أحدث الأخبار مع #الشعب


الأنباء
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الأنباء
الكويت تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع الولايات المتحدة إثر الفيضانات بولاية تكساس
أعربت الكويت عن تعاطفها وتضامنها مع الولايات المتحدة الأميركية الصديقة إثر الفيضانات التي اجتاحت ولاية تكساس وأودت بحياة العشرات وإصابة العديد من الأشخاص. وتقدمت وزارة الخارجية في بيان لها بخالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى الولايات المتحدة الأميركية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا، وإلى أسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجمهورية
رئيس الجمهورية أحاط الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه
أكد وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, اليوم السبت, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , أحاط الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه, من خلال توفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصت النقائص وواكبت التطورات. وفي مساهمة له نشرت بجريدة "الشعب", تحت عنوان "الحدث والرسالة", كتب السيد مزيان أن "دستور 2020 كرس حرية الإعلام كمبدأ ثابت لا رجعة فيه, فضلا عن إحاطة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه, من خلال توفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصت النقائص وواكبت التطورات, وذلك من أجل تعزيز مساهمتها في ترقية الممارسة المهنية ومواكبة الحركية التنموية واستكمال بناء جزائر المؤسسات الآمنة, القوية, المزدهرة والمنتصرة". أشار إلى أنه "في خضم راهن دولي وإقليمي متسم بتعقيدات كثيرة, تبرز إرادة سياسية قوية لترقية المجال الإعلامي, ترجمت بتعزيز الترسانة القانونية للقطاع, والتي تكرس لإعلام مهني موضوعي ومسؤول, يبرز الرغبة الملحة للسلطات العليا في البلاد في استعادة مكانة الصحفي ودوره في المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة لرجال الإعلام في مرافقة التحولات والتحديات التي يشهدها العالم". وبمناسبة الذكرى الـ 63 لاسترجاع السيادة الوطنية, قال الوزير أن "الإعلام الوطني ساهم في مسيرة استقلال بلدنا المفدى, في حفظ الهوية الوطنية والتصدي لكل محاولات المساس بالبلاد ومقدساتها ورموزها". واعتبر السيد مزيان هذه المناسبة الهامة "فرصة تعيد إلى أذهان الجزائريين, المناخ المفعم بالأمل والنصر والطموح الذي ولد فيه المشروع الإعلامي الافتتاحي, والذي لازال إلى يومنا هذا, يذكر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة, من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة والاستقلال", مشددا على أن الإعلام الوطني يؤدي "دورا محوريا وأساسيا قصد الحفاظ على أمانة الشهداء". وجدد وزير الاتصال التأكيد على أهمية بناء "جبهة إعلامية موحدة, تكون مستمدة من فكر الأمة الواحدة الموحدة, بتاريخها وهويتها ودينها وذاكرتها, من أجل الدفاع عن الجزائر الحرة السيدة الأبية", وتكون أيضا "بمثابة حصن ضد كل محاولات التكالب والكراهية, التي تستهدف الجزائر عبر وسائل إعلام أجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي, فضلا عن الأبواق المأجورة وغرف الأخبار المظلمة". وفي هذا المنحى, أعرب السيد مزيان عن قناعته بأن الأسرة الإعلامية الوطنية "ستكون على قدر المسؤولية الموكلة إليها في الدفاع عن البلاد وصورتها وفق مبادئ بيان الفاتح من نوفمبر, وفي ظل الاحترام الصارم لأخلاقيات المهنة". كما أبرز أيضا أهمية "الحفاظ على المصداقية التي تتمتع بها الصحافة الوطنية في الساحة الدولية, كونها لم تحد عن مواقف الدولة الجزائرية وظلت ترافع لصالح القضايا العادلة في العالم", على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية اللتين تعدان نموذجا لهذا الموقف "المبدئي المشرف والنبيل, المقتبس من القيم الإنسانية التي تجسد حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير", يتابع الوزير. ولفت السيد مزيان, في الختام, إلى أنه "بات من الضروري اليوم, وأكثر من أي وقت مضى, وضع ورقة طريق واضحة, كفيلة بالانتقال بإعلامنا نحو الأحسن, بما يجعله يواكب التقدم الحاصل على المستوى العالمي والارتقاء به إلى مرحلة جديدة تسمح له بالتفاعل الإيجابي مع الطفرة النوعية التي تعرفها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , على كافة المستويات, والتصدي للهجمات الإعلامية الخارجية المتعددة المصادر, التي يزعجها القرار السيد والمستقل للدولة الجزائرية".


النهار
منذ 2 أيام
- سياسة
- النهار
وزير الإتصال يدعو لبناء جبهة إعلامية موحّدة للدفاع عن الجزائر
دعا وزير الاتصال، الدكتور محمد مزيان، إلى التركيز على أهمية بناء جبهة إعلامية موحّدة، من أجل الدفاع عن الجزائر الحرّة السيدة الأبية. وجاء ذلك، في رسالة كتبها وزير الإتصال، لـجريدة 'الشعب'، حملت عنوان ' الحدث والرّسالة'. كما جاء في نص الرسالة: تواصل استقلال الجزائر الحرّة، بعد الخامس جويلية 1962، باستقلال متعدّد الأبعاد والجبهات، دبلوماسيا، سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا، اجتماعيا وإعلاميا، فكان - على سبيل المثال لا الحصر – تأسيس جريدة 'الشعب'، 'أمّ الجرائد'، بعيد هذا الحدث التاريخي الذي حمل في ثناياه، رسالة أخرى من أحرار الجزائر الحرة المكافحة والمبدعة بشجعانها ورجالها وكفاءاتها ونخبتها. ويعود تاريخ الخامس جويلية، لتتجدّد عروة وثقى بأهمية تظافر جهود الجميع، والعمل سويا من أجل الدفاع عن صورة الجزائر. والتصدي لمختلف الرهانات والتحديات، باعتبار الإعلام فاعلا حقيقيا في مسيرة بناء المجتمع وتطوره. لقد ساهم الإعلام الوطني في مسيرة استقلال بلدنا المفدّى، في حفظ الهوية الوطنية والتصدي لكل محاولات المساس بالبلاد ومقدساتها ورموزها. فجريدة 'الشعب' بعد قرابة 63 سنة من تأسيسها، تحفظ في أرشيفها كثيرا من الإنجازات الإعلامية التي دعّمت من خلالها القيم الإنسانية، ودعت إلى تجسيد الشرعية الدولية. وعبّرت عن الشعب بلغته الأصيلة، كما أنها ساهمت في الحفاظ على هويته، التي حاول الاستعمار الاستيطاني الفرنسي طمسها. لقد لعبت 'أمّ الجرائد'، كونها ثمرة من ثمرات الاستقلال واسترجاع السيادة، دورا بارزا في حفظ الإرث الثقافي للأمة الجزائرية. ومواكبة كل المراحل التي شهدتها الجزائر المستقلة. واليوم تدوّن انتصاراتها المحققة في كافة المجالات وترافق إنجازاتها، وتهتم بانشغالات المواطن. مساهمة بذلك، بمهنية طاقمها وثقة مصادرها ونبل هدفها. وبخطابها الإعلامي المسؤول، في بناء الجزائر الجديدة. رئيس الجمهورية أحاط الأسرة الإعلامية بالدّعم الذي تستحقّه إنّ مهمّة الإعلام الوطني في التأثير والتوجيه بمختلف مناحي الحياة تختصر جوهر الدور العميق الذي تلعبه هذه الآلية في نهضة الأمم والشعوب والمجتمعات من خلال نقل الأخبار والمعلومات. بل تجاوزت ذلك لتصبح شريكا أساسيا في صياغة وعي الأفراد وتوجيه الراي العام. فالإعلام اليوم يسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية والاجتماعية، والمحافظة على الهوية الثقافية. كما يعمل على تسليط الضوء على قضايا المجتمع وهموم المواطن. كما يواكب الإعلام التحولات الاقتصادية والتكنولوجية ويساهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التوعية، والتثقيف. ومرافقة السياسات العمومية والمشاريع الكبرى للدولة. وبذلك، فإنّ الإعلام ليس مجرّد وسيلة، بل هو قوة فاعلة في رسم ملامح المجتمع الحديث وبناء مستقبله. ولهذا، فإنّ مجتمعًا بلا إعلام مسؤول وفعّال، هو مجتمع ناقص النمو والاتصال. إنّ تطوّر الشّعوب والمجتمعات لن يتأتّى ما لم يكن مدعوما بإعلام موضوعي وقوي، يسعى إلى تكريس صحافة مهنية ومسؤولة تحترم قواعد المهنة وأخلاقياتها، وتستجيب لتطلعات المواطن. وضمان حقه في الحصول على معلومة موثوقة وذات مصداقية. وخدمة عمومية للاتصال تماشيا والتحديات الراهنة. لقد كرّس دستور 2020 حرية الإعلام كمبدأ ثابت لا رجعة فيه، فضلا عن إحاطة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأسرة الإعلامية بالدعم الذي تستحقه. من خلال توفير البيئة المناسبة لممارسة عملها في إطار إصلاحات امتصّت النقائص، وواكبت التطورات. وذلك من أجل تعزيز مساهمتها في ترقية الممارسة المهنية، ومواكبة الحركية التنموية. واستكمال بناء جزائر المؤسسات الآمنة، القوية، المزدهرة والمنتصرة. 'أمّ الجرائد' لعبت دورا بارزا في حفظ إرث الأمّة ومواكبة كـل مراحل الجزائـر المستقلّة وفي خضم راهن دولي وإقليمي متّسم بتعقيدات كثيرة، تبرز إرادة سياسية قوية لترقية المجال الإعلامي. ترجمت بتعزيز الترسانة القانونية للقطاع، والتي تكرّس لإعلام مهني موضوعي، ومسؤول. يبرز الرغبة الملحة للسلطات العليا في البلاد في استعادة مكانة الصحفي ودوره في المجتمع. وتهيئة كل الظروف المناسبة لرجال الإعلام في مرافقة التحولات والتحديات التي يشهدها العالم. إنّ العبرة من إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، إنما تكمن في الإبقاء على الذاكرة الجماعية حية. والعمل من أجل التطور في شتى الميادين، وتحقيق الأهداف التي قامت عليها ثورة نوفمبر. لكي تبقى مختلف شرائح وفئات المجتمع الجزائري. لاسيما فئة الشباب الذي يعتبر قاطرة الأمة. وفية لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير وطننا العزيز. كما تحل علينا هذه المناسبة لتجدّد في قلوبنا روح الانتماء والوحدة الوطنية. وتذكّرنا بأن الحرية والاستقلال هما قيم لا تقدر بثمن، لنجتمع جميعا في هذا اليوم الأغر. ونستذكر تضحيات الأجداد ونعبر عن فخرنا بوطننا، ونتعهّد بالعمل الدائب لبناء مستقبل أفضل للوطن والأجيال القادمة. من دون شك، ونحن نحيي الذكرى المزدوجة الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب، فإن الإعلام الوطني يؤدّي دورا محوريا وأساسيا قصد الحفاظ على أمانة الشهداء. مع التنويه بالتضحيات الجسام التي قدّمها هؤلاء في سبيل صون هذه الأمانة الغالية، وها هي 'الشعب' أمّ الجرائد. ومعها عديد الصحف الوطنية العريقة التي تزامن ميلادها مع الاستقلال الوطني. كانت ولا تزال رافدا من روافد الإعلام الوطني. الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول. إنّها فرصة تاريخية لاستحضار إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية. التي اعتبرت لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية. التي كانت تصبو إليها المجموعة الوطنية، مباشرة بعد نيل الاستقلال. إنّ إحياء هذه المناسبة الهامة، تعتبر فرصة تعيد إلى أذهان الجزائريين، خاصة جيل الثورة المظفّرة. المناخ المفعم بالأمل والنصر والطموح الذي ولد فيه المشروع الإعلامي الافتتاحي. والذي لازال إلى يومنا هذا يذكّر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة. وأنه ولد من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة والاستقلال. من الضروري اليوم، كذلك، أن نركّز على أهمية بناء 'جبهة إعلامية موحّدة'. تكون مستمدة من فكر الأمة الواحدة الموحّدة، بتاريخها وهويتها ودينها وذاكرتها. من أجل الدفاع عن الجزائر الحرّة السيدة الأبية. جبهة بمثابة حصن ضد كل محاولات التكالب والكراهية، التي تستهدف الجزائر عبر وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي. فضلا عن الأبواق المأجورة وغرف الأخبار المظلمة. في هذا الخصوص، وجب التأكيد على أن هذه الجبهة ستعمل بصفة حثيثة على عدم المساس في كل الظروف. بالخط الافتتاحي الخاص بكل مؤسسة إعلامية. كما أنّ الأسرة الإعلامية الوطنية ستكون على قدر المسؤولية الموكلة إليها في الدفاع عن البلاد وصورتها وفق مبادئ بيان الفاتح من نوفمبر. وفي ظل الاحترام الصارم لأخلاقيات المهنة. فمن الأهمية الحفاظ على المصداقية، التي تتمتّع بها الصحافة الوطنية في الساحة الدولية، كونها لم تحد عن مواقف الدولة الجزائرية. وقد ظلت ترافع لصالح القضايا العادلة في العالم بالأمس واليوم وغدا. والقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، نموذجان لهذا الموقف المبدئي المشرّف والنبيل المقتبس من القيم الإنسانية. التي تجسّد حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير. لقد بات من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وضع ورقة طريق واضحة، كفيلة بالانتقال بإعلامنا نحو الأحسن. بما يجعله يواكب التقدم الحاصل على المستوى العالمي. والارتقاء به إلى مرحلة جديدة تسمح له بالتفاعل الإيجابي مع الطفرة النوعية التي تعرفها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، على كافة المستويات. والتصدّي للهجمات الإعلامية الخارجية المتعددة المصادر، التي يزعجها القرار السيّد والمستقل للدولة الجزائرية. إن احتفاءنا بالذكرى الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب، يعد كذلك مناسبة للترحم على أرواح الشهداء الطاهرة. وعرفانا لأولئك الذين وهبوا أنفسهم ودماءهم الزكية في سبيل الجزائر. وذكرى لأخذ العبر والدروس في التضحية والفداء. ورسالة أمل لشبابنا الذي يتوجب عليه تجميع كل الطاقات لصالح الوطن. وفي الختام، نتمنّى لبلدنا الغالي ولكل الجزائريين دوام الحرية والاستقرار، ودوام المحبة بين جميع أفراد شعبنا الأبيّ من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. وأن يُديم الله انتصاراتنا ويُثبت أركان دولتنا التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ.


الرياض
منذ 3 أيام
- سياسة
- الرياض
أحمد الشرع بعد تغيير الشعار: لقد حان عصر النهضة في سوريا ...طائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم... شعار جديد للجمهورية العربية السورية
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن سوريا تدخل مرحلة جديدة من تاريخها، مشيرًا إلى أن ما عاشه السوريون في عهد النظام السابق كان "أذلّ حقبة في تاريخ الشام"، وأن زمن الانكسار قد انتهى وأن عصر النهضة في سوريا قد حان. وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الرئيس السوري وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات عن الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة. وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الرئيس السوري أحمد إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة". وأضاف قائلاً: "في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها... وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق، ولقد حان عصر النهضة في سوريا". وتابع : "من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها"، مؤكدًا أن سوريا بدأت مسار النهوض من جديد، وقال مخاطبًا الشعب السوري: "إن حكاية الشام تستمر بكم... فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى، وأن زمان نهضتكم قد حان... عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وهجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت، وأن الصبر أورثكم النصر". وأكد الشرع، على أن الهوية البصرية الجديدة لسوريا تعبّر عن روح المرحلة المقبلة، قائلاً: "احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والابتكار في الأداء". وأضيفت إليه ثلاث نجوم تعلو العقاب وتمثّل "تحرّر الشعب" كما أفاد بيان لوزارة الإعلام. كذلك، تنسدل من ذيل العقاب خمس ريش تمثّل المناطق الخمس في سوريا "الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية والوسطى"... محلقاً بـ 14 ريشة، كل واحدة منها تمثل محافظة سورية وكل ريشة تروي حكاية من المجد والصمود لـ 14 سنة ثورة مجيدة. وقالت الوزارة إن هذا الشعار الجديد يحمل خمس رسائل من بينها "الدولة الجديدة... دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها"، بالإضافة إلى "وحدة الأراضي السورية" و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب". وفي دمشق، تجمّع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطلّ على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الامنية، كما شاهد مصوّر فرانس برس.


الأنباء
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأنباء
برلمان مالي يمنح الجنرال غويتا ولاية رئاسية من 5 سنوات دون انتخابات
أقر المجلس الوطني الانتقالي في مالي أمس قانونا يمنح رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال أسيمي غويتا ولاية رئاسية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد دون تنظيم انتخابات في خطوة أثارت جدلا واسعا بشأن مستقبل الانتقال الديمقراطي في مالي. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مشروع القانون الذي تم تبنيه استنادا إلى توصيات المشاورات الوطنية الأخيرة سيصبح ساري المفعول فور توقيعه من قبل غويتا نفسه. ونقلت ذات المصادر عن رئيس المجلس الوطني مالي دياوي قوله إن هذه الخطوة تعبر عن «إرادة الشعب» في حين أعربت أطراف داخلية ودولية عن قلقها من إمكانية ترسيخ الحكم العسكري وإعاقة العودة إلى النظام الدستوري. ويأتي هذا القرار في ظل أوضاع أمنية صعبة تشهدها مالي ما يضع الحكومة أمام تحديات كبرى لضمان الاستقرار واستعادة المسار الديموقراطي.