logo
#

أحدث الأخبار مع #الشيباني،

دمشق تحذّر قسد من "المماطلة" في تنفيذ اتفاق دمج المؤسسات
دمشق تحذّر قسد من "المماطلة" في تنفيذ اتفاق دمج المؤسسات

القناة الثالثة والعشرون

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

دمشق تحذّر قسد من "المماطلة" في تنفيذ اتفاق دمج المؤسسات

حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الاثنين، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من أن "المماطلة" في تنفيذ الاتفاق، الذي أبرمته مع السلطات في دمشق بشأن دمج مؤسسات الإدارة الكردية في إطار الدولة، من شأنه أن "يطيل أمد الفوضى" في البلاد. وجاء التحذير بعيد إعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح بعد عقود من النزاع مع تركيا، في خطوة أشادت بها قوات سوريا الديمقراطية. وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه التركي هاكان فيدان والأردني أيمن الصفدي في أنقرة: "نحن اليوم بصدد تنفيذ الاتفاق الوطني مع قوات سوريا الديمقراطية ودمج جميع المناطق تحت سلطة الدولة المركزية". وأضاف: "ندرك أن هذه العملية معقدة وحساسة لكنها ضرورية"، معتبرا أن "المماطلة في تنفيذ هذا الاتفاق ستطيل أمد الفوضى وتفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية وتغذي النزعة الانفصالية"، مؤكدا "هدفنا ليس الهيمنة بل التوحيد". وأكد الوزير السوري الحرص "على إنفاذ هذا الاتفاق" وقال: "نأمل من الجانب الآخر أن يكون ملتزما التزاما جادا" بتنفيذه، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". ووقّع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا في الـ10 من شهر آذار/مارس الماضي، قضى "بدمج" كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية. وأبدت السلطات الجديدة مرارا قبل توقيع الاتفاق رفضها لأي محاولات تقسيم أو انفصال، في إشارة ضمنية الى طموحات الأكراد بتكريس الحكم الذاتي الذي أقاموه بعد اندلاع النزاع عام 2011 بعدما عانوا من التهميش والإقصاء لعقود خلال حكم عائلة الأسد. وجدد الشيباني التأكيد الاثنين أن "وحدة الأراضي السورية غير قابلة للمساومة، وأن سوريا دولة موحدة غير قابلة للتجزئة"، موضحا أن "حقوق المواطنين الأكراد محفوظة ومكفولة على قدم المساواة مع سائر أبناء الشعب السوري". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"كمين" لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً درزياً ودعوة من الطائفة لتدخل قوات دولية
"كمين" لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً درزياً ودعوة من الطائفة لتدخل قوات دولية

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

"كمين" لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً درزياً ودعوة من الطائفة لتدخل قوات دولية

Getty Images قُتل 23 مسلحاً درزياً على الأقل من جراء "كمين" تعرضوا له أثناء توجههم إلى ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس. وقال المرصد في بيان، إن "القتلى وقعوا في كمين نفذته قوات تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ومسلحون مرتبطون بها" بينما كانوا في طريقهم إلى بلدة صحنايا التي شهدت اشتباكات دامية الأربعاء. في حين، أفادت شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء، بمقتل "ثلّة من أبناء الجبل على طريق دمشق السويداء بكمين غادر". وأتى ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى "اتفاق مبدئي" بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، وذلك بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية. وشهدت هذه المناطق التي يقطنها الدروز، اشتباكات خلال اليومين الماضيين، على خلفية طائفية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. "حرق جثث" Getty Images وتحدث المرصد السوري عن "إحراق جثث" بعض القتلى بعد وقوع رتل يضم مجموعات من شبّان الطائفة الدرزية أثناء توجهه من السويداء إلى بلدة صحنايا "بكمين"، وذلك لـ "دعم المجموعات المحلية المسلحة هناك"، على حد تعبيره. وقال إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع "نظراً لوجود عدد من المصابين". في غضون ذلك، طالب أحد قادة طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، بتدخل "قوات دولية لحفظ السلم" في سوريا، مندّداً بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد أبناء طائفته، على خلفية الاشتباكات. ووصف الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم". وقال إن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري". وأكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع". وقال الشيباني، في سلسلة تغريدات عبر منصة إكس، إن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري". وأضاف أن "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام". "نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية"، وفق الشيباني. وعقب انتشار تسجيل صوتي -لم يُتحقق من صحته- نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى نبي الإسلام محمد، اندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء، في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً. وامتدت، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى منطقة صحنايا التي يقطنها كذلك دروز ومسيحيون، وأسفرت عن مقتل 22 شخصاً، بحسب وكالة فرانس برس. في حين، أحصى المرصد السوري مقتل 56 شخصاً بينهم أفراد من القوات الأمنية ومسلحين محليين بعد مواجهات في جرمانا وأشرفية صحنايا. وبحسب وزارة الداخلية السورية، فقد أوقعت الاشتباكات 16 قتيلاً في صفوف جهاز الأمن العام. وقالت إسرائيل إنها نفذت ضربة ضد "متطرفين" مناوئين للدروز في سوريا، في وفاء بتعهدها بحماية هذه الأقلية مع انتشار العنف في مناطق الدروز قرب دمشق. وتحدثت وكالة "سانا" الرسمية عن "غارات للاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا". والأربعاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الجيش "نفّذ عملية تحذيرية واستهدف مجموعة متطرفة كانت تستعد لشن هجوم على السكان الدروز في بلدة صحنايا"، مؤكداً "نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري، إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية". وأفاد محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، ليل الأربعاء، أن غارة إسرائيلية استهدفت "إحدى دوريات الأمن مما أدى لمقتل أحد عناصر الدورية وأحد أهالي بلدة أشرفية صحنايا" وجرح آخرين. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل عن عمل عسكري لدعم الدروز السوريين منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق، بشار الأسد، مما يشكل تحدياً إضافياً لجهود رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع لبسط سيطرته على البلاد. اتفاق "غير واضح" وعقد رجال دين وفاعليات من السويداء، معقل الدروز جنوباً، اجتماعاً في ريف دمشق، مساء الأربعاء، مع مسؤولين حكوميين، في إطار مساعي التهدئة. وأكدت السلطات في بيان ليل الأربعاء، "التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري بدون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري". وأبدت في الوقت نفسه "رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، من دون أن تحدد الجهة المقصودة. وبعد إعلان وكالة سانا، التوصل إلى اتفاق لوقف النار، ذكرت شبكة السويداء 24 المحلية أن الاجتماع انتهى بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء ومسؤولي الحكومة "دون التوصل لاتفاق واضح، باستثناء بعض النقاط العمومية غير المُلزمة". واتهم وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، جهات لم يسمها، بمحاولة تحويل الاشتباكات في جرمانا إلى "منحى طائفي". وقال المصطفى في مقابلة مع تلفزيون سوريا، إن "الدولة عملت على حماية الأهالي داخل جرمانا وخارجها، وسعت إلى تحييد المدنيين عن دوائر العنف". وكان المفتي العام في البلاد، أسامة الرفاعي، دعا السوريين إلى التنبه من "الفتنة" والابتعاد عن "الثأر والانتقام". ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تمكن الدروز إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا إجمالاً السلاح ضد سلطات بشار الأسد ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. يتوزع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، حيث يشكلون ثلاثة في المئة من السوريين، وتعد محافظة السويداء جنوباً معقلهم. وتوجد في إسرائيل جالية درزية صغيرة، كما يعيش نحو 24 ألف درزي في مرتفعات الجولان المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وضمت إسرائيل هذه المنطقة عام 1981، في خطوة لم تعترف بها معظم الدول أو الأمم المتحدة. وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قُتل خلالها قرابة 1,700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين. ويعد بسط الأمن على كامل سوريا من أبرز التحديات التي يواجهها الشرع، مع وجود مناطق لا تزال عملياً خارج سيطرته، على غرار مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد (شمال شرق)، رغم توقيع اتفاق ثنائي معهم. وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية.

سوريا ترفع علمها الجديد أمام الأمم المتحدة
سوريا ترفع علمها الجديد أمام الأمم المتحدة

الشرق الجزائرية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

سوريا ترفع علمها الجديد أمام الأمم المتحدة

رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية. جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا' على حسابها الرسمي بمنصة 'إكس'، التي نشرت صورًا للحظة رفع العلم. ونقلت 'سانا' عن الشيباني، بعد رفعه العلم، قوله: 'رفع العلم خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية'. وأضاف: 'العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري، ومنفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل'. وذكر أن السوريين في الداخل والخارج 'لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم، وشعبنا يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها'، وفق المصدر ذاته. وتابع: 'يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم، وهناك كثير من المصالح المشتركة مع العراق الذي تجمعنا معه مخاطر مشتركة نأمل حلها عبر التعاون'. وفي منشورين على صورة له أثناء رفعه للعلم، كتب الشيباني: 'باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا'. وأضاف: 'هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة بل إلى إرادة شعب صمد وناضل ورفض الاستسلام وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع'.

برلماني ليبي: ليبيا للجميع.. ولا لاحتكار السلطة
برلماني ليبي: ليبيا للجميع.. ولا لاحتكار السلطة

روسيا اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

برلماني ليبي: ليبيا للجميع.. ولا لاحتكار السلطة

وأوضح الشيباني، في منشور عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'، أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، داعيا إلى تعزيز اللامركزية من خلال تقسيم البلاد إلى محافظات وبلديات ذات صلاحيات واسعة، بما يضمن تفتيت السلطة المركزية التي وصفها بـ'المقيتة'. وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها إحباط أي مؤامرات تهدد وحدة الوطن. وحذر الشيباني من احتكار السلطة من قبل أطراف معينة، معتبرا أن ترك 'مفتاح الدولة في أيدٍ محددة' قد يؤدي إلى خلل في موازين الحكم. وأكد على ضرورة تبني سياسات عادلة تضمن توزيع الصلاحيات على مختلف المناطق الليبية، بما يسهم في تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين. المصدر: RT

«العصا والجزرة».. تكتيك القوات الإسرائيلية المتوغلة في سوريا
«العصا والجزرة».. تكتيك القوات الإسرائيلية المتوغلة في سوريا

العين الإخبارية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«العصا والجزرة».. تكتيك القوات الإسرائيلية المتوغلة في سوريا

تم تحديثه الأحد 2025/2/16 07:44 ص بتوقيت أبوظبي خطف رعاة أغنام وإقامة حواجز في البلدات وعروض مرفوضة بتقديم مساعدات، كلها ملامح من تحرك القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الإسرائيلية، أقدمت على خطف رعاة أغنام في منطقة تقع غربي "رسم الزعرورة"، القريبة من شريط فض الاشتباك في ريف القنيطرة الجنوبي (جنوب غرب سوريا)، وسط حالة من الترقب والتخوف بين أهالي المنطقة. وفي تطور جديد، توغلت القوات الإسرائيلية السبت في قرية "رويحينة" بالريف الجنوبي للقنيطرة، بدبابتين وآلية مدرعة، وسط استنفار بين أفرادها، بالتزامن مع إنشاء قوة أخرى حاجز عسكري في وسط قرية "الرفيد". ووصلت القوات الإسرائيلية إلى قرية الرفيد، وعقدت اجتماعًا مع وجهاء القرية حيث عرضت عليهم تقديم مساعدات، إلا أن الوجهاء رفضوا العرض بشكل قاطع، كما شددوا على رفضهم لأي تواصل مع الجانب الإسرائيلي، حسب المرصد. وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات التوغل داخل الأراضي السورية، مستهدفة عدة مناطق في ريفي القنيطرة ودرعا، في ظل تحركات عسكرية أثارت مخاوف السكان من تطورات أكثر خطورة. درعا بعد القنيطرة وبدأت القوات الإسرائيلية تحركاتها في 4 فبراير/شباط الجاري بالتوغل في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بعمليات تفتيش واسعة لمنازل المدنيين، ما سبب حالة من الذعر بين الأهالي. وبعد ساعات من التمشيط، انسحبت هذه القوات، لكنها سرعان ما عادت بآليات عسكرية إضافية لتعزيز وجودها في المنطقة، وسط حالة من الترقب. ولم يقتصر التوغل الإسرائيلي على القنيطرة، إذ شُوهدت تحركات عسكرية لافتة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بفتح طريق جديد يربط بين الجولان وثكنة عسكرية بالقرب من قرية معرية، التي تعد نقطة تمركز قديمة للجيش الإسرائيلي، كما لوحظت عمليات تحصين للموقع العسكري، مع استقدام آليات حفر لإنشاء متاريس حوله، وفقًا للمرصد السوري. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة في المنطقة بدأت منذ مطلع العام الجاري. وساطة تركية في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن "إسرائيل تزعزع استقرار المنطقة، وعليها الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشدداً على أن "الجولان أرض سورية ولا يملك أحد أن يمنحها لأحد". وأعرب الشيباني، في حديث خلال جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، عن تطلع سوريا لأن تكون لديها علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وتحدث خلال تلك الجلسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي كشف عن أن حكومة بلاده بدأت الحديث مع إدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن سوريا لجهة رفع العقوبات عنها، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". aXA6IDIxMi40Mi4xOTIuMzIg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store