logo
#

أحدث الأخبار مع #الصحراء_الشرقية

مدبولي: خريطة طريق للعمل على تطوير قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية
مدبولي: خريطة طريق للعمل على تطوير قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

مدبولي: خريطة طريق للعمل على تطوير قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية

القاهرة - هالة عمران أكد د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على الأهمية القصوى لقطاع الثروة المعدنية في مصر، والتي تمثلت في اهتمام الدولة بصياغة استراتيجية لتطوير هذا القطاع بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منه، كما تم وضع خريطة طريق لتنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال عدة محاور تستهدف العمل على تطوير أداء قطاع التعدين واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة في مصر والتوسع في الصناعات الاستخراجية. وفي هذا الإطار، أوضح د.مصطفى مدبولي أن الحكومة تتبنى نهجا تكامليا في العمل مع البرلمان لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدولة لتطوير قطاع التعدين، وفي مقدمتها إصلاح وتحديث الأطر التشريعية والمالية والاستثمارية، بما يتماشى مع المعايير العالمية، لافتا إلى أنه تم التوافق على تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يفتح آفاقا واسعة للاستثمار في قطاع التعدين المصري، بما يؤدي إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي للدولة. جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها رئيس مجلس الوزراء لمنجم السكري لإنتاج الذهب، في منطقة مرسى علم في الصحراء الشرقية. تأتي هذه الجولة في إطار اهتمام الحكومة بدعم وتطوير قطاع التعدين، وتشجيع الاستثمارات، بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي من الثروات المعدنية، وزيادة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد القومي.

توقعات بارتفاع إنتاج مصر من الذهب بشكل غير مسبوق
توقعات بارتفاع إنتاج مصر من الذهب بشكل غير مسبوق

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • روسيا اليوم

توقعات بارتفاع إنتاج مصر من الذهب بشكل غير مسبوق

وقالت المصادر – فى تصريحات لصحيفة "المال" المصرية، إن إنتاج الذهب فى مصر يتم من خلال منجمى «السكرى» و«إيقات» بالصحراء الشرقية، بخلاف الكميات التى توردها الشركات الأهلية الصغيرة العاملة تحت إشراف ومظلة شركة «شلاتين للتعدين». وتستهدف مصر الوصول بإنتاجها من الذهب إلى 800 ألف أوقية خلال 2030، وفقا لتصريحات سابقة لوزير البترول والثروة المعدنية. وقارب متوسط إنتاج مصر من الذهب خلال العام المالى الماضى 550 ألف أوقية. وأكدت المصادر سعى الدولة بالاتفاق مع الشركات المنتجة والموردة للذهب حاليا الممثلة فى «أنجلو جولد» العالمية و«شلاتين» المصرية، لزيادة الإنتاج، لا سيما عقب استحواذ «الأولى» على أصول «سنتامين» فى مصر يتصدرها منجم السكرى. وشهد العام الماضى استحواذ « أنجلو جولد أشانتى» على شركة سنتامين فى صفقة قدرت قيمتها بحوالى 2.5 مليار دولار. ولفتت المصادر إلى أن منجم السكرى يستحوذ على «نصيب الأسد» من إجمالى إنتاج مصر من الذهب الحالى والمرتقب بمتوسط 500-450 ألف أوقية سنويا . ويقع منجم السكرى بالصحراء الشرقية على بعد 30 كم، من مدينة مرسى علم ، باحتياطيات تقارب 6 ملايين أوقية. وتعتزم «أنجلو جولد أشانتي» التوسع استثماريا فى إنتاج الذهب فى مصر سواء من خلال تنمية منجم السكرى وتنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير. وقالت المصادر إن مناطق الامتياز الجديدة التى تم توقيع اتفاقية بشأنها الشهر الماضى مع «أنجلو جولد» تبشر بوجود احتياطيات من المعدن الأصفر و قد تنتج كشفا تجاريا ضخما على غرار «السكرى». وأكدت كبر حجم الاستثمارات المرتقبة لـ «أنجلو جولد» وخبراتها، مشيرة إلى أن لديها أحدث تكنولوجيا فى عمليات التنقيب عن الذهب واستكشافه باعتبارها واحدة من أكبر اللاعبين فى هذا القطاع على مستوى العالم. وشهد وزير البترول والثروة المعدنية فى أبريل الماضى توقيع نموذج اتفاقية استغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة فى بعض مناطق الصحراء الشرقية، بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية و«أنجلو جولد أشانتى». على صعيد متصل، قالت المصادر إنه بخلاف منجم السكرى، الذى من المتوقع أن ينتج 500-470 ألف أوقية العام الحالى، تقوم شركة «شلاتين» بإنتاج الذهب من منجم «إيقات» بالصحراء الشرقية، فضلا عن الكميات التى تسلمها لها شركات التعدين الأهلية العاملة تحت إشرافها. المصدر : المال

أزمة "الزمرد المصري".. خريطة الكنز الأخضر جاهزة فأين المفتاح؟
أزمة "الزمرد المصري".. خريطة الكنز الأخضر جاهزة فأين المفتاح؟

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

أزمة "الزمرد المصري".. خريطة الكنز الأخضر جاهزة فأين المفتاح؟

في أعماق الصحراء الشرقية وسيناء، لا تقتصر الكنوز على الآثار الفرعونية، بل تخبئ الأرض ذاتها كنوزا من نوعٍ آخر، وهي الأحجار الكريمة النادرة مثل الحجر الأخضر، المعروف بـ "الزمرد". وتعود أقدم أنشطة استخراج الزمرد في مصر إلى ما قبل أكثر من 3 آلاف عام، في زمن الأسرة الـ21 (حوالي 2000-1788 قبل الميلاد)، حيث كان يعرف باسم "حجر الحب" أو "الحجر المقدس"، وزينت به الملكة كليوباترا تيجانها. ورغم هذه الأهمية التاريخية للزمرد، فإنه واجه تراجعا في صناعة تعدينه، ولطالما اعتبر أن غياب خريطة دقيقة لتحديد مواقعه عائقا أمام عودة نشاطه التعديني، غير أن دراسة علمية صدرت قبل 3 سنوات أعادت فتح الملف من زاوية مختلفة، حيث تؤكد أن المشكلة أكبر من مجرد نقص في المعلومات الجيولوجية. وحددت الدراسة المنشورة بدورية"فيزكس آند كميثتري أوف ذا إيرث"، لأول مرة، التوزيع الجغرافي والكيميائي والجيولوجي لهذا المعدن النادر داخل الصحراء المصرية، لتكون بمثابة نقطة تحول مهمة في فهم التكوين الجيولوجي للزمرد المصري. وبدأت قصة هذه الدراسة المهمة عندما انطلق السعيد لاشين، المدرس بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الأزهر ورفاقه في رحلة ميدانية، كان زادهم فيها خبراتهم العلمية وأجهزة التحليل المحمولة، إلى مواقع كانت يوما ما معروفة للمصريين القدماء، ثم توارى الاهتمام بها مع مرور الزمن، وكانت مهمة الفريق واضحة، وهي رسم خريطة دقيقة توثق أماكن وجود الزمرد المصري، وتحديد خصائصه الكيميائية والجيولوجية. التوزيع الجغرافي للكنز الأخضر عندما بدأ الفريق البحثي رحلته الميدانية في عمق الصحراء الشرقية وسيناء، لم يكن في حوزته سوى معلومات محدودة من المصادر القديمة وبعض الروايات الجيولوجية غير المؤكدة، لكن مع مرور الوقت وجمع المزيد من المعلومات، تمكنوا من رسم خريطة واضحة المعالم تضم 12 مواقعا لاستخراج الزمرد والبريل، في خطوة غير مسبوقة. والبريل معدن نادر يتكون أساسا من سيليكات البيريليوم والألمنيوم، ويعد الزمرد أحد أنواعه عندما يحتوي على شوائب من الكروم أو الفاناديوم. توزعت المواقع التي حددها الباحثون على نطاقين رئيسيين، هما: الصحراء الشرقية: حيث تم تحديد 9 مواقع رئيسية تمتد بين منطقة الزبارا شمالا وحتى جبل سكيت ووادي الغزالة جنوبا، وتشمل أيضا مواقع قرب وادي الجمال ووادي العلاقي، وهي مناطق تقع داخل الحزام المعروف جيولوجيا باسم حزام الشوائب المتحول، الغني بالتركيبات الجيولوجية المعقدة والظروف المناسبة لتكوين الزمرد. جنوب سيناء: تم توثيق 3 مواقع جديدة لأول مرة في الدراسة، تقع قرب جبل سانت كاترين ووادي فيران، وهي مناطق تتميز بنشاط بركاني قديم وصخور حاملة للبريليوم والعناصر النادرة الأخرى، مما يرجح إمكانية تشكل الزمرد فيها. ووفق الدراسة فقد تم تصنيف هذه المواقع بحسب مستوى الوفرة والتكوين البلوري للزمرد فيها، فبعضها يحتوي على كميات واعدة من بلورات واضحة المعالم، بينما يحتوي البعض الآخر على مؤشرات أولية تتطلب المزيد من التنقيب. وأوضحت الدراسة أن "ما يميز هذه الخريطة الجديدة أنها لم تقتصر على الإحداثيات الجغرافية فقط، بل دمجت معها بيانات تفصيلية عن البيئة الصخرية المحيطة، ووجود معادن مرافقة مثل التلك والفلسبار، مما يساعد في التنبؤ بجيوب أخرى قد لا تكون مرئية للعين المجردة". وبهذا التوثيق الشامل، تحولت مناطق كانت منسية أو مجهولة إلى مواقع واعدة محتملة للتنقيب الاقتصادي والاستثمار المعدني، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من استكشاف "الكنز الأخضر" المدفون في عمق الصحراء المصرية. بصمة الزمرد المصري لم يكن مجرد وجود الزمرد هو المهم، لذا سعى الباحثون إلى معرفة كيف تكوّن، وفي أي بيئة، وأي صخور رافقته. وللإجابة عن هذه الأسئلة، اصطحب الباحثون بعض العينات من الميدان إلى المختبرات، وأخضعوها لأدوات التحليل المختلفة، لتبدأ البلورات في الكشف عن أسرارها. واستخدم الباحثون تقنيتي تحليل الأشعة السينية وقياسات العناصر النادرة لتحديد التركيبة الكيميائية الدقيقة للزمرد المصري، وتحديد نسب العناصر مثل الكروم والفاناديوم التي تمنح الحجر لونه الأخضر المميز. وتعتمد التقنية الأولى على تسليط شعاع من الأشعة السينية على عينة من الزمرد، وعندما تصطدم الأشعة بذرات المعدن، فإنها تنكسر وتنتشر بطرق مختلفة حسب ترتيب الذرات، ويتم تسجيل نمط الانكسار على جهاز خاص، ومن خلال هذا النمط، يمكن تحديد البنية البلورية بدقة، أي معرفة نوع المعدن وخصائصه. أما تقنية قياسات العناصر الأرضية النادرة، فهي تقنية كيميائية تحليلية تستخدم لقياس نسب وجود العناصر النادرة داخل الصخور أو المعادن، مثل الكروم والفاناديوم والنيوديميوم وغيرها، وتتم عن طريق إذابة أو طحن عينة من الزمرد إلى مسحوق ناعم، وتحلل باستخدام جهاز مثل مطياف الكتلة أو مطياف الانبعاث البصري بالبلازما، حيث يفصل الجهاز العناصر الموجودة ويقيس كمياتها بدقة شديدة حتى لو كانت بنسب ضئيلة (بأجزاء في المليون أو المليار). وأظهرت النتائج باستخدام التقنيتين، أن الزمرد المصري يتمتع بتركيبة كيميائية مميزة عن الزمرد المستخرج من مناطق أخرى حول العالم مثل كولومبيا والبرازيل، فمثلا، وجدوا أن نسبة الكروم في الزمرد المصري مرتفعة نسبيا، وهو ما يمنحه بريقا خاصا وطابعا بصريا فريدا. كيف تشكل الزمرد المصري؟ ولم تكتمل القصة بمعرفة أين يوجد الزمرد ومما يتكون فقط، فالعنصر الثالث في الأحداث، كان يدور حول كيفية تشكله. ودخلت الدراسة في هذه المرحلة إلى عمق التاريخ الجيولوجي للأرض المصرية، ونجحت في إثبات أن الزمرد في مصر تشكل داخل صخور "الشيست" و"البيغماتيت"، نتيجة تفاعل مائي حراري مع عناصر نادرة تسربت عبر شقوق الصخور على مدى ملايين السنين. وأوضحت أنه "في بيئة جيولوجية قاسية، تتقاطع فيها صخور الأساس القديمة مع الفوالق النشطة، لعبت السوائل الغنية بالبريليوم دورا محوريا في بلورة الزمرد، في ظل درجات حرارة وضغوط شديدة العمق". وأضافت أن "الوجود المتكرر لمعادن البريل في مناطق الاكتشافات الجديدة يعزز من فرص العثور على جيوب جديدة من الزمرد عالي الجودة". من المعرفة إلى الاستثمار والدراسة بهذه النتائج التفصيلية، لم تكن مجرد عمل أكاديمي، بل اعتبرت خطوة تأسيسية نحو إعادة إحياء صناعة تعدين الزمرد في مصر، فبفضل هذه الخريطة الأولى من نوعها، باتت الجهات المعنية تمتلك بيانات دقيقة تمكنها من وضع خطط استثمارية قائمة على معرفة علمية راسخة، كما تفتح نتائجها المجال لتأسيس هوية تجارية للزمرد المصري، يمكن تسويقها عالميا كمصدر أصيل وفريد، تماما كما يحدث مع الزمرد الكولومبي. ورغم أهمية الدراسة، فإن مرور 3 سنوات على تنفيذها دون تحركات إيجابية في هذا الملف يكشف عن أن المشكلة ربما تكون أعمق من "أين يوجد الزمرد؟" أو "ما هوية الزمرد المصري؟"، بل تكمن في العثور على مفتاح الكنز الأخضر الذي أصبح معلوم المكان، ويكون السؤل المنطقي: "لماذا لا نستخرجه ونسوقه؟". ويقول حسن بخيت رئيس رابطة المساحة الجيولوجية المصرية ورئيس المجلس الاستشاري العربي للتعدين للجزيرة نت، إن "الاهتمام بملف تعدين الذهب والخامات الأخرى التي تقوم عليها صناعات مثل الأسمنت والحديد والصلب، جاء على حساب ملف الأحجار الكريمة مثل الزمرد، الذي يعاني من إهمال واضح". ويستطرد: "مع تقديري لهذه الدراسة فإنها ليست كافية، فنحن نحتاج لدراسات أعمق تشارك بها هيئة المساحة الجيولوجية وهيئة الاستشعار عن بعد والعديد من الجهات الأخرى، لتحديد الأماكن التي تحتوي على وفرة كبيرة من المعدن، بحيث يمكن تحويلها إلى مناجم للزمرد، كما فعلت السعودية مع الزبرجد الذي أنشئت منجما له، وأصبحت تصدره للخارج". ويضيف أن مثل هذه الدراسات التفصيلية ستتيح تسويق الأماكن المكتشفة للمستثمرين، سواء داخل مصر أو خارجها. ويربط عبد العزيز محمد عبد العزيز، أستاذ هندسة الاستكشاف وتقييم الطبقات بقسم هندسة البترول في كلية الهندسة جامعة القاهرة المشكلة "بتوفر الإرادة السياسية" لاستغلال هذا المعدن، ويقول للجزيرة نت: "إذا توفرت هذه الإرادة، فوقتها يمكن الاستفادة من مخرجات هذه الدراسة وغيرها من الدراسات". ويوضح: "مشكلتنا ليست في المعرفة، ووجود الخبراء، ولكن في أن تكون هناك إرادة لاستغلال هذه المعرفة، كما حدث مع خام الذهب خلال السنوات العشر الماضية". ويجد عبد العزيز في تجربة خام الذهب أفضل دليل على حديثه، فمعروف منذ العصور المصرية القديمة أن الصحراء الشرقية غنية به، وعندما توفرت الإرادة السياسية لاستغلاله، دخل منجم السكري الخدمة". وبالمنطق نفسه يقول عبد العزيز: "عندما تتوفر الإرادة سيتم استغلال الأحجار الكريمة، ومنها الزمرد، كما سيتم استغلال الخامات الأخرى، مثل الرمال السوداء في منطقة رشيد، التي لها العديد من الاستخدامات، لكن لا أحد يهتم بها رغم كثير من الدراسات التي أكدت أهميتها وقيمتها". ورغم كل هذه التحديات، يؤكد عبد العزيز أهمية الدراسة التي وصفها بأنها تمثل نقطة انطلاق حقيقية، إذا توفرت الإرادة للبناء عليها عبر تشجيع الاستكشاف وتأسيس كيانات متخصصة في التنقيب والتصنيع والتسويق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store