كتاب وأدباء لـ(أ ش أ): معرض الشلاتين للكتاب...تعزيز للهوية الوطنية وترسيخ للعدالة الثقافية
القاهرة في 19 أبريل/أ ش أ/كتب : حمدي المليجي
أكد كتاب وأدباء وشعراء أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، التي تختتم فعالياتها اليوم (السبت)، يساهم في تعزيز الهوية المصرية ووحدة نسيج الوطن ويعكس حرص الدولة على وصول الخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر ، كما أنه يبرهن على أن الحدود ليست أطرافا منسية بل امتداد للروح.
وقال الكتاب والأدباء ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن معرض الشلاتين للكتاب يؤكد حرص مصر ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني وفي كل ربوع الوطن ، كما يعزز الانتماء ويرسخ مبدأ العدالة الثقافية من خلال إتاحة وصول الكتاب إلى كافة ربوع مصر وأقاليمها ومحافظاتها كحق لكل أبنائها من سواحل المتوسط شمالا إلى أقصى نقطه جنوبا على خارطة الوطن.
وقال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد إن إقامة معرض للكتاب في مدينة الشلاتين أمر حيوي نحيي عليه القائمين على الدولة والثقافة المصرية ، مشيدا بمواطني الشلاتين الذين يتمتعون بالوعي ويحرصون على الظاهرة الثقافية، حرصهم على الحياة نفسها، وهي من سمات المصريين عموما منذ فجر التاريخ وحتى الآن.
وأضاف أن من يقرأ كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنري بريستد، يدرك إن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية وأن الحرص عليها مسألة أساسية للغاية ، مشيرا إلى أن من الطبيعي أن تقيم الدولة فعالياتها الثقافية على مختلف ترابها الوطني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لأن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية.
ووصف القعيد ، قرار تنظيم معرض للكتاب في الشلاتين بأنه صائب ومناسب وعبقري ، وقال :" كل شبر من أرض مصر مهم سواء شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، كل شبر وجزء من تراب الوطن المصري ومعرض شلاتين يعكس هذه الفلسفة المصرية النادرة التي يجب أن نحافظ عليها إلى الأبد".
وشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة فعالياته التي تختتم اليوم ، وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي.
وتولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر.
وجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار.
وأكدت الشاعرة شيرين العدوي عضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر أن الدولة المصرية ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم الخدمات الثقافية للمناطق الحدودية ، وأن هذا المعرض يمثل نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعما لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية.
وقالت العدوي إن الدولة المصرية تسعى لتكثيف الأنشطة التنموية والخدمية، وفي مقدمتها الثقافة والفنون، لبناء أجيال واعية ومبدعة .
واعتبرت أن هذا المعرض يأتي في سياق حرص الدولة على تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر، ويعد استمرارًا للنجاح الملحوظ الذى حققته الدورة الأولى من المعرض في عام 2024، التي شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا من أهالي المنطقة ، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تعمل على نشر المعرفة وتعزيز القراءة في جميع محافظات الجمهورية لتكون في متناول جميع الفئات وفي كافة ربوع الوطن.
وقالت العدوي :إن الكتاب الورقي مازال له دور فاعل ومؤثر في الساحة الثقافية، رغم التحول الرقمي، والمفاجأة أن كثيرا من الشباب يفرحون بالكتاب الورقي أكثر من الرقمي ويعدون مثل هذه الاحتفاليات عرسا فكريا يثري أرواحهم ، أقول هذا وفي ذهني مسابقة المبدع الصغير عندما فاجأني عدد من الفائزين بها بطبع دواوينهم الورقية ، كما أن مثل هذه الفاعليات تساعد في نشر الوعي المجتمعي والبعد عن التطرف والإرهاب. فلا تطرف في ظل ثقافة حقيقية.
ويؤكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها.
وأبدى رواد المعرض من القراء والمواطنين إعجابهم الشديد بالإصدارات والمؤلفات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الهوية والانتماء لكل المصريين في كل شبر على ارض مصر عامة وتلك المتعلقة بالحياة الطبيعية والبيئة في مناطق حلايب والشلاتين وأبو رماد.
ويمثل معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية ووصولها إلى كافه شرائح الشعب المصري بتكلفه معقولة.
من جانبه ، أكد الكاتب الروائي خليل الجيزاوي وكيل وزارة الثقافة الأسبق وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر أن معرض الشلاتين الثاني للكتاب أبريل 2025 يُعدّ تظاهرة ثقافية لنقل الثقافة من قلب القاهرة إلى كل محافظات مصر المحروسة، والمحافظات الحدودية في القلب، خاصة مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر؛ لأنها جزء عزيز وغال على كل المصريين.
وقال الجيزاوي إن معرض شلاتين للكتاب هذا العام تشارك به معظم قطاعات وهيئات وزارة الثقافة بأحدث إصداراتها مثل: المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، المركز القومي لثقافة الطفل، بالإضافة لهيئات أخرى مشاركة بمعرض الشلاتين الثاني للكتاب هذا العام مثل: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المركز القومي للطفولة والأمومة.
واعتبر أن مشاركة جميع الهيئات الثقافية الكبرى بمعرض الشلاتين للكتاب الثاني تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة لنشر ثقافة المعرفة بين طلاب مدارس مدينة الشلاتين وإتاحة الفرصة لراغبي القراءة بوصول الكتاب حتى محل إقامتهم.
ولفت إلى أن هذا المعرض رسالة قوية ومباشرة أن ثقافة القراءة ليست ترفًا بل أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، خاصة عندما نعرف أن معظم طلاب وطالبات المدارس من مدينة الشلاتين مشاركين في الفعاليات الثقافية في هذا معرض الكتاب هذا العام، من خلال ندوات ثقافية يشرف عليها قصر ثقافة الشلاتين، أو الورش الفنية المصاحبة للمعرض الموجه للأطفال واليافعين الذين يشاركون في الورش الفنية للرسم وعزف الموسيقى والغناء والتعرف على الحرف اليدوية الخاصة بأهلنا في مدينة الشلاتين والفنون التشكيلية، تلك الورش التي ينظمها ويشرف عليها المركز القومي لثقافة الطفل.
وتابع قائلا:" على المستوى الشخصي فإن سعادتي مضاعفة للمشاركة في معرض الشلاتين الثاني للكتاب بروايتين صدرتا لي خلال الفترة الماضية، الأولى رواية "خالتي بهية" التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2022، والثانية رواية "عتبات السلطان" التي صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2023، فالكاتب يفرح فرحًا كبيرًا مُضاعفًا عندما تصل رسالته فيما يكتبه لكل مدينة من المدن المصرية والعربية" ، مشددا على أن الكتابة رسالة تنويرية تهدف ثراء العقل بثقافة المعرف.
بدورها ، تؤكد الكاتبة داليا يسري أن مدينة الشلاتين لم تكن يومًا بعيدة عن القلب، وها هي اليوم تقترب أكثر إلى الوجدان الثقافي المصري، عبر تنظيم معرض الكتاب الذي جاء حاملاً معه رسالة خفية تهمس قائلة أن "الثقافة تمد يدها إلى الأطراف".
وقالت يسري إن هذا المعرض ليس حدثًا ثقافيا عابرا، بل هو رسالة بليغة بأن مصر تُعيد رسم خريطتها الثقافية بعدالة ووعي، مدركة أن الحدود ليست أطرافًا منسية، بل هي امتداد للروح.
وأردفت :" هنا في شلاتين، حيث تُروى الحكايات على ملامح الوجوه، كانت الكلمة المكتوبة ضيفًا عزيزًا طال انتظاره. وذلك لأن المعرض لم يحمل الكتب فقط، بل حمل معه إشارات واضحة على أن الثقافة ليست حكرًا على العاصمة والمدن الكبرى، بل حق أصيل لكل بقعة على الأرض المصرية".
وصدر للكتابة الروائية داليا يسري، ستة أعمال أدبية،منها 3 روايات وهي رواية "وللنساء أحيانا حكايات أخرى" في عام 2016، ورواية "مذكرات سيدة القصر"، في عام 2018، ورواية "غبار الياسمين" في عام 2023، علاوة على ترجمة روايتين عن اللغة الروسية، الأولى بعنوان "المترجم" لكاتبتها ألكساندرا مارينيا، والثانية "الشيطان الصغير"، لكاتبها فيودور سولوجوب ، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "ليه محصلش نصيب؟" صدرت عن دار "ن" للنشر والتوزيع.
وشددت الكاتبة داليا يسري على أن ما شهدته مدينة شلاتين من تفاعل حيّ مع فعاليات المعرض، يؤكد أن العطش إلى المعرفة لا يعرف جغرافيا، وأن الإنسان في أي مكان، حين تصله الكلمة، يحتضنها بشغف.
ووصفت تنظيم المعرض بالخطوة المباركة التي تُحسب لوزارة الثقافة، وتُعلي من قيمة العدالة الثقافية، وهي قيمة لطالما نادت بها الدولة المصرية في رؤيتها لبناء الإنسان ، معربة عن أملها في أن يتحوّل هذا الحدث إلى تقليد سنوي، بل ونقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات التي تُرسّخ حضور الثقافة في مدننا الحدودية، لأن من يملك الكتاب، يملك الضوء.
وتضم أجنحة معرض الشلاتين للكتاب، في نسخته الثانية هذا العام، إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة ، وكتب كلاسيكية وتراثية.
ويشارك في المعرض العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة ، كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن.
وتنوعت فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي ضم ورش رسم وموسيقى وحرفا يدوية وفنونا تشكيلية.
م ش ا
أ ش أ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 8 ساعات
- بلدنا اليوم
أمير الكويت يتسلم دعوة من الرئيس السيسي لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
افتتاح المتحف المصري الكبير.. تلقى أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المقرر تنظيمها يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025, الدعوة تأتي في إطار حرص القاهرة على دعوة قادة العالم للمشاركة في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي يعكس عمق التاريخ المصري وأهميته الحضارية. كما تسلم ولي العهد الشيخ صباح الخالد دعوة مماثلة، في خطوة تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص مصر على حضور الأشقاء الخليجيين في هذه اللحظة التاريخية. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية الكويتي، الشيخ عبد الله اليحيا، مع السفير المصري في الكويت، أسامة شلتوت، بمقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث تم تسليم الدعوتين خلال اللقاء الرسمي. استعدادات عالمية واحتفال غير مسبوق من المقرر أن يشهد المتحف افتتاحًا رسميًا يوم 3 يوليو، بحضور عدد من قادة الدول والملوك ورؤساء الحكومات، يعقبه في اليومين التاليين (4 و5 يوليو) زيارات مخصصة للوفود الرسمية والشخصيات البارزة, أما استقبال الجمهور العام، فسينطلق اعتبارًا من يوم 6 يوليو. أسعار تذاكر دخول المتحف للجمهور بعد الافتتاح للمواطنين المصريين: البالغون: 200 جنيه مصري الطلاب وكبار السن والأطفال: 100 جنيه للزائرين العرب والأجانب: البالغون: 1200 جنيه الطلاب والأطفال: 600 جنيه للعرب والأجانب المقيمين داخل مصر: البالغون: 600 جنيه الطلاب والأطفال: 300 جنيه ويُتاح الدخول دون رسوم للفئات التالية: الأشخاص ذوو الإعاقة، بشرط تقديم مستند رسمي يثبت ذلك. الأطفال من مختلف الجنسيات دون سن السادسة. المرشدون السياحيون الحاصلون على بطاقة الترخيص الرسمية. متحف يُعيد رسم ملامح الحضارة المصرية أمام العالم المتحف المصري الكبير، المُقام على مقربة من أهرامات الجيزة، يُعد من أكبر المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يضم مئات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض لأول مرة في مكان واحد, كما يُمثل المتحف نقلة نوعية في عرض التراث المصري باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي على مستوى العالم.

الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025 قبل الافتتاح الرسمي للجمهور
تتجه أنظار العالم إلى مصر مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يعد الأكبر من نوعه عالميًا، والمقرر تدشينه رسميًا يوم الخميس 3 يوليو 2025، وفقًا لإعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقد في 12 مارس 2025، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. هل 3 يوليو إجازة رسمية؟ على الرغم من ضخامة الحدث، لم تُصدر الحكومة المصرية حتى الآن قرارًا باعتبار يوم افتتاح المتحف المصري الكبير عطلة رسمية، ما يعني أن الخميس 3 يوليو سيظل يوم عمل اعتيادي. وفي حال صدور أي تحديثات بهذا الخصوص، سيتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية. رحلة في قلب التاريخ اصطحب التشغيل التجريبي الزائرين منذ نوفمبر 2022 في جولة عبر آلاف السنين، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، من خلال قاعات عرض تمزج بين الجمال الفني والسرد التاريخي، وتعكس العلاقة الديناميكية بين الملوك والشعب والآلهة. ويضم المتحف عدة مناطق مميزة مثل المسلة المعلقة (أول مسلة من نوعها في العالم)، متحف الأطفال، الحدائق، والمناطق التجارية. وفي قلب المتحف المصري الكبير يقف تمثال رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، إضافة إلى الدرج العظيم الذي يعرض أكثر من 60 تمثالًا ملكيًا. سيناريو جديد لعرض كنوز توت عنخ آمون يُعد افتتاح قاعة عرض توت عنخ آمون أحد أبرز مفاجآت الافتتاح الرسمي، حيث تُعرض مجموعة الملك الذهبي لأول مرة كاملة وبأسلوب سردي جديد يختلف كليًا عن أي عرض سابق. ويشمل التشغيل التجريبي 12 قاعة بمساحة 18،800 متر مربع، تحوي أكثر من 14،000 قطعة أثرية تغطي محاور متعددة كالطب والهندسة والزراعة والبعث، مما يعزز التجربة المتحفية ويتيح فهمًا أعمق لتاريخ الحضارة المصرية. المتحف المصري الكبير: من الفكرة إلى الإنجاز تعود فكرة تأسيس المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم وضع حجر الأساس في عام 2002 بالقرب من أهرامات الجيزة. وفي عام 2005، بدأت أعمال التشييد، تلتها إقامة أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، الذي افتُتح عام 2010. واكتمل بناء المتحف، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، عام 2021، ليصبح أيقونة معمارية وثقافية عالمية. وقد تم اختيار تصميم شركة Heneghan Peng الأيرلندية، الذي يحاكي أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات، ليجعل من المتحف نقطة التقاء بين الماضي والحاضر. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير كشفت وزارة السياحة والآثار عن أسعار دخول المتحف المصري الكبير، والتي جاءت على النحو التالي: الفئة السعر (بالجنيه المصري) المصريون البالغون 200 الطلاب المصريون 100 الأطفال المصريون 100 كبار السن المصريون 100 العرب والأجانب 1200 الطلاب الأجانب 600 الأطفال الأجانب 600 المقيمون العرب والأجانب في مصر 600 طلاب مقيمون 300 أطفال مقيمون 300 ذوو الاحتياجات الخاصة مجانًا الأطفال دون 6 سنوات مجانًا المرشدون السياحيون مجانًا مواعيد الزيارة والتشغيل التجريبي يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً، مع تمديد ساعات العمل حتى 9 مساءً يومي السبت والأربعاء. ويمكن حجز التذاكر عبر الموقع الرسمي للمتحف لتسهيل الدخول وتقليل فترات الانتظار.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
تعرف على أسعار دخول المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب قبل الافتتاح
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه أنظار الملايين حول العالم نحو الجيزة، حيث تحتضن مصر أكبر مشروع ثقافي وأثري من نوعه في العصر الحديث. هذا الصرح الذي طال انتظاره لا يروي فقط قصة الحضارة المصرية، بل يُعد رمزًا لنهضة ثقافية متجددة تستحقها أرض الفراعنة. افتتاح رسمي في يوليو 2025 في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير سيكون يوم الخميس 3 يوليو 2025، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد على أهمية أن يليق الحدث بعراقة مصر وتاريخها الممتد لآلاف السنين. الاحتفالية، التي وُصفت بأنها ستكون أضخم من تلك التي صاحبت موكب نقل المومياوات الملكية، ستشهد عروضًا فنية عالمية، ومشاركة دولية من شخصيات بارزة في مجالات الثقافة والآثار والسياحة. هل يوم الافتتاح إجازة رسمية؟ رغم الزخم المحيط بحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تُصدر الحكومة المصرية حتى الآن قرارًا باعتبار الخميس 3 يوليو 2025 إجازة رسمية. وسيظل اليوم يوم عمل اعتيادي ما لم تُعلن الجهات الرسمية خلاف ذلك لاحقًا. تشغيل تجريبي قبل الانطلاقة الكبرى تشغيل تجريبي بدأ منذ فبراير الماضي يتيح زيارة 12 قاعة رئيسية على مساحة تتجاوز 18 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 14 ألف قطعة أثرية، تغطي موضوعات متنوعة مثل الطب، الزراعة، الهندسة، والبعث، وفقًا للدكتور حسين كمال، مدير مركز الترميم بـ المتحف المصري الكبير. كما أشار إلى أن التشغيل التجريبي يساعد في اختبار تدفقات الزوار وإدارة التجربة المتحفية، قبل الانطلاق الكامل للحدث الرسمي في يوليو. تصميم عالمي يطل على الأهرامات بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس له في 2002، ليُقام في موقع استراتيجي يطل مباشرة على أهرامات الجيزة. وقد فاز بتصميمه مكتب "هينغهان بنغ" الأيرلندي، الذي استلهم فكرة المتحف من تلاقي أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاث. يمتد المتحف على أكثر من 300 ألف متر مربع، ويضم مركزًا لترميم الآثار هو الأكبر في الشرق الأوسط، تأسس عام 2006، وتم تشغيله رسميًا في 2010. مقتنيات فريدة ومجموعة توت عنخ آمون كاملة المتحف المصري الكبير سيعرض ولأول مرة المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، بما فيها قناعه الذهبي الشهير، في سيناريو عرض مختلف تمامًا عن أي عرض سابق، إلى جانب مقتنيات الملكة "حتب حرس"، وأدوات مراكب الملك خوفو. كما يضم المتحف آلاف القطع التي تمثل الحضارة المصرية منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب لضمان تجربة سلسة، أتاحت وزارة السياحة والآثار حجز التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمتحف. وفيما يلي أسعار الدخول للفئات المختلفة: الفئة السعر بالجنيه المصري المواطنون المصريون (بالغون) 200 الطلاب المصريون 100 الأطفال المصريون 100 كبار السن المصريون 100 الزوار العرب والأجانب (بالغون) 1200 الطلاب العرب والأجانب 600 الأطفال العرب والأجانب 600 المقيمون داخل مصر من غير المصريين 600 (بالغون) / 300 (طلاب/أطفال) ذوو الهمم مجانًا الأطفال دون سن 6 سنوات مجانًا المرشدون السياحيون (بالبطاقة) مجانًا أوقات زيارة المتحف المصري الكبير يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً، مع ساعات إضافية يومي الأربعاء والسبت حتى التاسعة مساءً، لتناسب الزيارات الفردية والعائلية ومجموعات السياحة الدولية. المتحف المصري الكبير على خريطة العالم أدرجت منصات السفر الدولية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل 50 موقعًا سياحيًا في العالم لعام 2025، ليعزز موقع مصر كمركز عالمي للثقافة والتاريخ، ويُجدد ربط الماضي العريق بالحاضر الطموح.