أحدث الأخبار مع #الشلاتينللكتاب


بوابة ماسبيرو
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
محمد ناصف: إطلاق برنامج "العدالة الثقافية" بالمناطق النائية
قال محمد ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة إنه في إطار اهتمام الدولة بالثقافة كقوة ناعمة لتنمية وبناء وعى الإنسان المصري فإن وزارة الثقافة تطلق برنامج العدالة الثقافية لنشر مقومات الثقافة بالمناطق النائية والمحرومة من الأنشطة الثقافية. وأضاف محمد ناصف في حواره لبرنامج " من قلب القاهرة " أن برنامج العدالة الثقافية يهدف إلى تحقيق العدالة في الاستفادة من الأنشطة الثقافية في المحافظات الحدودية والمناطق النائية والمحرومة من الأنشطة الثقافية مثلما يوجد في المحافظات الرئيسية كالقاهرة والجيزة وذلك لسد الفجوة الثقافية بين المحافظات الرئيسية والمحافظات البعيدة والحدودية. وأشار إلى معرض الشلاتين للكتاب والذي عقد مؤخرا في دورته الثانية لخدمة أبناء هذه المناطق النائية كحلايب وشلاتين وذلك كأحد أنشطة وزارة الثقافة التي تهتم باستمرار بتحقيق العدالة الثقافية في تلك المناطق البعيدة عن المحافظات الأم . وأوضح محمد ناصف أن وزارة الثقافة في إطار دعمها للعدالة الثقافية أطلقت أيضا برنامج مصر جميلة لدعم واكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية الشابة في المحافظات النائية والحدودية وذلك بالتنسيق بين الوزارة والهيئة العامة للكتاب ودار المعارف المصرية ودار الكتب والوثائق المصرية والهيئة العامة لقصور الثقافة . برنامج من قلب القاهرة يذاع من الأحد للخميس على أثير إذاعة راديو مصر تقديم أحمد الموجي ومنة المصري.


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
معرض الشلاتين للكتاب يختتم فعاليات دورته الثانية بعد إقبال جماهيري ونجاح لافت
القاهرة في 19 أبريل /أ ش أ/اختتم معرض الشلاتين للكتاب ، اليوم السبت ، فعاليات دورته الثانية ، التي نظمتها الهيئة العامة للكتاب، والتي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بعد أسبوع من الفعاليات الثقافية المميزة التي جذبت الجمهور. وشهد معرض الشلاتين للكتاب إقبالا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة فعالياته وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتولي الدولة، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. وجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وقد أكد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يأتي في سياق توجهات وزارة الثقافة وهيئة الكتاب بالاهتمام بكافة ربوع الوطن وبقاعه المختلفة. فيما أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يعد خطوة مهمة ضمن جهود الدولة لنشر الثقافة وتعميم المعرفة في جميع ربوع مصر حيث يُقام هذا الحدث الثقافي البارز في مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، تحت رعاية كريمة من وزير الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، وبتنظيم مشترك بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة . ويؤكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. وأبدى رواد المعرض من القراء والمواطنين إعجابهم الشديد بالإصدارات والمؤلفات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الهوية والانتماء لكل المصريين في كل شبر على ارض مصر عامة وتلك المتعلقة بالحياة الطبيعية والبيئة في مناطق حلايب والشلاتين وأبو رماد. ويمثل معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية ووصولها إلى كافه شرائح الشعب المصري بتكلفه معقولة. في سياق متصل ، أكد كتاب وأدباء وشعراء أن معرض الشلاتين للكتاب يساهم في تعزيز الهوية المصرية ووحدة نسيج الوطن ويعكس حرص الدولة على وصول الخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر ، كما أنه يبرهن على أن الحدود ليست أطرافا منسية بل امتداد للروح. وقال الكتاب والأدباء إن معرض الشلاتين للكتاب يؤكد حرص مصر ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني وفي كل ربوع الوطن ، كما يعزز الانتماء ويرسخ مبدأ العدالة الثقافية من خلال إتاحة وصول الكتاب إلى كافة ربوع مصر وأقاليمها ومحافظاتها كحق لكل أبنائها من سواحل المتوسط شمالا إلى أقصى نقطه جنوبا على خارطة الوطن. وتضم أجنحة معرض الشلاتين للكتاب، في نسخته الثانية هذا العام، إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة ، وكتب كلاسيكية وتراثية. ويشارك في المعرض العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة ، كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. وتنوعت فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي ضم ورش رسم وموسيقى وحرفا يدوية وفنونا تشكيلية. ه م غ أ ش أ


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
كتاب وأدباء لـ(أ ش أ): معرض الشلاتين للكتاب...تعزيز للهوية الوطنية وترسيخ للعدالة الثقافية
القاهرة في 19 أبريل/أ ش أ/كتب : حمدي المليجي أكد كتاب وأدباء وشعراء أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، التي تختتم فعالياتها اليوم (السبت)، يساهم في تعزيز الهوية المصرية ووحدة نسيج الوطن ويعكس حرص الدولة على وصول الخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر ، كما أنه يبرهن على أن الحدود ليست أطرافا منسية بل امتداد للروح. وقال الكتاب والأدباء ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن معرض الشلاتين للكتاب يؤكد حرص مصر ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني وفي كل ربوع الوطن ، كما يعزز الانتماء ويرسخ مبدأ العدالة الثقافية من خلال إتاحة وصول الكتاب إلى كافة ربوع مصر وأقاليمها ومحافظاتها كحق لكل أبنائها من سواحل المتوسط شمالا إلى أقصى نقطه جنوبا على خارطة الوطن. وقال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد إن إقامة معرض للكتاب في مدينة الشلاتين أمر حيوي نحيي عليه القائمين على الدولة والثقافة المصرية ، مشيدا بمواطني الشلاتين الذين يتمتعون بالوعي ويحرصون على الظاهرة الثقافية، حرصهم على الحياة نفسها، وهي من سمات المصريين عموما منذ فجر التاريخ وحتى الآن. وأضاف أن من يقرأ كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنري بريستد، يدرك إن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية وأن الحرص عليها مسألة أساسية للغاية ، مشيرا إلى أن من الطبيعي أن تقيم الدولة فعالياتها الثقافية على مختلف ترابها الوطني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لأن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية. ووصف القعيد ، قرار تنظيم معرض للكتاب في الشلاتين بأنه صائب ومناسب وعبقري ، وقال :" كل شبر من أرض مصر مهم سواء شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، كل شبر وجزء من تراب الوطن المصري ومعرض شلاتين يعكس هذه الفلسفة المصرية النادرة التي يجب أن نحافظ عليها إلى الأبد". وشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة فعالياته التي تختتم اليوم ، وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. وجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وأكدت الشاعرة شيرين العدوي عضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر أن الدولة المصرية ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم الخدمات الثقافية للمناطق الحدودية ، وأن هذا المعرض يمثل نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعما لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية. وقالت العدوي إن الدولة المصرية تسعى لتكثيف الأنشطة التنموية والخدمية، وفي مقدمتها الثقافة والفنون، لبناء أجيال واعية ومبدعة . واعتبرت أن هذا المعرض يأتي في سياق حرص الدولة على تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر، ويعد استمرارًا للنجاح الملحوظ الذى حققته الدورة الأولى من المعرض في عام 2024، التي شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا من أهالي المنطقة ، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تعمل على نشر المعرفة وتعزيز القراءة في جميع محافظات الجمهورية لتكون في متناول جميع الفئات وفي كافة ربوع الوطن. وقالت العدوي :إن الكتاب الورقي مازال له دور فاعل ومؤثر في الساحة الثقافية، رغم التحول الرقمي، والمفاجأة أن كثيرا من الشباب يفرحون بالكتاب الورقي أكثر من الرقمي ويعدون مثل هذه الاحتفاليات عرسا فكريا يثري أرواحهم ، أقول هذا وفي ذهني مسابقة المبدع الصغير عندما فاجأني عدد من الفائزين بها بطبع دواوينهم الورقية ، كما أن مثل هذه الفاعليات تساعد في نشر الوعي المجتمعي والبعد عن التطرف والإرهاب. فلا تطرف في ظل ثقافة حقيقية. ويؤكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. وأبدى رواد المعرض من القراء والمواطنين إعجابهم الشديد بالإصدارات والمؤلفات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الهوية والانتماء لكل المصريين في كل شبر على ارض مصر عامة وتلك المتعلقة بالحياة الطبيعية والبيئة في مناطق حلايب والشلاتين وأبو رماد. ويمثل معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية ووصولها إلى كافه شرائح الشعب المصري بتكلفه معقولة. من جانبه ، أكد الكاتب الروائي خليل الجيزاوي وكيل وزارة الثقافة الأسبق وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر أن معرض الشلاتين الثاني للكتاب أبريل 2025 يُعدّ تظاهرة ثقافية لنقل الثقافة من قلب القاهرة إلى كل محافظات مصر المحروسة، والمحافظات الحدودية في القلب، خاصة مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر؛ لأنها جزء عزيز وغال على كل المصريين. وقال الجيزاوي إن معرض شلاتين للكتاب هذا العام تشارك به معظم قطاعات وهيئات وزارة الثقافة بأحدث إصداراتها مثل: المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، المركز القومي لثقافة الطفل، بالإضافة لهيئات أخرى مشاركة بمعرض الشلاتين الثاني للكتاب هذا العام مثل: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المركز القومي للطفولة والأمومة. واعتبر أن مشاركة جميع الهيئات الثقافية الكبرى بمعرض الشلاتين للكتاب الثاني تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة لنشر ثقافة المعرفة بين طلاب مدارس مدينة الشلاتين وإتاحة الفرصة لراغبي القراءة بوصول الكتاب حتى محل إقامتهم. ولفت إلى أن هذا المعرض رسالة قوية ومباشرة أن ثقافة القراءة ليست ترفًا بل أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، خاصة عندما نعرف أن معظم طلاب وطالبات المدارس من مدينة الشلاتين مشاركين في الفعاليات الثقافية في هذا معرض الكتاب هذا العام، من خلال ندوات ثقافية يشرف عليها قصر ثقافة الشلاتين، أو الورش الفنية المصاحبة للمعرض الموجه للأطفال واليافعين الذين يشاركون في الورش الفنية للرسم وعزف الموسيقى والغناء والتعرف على الحرف اليدوية الخاصة بأهلنا في مدينة الشلاتين والفنون التشكيلية، تلك الورش التي ينظمها ويشرف عليها المركز القومي لثقافة الطفل. وتابع قائلا:" على المستوى الشخصي فإن سعادتي مضاعفة للمشاركة في معرض الشلاتين الثاني للكتاب بروايتين صدرتا لي خلال الفترة الماضية، الأولى رواية "خالتي بهية" التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2022، والثانية رواية "عتبات السلطان" التي صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2023، فالكاتب يفرح فرحًا كبيرًا مُضاعفًا عندما تصل رسالته فيما يكتبه لكل مدينة من المدن المصرية والعربية" ، مشددا على أن الكتابة رسالة تنويرية تهدف ثراء العقل بثقافة المعرف. بدورها ، تؤكد الكاتبة داليا يسري أن مدينة الشلاتين لم تكن يومًا بعيدة عن القلب، وها هي اليوم تقترب أكثر إلى الوجدان الثقافي المصري، عبر تنظيم معرض الكتاب الذي جاء حاملاً معه رسالة خفية تهمس قائلة أن "الثقافة تمد يدها إلى الأطراف". وقالت يسري إن هذا المعرض ليس حدثًا ثقافيا عابرا، بل هو رسالة بليغة بأن مصر تُعيد رسم خريطتها الثقافية بعدالة ووعي، مدركة أن الحدود ليست أطرافًا منسية، بل هي امتداد للروح. وأردفت :" هنا في شلاتين، حيث تُروى الحكايات على ملامح الوجوه، كانت الكلمة المكتوبة ضيفًا عزيزًا طال انتظاره. وذلك لأن المعرض لم يحمل الكتب فقط، بل حمل معه إشارات واضحة على أن الثقافة ليست حكرًا على العاصمة والمدن الكبرى، بل حق أصيل لكل بقعة على الأرض المصرية". وصدر للكتابة الروائية داليا يسري، ستة أعمال أدبية،منها 3 روايات وهي رواية "وللنساء أحيانا حكايات أخرى" في عام 2016، ورواية "مذكرات سيدة القصر"، في عام 2018، ورواية "غبار الياسمين" في عام 2023، علاوة على ترجمة روايتين عن اللغة الروسية، الأولى بعنوان "المترجم" لكاتبتها ألكساندرا مارينيا، والثانية "الشيطان الصغير"، لكاتبها فيودور سولوجوب ، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "ليه محصلش نصيب؟" صدرت عن دار "ن" للنشر والتوزيع. وشددت الكاتبة داليا يسري على أن ما شهدته مدينة شلاتين من تفاعل حيّ مع فعاليات المعرض، يؤكد أن العطش إلى المعرفة لا يعرف جغرافيا، وأن الإنسان في أي مكان، حين تصله الكلمة، يحتضنها بشغف. ووصفت تنظيم المعرض بالخطوة المباركة التي تُحسب لوزارة الثقافة، وتُعلي من قيمة العدالة الثقافية، وهي قيمة لطالما نادت بها الدولة المصرية في رؤيتها لبناء الإنسان ، معربة عن أملها في أن يتحوّل هذا الحدث إلى تقليد سنوي، بل ونقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات التي تُرسّخ حضور الثقافة في مدننا الحدودية، لأن من يملك الكتاب، يملك الضوء. وتضم أجنحة معرض الشلاتين للكتاب، في نسخته الثانية هذا العام، إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة ، وكتب كلاسيكية وتراثية. ويشارك في المعرض العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة ، كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. وتنوعت فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي ضم ورش رسم وموسيقى وحرفا يدوية وفنونا تشكيلية. م ش ا أ ش أ


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أمين الأعلى للشؤون الإسلامية: معرض الشلاتين يعكس رؤية الدولة في تعزيز الوعي الفكري والثقافي
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، يعد حدثًا ثقافيًا مميزًا، خاصة وأنه يعكس رؤية الدولة في تعزيز الوعي الفكري والثقافي في جميع أنحاء البلاد. وقال البيومي -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المجلس يحرص على المشاركة في مثل هذه المناسبات التي تُسهم في رفع مستوى الوعي وتعميق الفهم الديني والثقافي بين المواطنين، وتحديدًا في المناطق الحدودية لتعزيز الهوية والانتماء، لافتًا إلى أهمية التواجد في المناطق الحدودية لتزويدهم بالمحتوى الثقافي والروحي الذي يسهم في بناء جيل واعٍ قادرعلى مواجهة تحديات العصر. وأوضح أن المشاركة في هذا المعرض، تأتي تفعيلا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، بدعم المناطق الحدودية ثقافيا، وماديا، وهي التوجيهات التي شدد عليها خلال زيارته الأخيرة إلى المناطق الحدودية ومنها حلايب وشلاتين. وأشار إلى أن المجلس يشارك في المعرض بعدد من الإصدارات المميزة التي تعكس الجهود المستمرة لتوفير محتوى ثقافي هادف ومؤثر، ومن أبرز تلك الإصدارات منها كتاب "الأدب مع الله والخلق (رؤية للنشء)"، وكتاب "النباتات في القرآن الكريم (رؤية للنشء)"، وكتاب "تعلمت من السنة (رؤية للنشء)"، وكتاب "الأدب مع سيدنا رسول الله (رؤية)"، وكتاب "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني"، وكتاب "الذكاء الاصطناعي"، وكتاب "إضاءات قرآنية". وأكد الدكتور البيومي أن المشاركة بهذه الإصدارات المميزة في المعرض تُعتبر جزءًا من الدور الذي يقوم به المجلس في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع، موضحًا أن هذ يسهم في تزويد الأجيال الجديدة بالمفاهيم السليمة وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، خاصة في القضايا المعاصرة مثل الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي. وأضاف الدكتور البيومي أن إقامة المعرض للعام الثاني على التوالي يُعد دليلاً على حرص مصر على الارتقاء بالوعي الفكري لمواطنيها في كل مكان، بما في ذلك المناطق الحدودية والنائية، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتوفير الخدمات الثقافية والتوعوية للمواطنين في كافة ربوع مصر، في إطار مبادرة بناء الإنسان الهادفة إلى خلق طريق للمواطن نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، وتقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، مثقف، وخلوق للمجتمع. وأوضح الأمين العام أن معرض الشلاتين للكتاب أصبح قبلة للمواطنين والمثقفين الشغوفين بالقراءة، حيث يعرض أحدث الإصدارات المؤلفة ويتيح للجمهور الفرصة لاكتشاف وتنمية ثقافتهم، خاصة مع التنوع الكبير في المشاركة. وأكد البيومي في ختام تصريحاته على أن مثل هذه المعارض تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمبدأ العدالة الثقافية في مصر، حيث يُتاح الكتاب لجميع المواطنين في كل مكان على التراب الوطني، في إطار سعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في كل المناطق.


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
رئيس الهيئة العامة للكتاب لـ(أ ش أ):معرض الشلاتين للكتاب يعكس الاهتمام بكافة ربوع الوطن ومناطقه المختلفة
القاهرة في 17 أبريل/أ ش أ/حديث أجراه : حمدي المليجي أكد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يأتي في سياق توجهات وزارة الثقافة وهيئة الكتاب بالاهتمام بكافة ربوع الوطن وبقاعه المختلفة. وقال بهي الدين ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس – إن معرض الكتاب في الشلاتين يأتي في إطار استمرار نجاح الدورة الأولى في منطقة عزيزة على أرض مصر وغالية وهي حلايب وشلاتين. وأضاف أن هناك توجها لدى الهيئة العامة للكتاب مستلهما من وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو بأن هناك اهتماما بكافة الأقاليم المصرية في كل أنحاء وربوع الوطن . وأوضح أن هذا الاهتمام يعكس ويؤكد ثراء التنوع الثقافي المصري وأن تكون هناك لحمة ثقافية بين العاصمة وكافة الأقاليم المصرية كلها وان يكون هناك نهوض ثقافي حقيقي ليس مرتكزا في القاهرة إنما يمتد إلى كافة ربوع الدولة المصرية ومناطق الحدودية التي لديها ابداع حقيقي وثري يسهم في إثراء الثقافة الوطنية طوال الوقت. وقال إن هذا المعرض يأتي في سياق ضرورة توافر الكتاب الذي ينشر سواء في مؤسسات الدولة المصرية أو دور النشر الخاصة وأن يكون متوافرا في كل بقعة من بقاع مصر المتنوعة. وأكد حرص وزارة الثقافة على أن يكون هناك وجود للهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة وعدد من القطاعات المعنية بالنشر بالإضافة إلى مشاركات مميزة من بعض مؤسسات الدولة المصرية الأخرى ، لافتا إلى أن هذا المعرض يعد انطلاقة لمزيد من المعارض في بقاع مصر المتنوعة وتأكيدا على قوة الثقافة المصرية وحرص الوزارة على أن تتواجد في كل منطقة من مناطق مصر الغالية. ويشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة إقامته التي تستمر حتى 19 أبريل الجاري، والذي وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتؤكد إقامة هذا المعرض للعام الثاني على التوالي حرص مصر على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني مهما كان بعيدا أو نائيا إذ تولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. ومنذ الساعات الأولى من الصباح يتوافد المواطنون على الأجنحة المختلفة للمعرض والذي شهد، إقبالًا كثيفًا من الجمهور منذ اليوم الأول لانطلاقه في الثالث عشر من الشهر الجاري من مختلف الفئات والأعمار؛ فيما حرص الجميع لا سيما الأطفال على تفقد كافة أجنحة المعرض والاستفادة مما يقدمه من أنشطة وفعاليات. ويجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وفي مقابلاتهم، مع بعثة وكالة أنباء الشرق الأوسط لتغطية فعاليات المعرض أكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. ويشارك في معرض الشلاتين الثاني للكتاب، العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة. كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية في معرض الشلاتين للكتاب من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. ويهدف المعرض إلى تعزيز الثقافة ونشر المعرفة بين أهالي محافظة البحر الأحمر وخصوصًا الأطراف الحدودية النائية، وتشجيع القراءة والبحث عن المعرفة، وتوفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة للمؤلفين والكتاب بما في ذلك المبدعين في أقاصي مصر وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتكاك بالناشرين وهيئات الخدمة الثقافية في الدولة المصرية. كما تتنوع فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي يضم ورش رسم وموسيقى وحرف يدوية وفنون تشكيلية. ح م د/س.ع أ ش أ