسبوق في الدين العام الأمريكي، وتخلي أمريكا عن التزاماتها بموجب اتفاقية بريتون وودز'. وتوقع الشطري أن 'تسارع دول بريكس والاتحاد الأوروبي في البحث عن بدائل للدولار، مما سيُسرع من انهيار هيمنته كعملة احتياط عالمية'. واختتم الخبير الاقتصادي تحذيره بالقول: 'العالم أمام أسوأ سيناريو: حرب تجارية في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من ضعف النمو وارتفاع التضخم. هذه القرارات قد تكون الشرارة التي تُفجّر أزمة كساد لا تُحمد عقباها'.


موقع كتابات
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
العلاقات العراقية – السورية بمرحلة هادئة طويلة الأمد، وكانت في غالبية العهود بعد أربعينيات القرن الماضي قائمة على التشنج والتناحر! وكانت علاقات البلدين، قبل احتلال العراق في العام 2003،ساكنة ولكنها غير متوافقة، وبعبارة مختصرة كانت قائمة على مبدأ عدم الثقة وإن ظهرت في مرحلة ما بأنها جيدة! وبعد الاحتلال الأمريكي، وخلال رئاسة نوري المالكي للحكومة، بين عاميّ 2006 – 2014 اتهم نظام بشار الأسد صراحة 'بتصدير السيارات الملغمة للعراق ودعم الإرهاب'! وطالب العراق في العام 2009 بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في التفجيرات اليومية في أغلب المدن! واللافت للنظر أنه وبعد الثورة السورية في العام 2011، تغير الموقف العراقي تدريجيا، وكانت البداية بموقف بغداد المحايد تجاه قرار وزراء الخارجية العرب بة دمشق في جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011! وأكد المين العام السابق للجامعة 'نبيل العربي' أن القرار اتخذ 'بموافقة 18 دولة، واعتراض سورية ولبنان واليمن،وامتناع العراق عن التصويت'! وبالتدقيق في الدول المعترضة والممتنعة نجد بأنها تعكس ما قالته إيران لاحقا من أنها 'تسيطر على أربع عواصم عربية'! الموقف العراقي 'المحايد' فتح الباب لترطيب الأجواء، ولاحقا،وبعجالة واضحة وتوجيهات خارجية، وصلت العلاقات لمرحلة التلاحم الاستراتيجي، والدعم المفتوح على كافة المستويات السياسيّة والاقتصادية واللوجستية! وصارت حدود العراق مشعة أمام الفصائل 'الشيعيّة' للقتال مع النظام، وأبرزها لواء أبو الفضل العباس، وحزب الله العراقي، وغيرهما من الفصائل! واستمر الدعم الرسمي والشعبي العراقي للنظام لأكثر من عشر سنوات، وبقي تواجد غالبيّة الفصائل المسلّحة لمرحلة سقوط الأسد منتصف كانون الأول/ديسمبر 2024. وخلال مرحلة المواجهات الأخيرة بين المعارضة السورية وقوات النظام نهاية العام 2024 كانت الحدود العراقية – السورية (600 كلم) في حالة إنذار تام وجهوزية عالية من طرف القوات الرسمية والحشد الشعبي، ولكن تلك القوات لم تدخل سوريا، ولاحقا صارت أمام الأمر الواقع الجديد المتمثل بنهاية النظام وتغييره! والذي يعنينا هنا شكل علاقات بغداد ودمشق بعد تغيير النظام وقيام حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع! المتابع للشأن العراقيّ يَجد أنّه وبعد التغيير شبه التام في سوريا توالت التصريحات المتشنجة، وخصوصا من نوري المالكي، زعيم الإطار التنسيقي، الذي اتهم القيادة الجديدة 'بعدم القدرة على حكم بلد متنوع مثل سوريا'! وصارت التصريحات المضادة لسوريا من شخصيات سياسية 'ثقيلة' وإعلامية 'متملقة ومتحزبة' حالة سائدة في العراق، ولهذا حاولت حكومة محمد شياع السوداني ضبط الإيقاع لتهدئة الأمور، فأوفدت رئيس المخابرات 'حميد الشطري' لدمشق بعد عشرين يوما من التغيير! زيارة الشطري لفها الكثير من الغموض، وكانت لغة الجسدخلال لقاءه الرئيس الشرع، الذي ظهر حاملا لمسدسه الشخصي، توحي بتعقيدات كبيرة في المفاوضات! وبعد شهر من الزيارة قال الشطري يوم 23/2/2025 بأنه أوصل أربع رسائل إلى الشرع، ومنها أن بغداد لم تكن حريصة على بقاء الأسد في الحكم وبأنها 'متخوفة من البديل، وليس حبا بالأسد'! والثانية أن بغداد مع تطلعات الشعب السوري ولكن 'الحكومةلديها بعض النقاط، ومنها ملف داعش، وكيف ستعامل الدارة السورية الجديدة معه'، وخصوصا مع وجود نحو (30) ألف نازح في المخيمات السورية من (60) جنسية، وتسعة آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة بينهم (2000) عراقي، وكيف 'ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملفّ'! والرسالة الثالثة مفادها أن العراق 'قلق من ذهاب سلاح الجيش السوري إلى عناصر مسلحة، وكيف ستتعامل الإدارة السورية مع 'الكرد والشيعة والعلويين'! وغالبيّة هذه رسائل تعدّ تدخلا في الشأن السوري، ويبدو أنّها لم تجد آذانا صاغية في دمشق! ومع هذه التطوّرات أرجأ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته المقررة لبغداد يوم 23/2/2025، دون بيان أسباب تأجيلها! @dr_jasemj67


روسيا اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
رئيس جهاز المخابرات العراقي: بغداد توجهت برسائل أمنية مباشرة إلى سوريا
وأكد رئيس جهاز المخابرات خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "حوار بغداد"، أن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى أن بغداد توجهت برسائل مباشرة إلى دمشق بشأن التهديدات الأمنية. وقال الشطري إن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل نقطة تحول في المنطقة، معبرا عن أمله في أن يسهم ذلك في تعزيز الاستقرار رغم بعض المخاوف المتعلقة بوجود جماعات مسلحة وأماكن للصراع في المنطقة". رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري خلال مشاركته بمؤتمر حوار بغداد: لدينا مخاوف عن السلاح السوري الذي سيطرت عليه بعض الجهات ومنها داعـ.ـش#حوار_بغداد#العهد_نيوز — العهد نيوز - ALAhad News (@ALAhadNewsAg) February 23, 2025 وأضاف أن الساحتين العراقية والسورية مترابطتان بشكل وثيق وأن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق والعكس صحيح. إقرأ المزيد "سانا": وزير الخارجية السوري سيزور العراق والموعد سيحدد لاحقا وأوضح رئيس جهاز المخابرات العراقي أن العراق توجه إلى سوريا برسائل أمنية واضحة حول التهديدات التي تمثلها بعض الجماعات المتطرفة، مبينا أن بلاده تضررت في الفترة الماضية من إرسال الانتحاريين والمواد المخدرة عبر الحدود. وتابع قائلا "إن العراق لم يكن حريصا على دعم نظام بشار الأسد في سوريا بقدر ما كان مهتما بمعرفة البدائل في حال تغير الوضع هناك". وصرح الشطري بأن "العراق يولي أهمية خاصة لموضوع محاربة عصابات "داعش" حيث لا تزال هناك خلايا تابعة لتلك العصابات في مناطق مثل بادية حمص والشام. وأشار أيضا إلى وجود نحو 30 ألف نازح في المخيمات السورية من 60 جنسية، بالإضافة إلى 9 آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة من بينهم 2000 عراقي، ونحن نريد أن نعرف كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملف. وعبر الشطري عن قلقه بشأن الأسلحة التي سيطرت عليها بعض الجهات المسلحة، بما في ذلك "داعش" بعد سقوط النظام السابق في سوريا. وأكد في كلمته أن "العراق مستمر في إرسال الرسائل والتواصل مع القيادة السورية لتحقيق نتائج إيجابية وهناك تفاعل معها". رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري: العراق تضرر من سوريا خلال الفترة الماضية من إرسال الانتحـ.ـاريين والمخـ..ـدرات#حوار_بغداد#العهد_نيوز — العهد نيوز - ALAhad News (@ALAhadNewsAg) February 23, 2025 كما كشف رئيس جهاز المخابرات العراقي عن الرسائل التي أوصلها إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال لقائه معه في 26 ديسمبر 2024، فيما أكد أن التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا مستمر من أجل الوصول إلى صيغة أمنية متفق عليها خاصة في تعاملها مع داعش ومخيم الهول وسلاح الجيش السوري، وكذلك التعامل مع المكونات المختلفة للشعب السوري، وشكل النظام الذي سيقوده الشرع بعد استقرار الأوضاع في بلاده. وأشار الشطري، إلى أن "قرار الذهاب إلى دمشق ولقاء الشرع كان مبنياً على مقدمات، وأن الرسالة الأمنية كانت واضحة وتم إيصالها للقيادة السورية الجديدة بأن العراق لم يكن دائماً مع نظام بشار الأسد، بل يعتبر العراق أول دولة تضررت من الأسد، وكان مصدر قلق للعراق، فقد كان يزج بمئات الانتحاريين والمقاتلين المتطرفين الذين كانوا يتدربون في الساحل السوري ويرسلون إلى العراق بإشراف النظام السوري". وأضاف الشطري أنه تم إبلاغ الجانب السوري بأن "العراق بعد الأحداث التي جرت في سوريا لم يكن حريصا على بقاء نظام بشار بقدر ما هو البديل، فهذا كان مصدر قلق بالنسبة للعراق، وأن الرسائل التي أرسلناها إلى الشرع كانت تتضمن أن العراق مع تطلعات الشعب السوري لكن لدينا بعض النقاط منها ملف داعش وكيف ستعامل الادارة السورية الجديدة معه، كما أن هناك مكونات في الشعب السوري تتداخل مع الشعب العراقي، من الأكراد والشيعة والعلويين، فكيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع هذه المكونات". المصدر: وكالة الأنباء العراقية