logo
#

أحدث الأخبار مع #الصالونالثقافي

خلال ندوة في معرض الدوحة للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل
خلال ندوة في معرض الدوحة للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

خلال ندوة في معرض الدوحة للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل

ثقافة وفنون 26 A+ A- معرض الدوحة الدولي للكتاب شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان 'الكتاب العربي بين الواقع والمأمول'، شاركت فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، وسط حضور لافت من المثقفين والأكاديميين ورواد المعرض. وتناولت د. الفياض مسيرة الكتاب العربي منذ بداياته في النقوش القديمة وصولًا إلى الكتاب الرقمي التفاعلي، مشيرة إلى أن هذا الامتداد التاريخي العريق يجعل من الكتاب العربي ليس مجرد منتج ثقافي، بل وعاء لهوية وحاملًا لذاكرة الأمة. وقالت إنه على الرغم من الصورة المشرقة المتمثلة في النشاط الملحوظ للنشر في عدد من الدول العربية، وتزايد دور النشر وتنوع الإصدارات والإقبال الجماهيري على معارض الكتب مثل معرض الدوحة، فلابد من الاعتراف بوجود تحديات كبيرة تعترض طريق الكتاب العربي من أبرزها تراجع معدلات القراءة في العديد من المجتمعات العربية، لأسباب مركبة تشمل النظام التعليمي، والعوامل الاقتصادية، وهيمنة الوسائط الرقمية، خاصة لدى الأجيال الجديدة، إلى جانب صعوبات النشر والتوزيع، وغياب سوق عربية موحدة للكتاب، وضعف التسويق المهني. كما نبهت إلى خطورة القرصنة الرقمية التي تهدد حقوق المؤلفين واستدامة صناعة النشر، وأضافت أ.د. الفياض، أن حركة الترجمة في العالم العربي ما تزال ضعيفة مقارنة بالطموحات، سواء باتجاه نقل المعرفة من اللغات العالمية إلى العربية، أو العكس، وهو ما يحرم القارئ العربي من التفاعل مع الفكر الإنساني العالمي، ويحول دون وصول الإبداع العربي إلى الخارج. ودعت أ.د. حنان الفياض إلى تبني استراتيجيات وطنية شاملة لدعم صناعة النشر، تشمل البنية التحتية والتشريعات المحفزة، والحوافز الاقتصادية، والتكامل بين المؤسسات الثقافية والتعليمية. ثم انتقلت للحديث عن الأفق المستقبلي للكتاب العربي، مشددة على أهمية تطوير الشكل والمضمون معًا. فشكل الكتاب يحتاج إلى جودة في التصميم والإخراج الفني وتبني أدوات التكنولوجيا، بينما يتطلب المضمون محتوى عميقًا يواكب قضايا العصر ويحفز على التفكير النقدي، لاسيما في أدب الطفل والناشئة، والمجالات العلمية والفكرية. وقالت أ.د. الفياض: نحلم بكتاب عربي يكون مرآة لمجتمعاتنا، وجسرًا للتواصل مع العالم، ومصدرًا للإلهام والمعرفة'، مضيفة أن الترجمة النوعية والمشاركة في المحافل الدولية خطوات ضرورية لبلوغ العالمية.و استعرضت أ.د. حنان الفياض تفاصيل جائزة الكتاب العربي، وأنها ليست مجرد جائزة بل مشروعا ثقافيا متكاملا بدعم كريم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الفكري العربي. وأوضحت أن الجائزة تغطي خمسة مجالات أساسية هي: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الشرعية، والتاريخية، والمعاجم وتحقيق النصوص، والدراسات الاجتماعية والفلسفية. وتُمنح في فئتين: فئة 'الإنجاز المفرد' للكتب التي تشكل إضافة نوعية، و'فئة الإنجاز' التي تكرّم الشخصيات أو المؤسسات ذات العطاء الثقافي الممتد. وأكدت أن الكتاب العربي يظل ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، وأن جائزة الكتاب العربي هي منصة من منصات النهضة الثقافية التي تعيد للكلمة المكتوبة ألقها. - تعزيز مكانة الكتاب وسجلت جائزة الكتاب العربي حضورًا لافتًا بالمعرض، من خلال جناح خاص شهد تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمثقفين، وعكس اهتمام الجائزة بتعزيز حضور الكتاب العربي والارتقاء بمكانته في المشهد الثقافي العربي والعالمي. وأعربت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، عن الاعتزاز بالمشاركة في ملتقى ثقافي بحجم معرض الدوحة للكتاب، الذي يجمعنا عامًا بعد عام تحت مظلة المعرفة والقراءة.وقالت إن حضورنا في المعرض يأتي انطلاقًا من إيماننا بأهمية أن نكون في قلب هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث نلتقي بجمهور القراء والمثقفين والناشرين، ونعرفهم بالجائزة، وأهدافها السامية. وبدوره، قال د. ناجي الشريف، المدير التنفيذي للجائزة، تأتي مشاركتنا في معرض الدوحة من صميم رسالة الجائزة، التي تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إنتاج معرفة عالية الجودة.وشهد جناح الجائزة زيارة عدد من رموز الفكر والأدب، منهم الشاعر د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، الذي أعرب عن تقديره الكبير لجائزة الكتاب العربي، مؤكدًا أنها مكرمة من دولة قطر، وإسهام حضاري لإعلاء قيمة الفكر، تضاف إلى الجهود الثقافية الكبرى التي يقودها راعي الجائزة، صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في سبيل تعزيز مكانة الثقافة والمعرفة. وبدوره قال المؤرخ القطري د. مصطفى عقيل، إن الكتب الورقية ما زالت تشكل جزءًا عزيزًا من حياتنا الثقافية، رغم الانتشار الواسع للكتب الإلكترونية، لكني أشعر بسعادة بالغة عندما أتنقل بين رفوف الكتب الورقية. إنها تحمل روح التاريخ والإبداع. 5 فنانات قطريات يشاركن في ملتقى التمكين بالقاهرة تشارك خمس فنانات قطريات في فعاليات ملتقى التمكين بالفن في المتحف المصري الكبير بالقاهرة في نسخته الثالثة ضمن مشاركة أكثر من 200 فنانة من 35 دولة عربية وأجنبية. ويستمر الملتقى 5 أيام، والفنانات هن: هنادي الدرويش، هيفاء الخزاعي، وضحى السليطي، سعاد السالم، ومريم الموسى. وقدمت الفنانات أعمالًا متنوعة تعكس ملامح من الهوية القطرية وتجليات المرأة في الذاكرة والتراث، بأساليب فنية معاصرة تعبر عن رؤى شخصية وجمالية متعددة. وشهد حفل الافتتاح حضور السيدة مريم أحمد الشيبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة ورموز الفن والثقافة.وقالت الفنانة هنادي الدرويش إنها اعتمدت في أعمالها على استخدام الخط العربي كعنصر بصري جمالي في التكوين، وليس كنص مقروء، إلى جانب استلهام الأقمشة التقليدية كالـ 'بخنق' و'الثوب' التي ترتبط بالمرأة القطرية، لإعادة تقديمها بطريقة رمزية تربط بين الماضي والحاضر'. وتابعت: ألواني ليست مجرد اختيار جمالي، بل تعكس مشاعر إنسانية عميقة؛ فالأحمر يرمز إلى الحيوية، والأخضر إلى الراحة والطبيعة، أما الأزرق فيمثل الهدوء والتأمل. كما أنني أستخدم تقنيات مثل الطبقات الشفافة والأسطح الخشنة والقماش لتوليد عمق بصري في العمل الفني'. أما الفنانة وضحى السليطي، فقدمت أعمالًا ترتكز على الزخارف التي تزين الملابس التقليدية للمرأة القطرية، وقالت: 'الزخارف ليست فقط مظهرًا جمالياً، بل تعبير عن تاريخ وهوية. أعمل على دمج الأصالة مع المعاصرة من خلال استخدام وسائط متعددة وخامات مختلفة، في لوحات وكتب فنية ومعلقات تستعيد حضور التفاصيل الصغيرة التي تشكل الذاكرة الثقافية.' وبدورها قالت الفنانة هيفاء الخزاعي إن أعمالها تتمحور حول المرأة القطرية في سياق تراثي، وأن'التراث هو مرآة الهوية وروحها، وقد سعيت في أعمالي إلى إبراز الدور الإنساني والحيوي للمرأة القطرية في الحياة اليومية، مستخدمة فن الحفر وأساليب الطباعة الحديثة لتقديم أعمال مبسطة وحديثة يسهل تفاعل الجمهور معها دون تعقيد.' وشاركت الفنانة سعاد السالم، بمجموعة من الأعمال التي تنتمي إلى مشروعها الفني المستمر 'حالات'، والذي يناقش تحولات المرأة في تجلياتها المختلفة من خلال أسلوب تعبيري تجريدي مستوحى من الموروث المحلي والإنساني. وقالت إنها تحرص على تقديم رؤيتها الفكرية عبر مجموعات متكاملة من الأعمال، وقالت: 'لكل عمل عندي كماله الخاص، يظهر كجزء من منظومة تعبيرية أوسع. في هذا الملتقى، قدمت أعمالًا بطباعة بارزة وملونة على ورق بقياس 70 × 85 سم، تتعامل مع موضوعات الهوية من زاوية بصرية وتجريبية معاصرة.' حفلات توقيع بجناح التلفزيون العربي اختتمت شبكة التلفزيون العربي مشاركتها في المعرض، وتمثلت في جناح مشترك لقناة «العربي2» مع جريدة «العربي الجديد»، قدّم تجربة تفاعلية وثقافية لجمهور المعرض. ضم الجناح مساحة تفاعلية فريدة تتيح للزوار اختبار مهاراتهم في إجراء الحوارات وتقديم البرامج داخل استوديو مصغر تابع لقناة العربي2، بالإضافة إلى تجربة فيديو 360 درجة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. وشهدت فعاليات المعرض توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للكتّاب العاملين الشبكة، منهم المدير العام عباد يحيى، الذي يقدم روايته الجديدة «يحدث في البيوت»، والإعلامي محمد اليحيائي الذي وقع روايته «حوض الشهوات». فيما شارك الكاتب والخبير اللغوي عارف حجاوي مقدم برنامج «سيداتي سادتي» على قناة العربي 2 في ندوة تحت عنوان «اللغة العربية بخير». مبارك الخيارين يوقع موسوعة «الجواب الشامل» اختتمت «دار كتارا للنشر» فعالية تدشين أحدث إصداراتها بجناحها في المعرض، وتضمنت تدشين ستة كتب وروايتين. ودشن السيد مبارك بن محمد الخيارين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» في الصالون الثقافي لوزارة الثقافة بحضور عدد من المهتمين بالخيل وتراثها العربي الأصيل. وقام السيد محمد بن ناصر الشهواني رئيس قسم الأدبيات الثقافية بكتارا بمحاورة المؤلف حول موسوعته ودوافع تأليفها. وقال السيد مبارك بن محمد الخيارين إن موسوعته ليست مجرد معلومات عن الخيل، بل هي نافذة تطل على إرث عظيم يعكس ثقافة العرب وهويتهم، مشيراً إلى أن القارئ سيجد بين طيات هذه الموسوعة تفاصيل دقيقة عن سلالات الخيل العربية، أصولها، وطرق العناية بها، إلى جانب أنها تقدم جرعات في علوم الفحص الطبي والتشخيص، وأمراض الخيل الشائعة وطرق الوقاية والعلاج، كما تقدم دليلًا شاملاً للعناية بصحة الخيل البدنية والنفسية. كما تتناول أسرار تكاثرها ومراحل الحمل، وكيفية توفير أفضل الظروف لتنشئة الأجيال القادمة من الخيل العربي الأصيل. وأكد الخيارين أن الخيل ليست مجرد حيوانات ركوب أو أدوات حرب في الثقافة العربية، بل هي رمز من رموز التراث العربي العريق، وجزء من الهوية الثقافية التي تفتخر بها الأجيال المتعاقبة. حيث كان وما زال العرب يتنافسون على امتلاك وترويض كائن يحمل صفات الجمال، والذكاء، والقوة معًا.

‫ في ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل
‫ في ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • العرب القطرية

‫ في ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل

الدوحة - العرب شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، المقام تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، أقيمت ندوة بعنوان «الكتاب العربي بين الواقع والمأمول»، شاركت فيها الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، وسط حضور نخبة من المثقفين والأكاديميين ورواد المعرض. استهلت الدكتورة الفياض حديثها في الندوة التي أدارها الدكتور محمد الرهاوي أستاذ اللغة العربية في جامعة قطر، بالعودة إلى مسيرة الكتاب العربي منذ بداياته في النقوش القديمة وصولًا إلى الكتاب الرقمي التفاعلي، مشيرة إلى أن هذا الامتداد التاريخي العريق يجعل من الكتاب العربي ليس مجرد منتج ثقافي، بل وعاء لهوية وحاملًا لذاكرة الأمة. وقالت إنه على الرغم من الصورة المشرقة المتمثلة في النشاط الملحوظ للنشر في عدد من الدول العربية، وتزايد دور النشر وتنوع الإصدارات والإقبال الجماهيري على معارض الكتب مثل معرض الدوحة، فلابد من الاعتراف بوجود تحديات كبيرة تعترض طريق الكتاب العربي من أبرزها تراجع معدلات القراءة في العديد من المجتمعات العربية، لأسباب مركبة تشمل النظام التعليمي، والعوامل الاقتصادية، وهيمنة الوسائط الرقمية، إلى جانب صعوبات النشر والتوزيع، وغياب سوق عربية موحدة للكتاب، وضعف التسويق المهني. كما نبهت إلى خطورة القرصنة الرقمية التي تهدد حقوق المؤلفين واستدامة صناعة النشر، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تحرم المبدعين من ثمرة جهدهم وتؤثر سلبًا على جودة المحتوى، مشيرة إلى أن حركة الترجمة في العالم العربي لا تزال ضعيفة مقارنة بالطموحات، سواء باتجاه نقل المعرفة من اللغات العالمية إلى العربية، أو العكس، وهو ما يحرم القارئ العربي من التفاعل مع الفكر الإنساني العالمي، ويحول دون وصول الإبداع العربي إلى الخارج. وفي هذا السياق، دعت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي إلى تبني إستراتيجيات وطنية شاملة لدعم صناعة النشر، تشمل البنية التحتية والتشريعات المحفزة، والحوافز الاقتصادية، والتكامل بين المؤسسات الثقافية والتعليمية. ثم انتقلت للحديث عن الأفق المستقبلي للكتاب العربي، مشددة على أهمية تطوير الشكل والمضمون معًا، فـ «شكل الكتاب» يحتاج إلى جودة في التصميم والإخراج الفني وتبني أدوات التكنولوجيا، بينما يتطلب 'المضمون' محتوى عميقًا يواكب قضايا العصر ويحفز على التفكير النقدي، لاسيما في أدب الطفل والناشئة، والمجالات العلمية والفكرية. وفي محور رئيسي من الندوة، استعرضت الدكتورة حنان الفياض تفاصيل جائزة الكتاب العربي، مؤكدة أنها ليست مجرد جائزة بل مشروعا ثقافيا متكاملا بدعم كريم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الفكري العربي، عبر تكريم الجهود المتميزة وتعزيز روح التنافس في الإنتاج العلمي والأدبي. وأوضحت أن الجائزة تغطي خمسة مجالات أساسية هي: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الشرعية، والتاريخية، والمعاجم وتحقيق النصوص، والدراسات الاجتماعية والفلسفية. وتُمنح في فئتين: فئة «الإنجاز المفرد» للكتب التي تشكل إضافة نوعية، و»فئة الإنجاز» التي تكرّم الشخصيات أو المؤسسات ذات العطاء الثقافي الممتد، مؤكدة في النهاية على أن الكتاب العربي يظل ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، وأن جائزة الكتاب العربي هي منصة من منصات النهضة الثقافية التي تعيد للكلمة المكتوبة ألقها. في سياق متصل سجلت جائزة الكتاب العربي حضورًا لافتًا في معرض الدوحة الدولي للكتاب من خلال جناح خاص شهد تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمثقفين، وعكس اهتمام الجائزة بتعزيز حضور الكتاب العربي والارتقاء بمكانته في المشهد الثقافي العربي والعالمي. وحول هذه المشاركة أعربت الدكتورة حنان الفياض، عن الاعتزاز بالمشاركة في ملتقى ثقافي بحجم معرض الدوحة الدولي للكتاب، قائلة إن حضورنا في المعرض يأتي انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية أن نكون في قلب هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث نلتقي بجمهور القراء والمثقفين والناشرين، ونعرفهم بالجائزة وأهدافها السامية، لأننا نؤمن بأن هذه الجائزة تسهم في الارتقاء بالكتاب العربي وتعزز من قيمته الحضارية. من جهته قال الدكتور ناجي الشريف، المدير التنفيذي للجائزة: تأتي مشاركتنا في معرض الدوحة من صميم رسالة الجائزة، التي تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إنتاج معرفة عالية الجودة. وأضاف: نثمّن جهود الباحثين التي استغرقت منهم وقتًا طويلًا في البحث والتأليف، ونسعى إلى تسليط الضوء عليها وتكريمها، مؤكدا حرص الجائزة على دعم دور النشر الجادة، التي تهتم بجودة الكتاب شكلًا ومضمونًا، وأن معرض الكتاب يمثل فرصة ذهبية لتلاقي القراء باختلاف مشاربهم وأفكارهم، ولقياس مدى تأثير الإنتاج الثقافي في المجتمع. يشار إلى أنه سوف يتم إغلاق باب الترشح لجائزة الكتاب العربي يوم الجمعة المقبل الموافق 23 مايو الجاري.

‫ الصالون الثقافي بـ «الدوحة للكتاب» ينوه بالمسيرة الحافلة.. مشاركون: دور فعال لمركز حسن بن محمد في «الثقافة التاريخية»
‫ الصالون الثقافي بـ «الدوحة للكتاب» ينوه بالمسيرة الحافلة.. مشاركون: دور فعال لمركز حسن بن محمد في «الثقافة التاريخية»

العرب القطرية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • العرب القطرية

‫ الصالون الثقافي بـ «الدوحة للكتاب» ينوه بالمسيرة الحافلة.. مشاركون: دور فعال لمركز حسن بن محمد في «الثقافة التاريخية»

محمد عابد ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي جلسة حوارية بعنوان 'إصدارات مركز حسن بن محمد الحديثة'، بهدف تسليط الضوء على دور المركز في دعم المسيرة البحثية والتاريخية، والتعريف بأبرز إصداراته وجهوده في خدمة الدراسات الإنسانية والاجتماعية. وشارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور خالد بن غانم العلي المعاضيد، عضو مجلس الشورى، والسيد محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقال سعادة الدكتور خالد بن غانم العلي المعاضيد إن الحديث عن مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية هو حديث عن تجربة ثرية، مشيرًا إلى أن المركز أسهم بشكل فعال في ترسيخ الثقافة التاريخية وإتاحة المجال للباحثين لتوثيق وتحليل المراحل المهمة من تاريخ قطر والمنطقة. وأوضح أن المركز يمثل منصة رصينة للمهتمين بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، داعيًا الشباب وكل من لديهم شغف بهذه المجالات إلى التوجه نحو البحث التاريخي والانخراط في هذه العلوم التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الوطنية. من جانبه، تحدث الأستاذ محمد همام فكري عن سياسة النشر في مجلة 'رواق'، إحدى إصدارات المركز، موضحا أنها تحرص على نشر البحوث بلغتها الأصلية دون ترجمة، حفاظًا على أصالة النص وعلى الطريقة التي فكر بها الباحث وعبّر بها عن أفكاره، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس احترامًا عميقًا للبحث العلمي ومصداقيته. وتناول فكري خلال مداخلته الحديث عن عدد من الإصدارات الحديثة، مجلة رواق وما تقدمه من بحوث مهمة وعدد من الاصدارات. وقد أصدر مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية حديثا عددا من الدراسات التاريخية من أبرزها: كتاب 'الخليج – قراءة تاريخية في الخرائط الأوروبية القديمة' لسعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، مؤسس مركز حسن بن محمد وكتاب 'خرائط الخليج التاريخية' للباحث محمد همام فكري المشرف العام على مركز الشيخ حسن بن محمد للدراسات التاريخية. يقدم د. حسن بن محمد في كتابه الأول قراءة معمقة في تطور تمثيل الخليج العربي في الخرائط الأوروبية منذ خريطة بطليموس وحتى خرائط المسح البحري، عبر منهجية فريدة سماها 'الدوائر الثلاث'، توزعت على: مدخل الخليج، رأس الخليج، ووسط الخليج. وقد اعتمد المؤلف على مراجع نادرة، وخرائط يصعب الاطلاع عليها في المراجع التقليدية، وجمع بين الوصف الجغرافي، وأدب الرحلات، والتحليل السياسي والاقتصادي. ففي الدائرة الأولى - مدخل الخليج - استعرض المؤلف الجغرافيا التاريخية للجانبين الفارسي والعربي، مشيرًا إلى المواقع مثل هرمز وقشم من جهة، وجلفار (رأس الخيمة) والشارقة وأبوظبي من الجهة الأخرى، وفي الدائرة الثانية – رأس الخليج – سلط الضوء على موانئ مثل بوشهر والبصرة والكويت. أما الدائرة الثالثة – وسط الخليج – فتمحورت حول بلاد البحرين، بما فيها هَجَر والأحساء والقطيف وقطر والبحرين، موضحًا كيف أسهمت العوائق البحرية الطبيعية، خاصة في قطر، في تأخر المسح الدقيق. أما كتاب الباحث والمؤرخ محمد همام فكري 'خرائط الخليج التاريخية'، فيُعد امتدادًا علميًا لعمل د. حسن بن محمد، إذ يتناول تطور الفكر الكارتوغرافي الأوروبي وتمثيل الخليج العربي من القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين. ويستعرض تطور تقنيات رسم الخرائط، والمدارس الأوروبية المختلفة (الهولندية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية)، وتحولات أسماء المواقع الخليجية كما ظهرت في الخرائط، مثل تسمية قطر بـ'قاتما'، أو أم القيوين بـ'ميكهوان'. ويبرز الكتاب دور المؤسسات الغربية في أعمال المسح البحري، معتمداً على أدوات علمية دقيقة، مثل مراجعة المقاييس، وأسماء الخرائط، وتحليل الانحرافات أو التشويهات في الرسم. ويتميز العملان بتقديم مجموعة نادرة من الخرائط القديمة التي يصعب الوصول إليها، وبمنهجية علمية متماسكة تراعي البعد التاريخي والسياسي والجغرافي والثقافي، ما يجعل منهما مساهمتين نوعيتين في إعادة كتابة تاريخ الخليج من منظور بصري وتحليلي متجدد، ويشكلان إضافة نوعية للمكتبة العربية وللباحثين في الجغرافيا التاريخية للمنطقة.

الشاعر اللبناني عباس بيضون: لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن
الشاعر اللبناني عباس بيضون: لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه

الشاعر اللبناني عباس بيضون: لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن

منة الله الأبيض في إطار محور "أيام عربية"، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "ثقافتنا في فلسطين ولبنان"، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، لمناقشة أوجه التفاعل الثقافي بين الدول الثلاث، وأثر المتغيرات السياسية على المشهد الثقافي. موضوعات مقترحة استهل الإعلامي فتحي محمود الندوة بالإشادة بعمق العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، والتي انعكست في مجالات الغناء، السينما، المسرح، الأدب، والصحافة. وأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نشر الأغنية اللبنانية عربيًا، حيث احتضنت فنانين مثل فيروز، وديع الصافي، وصباح، بينما تأثر الفن المصري باللون اللبناني في بعض الأعمال. كما شهدت السينما والمسرح تبادلًا فنيًا واسعًا بين البلدين، حيث تأثر المسرح المصري بالمدارس اللبنانية، وساهمت الصحافة اللبنانية في نشر الأدب المصري، والعكس. وقدّم فتحي محمود الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون، الذي تحدث عن التغييرات الثقافية في لبنان خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثقافة اللبنانية كانت دائمًا متأثرة بالظرف السياسي، بدءًا من الحرب الأهلية التي حولت المجتمع اللبناني من ريفي إلى مديني، وصولًا إلى التحولات الحديثة. وأكد بيضون أن الأدب اللبناني الحديث يعكس المأساة اللبنانية، مستشهدًا بأعمال أدباء مثل إلياس خوري، التي توثق التداعيات الاجتماعية والسياسية للصراعات في لبنان. وردًا على سؤال حول أدباء المهجر اللبنانيين، أشار بيضون إلى أن الأدب المهجري التقليدي قد انتهى، حيث لم يعد الأدباء اللبنانيون في الخارج يكتبون بالعربية، بل بلغات جديدة مثل الفرنسية والإنجليزية، كما هو الحال مع أمين معلوف. وأوضح أن هذا التحول يعكس طبيعة التغيير الثقافي، حيث لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن، بل أصبح جزءًا من ثقافات جديدة. الشاعر اللبناني عباس بيضون الشاعر اللبناني عباس بيضون

تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس في ندوة بمعرض الكتاب
تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس في ندوة بمعرض الكتاب

مصرس

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس في ندوة بمعرض الكتاب

ضمن فعاليات الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي ندوة بعنوان «قسطنطين كفافيس: الشعر المكتوب في مصر»، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد البارزين. ضمت الندوة الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس، ود. هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويني ميلاخرينودي، مسؤولة النشاط الثقافي بسفارة اليونان، إضافة إلى الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج، فيما أدارها الإعلامي محمد عبده.استهل الإعلامي محمد عبده الندوة بالإشارة إلى التأثير العميق لمدينة الإسكندرية على الأدباء، مؤكدا أن قسطنطين كفافيس، الذي وُلد وعاش فيها، يُعد من أبرز الشخصيات الأدبية التي تأثرت بالبيئة المصرية.وأضاف أن كفافيس، المولود عام 1863 والمتوفى عام 1933، يُعتبر من رواد الأدب اليوناني الحديث، حيث سجّلت أعماله الشهيرة، مثل «في انتظار البرابرة»، لحظات تاريخية مهمة في الإسكندرية خلال فترة الاحتلال البريطاني.من جانبها، أوضحت الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج أنها تعرّفت على كفافيس أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرةً إلى أنه لم يكن مجرد شاعر يوناني، بل شكّل جسرًا ثقافيًا بين مصر واليونان.وأكدت أن الندوة تعكس الترابط العميق بين البلدين، حيث تتناول أبرز قصائده، مثل «إيثاكا» و«في انتظار البرابرة»، موضوعات فلسفية وإنسانية تتعلق بالرحلة، والهدف، وخيبة التوقعات.عبّر الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس عن سعادته بالمشاركة، مشددًا على أن العلاقة الثقافية بين مصر واليونان تمتد لقرون، وأن مصر كانت مصدر إلهام للعديد من الأدباء اليونانيين، ومنهم كفافيس.وأوضح أن الشاعر تناول في قصائده الأجواء الاجتماعية والسياسية التي سادت الإسكندرية في عصره، بل وتطرّق إلى قضايا بارزة، مثل حادثة دنشواي، حيث ركّز في إحدى قصائده على شخصية الفلاح المصري يوسف حسين سليم ضمن سياق تاريخي مهم.أكد د. هشام درويش أن كفافيس لم يكن مجرد شاعر متأثر بالمكان، بل كان أيضًا متابعًا دقيقًا للأحداث المصرية، حيث انعكست التغيرات السياسية والاجتماعية في أعماله الأدبية، مما جعله شاهدًا على مرحلة مهمة من تاريخ مصر.تأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على البعد الثقافي والتاريخي الذي يجمع بين مصر واليونان، من خلال تجربة كفافيس، الذي جعل من شعره شهادة على روح الإسكندرية، وحلقة وصل بين حضارتين عريقتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store