#أحدث الأخبار مع #الشيخمنصورللتميزالاتحاد١٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالاتحادأحمد المزروعي.. يعيش في عالم «وردي»لكبيرة التونسي (أبوظبي) بدأت قصة أحمد المزروعي، الحاصل على «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي»، فئة أفضل مزرعة زهور في الإمارات، ضمن «مهرجان الوثبة للزهور» الذي استضافه «مهرجان الشيخ زايد»، بجلب بعض بصيلات الزهور من أوروبا بدافع الهواية، وخصص مساحة من مزرعة والده لزراعتها. مشروع سياحي كان هدف المزروعي في البداية استكشاف الزراعة والاستمتاع بها، لكن مع مرور الوقت لاحظ أن الزهور التي قام بزراعتها بدأت تنمو بشكل رائع، مما جذب انتباه الأهل والمحيطين به، وبفضل هذا النجاح، قرر تحويل المزرعة إلى مشروع سياحي صغير يدعم السياحة الزراعية في أبوظبي بمنطقة العجبان، من خلال فتح أبواب المزرعة للزوار. وتفاجأ بأن الإقبال قد فاق التوقعات من جانب العائلات والزوار من مختلف الجنسيات، الذين توافدوا للاستمتاع بمشاهدة الزهور المتنوعة ومتابعة مراحل نموها. البدايات وقال المزروعي: مع مرور الوقت، توسعنا بشكل أكبر من ناحية المساحة المخصصة للزهور، بعدما قررنا جلب بذور وبصيلات الزهور من دول مختلفة من أوروبا وأميركا، بما في ذلك بصيلات الجلاديولس، السناب دراجون، السالفيا، الداليا، الكوزموس، الزهور المنثورة، وسواها. واستطعنا التغلب على التحديات، ومنها استصلاح الأرض لتكون قابلة لإنتاج نباتات حساسة تحتاج للكثير من العناية والمناخ الخاص، لتلائم الزهور أجواء أبوظبي الحارة، وبدأنا بتجربة زراعة اللافندر. وبالرغم من المشاكل التي واجهناها ومنها ملوحة التربة، تمكنّا من إيجاد حلول فعّالة لاستصلاح الأرض وتحسين جودتها، مما ساعدنا في الاستمرار بزراعة الزهور بنجاح، لاسيما الأنواع الموسمية التي تستغرق من شهرين إلى 3 أشهر حتى تزهر. جذب الزوار استقطاب مزرعة الزهور للناس من مختلف الجنسيات جعل المزروعي يفكر في توسيع المساحة، وإنتاج أنواع كثيرة منها. وقال: نشهد إقبالاً متزايداً من الزوار من مختلف الجنسيات، لهذا حرصنا على إضافة أنواع جديدة من الزهور، لتكون المزرعة وجهة سياحية مميزة في المنطقة. وبعدما خاض المزروعي تجارب كثيرة في زراعة الزهور، وبعدما كان يستورد بذورها وبصيلاتها من هولندا وأميركا وبريطانيا، أصبح يمتلك «بنكاً» من أنواعها المختلفة، لزراعتها مع تعدد المواسم، أما الفائض منها فيوزعه على هواة الزراعة، الذين يرغبون في خوض التجربة. دعم الابتكار تزخر مزرعة أحمد المزروعي بأنواع متعددة من الزهور، ونتيجة عمله بجهد، فقد توِّج بـ«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، موضحاً أن الجائزة تُعد مكسباً وفخراً، وتعكس أهمية دعم الابتكار والاستدامة في الزراعة. وقال: ركزت في مزرعتي على اختيار زهور تناسب بيئة الإمارات وتصميم حقول بشكل إبداعي يجذب الزوار، وهذا الإنجاز يشكل دافعاً لي لمواصلة تطوير المزرعة وتقديم الأفضل. شغف ورث أحمد المزروعي شغف زراعة الورود عن والده، الذي يُعد من رواد الزراعة في المنطقة، مؤكداً أن الورود تعطي طاقة إيجابية وسعادة بالغة، ومن خلال تجربته أثبت أن أرض الإمارات تجود بخيرات ومحاصيل زراعية يعتقد كثيرون أنها حكراً على مناطق معينة في العالم.
الاتحاد١٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالاتحادأحمد المزروعي.. يعيش في عالم «وردي»لكبيرة التونسي (أبوظبي) بدأت قصة أحمد المزروعي، الحاصل على «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي»، فئة أفضل مزرعة زهور في الإمارات، ضمن «مهرجان الوثبة للزهور» الذي استضافه «مهرجان الشيخ زايد»، بجلب بعض بصيلات الزهور من أوروبا بدافع الهواية، وخصص مساحة من مزرعة والده لزراعتها. مشروع سياحي كان هدف المزروعي في البداية استكشاف الزراعة والاستمتاع بها، لكن مع مرور الوقت لاحظ أن الزهور التي قام بزراعتها بدأت تنمو بشكل رائع، مما جذب انتباه الأهل والمحيطين به، وبفضل هذا النجاح، قرر تحويل المزرعة إلى مشروع سياحي صغير يدعم السياحة الزراعية في أبوظبي بمنطقة العجبان، من خلال فتح أبواب المزرعة للزوار. وتفاجأ بأن الإقبال قد فاق التوقعات من جانب العائلات والزوار من مختلف الجنسيات، الذين توافدوا للاستمتاع بمشاهدة الزهور المتنوعة ومتابعة مراحل نموها. البدايات وقال المزروعي: مع مرور الوقت، توسعنا بشكل أكبر من ناحية المساحة المخصصة للزهور، بعدما قررنا جلب بذور وبصيلات الزهور من دول مختلفة من أوروبا وأميركا، بما في ذلك بصيلات الجلاديولس، السناب دراجون، السالفيا، الداليا، الكوزموس، الزهور المنثورة، وسواها. واستطعنا التغلب على التحديات، ومنها استصلاح الأرض لتكون قابلة لإنتاج نباتات حساسة تحتاج للكثير من العناية والمناخ الخاص، لتلائم الزهور أجواء أبوظبي الحارة، وبدأنا بتجربة زراعة اللافندر. وبالرغم من المشاكل التي واجهناها ومنها ملوحة التربة، تمكنّا من إيجاد حلول فعّالة لاستصلاح الأرض وتحسين جودتها، مما ساعدنا في الاستمرار بزراعة الزهور بنجاح، لاسيما الأنواع الموسمية التي تستغرق من شهرين إلى 3 أشهر حتى تزهر. جذب الزوار استقطاب مزرعة الزهور للناس من مختلف الجنسيات جعل المزروعي يفكر في توسيع المساحة، وإنتاج أنواع كثيرة منها. وقال: نشهد إقبالاً متزايداً من الزوار من مختلف الجنسيات، لهذا حرصنا على إضافة أنواع جديدة من الزهور، لتكون المزرعة وجهة سياحية مميزة في المنطقة. وبعدما خاض المزروعي تجارب كثيرة في زراعة الزهور، وبعدما كان يستورد بذورها وبصيلاتها من هولندا وأميركا وبريطانيا، أصبح يمتلك «بنكاً» من أنواعها المختلفة، لزراعتها مع تعدد المواسم، أما الفائض منها فيوزعه على هواة الزراعة، الذين يرغبون في خوض التجربة. دعم الابتكار تزخر مزرعة أحمد المزروعي بأنواع متعددة من الزهور، ونتيجة عمله بجهد، فقد توِّج بـ«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، موضحاً أن الجائزة تُعد مكسباً وفخراً، وتعكس أهمية دعم الابتكار والاستدامة في الزراعة. وقال: ركزت في مزرعتي على اختيار زهور تناسب بيئة الإمارات وتصميم حقول بشكل إبداعي يجذب الزوار، وهذا الإنجاز يشكل دافعاً لي لمواصلة تطوير المزرعة وتقديم الأفضل. شغف ورث أحمد المزروعي شغف زراعة الورود عن والده، الذي يُعد من رواد الزراعة في المنطقة، مؤكداً أن الورود تعطي طاقة إيجابية وسعادة بالغة، ومن خلال تجربته أثبت أن أرض الإمارات تجود بخيرات ومحاصيل زراعية يعتقد كثيرون أنها حكراً على مناطق معينة في العالم.