أحدث الأخبار مع #الشلفان


الجريدة
منذ 2 أيام
- أعمال
- الجريدة
محاضرو «الأسبوع الإسكاني»: الشراكة مع «الخاص» والمطورين لرفع حجم التمويل
أكد المحاضرون في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، أن الكلفة العالية للبنية التحتية تعتبر أبرز التحديات التي تواجه العمل الإسكاني، وأن من شأن الشراكة مع القطاع الخاص واستقطاب المطورين العقاريين الدوليين المساهمة في رفع حجم التمويل العقاري. وأجمع المتحدثون في الحلقة النقاشية، بالمؤتمر، التي حملت عنوان «التحديات الإسكانية والحلول في دول الخليج»، على أن تطوير المشاريع الإسكانية ينطلق عبر التخطيط الجيد والتوفير الأمثل للموارد المالية، والاستجابة لتطلعات المواطن. وقال مدير إدارة إسكان المواطنين في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر ومدير الجلسة الحوارية ناصر المناعي، إن «العمل الإسكاني يواجه تحديات كبيرة، ومقابلها نقدم معالجات وجهداً كبيراً، وهناك تكامل في الأفكار بين دول مجلس التعاون، وفي المستقبل سيتطور هذا التكامل أكثر». من جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة للتطوير العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية أحمد الياسبي، إن «الشراكة مع القطاع الخاص وتأهيل المطورين السعوديين واستقطاب مطورين دوليين أسهمت في رفع حجم التمويل العقاري من 290 مليار ريال سعودي إلى نحو 870 مليار ريال». بدوره، أكد مدير إدارة الاتصال بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني في البحرين هيثم كمال، أن «تعامل المواطنين مع الخيارات السكنية غير التقليدية شهد تغيراً بعد 2022، نتيجة تنوع البرامج السكنية، مشدداً على أهمية الإعلام في توعية المواطنين». من جهتها، أوضحت مهندسة مشاريع دائرة الأحياء السكنية المتكاملة في سلطنة عمان حبيبة العامرية، أن «المشاريع الحالية تُنفذ بشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتقليل تكلفة البنية الأساسية على الحكومة، ويشمل ذلك تقديم وحدات وأراضٍ سكنية للمواطنين مثل الفلل والمجمعات السكنية». وفي الحلقة النقاشية الثانية، اليوم، تحت عنوان «تخطيط وتصميم المدن»، أكدت عضوة المجلس البلدي م. شريفة الشلفان أهمية توفير خيارات متنوعة للمواطنين في المساحات والنماذج السكنية. وأوضحت الشلفان أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت تتجه فعلياً نحو هذا التنوّع في النماذج في مشاريعها المستقبلية لتلبية متطلبات مختلف شرائح المجتمع مستحقي الرعاية السكنية. وحذّرت من تجاهل عامل المناخ في التصميم الحضري، داعية إلى تصميم المدن والمساكن بما يتوافق مع المناخ الحار، للحد من التكاليف الكبيرة على المواطن، سواء في استهلاك الكهرباء، أو العبء العام على الدولة. من جهته، أشار نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة م. ناصر خريبط إلى أن الجلسة استعرضت تجارب لمجموعة من الشركات والمكاتب الهندسية البارزة محلياً وعالمياً، حيث تم طرح عدد من الأفكار والتوصيات الجديدة التي يمكن الاستفادة منها في التصاميم المستقبلية للمشاريع السكنية، مؤكدا أن تصميم المدن بشكل سليم يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين. ومن جانبه، شدد المعماري الكويتي في شركة «AGi Architects» د. ناصر أبوالحسن، على أهمية التمييز بين الاحتياجات الفعلية والنظرية للمواطنين فيما يخص السكن، موضحاً أن الكثير من أفراد المجتمع يركزون على متطلبات نظرية قد لا تكون ضرورية فعلياً. وقال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للاستشارات الهندسية، م. طارق الشعيب، يجب أن يراعي تصميم المساكن تطلعات الأجيال القادمة، مما يتطلب أحياناً الخروج عن الأطر التقليدية والمجازفة المدروسة. وسلّطت الحلقة النقاشية الثالثة بعنوان «تخطيط وتصميم المدن»، الضوء على دور التخطيط العمراني في بناء مدن مستدامة تعزز جودة الحياة، وتضع الإنسان في قلب التنمية الحضرية، وسط تحديات النمو السريع في دول الخليج. بدورها، شددت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» في الخليج والكويت، د. أميرة الحسن على أن التصميم العمراني أصبح اليوم أحد أكثر العناصر تأثيراً على جودة الحياة، خصوصاً مع التوقعات بوصول نسبة السكان الحضريين في الخليج إلى 90 بالمئة بحلول عام 2050. ودعت إلى تجاوز النموذج التقليدي للفلل نحو أنماط إسكان متنوعة ميسورة الكلفة، وتحسين النقل العام، وضمان الخدمات الأساسية.

سعورس
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
أرامكو السعودية تعقد ملتقاها الرمضاني للإعلاميين الخامس عشر
وشهد الملتقى حضورًا كبيرًا من قادة الإعلام والفكر والرأي شمل عددًا من رؤساء تحرير الصحف السعودية، والكتّاب، ووكالات الأنباء، والقنوات التلفزيونية، والمحطات الإذاعية، وجهات إعلامية، وإعلاميين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). وبدأ الملتقى بجولة حول مجموعة من الصناعات الصغيرة بالمملكة التي تدعمها أرامكو السعودية ضمن مبادراتها للمواطنة، حيث تتيح هذه المبادرات فرصًا اقتصادية مستدامة مع التركيز على تطوير المهارات وتقديم التدريب المناسب للكوادر المحلية، مما يُسهم في تعزيز التنمية المحلية وخلق بيئة اقتصادية مزدهرة، حيث تمثل هذه المشاريع جزءًا من التزام أرامكو السعودية بدعم وتمكين المجتمع. وشملت الجولة مبادرة زراعة وإنتاج اللوز البجليمن محافظة ميسان، ومبادرة إنشاء مصنع الحرفيين لإنتاج البشت الحساوي، ومبادرة تطوير إنتاج التمور والصناعات الغذائية التحويلية بمحافظة الأحساء. وشمل الملتقى برنامجًا تضمن كلمة ترحيبية من مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو السعودية، الأستاذ عبدالعزيز الشلفان، حيث أكّد أن الملتقى الودي والأخوي الذي يُقام للمرة الخامسة عشرة يأتي معبرًا عن عمق العلاقة الطيبة والمتميزة التي تجمع الشركة مع وسائل الإعلام المختلفة على مدار أكثر من تسعين عامًا. مشيرًا إلى أن علاقة أرامكو السعودية بالإعلام راسخة منذ تأسيس الشركة لإيمانها بأهمية الإعلام في إيصال رسائلها ونجاحاتها التي هي نجاحات الوطن. واستعرض الشلفان أبرز مستجدات أرامكو السعودية من حيث تطور وسائل وأدوات الإعلام بدءًا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الذكاء الاصطناعي، والجهود الدؤوبة التي بذلتها الشركة للاستثمار في تفعيل حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وصل عدد متابعيها الآن إلى أكثر من 20 مليون مما جعل أرامكو السعودية الأعلى من حيث عدد المتابعين بين أكبر شركات النفط في العالم. كما أشار إلى إعادة تصميم وإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة باستخدام معايير عالمية، وبعدد من اللغات منها الصينية واليابانية والكورية وغيرها فضلًا عن اللغتين الأساسيتين العربية والإنجليزية، وهذا رفع تصنيف الموقعمن المرتبة 88 في 2019 إلى المرتبة الثامنة عالميًا وفقًا لتصنيف Bowen Craggs. كما تطرّق الشلفان إلى جهود الشركة في توسيع برامج الرعاية بشكل كبير في مجال الرياضة حتى وصلت إلى 11 رعاية من ضمنها الفورمولا 1، والفيفا، وأستون مارتن، والجولف، والكريكت. كما شهد برنامج الملتقى عرضًا مرئيًا حول المختبر السعودي للابتكار المتسارع، الذي يقع في برج المدرا بالظهران ، وأُنشئ ليكون بمثابة "مسار رقمي فائق السرعة" يربط أصول أرامكو السعودية وقدراتها وتقنياتها التحويلية باحتياجات السوق، ويعزز الابتكار والنمو المرتبطين بحركة السوق لشركائنا الحاليين والمستقبليين. وعرضت أرامكو السعودية مقطعي فيديو الأول أخذ الحضور في جولة افتراضية داخل عالم التقنية في أرامكو السعودية، ويوضح كيف تستثمر الشركة في أحدث الحلول الرقمية والتقنية لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز الكفاءة والاستدامة. والثاني يسلّط الضوء على أهم أحداث السنة الماضية وجهود أرامكو السعودية في تمكين المجتمعات. الجدير بالذكر أن الشركة نجحت على مدار السنوات الماضية في تنظيم 14 ملتقى إعلاميًا رمضانيًا، وذلك ضمن جهودها المستمرة لبناء وتعزيز العلاقات الإيجابية مع وسائل الإعلام المختلفة. وكانت هذه الملتقيات منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز التعاون بين الشركة وبين الإعلاميين، بما يسهم في تعزيز وتحقيق مسيرة النمو والتنمية التي تعيشها بلادنا الغالية في ظل رؤيتها الحكيمة.