أحدث الأخبار مع #حمديالمليجي


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
كتاب وأدباء لـ(أ ش أ): معرض الشلاتين للكتاب...تعزيز للهوية الوطنية وترسيخ للعدالة الثقافية
القاهرة في 19 أبريل/أ ش أ/كتب : حمدي المليجي أكد كتاب وأدباء وشعراء أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، التي تختتم فعالياتها اليوم (السبت)، يساهم في تعزيز الهوية المصرية ووحدة نسيج الوطن ويعكس حرص الدولة على وصول الخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر ، كما أنه يبرهن على أن الحدود ليست أطرافا منسية بل امتداد للروح. وقال الكتاب والأدباء ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن معرض الشلاتين للكتاب يؤكد حرص مصر ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني وفي كل ربوع الوطن ، كما يعزز الانتماء ويرسخ مبدأ العدالة الثقافية من خلال إتاحة وصول الكتاب إلى كافة ربوع مصر وأقاليمها ومحافظاتها كحق لكل أبنائها من سواحل المتوسط شمالا إلى أقصى نقطه جنوبا على خارطة الوطن. وقال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد إن إقامة معرض للكتاب في مدينة الشلاتين أمر حيوي نحيي عليه القائمين على الدولة والثقافة المصرية ، مشيدا بمواطني الشلاتين الذين يتمتعون بالوعي ويحرصون على الظاهرة الثقافية، حرصهم على الحياة نفسها، وهي من سمات المصريين عموما منذ فجر التاريخ وحتى الآن. وأضاف أن من يقرأ كتاب "فجر الضمير" لجيمس هنري بريستد، يدرك إن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية وأن الحرص عليها مسألة أساسية للغاية ، مشيرا إلى أن من الطبيعي أن تقيم الدولة فعالياتها الثقافية على مختلف ترابها الوطني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لأن الثقافة مكون أساسي في الشخصية المصرية. ووصف القعيد ، قرار تنظيم معرض للكتاب في الشلاتين بأنه صائب ومناسب وعبقري ، وقال :" كل شبر من أرض مصر مهم سواء شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، كل شبر وجزء من تراب الوطن المصري ومعرض شلاتين يعكس هذه الفلسفة المصرية النادرة التي يجب أن نحافظ عليها إلى الأبد". وشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة فعالياته التي تختتم اليوم ، وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. وجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وأكدت الشاعرة شيرين العدوي عضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر أن الدولة المصرية ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم الخدمات الثقافية للمناطق الحدودية ، وأن هذا المعرض يمثل نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعما لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية. وقالت العدوي إن الدولة المصرية تسعى لتكثيف الأنشطة التنموية والخدمية، وفي مقدمتها الثقافة والفنون، لبناء أجيال واعية ومبدعة . واعتبرت أن هذا المعرض يأتي في سياق حرص الدولة على تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر، ويعد استمرارًا للنجاح الملحوظ الذى حققته الدورة الأولى من المعرض في عام 2024، التي شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا من أهالي المنطقة ، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تعمل على نشر المعرفة وتعزيز القراءة في جميع محافظات الجمهورية لتكون في متناول جميع الفئات وفي كافة ربوع الوطن. وقالت العدوي :إن الكتاب الورقي مازال له دور فاعل ومؤثر في الساحة الثقافية، رغم التحول الرقمي، والمفاجأة أن كثيرا من الشباب يفرحون بالكتاب الورقي أكثر من الرقمي ويعدون مثل هذه الاحتفاليات عرسا فكريا يثري أرواحهم ، أقول هذا وفي ذهني مسابقة المبدع الصغير عندما فاجأني عدد من الفائزين بها بطبع دواوينهم الورقية ، كما أن مثل هذه الفاعليات تساعد في نشر الوعي المجتمعي والبعد عن التطرف والإرهاب. فلا تطرف في ظل ثقافة حقيقية. ويؤكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. وأبدى رواد المعرض من القراء والمواطنين إعجابهم الشديد بالإصدارات والمؤلفات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الهوية والانتماء لكل المصريين في كل شبر على ارض مصر عامة وتلك المتعلقة بالحياة الطبيعية والبيئة في مناطق حلايب والشلاتين وأبو رماد. ويمثل معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية ووصولها إلى كافه شرائح الشعب المصري بتكلفه معقولة. من جانبه ، أكد الكاتب الروائي خليل الجيزاوي وكيل وزارة الثقافة الأسبق وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر أن معرض الشلاتين الثاني للكتاب أبريل 2025 يُعدّ تظاهرة ثقافية لنقل الثقافة من قلب القاهرة إلى كل محافظات مصر المحروسة، والمحافظات الحدودية في القلب، خاصة مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر؛ لأنها جزء عزيز وغال على كل المصريين. وقال الجيزاوي إن معرض شلاتين للكتاب هذا العام تشارك به معظم قطاعات وهيئات وزارة الثقافة بأحدث إصداراتها مثل: المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، المركز القومي لثقافة الطفل، بالإضافة لهيئات أخرى مشاركة بمعرض الشلاتين الثاني للكتاب هذا العام مثل: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المركز القومي للطفولة والأمومة. واعتبر أن مشاركة جميع الهيئات الثقافية الكبرى بمعرض الشلاتين للكتاب الثاني تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة لنشر ثقافة المعرفة بين طلاب مدارس مدينة الشلاتين وإتاحة الفرصة لراغبي القراءة بوصول الكتاب حتى محل إقامتهم. ولفت إلى أن هذا المعرض رسالة قوية ومباشرة أن ثقافة القراءة ليست ترفًا بل أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، خاصة عندما نعرف أن معظم طلاب وطالبات المدارس من مدينة الشلاتين مشاركين في الفعاليات الثقافية في هذا معرض الكتاب هذا العام، من خلال ندوات ثقافية يشرف عليها قصر ثقافة الشلاتين، أو الورش الفنية المصاحبة للمعرض الموجه للأطفال واليافعين الذين يشاركون في الورش الفنية للرسم وعزف الموسيقى والغناء والتعرف على الحرف اليدوية الخاصة بأهلنا في مدينة الشلاتين والفنون التشكيلية، تلك الورش التي ينظمها ويشرف عليها المركز القومي لثقافة الطفل. وتابع قائلا:" على المستوى الشخصي فإن سعادتي مضاعفة للمشاركة في معرض الشلاتين الثاني للكتاب بروايتين صدرتا لي خلال الفترة الماضية، الأولى رواية "خالتي بهية" التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2022، والثانية رواية "عتبات السلطان" التي صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2023، فالكاتب يفرح فرحًا كبيرًا مُضاعفًا عندما تصل رسالته فيما يكتبه لكل مدينة من المدن المصرية والعربية" ، مشددا على أن الكتابة رسالة تنويرية تهدف ثراء العقل بثقافة المعرف. بدورها ، تؤكد الكاتبة داليا يسري أن مدينة الشلاتين لم تكن يومًا بعيدة عن القلب، وها هي اليوم تقترب أكثر إلى الوجدان الثقافي المصري، عبر تنظيم معرض الكتاب الذي جاء حاملاً معه رسالة خفية تهمس قائلة أن "الثقافة تمد يدها إلى الأطراف". وقالت يسري إن هذا المعرض ليس حدثًا ثقافيا عابرا، بل هو رسالة بليغة بأن مصر تُعيد رسم خريطتها الثقافية بعدالة ووعي، مدركة أن الحدود ليست أطرافًا منسية، بل هي امتداد للروح. وأردفت :" هنا في شلاتين، حيث تُروى الحكايات على ملامح الوجوه، كانت الكلمة المكتوبة ضيفًا عزيزًا طال انتظاره. وذلك لأن المعرض لم يحمل الكتب فقط، بل حمل معه إشارات واضحة على أن الثقافة ليست حكرًا على العاصمة والمدن الكبرى، بل حق أصيل لكل بقعة على الأرض المصرية". وصدر للكتابة الروائية داليا يسري، ستة أعمال أدبية،منها 3 روايات وهي رواية "وللنساء أحيانا حكايات أخرى" في عام 2016، ورواية "مذكرات سيدة القصر"، في عام 2018، ورواية "غبار الياسمين" في عام 2023، علاوة على ترجمة روايتين عن اللغة الروسية، الأولى بعنوان "المترجم" لكاتبتها ألكساندرا مارينيا، والثانية "الشيطان الصغير"، لكاتبها فيودور سولوجوب ، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "ليه محصلش نصيب؟" صدرت عن دار "ن" للنشر والتوزيع. وشددت الكاتبة داليا يسري على أن ما شهدته مدينة شلاتين من تفاعل حيّ مع فعاليات المعرض، يؤكد أن العطش إلى المعرفة لا يعرف جغرافيا، وأن الإنسان في أي مكان، حين تصله الكلمة، يحتضنها بشغف. ووصفت تنظيم المعرض بالخطوة المباركة التي تُحسب لوزارة الثقافة، وتُعلي من قيمة العدالة الثقافية، وهي قيمة لطالما نادت بها الدولة المصرية في رؤيتها لبناء الإنسان ، معربة عن أملها في أن يتحوّل هذا الحدث إلى تقليد سنوي، بل ونقطة انطلاق لسلسلة من الفعاليات التي تُرسّخ حضور الثقافة في مدننا الحدودية، لأن من يملك الكتاب، يملك الضوء. وتضم أجنحة معرض الشلاتين للكتاب، في نسخته الثانية هذا العام، إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة ، وكتب كلاسيكية وتراثية. ويشارك في المعرض العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة ، كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. وتنوعت فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي ضم ورش رسم وموسيقى وحرفا يدوية وفنونا تشكيلية. م ش ا أ ش أ


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
رئيس الهيئة العامة للكتاب لـ(أ ش أ):معرض الشلاتين للكتاب يعكس الاهتمام بكافة ربوع الوطن ومناطقه المختلفة
القاهرة في 17 أبريل/أ ش أ/حديث أجراه : حمدي المليجي أكد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يأتي في سياق توجهات وزارة الثقافة وهيئة الكتاب بالاهتمام بكافة ربوع الوطن وبقاعه المختلفة. وقال بهي الدين ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس – إن معرض الكتاب في الشلاتين يأتي في إطار استمرار نجاح الدورة الأولى في منطقة عزيزة على أرض مصر وغالية وهي حلايب وشلاتين. وأضاف أن هناك توجها لدى الهيئة العامة للكتاب مستلهما من وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو بأن هناك اهتماما بكافة الأقاليم المصرية في كل أنحاء وربوع الوطن . وأوضح أن هذا الاهتمام يعكس ويؤكد ثراء التنوع الثقافي المصري وأن تكون هناك لحمة ثقافية بين العاصمة وكافة الأقاليم المصرية كلها وان يكون هناك نهوض ثقافي حقيقي ليس مرتكزا في القاهرة إنما يمتد إلى كافة ربوع الدولة المصرية ومناطق الحدودية التي لديها ابداع حقيقي وثري يسهم في إثراء الثقافة الوطنية طوال الوقت. وقال إن هذا المعرض يأتي في سياق ضرورة توافر الكتاب الذي ينشر سواء في مؤسسات الدولة المصرية أو دور النشر الخاصة وأن يكون متوافرا في كل بقعة من بقاع مصر المتنوعة. وأكد حرص وزارة الثقافة على أن يكون هناك وجود للهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة وعدد من القطاعات المعنية بالنشر بالإضافة إلى مشاركات مميزة من بعض مؤسسات الدولة المصرية الأخرى ، لافتا إلى أن هذا المعرض يعد انطلاقة لمزيد من المعارض في بقاع مصر المتنوعة وتأكيدا على قوة الثقافة المصرية وحرص الوزارة على أن تتواجد في كل منطقة من مناطق مصر الغالية. ويشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة إقامته التي تستمر حتى 19 أبريل الجاري، والذي وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتؤكد إقامة هذا المعرض للعام الثاني على التوالي حرص مصر على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني مهما كان بعيدا أو نائيا إذ تولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. ومنذ الساعات الأولى من الصباح يتوافد المواطنون على الأجنحة المختلفة للمعرض والذي شهد، إقبالًا كثيفًا من الجمهور منذ اليوم الأول لانطلاقه في الثالث عشر من الشهر الجاري من مختلف الفئات والأعمار؛ فيما حرص الجميع لا سيما الأطفال على تفقد كافة أجنحة المعرض والاستفادة مما يقدمه من أنشطة وفعاليات. ويجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وفي مقابلاتهم، مع بعثة وكالة أنباء الشرق الأوسط لتغطية فعاليات المعرض أكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. ويشارك في معرض الشلاتين الثاني للكتاب، العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة. كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية في معرض الشلاتين للكتاب من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. ويهدف المعرض إلى تعزيز الثقافة ونشر المعرفة بين أهالي محافظة البحر الأحمر وخصوصًا الأطراف الحدودية النائية، وتشجيع القراءة والبحث عن المعرفة، وتوفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة للمؤلفين والكتاب بما في ذلك المبدعين في أقاصي مصر وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتكاك بالناشرين وهيئات الخدمة الثقافية في الدولة المصرية. كما تتنوع فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي يضم ورش رسم وموسيقى وحرف يدوية وفنون تشكيلية. ح م د/س.ع أ ش أ


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أمين عام اتحاد الناشرين المصريين لـ(أ ش أ):معرض الشلاتين للكتاب يعكس اهتمام الدولة بوصول الكتاب لجميع مواطنيها
القاهرة في 17 أبريل/أ ش أ/ حديث أجراه : حمدي المليجي أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يعد خطوة مهمة ضمن جهود الدولة لنشر الثقافة وتعميم المعرفة في جميع ربوع مصر حيث يُقام هذا الحدث الثقافي البارز في مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، تحت رعاية كريمة من وزير الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، وبتنظيم مشترك بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة . وذكر عبد المنعم - في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس – أن تنظيم المعرض في مدينة الشلاتين يعكس اهتمام الدولة بوصول الكتاب إلى جميع المواطنين، خصوصا في المناطق الحدودية التي طالما كانت بحاجة لمثل هذه الفعاليات ، معتبرا أن مدينة الشلاتين تتمتع بأهمية استراتيجية وثقافية بالغة، وهي من المناطق الغنية بالتنوع الثقافي والتراثي الأصيل . وقال :" لمسنا من جمهور الشلاتين شغفًا كبيرا بالقراءة واهتمامًا حقيقيًا بالثقافة والمعرفة، وهو ما يعكس وعي أبناء هذه المنطقة ورغبتهم في الانفتاح على الفكر والإبداع. وتؤكد وزارة الثقافة من خلال هذه المبادرات حرصها على تحقيق العدالة الثقافية، ونشر الوعي في جميع أنحاء الجمهورية دون تمييز، تأكيدًا على أن الثقافة حق لكل مواطن " . ويشهد معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة إقامته التي تستمر حتى 19 أبريل الجاري، والذي وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي. وتؤكد إقامة هذا المعرض للعام الثاني على التوالي حرص مصر على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني مهما كان بعيدا أو نائيا إذ تولي الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر. ومنذ الساعات الأولى من الصباح يتوافد المواطنون على الأجنحة المختلفة للمعرض والذي شهد، إقبالًا كثيفًا من الجمهور منذ اليوم الأول لانطلاقه في الثالث عشر من الشهر الجاري من مختلف الفئات والأعمار؛ فيما حرص الجميع لا سيما الأطفال على تفقد كافة أجنحة المعرض والاستفادة مما يقدمه من أنشطة وفعاليات. ويجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار. وفي مقابلاتهم، مع بعثة وكالة أنباء الشرق الأوسط لتغطية فعاليات المعرض أكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها. ويشارك في معرض الشلاتين الثاني للكتاب، العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة. كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية في معرض الشلاتين للكتاب من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن. ويهدف المعرض إلى تعزيز الثقافة ونشر المعرفة بين أهالي محافظة البحر الأحمر وخصوصًا الأطراف الحدودية النائية، وتشجيع القراءة والبحث عن المعرفة، وتوفير منصة لعرض الإصدارات الجديدة للمؤلفين والكتاب بما في ذلك المبدعين في أقاصي مصر وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتكاك بالناشرين وهيئات الخدمة الثقافية في الدولة المصرية. كما تتنوع فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي يضم ورش رسم وموسيقى وحرف يدوية وفنون تشكيلية. ح م د/س.ع أ ش أ


الشرق الأوسط
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
"رسالة قاسم أمين الأخيرة".."لعبة الضحك وأسرار القدم ".." شامبليون وأسرار النيل".. أبرز ملفات العدد الجديد لجريدة "القاهرة "
القاهرة في 8 أبريل/أ ش أ/ كتب : حمدي المليجي قدم العدد الجديد من جريدة "القاهرة" الأسبوعية الصادرة عن وزارة الثقافة ، والتي يرأس مجلس إداراتها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها طارق رضوان، مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. ففي صدر صفحتها الأولى ، أفردت الجريدة خبرا عن إطلاق وزارة الثقافة فعاليات الأسبوع الثقافي السابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتستمر فعالياته حتى 13 أبريل الحالي. ويشارك في الأسبوع الثقافي نحو 200 طفل من محافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (مدن حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إلى جانب عدد من الأطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة. ينفذ الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة الوادي الجديد. ويعد مشروع "أهل مصر" من أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لبناء الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية. وتحت عنوان " انطلاق مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية" ، ذكرت الجريدة نقلا عن مؤسسة بابل العالمية للثقافات والفنون في العراق ، أن مهرجان بابل الدولي للثقافات والفنون العالمية ينطلق في نسخته الثانية عشرة السبت المقبل، تحت شعار "كلنا بابليون"، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والفنانين والموسيقيين العراقيين والعرب والأجانب، ويستمر المهرجان حتى 19 من أبريل الجاري في مدينة بابل الأثرية. ويتضمن المهرجان فعاليات ثقافية وفنية وأسماء إبداعية كبيرة من 80 دولة وولاية متعددة الثقافات واللغات من "العراق ومصر وقطر وسوريا ولبنان والجزائر والمغرب والبحرين والإمارات والكويت وعمان وفلسطين والأردن وسائر الدول العربية، بالإضافة إلى إسبانيا وسويسرا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا وإيران والهند واليونان وبولندا والنمسا وأيرلندا وروسيا وماليزيا وكولومبيا وأمريكا والبرازيل". وأكد السيد علي عبيد شلغم رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث ضرورة مواصلة العمل بشكل دقيق لإنجاح هذا المحفل المزمعة إقامته كونه يستعرض أهمية الحضارة البابلية وما تحويه من تراث وفكر عظيم شمل عدة جوانب علمية وعمرانية وفنية. يذكر أن مهرجان بابل للثقافات العالمية، تأسس عام 2011 وانطلق تحت شعار " كلنا بابليون" ، في إشارة لدور بابل في الحضارة الإنسانية. وتحت عنوان " وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة المتاحف 2025 بهونج كونج" ، ذكرت جريدة "القاهرة " أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المتحف القومي للحضارة المصرية، شاركت في فعاليات قمة المتاحف 2025، والتي عُقدت في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض بجمهورية الصين الشعبية تحت شعار "الانطلاق إلى آفاق جديدة"، وذلك بالشراكة مع متحف غيميه - المتحف الوطني للفنون الآسيوية (فرنسا). وذكر السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن مشاركة مصر في قمة المتاحف 2025 ، لأول مرة، تُعد خطوة هامة نحو تعزيز دورها الريادي في حماية التراث الثقافي العالمي، وتأكيداً على التزامها بتطوير قطاع المتاحف ليكون أكثر استدامة وتأثيراً على المستوى الدولي. وقد اختُتمت القمة فعالياتها بعدة توصيات من بينها التأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجال المتاحف، وضرورة تطوير استراتيجيات مبتكرة لحماية التراث الثقافي وتعزيز استدامته، مع التركيز على إدماج التكنولوجيا في العروض المتحفية، وتحقيق التكامل بين الثقافة والسياحة. تجدر الإشارة إلى أن القمة تعد حدثاً دولياً بارزاً في عالم المتاحف حيث تلعب دوراً هاماً في تعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين المؤسسات المتحفية العالمية. وقد شهدت القمة في نسختها الرابعة هذا العام، مشاركة أكثر من 30 شخصية بارزة ومتخصصة في قطاع المتاحف والتراث من 17 دولة حول العالم. وللمرة الأولى، انضمت مصر والمجر والنرويج وقطر وتركيا إلى قائمة الدول المشاركة، مما يعكس تزايد الاهتمام الدولي بتعزيز التعاون في مجال الثقافة وحماية التراث. ومن واشنطن، يكتب "توماس جورجيسيان" مقالا تحت عنوان "لعبة الضحك وأسرار القدم " حيث يرى أن في القراءة متعة التجوال وبهجة الاكتشاف هذه المشاعر تحتويك وأنت تسير بين الصفحات وتحلق مع السطور وأنت تجد إجابات يتقبلها شغفك لكي يطرح من جديد أسئلة أخرى لم ينتبه لها عقلك، قبل قراءتك لهذه الكتابات التي شدت انتباهك وشغلتك لبعض الوقت حيث يساعدك كل هذا بالتأكيد لإعادة قراءة أمسك ويومك وغدك. ويقول الكاتب :" إن كل إنسان هو بلا شك نتاج لما يتعرض له من تجارب لكني أعتقد أن التأثير العميق لهذه التجارب لن يتضح إلا فيما بعد ، هكذا ينبهنا نجيب محفوظ ، ونحن كبشر نمر بلا شك بتجارب عديدة في حياتنا وغالبا نظل في حيرة بسببها". ويرى الكاتب أن "محفوظ" لم يتردد أيضا في تذكيرنا في "المرايا" أن الإنسان لا تتكرر حالته الحضارية بما يملك وانما بما ينبض به فكره وقلبه ..حكمة نسمعها وغالبا نتجاهلها ونحن "غطسانين" في حياتنا اللاهثة. ويقول الكاتب:" أجد في قراءاتي نبشا للمعاني ونقشا للكلمات لدى الكاتب الجميل محمد مستجاب في وصف القدم إذ كتب : تقع القدم في نهاية الساق وهي مركز الارتكاز والرقص والركل والحركة والتحرك ولكنها تستخدم في كثير من الأحيان في إبراز الكبرياء "وضع الساق على الساق مع هز القدم " وفي التفكير مخه في قدمه ..كما أن بعض الأقدام تدر على أصحابها عيشهم في الرياضيين ومحركي أنوال النسيج من الطراز القديم والمتراقصين أمام الأفراح". وتحت "عنوان الحسد في حياة المصريين وثقافتهم " يكتب سعد القليعي حيث يتناول كيف يمكن أن يؤثر الحسد على الروح والعلاقات الإنسانية. ويقول الكاتب أن الحسد ظاهرة إنسانية عرفتها كل الحضارات وليست الثقافة العربية والإسلامية بدعا من دون الثقافات والحضارات في التعامل مع الحسد باعتباره شرا موجودا ذا تأثير في حياة الناس بل يشترك معها الحضارات السومرية والاغريقية واليونانية والتي سطرت حول هذه الظاهرة الأساطير مع ملاحظة أن الاساطير شيء غير الخرافات ، كذلك الحضارة المصرية القديمة عرفت هذه الظاهرة وأقرت بوجودها وجعلت منها محركا لأحداث حكاياتها وملامحها. ويشير الكاتب إلى أهمية التحلي بالنية الصافية والتخلي عن مشاعر الحسد لتحقيق التوافق والوئام في العلاقات ويشجع على التعامل مع الأفراد بروح إيجابية. وتكتب بهاء إبراهيم تحت عنوان "ألمانيا نموذج متقن في التعاطي مع التاريخ" وتقول إنه بعد ثمانية عقود من سقوط النظام النازي وانتحار أدولف هتلر في أبريل 1945، لا يزال السؤال مطروحًا هل يشعر الألمان اليوم بعقدة ذنب جماعية بسبب ماضيهم؟ وترى الكاتبة أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تبنت ألمانيا سياسة صارمة في مواجهة تاريخها من خلال التعليم والقوانين التي تحظر الرموز النازية والمبادرات التي تكرس مبدأ عدم النسيان ومع ذلك، فإن الأجيال الجديدة تنشأ في سياق مختلف. وأضافت الكاتبة أن نقاشا يبرز حول مدى تأثير هذا الإرث على الهوية الألمانية المعاصرة ، وتساءلت فهل ما زال الألمان يحملون عقد هتلر»، أم أن نظرتهم إلى ماضيهم تغيرت مع الزمن؟ وما هي الدروس التي يمكن استخلاصها من التجربة الألمانية في التعاطي مع الإرث التاريخي؟ وتحت عنوان "فقه الحب" ، تقول الكاتبة منى عارف إن الحب أول درجات الإدراك وأخر أطوار المعرفة وليس فوقه إلا العشق ولا يعرف المحب قيمة المحبوب إلا حين يفقده في الحب حزن وفرح بهجة وأسى وأمل يعنى فيه حركة الحياة وكل أحوالها يعنى في غيابه سكون.. غيابة الموات ..بلغة بسيطة وعميقة الأثر. تأتي هذه المقطوعات الفلسفية والإنسانية على السواء لتضفي إلى روح القراء مزيجا من التأمل والاستمتاع .. يأتي كتاب فقه الحب للمبدع الأستاذ يوسف زيدان كبسولة شفاء للروح.. ونسمة رقيقة في جوانب القلب ليلخص لنا أجمل المعاني والمشاعر وأسماها من الحب والأحبة وسرا الحياة. وتقول الكاتبة :" نبدأ بالإهداء عتبة الولوج الأولى إلى هذا الكتاب إلى الخافقة قلوبهم عشقا وقلقا وإلى المحبين أولئك المحلقين الحيرانين الذين هم وحدهم الأحياء في أزمة النوات والممات ليبين لنا في فيما يخصهم بهذا التحليق الممتع إلى سموات أكثر رحابة من سموات الأرض، يحكى فيه عن التسامح والإخلاص والوفاء في زمن قلت فيه هذه المسميات مفتتح يشكل في ذاته طوق نجاة من مصاعب الدنيا وتقلب أحوالها وكأنها وصفة شفاء للقلوب وتذكرة دخولها إلى عالم تسمو فيه الروح وتصفى". وتحت عنوان "هاملت جرح يكتب نفسه" ، تقول الكاتبة زينب عبد العزيز أنه في أبريل من كل عام، يُطل علينا ذكرى ويليام شكسبير (1564 - 1616) ليس ككاتب عظيم من التاريخ، بل كصوت يخترق جدران الزمن.. أربعة قرون مرت، ومسرحية (هاملت) لا تزال مرآة تلقى بظلالها على تناقضاتنا.. خوفنا من الفشل، حيرتنا بين العقل والقلب ... وصراعنا بين المبادئ والمصالح. وترى الكاتبة أن المسرحية ليست حكاية انتقام قديمة، بل سؤال وجودي يطاردنا.. كيف نعيش في عالم يكافئ الخداع ويعاقب الحقيقة؟! وتخلص الكاتبة في النهاية إلى أن هاملت ليس نصا أنه مصير جرح يكتب نفسه كلما ارتطم الإنسان بأسئلة لا جواب لها جرح يشبهنا . وتكتب "هبة علاء الدين" تحت عنوان "بوليفونية ذات نسق ثقافي اسباني وفرعوني" حيث تقول إنه تتنوع مظاهر وجود الآخر في الثقافة المحلية، وتتدفق سردياته لتمتزج بسرديات الأنا معلنا وجوده في المعطيات الثقافية القومية . فتتشكل بذلك استعارة ثقافية تحمل في طياتها روحًا جمعية محلية وعالمية. وتضيف الكاتبة :" في هذا السياق، يظن البعض أن هذا التداخل الثقافي قد ينطوي على أهداف كلونيالية بحتة؛ أي أنه تفاعل أحادي البعد والوجهة، حيث تناقش العديد من الدراسات هيمنة دول شمال العالم على جنوبه، مما يحيلنا إلى كولونيالية المعرفة والكينونة. وتقول الكاتبة:" إلا أن التفاعل الثقافي الإيجابي، قد يتخذ عدة اتجاهات من بينها الاتجاه المغاير، ولعل شهر مارس من عام 2025 خير دليل على ذلك. فقد انطلقت هنا في إسبانيا، تزامنا مع شهر رمضان الكريم احتفالات الكرنفال في العالم الغربي واستمرت حتى نهاية الشهر في بعض المدن الإسبانية ومن اللافت أن هذه الاحتفالية تسبق مباشرة الصوم الخصوصية الجمعية العالمية. مما يفضى إلى حوارية جمالية الكبير - عند المسيحيين - ويعزى البعض رمزية الاحتفال وثقافية إلى نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع وتتجاوز خصوصية الاحتفال المركزية الأوروبية فهو يتصدر المشهد كذلك في دول لاتينية أخرى مثل البرازيل وكولومبيا والأرجنتين ". ويكتب عبد السلام فاروق تحت عنوان "شامبليون وأسرار النيل" ، حيث يقول إن أصابع شامبليون كانت ترتعش وهو يلمس حجر رشيد كأنما يلامس جلد التاريخ نفسه؛ ذلك اليوم الذي كسر فيه صمت الهيروغليفية ، لم يكن مجرد كشف لغوي، بل كان استعادة لحكاية إنسانية طمستها القرون. ويقول الكاتب أن العالم ظل ينظر إلى مصر بعينين نصف مغمضتين حتى جاء ذلك الفرنسي العنيد الذي قرر أن يسمع صوت الحجر، بعد أن ظن الجميع أنه صامت إلى الأبد. وتكتب إستر فادي تحت عنوان " ماذا يعني أن نكون بشرا في عالم نصنعه بأناملنا الرقمية " حيث تقول أنه في عالم تهيمن عليه الصورة لم يعد التصوير الفوتوغرافي مجرد أداة لتوثيق الواقع، بل تحول إلى فضاء فلسفي تعاد فيه صياغة العلاقة بين الحقيقة والخيال بين المادة والذكاء الاصطناعي لتشكل اللوحات الفوتوغرافية المعاصرة، التي تعتمد بشكل جذري على البرمجيات الرقمية، تحديا وجوديا لفهمنا التقليدي للفن والواقع مما يستدعى إعادة طرح أسئلة عن ((الجوهر، الهوية، والحدود الإنسانية) في عصر التكنولوجيا». وتؤكد الكاتبة :" لذلك علينا تفكيك الواقع من الملتقط إلى المبدع»، وتاريخيا ارتبط التصوير الفوتوغرافي بسلطة الشهادة البصرية، حيث كانت اللحظة الملتقطة دليلا على وجود الشيء، لكن البرمجيات الرقمية قلبت هذه المعادلة، محولة الصورة إلى نص مفتوح قابل للتعديل إلى ما لا نهاية". ويكتب الدكتور سامي سليمان تحت عنوان "رسالة قاسم أمين الأخيرة.. الجامعة بعلومها الإنسانية ترقي الشعور فتصنع البهجة" . ويقول إن خطبة قاسم أمين "إنشاء الجامعة " في اجتماع خاص بالدعوى لتحقيق فكرة إنشاء الجامعة تم عقده بمنزل حسن باشا زايد بالمنوفية في 15 أبريل 1908 اي قبل وفاة قاسم أمين بثمانية أيام ، لذا يمكن رؤيتها بوصفها حاملة لرسالة قاسم أمين الأخيرة التي توجد مغزى مسلكه التنويري الذي أخلص له طوال مسيرة حياته القصيرة. ويضيف الكاتب:" إذا كان قاسم أمين قد جعل من الجامعة وسيلة لخلق قادة الرأي العام فلا ريب أن بقية خطبته قد أكمل تجلية مغزى خطابه ، وذلك بكشفه عن بقية دلالات ذلك الخطاب الذي توجه به إلى المصريين وهي دلالات تتأسس على منظور يعلي من قيمة الشعور وأهميته كاشفا عن رؤية خاصة لقاسم أمين تعول بقوة على فعالية تربية الشعور في تغيير وعي المتعلمين بما يؤصل لدور الجامعة في إحداث هذا التغيير". ويرى الكاتب أن تربية الشعور سبيل غير مباشر لتغيير الواقع وهو من ثم مسلك لصناعة النهضة وذلك ربط صريح اصطنعه خطاب أمين اصطناعا دالا لكونه صيغة موجزة لمغزى إسهامه التنويري الدال. ح م د/س.ع أ ش أ


الشرق الأوسط
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
كتاب "الحق المبين" ..رؤية شاملة وصحيحة لجوهر الإسلام المعتدل بعيدا عن التطرف
القاهرة في 27 مارس/أ ش أ/ كتب ..حمدي المليجي يقدم كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين" ، الذي أهدى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري نسخة منه إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رؤية شاملة وصحيحة لجوهر الإسلام المعتدل البعيد عن العنف والتطرف والمغالاة في الرأي. ويتناول الكتاب ، الذي يعد إحدى الاطلالات الفكرية للأزهر الشريف وهو من تأليف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مواجهة الفكر المتطرف وتصويب الأفكار المغلوطة لدى بعض المسلمين حول بعض المفاهيم التي أرادت القوى المتطرفة نشرها في المجتمع المسلم. ويكشف الكتاب منهج الأزهر الشريف ، الوعاء الحافظ الأمين الذي وعى مناهج أئمة العلم، في تتبع أفكار التيارات المتطرفة المضطربة، وواجبه في التبصير بالدين وإزالة ما ألصق به من أفهام مضطربة، وردع من يتهجم على الوحي والعلم دون زاد من المعرفة، وإن كان تقيا صالحا متعبدا. ويوضح الكتاب أن هناك من مارس الاجتهاد مع اضطراب في امتلاك أدواته أو التمرس به ما ألصق بالشرع الشريف أفهام حائرة، ومقولات خطيرة، واستدلالات مضطربة، من ورائها أحداث صعبة، ونوازل عظيمة، مما أنتج جوا مشحونا محموما مندفعا، تختلط فيه المعاناة والابتلاءات بالفكر والعلم والاستنباط، مما يرجع على صنعة العلم بالتشويش، والوقوع تحت الضغوط النفسية الهائلة، مما ينتج فقها مغرقا في التشويش والاضطراب والاندفاع. ويقدم الكتاب وقفة أزهرية تاريخية عكفت على الرصد والتلخيص والاعتصار والمقارنة للمفاهيم، وتمييز الأصلي المحوري منها من الجانبي العارض حتى تم التلخيص والاستخراج الأمين للمرتكزات والأصول والمقولات التي بنيت عليها أطروحات الإسلاميين المعاصرين. كما يستعرض الكتاب ، الذي يعد مشروعا علميا أزهريا مؤصلا، على مائدة البحث العلمي، والتحرير المعرفي الدقيق، خلاصة المقولات والنظريات والأفكار، التي بني عليها فكر التيارات السياسية المنتسبة للإسلام في الثمانين عاما الماضية، قياما بواجب البيان للناس، وصيانة للقرآن الكريم من أن تلتصق به الأفهام الحائرة، والمفاهيم المظلمة المغلوطة. ويتناول المؤلف ، في كتابه ، عدة مفاهيم وأطروحات ونظريات وتنظيرات واستدلالات ، تراكمت على مدى السنوات الثمانين ، وهي غير مخدومة ولا مؤصلة، أقدم عليها الأدباء والكتاب والدعاة والمتحمسون، فضلا عمن دخل في مجال العلم الشرعي من الأطباء والمهندسين وأصحاب الحرف والمهن المختلفة، ممن أجهد نفسه في دراسة الشرع، ثم تحول إلى ممارسة صنعة الاجتهاد، مع اضطراب في امتلاك أدواته أو التمرس به. ويشدد الكتاب على أن الأزهر الشريف الذي هو منهج علمي رصين مؤصل، يجر من ورائه تجربة ألف سنة في صنعة التعليم والتمرس بدقائق الصناعة العلمية، وتخريج العلماء المتبحرين، عبر أجيال ممتدة، ودوائر علوم متضافرة، وطول زمن صقل التجربة وسدد ثغورها، وعزز تكاملها وإتقانها ونضجها وبلورتها، وابتعاث الألوف من علماء الأقطار إليه، على اختلاف بيئاتهم وطبائع معيشتهم ومعطيات مجتمعاتهم، مما زاد من التلاقي المعرفي بين الأزهر وبين المدارس العلمية في المشرق والمغرب، حتى استقرت معه مناهج العلم والمعرفة على نحو نادر الحدوث في شعوب الإسلام ومدارسه في المشرق والمغرب. وينوه إلى وقوف الأزهر الشريف بكل ما يشتمل عليه من الموارد المعرفية الأصيلة المذكورة، يرقب ذلك بكل أناة وتأمل، وهو يعرض ما أنتجته تلك التيارات من أطروحات واستدلال وفهم للوحيين، وتنزيل له على الوقائع، على ميزان العلم العميق المؤصل، فما ترك حادثة ولا نازلة إلا وقد رصدها ولاحقها، وعكف على فحصها وتحليلها، وإبداء الرأي فيها، ولربما اشتهر نتاج ذلك وذاع، ولربما خفي جهده في ذلك وتوارى نتيجة عدم الخدمة التوثيقية والأرشفة والتوصيل الإعلامي وما أشبه. ويقول المؤلف إن الأمر تصاعد في الأعوام الأخيرة على نحو فادح، وتسارعت حركة الاستدلال والاستدعاء لآيات القرآن في مواردها وفي غير مواردها، بل بدأت الأطروحات الفكرية التي أثمرتها الثمانون عاما الماضية تزداد تعقيدا وتداعيا، وتتولد من المفاهيم الكلية الكبرى عندهم مفاهيم جزئية، وخرج ما كان كامنا من تلك الأطروحات إلى حيز التنفيذ والجدل، وازداد أربابه بعدا عن مناهج أهل العلم، حتى انقضت تلك الأجيال الأولى التي ربما كانت تدرك معنى العلم وتقدر له قدره، وآل الأمر إلى الأجيال الناشئة المتحمسة، ممن أجرى قلمه بمقال أو خطبة أو كتابات متحمسة، فإذا به قد تسلط هو اليوم للتنظير والاستنباط، مما أنتج خطابا دينيا صارخا وصادما وقبيحا، وفاقدا لمقاصد الشريعة بل مدمرا لها. ويشرح المؤلف كيف أن فكر التيارات المتطرفة، الذي كان كامنا في كتبهم ، أعيد اليوم بعثه ، فتم تحويله إلى تنظيمات وجماعات وتطبيقات، بل تولدت منه الأجيال الثواني والثوالث من الأفكار والتطويرات والاستدلالات إنها تيارات تدعي الانتساب إلى الوحي، وتتمرد على المنهج. ويشدد على ضرورة هذه الوقفة التاريخية الأزهرية، التي يستنفر فيها الأزهر علومه ومعارفه وتاريخه وأعيانه ومناهجه وأدواته العلمية، ويضع نتاج تلك التيارات تحت المجهر، حتى يصدر فيها الرأي الفصل، وينفي عن دين الله تعالى ما ألصق به من تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين". ويتناول الكتاب مفهوم الخطاب الديني ومعناه إزالة كل ما علق بهذا الشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة ، أو تأويلات منحرفة، أو استدعاء خاطئٍ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة، وسمو أخلاقها، ورصانة علومها، عن طريق تفعيل مناهج الاستنباط المنضبطة الرصينة، حتى يرجع جوهر هذا الدين نقيا ساطعا، يرى الناس فيه الهدي والسكينة والعلوم والمعارف والحضارة. ويكشف الكتاب أن الأزهر الشريف يفحص المقولات الفكرية المتطرفة ويعرضها على مائدة البحث العلمي وأدوات المعرفة الحاضرة فهو نموذج من المنهج العلمي المنضبط الرصين يفتح أبواب النقاش ويزيل ما ألصق بالوحي من أفهام مغلوطة وتأويلات متغالية. ويعتبر المؤلف أن هناك منهجين الأول "فكري مستقيم" ويتمثل في الأزهر الشريف والآخر "سقيم ومضطرب" مفعم بالتشنج يظهر عبر الزمان على هيئة موجات متتالية، وكلما مضت عدة أجيال برزت منه موجة جديدة، بهيئة مغايرة، وتحت شعار واسم جديدين، لكنها تستصحب طريقة التفكير بعينها، وتعيد نفس المقولات والنظريات بعينها، وترتكب الأخطاء الفادحة في فهم الوحي بعينها وتسمى في زمننا بأسماء متعددة، وهيئات مختلفة متصارعة، من الإخوان إلى داعش. ويكشف الكتاب عكوف الأزهر الشريف واستمراره على إعداد جمهرة أو موسوعة أو مرصد للآيات والأحاديث، التي انتهكها الفكر المتطرف، وتأولها على غير وجهها، واستدعاها في غير ما نزلت لأجله، أو حرف دلالتها، متجاوزا قواعد علم الأصول، وعلوم البلاغة والعربية، وآداب الاستنباط عموما، حتى يكون تلك الجمهرة معجما يتناول كل آية ألصقت بها الأفهام المغلوطة، ثم يبسط معناها ويشرح دلالاتها، ويبين وجه الغلط في استدلال التيارات المعاصرة بها". وفي هذا السياق ، ينفي المؤلف احتكار الأزهر لنفسه حق تأويل النص، أو أنه يقصر المعرفة على نفسه دون غيره، بل الأمر راجع إلى منهج علمي رصين، حافظ الأزهر عليه، ونشره، وعلمه، وأودعه في الكتب، وجعله متاحا، بل قامت على هذا المنهج مدارس أصيلة، كالزيتونة في تونس، والقرويين في فاس، والجامع الأموي في دمشق، وجامع الفات في استانبول، وأربطة العلم في حضرموت، ومحاضر شنقيط، ومسايد السودان، والمدارس العلمية الموقرة في الملايو والهند والعراق، والعمق الأفريقي، وغير ذلك من المدارس العلمية الأصيلة في أقطار المسلمين، فالأمر ليس احتكارا للمعرفة، بل غيرة على هذا المنهج المتاح، وعلى كل من أراد أن يشارك في الاستنباط من القرآن ألا يقصر في تحصيل هذا المنهج وإتقانه وإحراز الشهادة والإجازة العلمية فيه، وإلا فهو معتد على العلم، ومقصر في طلبه وتعلمه. ح م د/س.ع أ ش أ