logo
#

أحدث الأخبار مع #الشهرة

الوهج الزائف
الوهج الزائف

الميادين

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الميادين

الوهج الزائف

كلما تابعت موقفاً أو تصرفاً من تصرفات بعض ممثلي السينما والتلفزيون الحاليين أتذكّر ممثلين من قماشة الراحلين، نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد زكي، وأقول في نفسي: "أين كنا وأين أصبحنا؟ في أي قمة كان الفنّ والتمثيل وإلى أي درك هبط وانحدر؟"، لا تقليلاً من موهبة الشباب الجدد؛ فبعضهم، والحق يُقال، يجيد التمثيل ويبرع فيه. لكن المشكلة ليست في أدائه التمثيلي بل في سلوكه العام، سواء على خشبة استعراض أم في طائرة خاصة أم في افتتاح مهرجان. فهذا البعض مأخوذ بالأضواء وبــــ "كسر مزراب العين"! طبعاً المسألة ليست وقفاً على ممثل بعينه أو ممثلة بذاتها؛ فكثير من الفنانين الموهوبين أفقدتهم الشهرة صوابهم، وجعلهم حب الظهور الدائم أشبه بالمعاتيه، ولنا أمثلة على ذلك في أدائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا العالم الافتراضي الذي تتحول فيه الأضواء إلى جمر حارق، والألقاب إلى أقنعة ثقيلة، تُغرِق مواهب فنية في بحر الشهرة العاتي، فتُنسيها سبب وجودها. إنها مفارقة غريبة: كلما ارتفع نجم الممثل، كلما خفت بريق موهبته الحقيقية، وكأنما النجومية سيف ذو حدين؛ أحدهما يلمع في عيون الجمهور، والآخر يقطع جذور الإبداع. لم تكن الشهرة يوماً عدواً للفن، لكنها تصير كذلك حين تتحول إلى غاية بدل الوسيلة. يبدأ الممثل رحلته بحثاً عن الحقيقة الإنسانية، متسلحاً بموهبته وقدرته على التحليل والتجسيد، لكنه ما يلبث أن ينبهر بومض الكاميرات، فيستبدل الحوارات العميقة بخطابات مُعلَّبة، ويستبدل الشخصيات المعقدة بأدوار تكرس صورته كـ"نجم" لا كفنان. هنا تتحول المهنة إلى مسابقة على عدد المتابعين، وحضور الحفلات، وارتداء أحدث الصيحات، فيغيب جوهر التمثيل: القدرة على الإيهام بالحقيقة. لا تقتصر المأساة على الانزياح عن الجوهر الفني، بل تتجلى في الحرب التي يشنها البعض ضد طبيعته البشرية. ففي سعي محموم نحو الكمال المزيف، تتحول وجوه كانت قادرة على التعبير عن غضب هاملت وحزن أنطوني(في المسرح الشكسبيري) إلى مساحات جامدة، أشبه بتماثيل رخامية تثير الإعجاب باللمسة الجراحية، لكنها تعجز عن نقل دفء الدمعة أو رعشة الابتسامة. كيف لممثل أن يعبر عن الحياة وهو يسجن ملامحه خلف قضبان البوتوكس؟ لقد باتت العواطف تُرسم بالحقن بدل الملامح والقسمات، ففقدت صدقها. لا يكفي أن يحفظ الممثل النص أو يتقن حركة الجسد، فالفن الحقيقي يبدأ عندما يصير المرء قادراً على رؤية العالم من عيون الآخرين. كيف لممثل أن يجسد ألم المهاجر وهو يجهل قصص اللجوء؟ أو كيف يعبّر عن ثورة المهمشين وهو لم يفتح كتاباً عن تاريخ نضالاتهم؟ تُنسي الشهرة بعض النجوم أن التمثيل ليس مجرد تقليد، بل هو فنُّ التفكيك والتركيب، إذ يجب أن يمتلك الممثل عين السوسيولوجي، وقلب الشاعر، وإصرار الناشط السياسي. عندما يصرف النجم وقته وماله على صالونات التجميل وقوائم الموضة، يفقد أهم أدواته: الشرارة الإنسانية التي تشعل الإبداع. فالممثل المثقف الذي يقرأ في الفلسفة، يتابع التحولات الاجتماعية، ويخوض في تفاصيل القضايا الإنسانية، لا يؤدي شخصية بل يحييها من داخلها. أنظر إلى العمالقة مثل فاتن حمامة أو أحمد زكي كيف حوّلا تجارب الحياة وقضايا المجتمع إلى وقود لفنِّهما. لم يكونا مجرد وجهين جميلين، بل شاهدين على عصرهما، يحملان هموم الناس إلى الشاشة والخشبة. اليوم، حيث تصرخ الشاشات بأزمات العالم من حروب وتغير مناخي وصراعات هوية، يصبح التثقيف الذاتي واجباً فنيّاً. فكل دور هو مغامرة استكشافية تتطلب معرفة بالتاريخ، وفهماً للسياق، ووعياً بالصراعات الخفية. لا يمكن لفنٍّ أن ينمو في فراغ، كما لا يمكن لوجهٍ جامدٍ أن يعكس ثراء الحياة. إذا كان التمثيل هو فن التعاطف، فكيف يتعاطف مَن يعيش في برجٍ عاجيٍّ لا يسمع فيه إلا صدى إعجاب المتابعين؟ النجومية الحقيقية ليست في عدد الجوائز، بل في القدرة على تحويل الفن إلى جسر بين الواقع والمتخيل. ومهما تطورت التقنيات، سيظل الممثل الجاهل كمن يحاول رسم البحر وهو لم يغادر غرفته. في المسرح الإغريقي، كان الممثل يلبس قناعاً، لكنه لم يكن يخفي وراءه فراغاً. بل كان القناع أداةً لتضخيم المشاعر حتى تصل إلى آخر الصفوف. أما اليوم، فالقناع الحقيقي هو الوجه نفسه حين يفقد مرونته، وحين يختار صاحبه البقاء في "الترند" بدل الغوص في الأعماق. لطالما كان التمثيل مرآةً للمجتمع، فكيف تُظهر المرآة شيئاً إن كانت مغطاة بطبقات من الغبار؟ في السينما الواقعية الجديدة، وعلى خشبات المسرح العالمي، كان الممثلون عراةً من الزيف. فبروز التجاعيد، وخشونة الصوت، وعدم تناسق الملامح، كانت أدواتهم لسرد قصص أكثر قرباً من الإنسان. اليوم، نحتاج إلى ثورة فنية تعيد تعريف النجومية: ليست الشهرة هي التي تصنع الموهبة، بل الموهبة الصادقة هي التي تصنع مجداً دائماً. لن يتذكّر التاريخ ممثلاً لأن وجهه كان مثالياً، بل لأن عينيه أخبرتا قصة لم نستطع نسيانها. التمثيل الحقيقي ليس حرفةَ ظهور، بل فلسفة اختفاء. أن تذوب في الشخصية حتى يظن الجمهور أنك لم تعد نفسك. أما حين يصبح الممثل مسحوراً بانعكاس صورته في المرايا الإعلامية، يغدو كمن يرقص وحيداً تحت مطر من الأضواء.. يصفق له الجميع، لكن أحداً لم يفهم ماذا قال. الفنّ ليس فقط وسيلة ترفيه. فيه جانب من الترفيه طبعاً. لكنه في جوهره أحد أرقى أشكال التعبير التي ابتكرها الإنسان، وحين يتخلى الفن عن بعده الإنساني يتخلى فعلياً عن قيمته الحقيقية، ويغرق في مستنقع الابتذال والمجانية. باختصار لا فنّ بلا قضية. وقضيته الأولى: الإنسان ورفعته وسموّه، لا البهرجة والاستعراض الفارغَان!

اغتيالات وكوراث.. توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة تثير جدلًا واسعًا
اغتيالات وكوراث.. توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة تثير جدلًا واسعًا

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

اغتيالات وكوراث.. توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة تثير جدلًا واسعًا

عادت توقعات الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى دائرة الجدل، بعدما أطلقت مجموعة من التنبؤات المثيرة للقلق حول أحداث كبرى قد يشهدها العالم في المستقبل القريب، وذلك خلال أحدث ظهور لها مع الإعلامي اللبناني علي ياسين في برنامج "كتاب الشهرة". توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 في الحلقة الخاصة التي حلت فيها ليلى عبد اللطيف ضيفة، كشفت عن رؤى مستقبلية تتعلق بكوارث طبيعية، تغييرات سياسية، واغتيالات قد تهز دولًا كبرى. وأبرز ما تحدثت عنه كان تحذيرها من "كارثة كبرى ستسقط أميركا"، بالإضافة إلى احتمال نشوب صراعات متصاعدة في الشرق الأوسط. كما ذكرت أن "الطوفان العظيم يقترب"، ما أثار مخاوف وتساؤلات بين المتابعين حول إمكانية حدوث كوارث غير مسبوقة تغير شكل العالم كما نعرفه. توترات واغتيالات في إيران توقعت عبد اللطيف تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، قد تنجم عن مواجهات عسكرية أو تصعيد سياسي دفاعًا عن سوريا أو لبنان. كما ألمحت إلى احتمال اغتيالات تطال شخصيات إيرانية بارزة، مما قد يؤدي إلى تظاهرات حاشدة في شوارع إيران. وأشارت إلى أن إيران قد تشهد تغييرات جوهرية في المشهد السياسي، خاصة مع قرب الانتخابات الأمريكية، مرجحة ظهور رئيس إيراني جديد بمفاجأة غير متوقعة. كوارث طبيعية تضرب دولًا كبرى لم تغب الكوارث الطبيعية عن توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025، حيث حذرت من أن الأشهر القادمة قد تحمل أحداثًا مأساوية تشمل زلازل وفيضانات وأعاصير في دول مثل اليابان، إيطاليا، ألمانيا، والمكسيك. وأكدت أن هذه الكوارث قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأوضاع العالمية. اغتيالات وشخصيات بارزة في دائرة الخطر ضمن تنبؤاتها، أشارت عبد اللطيف إلى أن شهر أبريل أو مايو قد يشهد فقدان شخصية مشهورة، مما سيؤدي إلى حالة من الحزن العام. كما حذرت من عملية اغتيال قد تستهدف أحد الإعلاميين البارزين، متوقعة حدوث اضطرابات غير متوقعة في المنطقة العربية. الجدل حول صحة التوقعات ورغم الجدل الكبير الذي تثيره توقعات ليلى عبد اللطيف مع كل ظهور لها، فإن شريحة واسعة من المتابعين تترقب تحقق بعض من تنبؤاتها، خاصة بعد أن أصابت في توقعات سابقة مثل زلزال المغرب وحرائق أميركا.

Watch it تطرح بوسترًا منفردًا لألحان المهدي من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"
Watch it تطرح بوسترًا منفردًا لألحان المهدي من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"

الدستور

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

Watch it تطرح بوسترًا منفردًا لألحان المهدي من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"

طرحت منصة watch it الإلكترونية بوسترًا منفردًا للفنانة الشابة ألحان المهدي من مسلسل "شهادة معاملة أطفال" بطولة الفنان محمد هنيدي، المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل 2025. ونشرت الصفحة الرسمية لمنصة watch it البوستر الخاص بشخصية ألحان مهدي، في العمل معلقة: "تجربة كوميدية مختلفة مع ألحان المهدي في مسلسل شهادة معاملة أطفال يُعرض في رمضان 2025 على WATCH IT". تفاصيل مسلسل شهادة معاملة أطفال ويقدم "هنيدي" شخصية جديدة ومختلفة ضمن أحداث مسلسل شهادة معاملة أطفال الذى يخوض به دراما رمضان 2025، حيث يقدم شخصية محامي يدخل في غيبوبة ويفيق منها بعد 20 عامًا ليجد تغيرات كثيرة حوله في المجتمع وتتوالي الأحداث. ويشارك هنيدي في البطولة كل من: صبري فواز، سما إبراهيم، محمود حافظ، نهى عابدين، وليد فواز، علاء مرسي، وغيرهم من النجوم. المسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج سامح عبدالعزيز، ومن إنتاج شركة United Studios. وروجت منصة Watch it الرقمية عن بوستر لمسلسل "شهادة معاملة أطفال" بطولة النجم محمد هنيدي، المقرر عرضه على شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية في رمضان 2025، وظهر هنيدي خلال البوستر وهو يحمل دبدوب وعلقت الصفحة عليها: "الضحك راجع مع النجم محمد هنيدي في رمضان 2025". ويشهد رمضان 2025 عودة محمد هنيدي إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب دام 6 سنوات منذ مسلسله الكوميدي الشهير "أرض النفاق"، المقتبس عن رواية الكاتب يوسف السباعي. أعمال ألحان المهدي يذكر أن ألحان المهدي، شاركت مؤخرًا في بطولة مسرحية "الشهرة" التي عرضت في الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة. مسرحية الشهرة هى عرض استعراضي، للإعلان عن الحلم الجديد للنجومية والذي يظهر فيه مجموعة من الموهوبين وهم يقرأون الإعلان، ويتقدمون لملء طلبات الالتحاق في صورة غنائية يليها اختبارات القبول، وخروج الموهومين وبقاء الموهوبين ثم التعارف مع هيئة تدريس الفنون الشديدة الصرامة، ثم خطوات تحول الشباب داخل هذه المؤسسة وتدريبهم العنيف واستسلام غير الشغوفين بالفن وصمود كل من لديه القدرة والإصرار على تحقيق حلمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store