أحدث الأخبار مع #الصحناوي

المدن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدن
النيابة العامة تحيل دعوى الصحناوي ضد "درج" الى "المطبوعات"
أحالت النيابة العام الاستئنافية، الدعوى القضائية التي تقدم بها المصرفي أنطون الصحناوي ضد منصة "درج"، الى محكمة المطبوعات، حسبما أعلنت المنصة في بيان. وكان الصحناوي رفع دعوَين قضائيتين ضد رئيس تحرير "درج" حازم الأمين، والزميلة جنى بركات، وأحيلتا أمام مكتب جرائم المعلوماتية على خلفية مواد صحافية نشرها الموقع، لكن فريق "درج" رفض المثول التزاماً بقرار قضائي سابق ينص على مثول الصحافة أمام محكمة المطبوعات. وقد تقدم محامي "درج" عمر فخرالدين بطلب رسمي إلى النيابة العامة الاستئنافية بإحالة الشكويين الى المرجع المختص. وقالت "درج" في البيان، إن النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، حسمت الأمر وقررت إحالة الشكويين الى محكمة المطبوعات، واشارت الى أن الجلسة أمام "المطبوعات" حُدّدت في نهاية شهر حزيران/ يونيو المقبل. يُذكر أن صحناوي هو رئيس مجلس إدارة بنك سوسيتيه جنرال لبنان (SGBL)، ومنتج أفلام، وابن شقيق وزير الطاقة السابق موريس صحناوي، بالإضافة إلى امتلاكه عدداً من المنصات الإعلامية. وكشف تحقيق سابق نُشر في "درج"، أنّه قبل أسابيع قليلة من الأزمة الاقتصادية وتحديداً في 16 أيلول/سبتمبر 2019، قدّم المصرفي اللبناني والرئيس التنفيذي لمصرف "سوسيتيه جنرال في لبنان والأردن -SGBL"، أنطون صحناوي، طلباً إلى مصرف لبنان بـ"كسر وديعة" قيمتها 254 مليار ليرة لبنانية (أكثر من 169 مليون دولار حينها)، بينما كان موعد استحقاقها الفعلي العام 2047، وفقاً لوثيقة اطلع عليها "درج". وافق حاكم المصرف المركزي آنذاك رياض سلامة على تحرير الوديعة بذريعة حاجة "سوسيتيه جنرال" الى هذه الأموال لتأمين سيولة بالليرة اللبنانية، إذ جاء في نص الكتاب: "يعود السبب وراء هذه العمليات إلى نقص سيولتنا في الليرة اللبنانية"، على أن يودع 60 مليار ليرة لبنانية بتصرف مصرف لبنان بفائدة تتجاوز الـ9 في المئة".

وكالة نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
من البنك اللبناني للتجارة إلى «استرو بنك» في قبرص: موريس الصحناوي يخرق قواعد «الانهـيار»
🗞️ محمد وهبة – الأخبار لعلّ موريس الصحناوي، المصرفي الوحيد الذي خرج رابحاً من الانهيار المصرفي والنقدي في لبنان. في المدة ما بين 2017 و2025 حقّق أكثر من 125 مليون يورو من مجموعة صفقات انتهت في قبرص قبل بضعة أسابيع. شركاؤه اللبنانيون (السابقون) تكبّدوا خسائر مثل سائر المصرفيين اللبنانيين الذين تمسّكوا بالعلاقة مع رياض سلامة بوصفه «ربّهم الأعلى». موريس لم يعش قصّة بطوليّة، بل كان ينتظر أزمة مقبلة وإن كانت رؤيته لها ضبابية نوعاً ما، وصادفه حظّ تكرّس في كل خطوة خطاها نحو البنك اللبناني للتجارة ومنه إلى قبرص. في شباط 2025، استحوذ «ألفا بنك» اليوناني على «أسترو بنك» مقابل 205 ملايين يورو، ليصبح المصرف بعد الدمج ثالث أكبر مصرف في قبرص. وبحسب المعلومات، فإنه سيتم التسليم النهائي بعد ستة أشهر على أن الربح المتحقق في هذه المدة والمتوقع بنحو 30 مليون يورو سيكون من نصيب المالك السابق، أي مجموعة موريس الصحناوي. أتت هذه الصفقة بعدما تحرّك الصحناوي في اتجاه «ألفا بنك» وأبلغهم أن حصّة أسترو بنك من السوق القبرصية تبلغ 4% ما يجعله صغيراً جداً على المنافسة مع المصارف الأكبر التي كان حجمها يتجاوز حجم «أسترو بنك» بكثير. بل إن المصرفين الأكبرين كانا قادرين على أن يمسحا استور بنك من السوق لأن حجمهما كبير جداً، ويفرض على المنافسة أن لا يقلّ حجمه عن 5 مليارات دولار. «زرت بنك ألفا في اليونان لأن لديهم فرعين في قبرص بحجم يكاد يوازي حجم استرو بنك، وأبلغتهم أن المنافسة بهذا الحجم غير ممكنة، لذا أنا جاهز لأشتري الفرعين أو الدمج. أبلغوني بعد ثمانية أشهر أنهم يرفضون البيع، وأنهم يريدون الشراء» يقول موريس الصحناوي. هكذا استثمر موريس نحو 100 مليون دولار في قبرص واستردها 205 ملايين يورو مع احتمال شبه محقق بتحقيق 30 مليون يورو إضافية. المسألة ليست في الصفقة بحدّ ذاتها، بل في أن الصحناوي يكاد يكون المصرفي اللبناني الوحيد الذي حقق الأرباح رغم الانهيار المصرفي الذي أصاب كل مصارف لبنان. فالأمر يثير التساؤلات: كيف حصل ذلك؟ هل كان موريس الصحناوي ينظر إلى الأزمة وخرج من السوق اللبنانية لهذا السبب، أم أنه خرج مضطراً بسبب خلافات مع مالكي «مجموعة فرنسبنك»؟ يجيب الصحناوي بالآتي: لا شكّ في أن الحظ حالفني في هذا الأمر، لكن كنت أتوقع حصول الأزمة من دون أن أعرف كيف ما ستكون عليه عندما تقع. وقع الحظّ عندما وقعت الخلافات بين الصحناوي وآل القصار. وهذا الأمر يبدأ من نهاية 2007 حين أغلق موريس صحناوي الباب وراء شراكته مع شقيقه وابن شقيقه أنطون الصحناوي في سوسييتيه جنرال بنك. يختلف موريس عنهما في رؤيته للاقتصاد ووظيفة المصارف، فضلاً عن النزاعات على التركة المالية. لكنه لم يكد ينهي هذه العلاقة حتى اتّجه سريعاً نحو البنك اللبناني للتجارة. حققت مجموعة موريس الصحناوي أرباحاً من بيع «أسترو بنك» للمصرف اليوناني «ألفا» بقيمة 125 مليون يورو كان هذا الأخير مملوكاً من مجموعة مستثمرين عرب على رأسهم هيئة الاستثمار القطرية، والذين رغبوا في التخلّي عن هذا الاستثمار في لبنان. وفي تشرين الأول استحوذت «مجموعة فرنسبنك» على غالبية أسهم البنك اللبناني للتجارة. ولم تمض بضعة أشهر حتى عيّن الصحناوي رئيساً لمجلس إدارة البنك اللبناني للتجارة إثر اتفاق مع مالكي «مجموعة فرنسبنك» (عدنان القصار وشقيقه عادل القصار) بتملك 22% من الأسهم. ولاحقاً زاد حصّته إلى الثلث تقريباً. في نهاية 2007 حقق البنك اللبناني للتجارة أرباحاً بلغت 17.2 مليون دولار. وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2009 بلغت الأرباح الصافية للمصرف 28.7 مليون دولار بزيادة 45.7% عن المدة المماثلة في عام 2008. البنك اللبناني للتجارة كان مصنّفاً ضمن مجموعة مصارف «ألفا» التي لديها ودائع تفوق الـ 2 مليار دولار، وتحقيق الأرباح كان مجرّد خطوة بالنسبة إلى صحناوي للانطلاق نحو الخارج. وفي 2010 عرض الصحناوي على شركائه شراء «يو أس بي بنك» في قبرص فوافقوا. تمّت الصفقة واشترى البنك اللبناني للتجارة «يو أس بي بنك» في قبرص، ما أدّى إلى زيادة محفظة القروض الإجمالية للمصرف في لبنان بنسبة 89.4% لتبلغ 1.2 مليار دولار (بحسب ما هو منشور على بورصة بيروت). لكن تفاقم الخلافاتِ بين الطرفين على إدارة البنك اللبناني للتجارة، دفعهم إلى ترتيب آخر، وهو أن يقوم الصحناوي بإدارة قبرص ويترك البنك اللبناني للتجارة تحت إدارة نديم عادل القصار. وبالفعل حصل الأمر. لكن «يو أس بي بنك» بدأ يتكبّد الخسائر بفعل الأزمة في قبرص، فاتّهم الصحناوي من شركائه بأنه السبب الذي يدفعهم إلى تمويل هذه الخسائر من البنك اللبناني للتجارة. عندها وقع خلاف بين الطرفين نهايته الحتمية هي الطلاق. كانت «مجموعة فرنسبنك» تسعى إلى أن تشتري حصّة الصحناوي في البنك اللبناني للتجارة بسعر أدنى من سعر حصّتها في «يو أس بي بنك». وبعد أخذ وردّ امتدّ لسنوات، حصل الطلاق بموازاة في الأسعار. «فرنسبنك» شعر أنه تخلّص من أعباء الاستثمار والرهانات الخاطئة لموريس الصحناوي وطرق إدارته «الغريبة»، بينما شعر الأخير بأنه تحرّر من هذه العلاقة التي كانت تنظر إلى الربح والخسارة بوصفها أمراً مطلقاً. «كان آل القصار يلومونني، لكنني كنت أرى أن القطاع المصرفي في قبرص سيعود إلى التعافي، وبالتالي كان يجب تعزيز المصرف لأن لبنان ليس لديه مستقبل. نعم لم أكن أرى مستقبلاً في لبنان، وكنت أعتقد أن الأزمة قادمة لا محالة. سبق أن قلت هذا الأمر لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، إنه لا يمكن الاستمرار في إقراض الدولة والتموّل من المصارف اللبنانية، علماً أننا تجاوزنا الخطّ الأحمر أكثر من مرّة حين ارتفعت نسبة الدين إلى الناتج إلى أكثر من 150%. كنت أنظر إلى لبنان ولا أرى أي مستقبل، لكنني لم أكن أرى انهياراً كالذي حصل» يقول الصحناوي. إذاً، هو مزيج من الرؤية والحظ. التي قلبت الموازين مع الصحناوي، من لبنان إلى قبرص. فبعد بضع سنوات من الخسائر، تمكن «يو أس بي بنك» من العودة والاندماج مع استرو بنك. قاد الصحناوي العملية مع مجموعة من المستثمرين وأنجز الأمر في عام 2019. ورغم أن نمط الخسائر عاد مجدداً إثر أزمة «كوفيد» وما تلاها من أزمات اقتصادية في أوروبا، إلا أن استرو بنك الذي عاني من «ثلاث سنوات بلا ربح، انطلق مجدداً ليحقق 5 ملايين يورو، ثم 10 ملايين، ثم 20 مليوناً، ثم 30 مليوناً» وفقاً للصحناوي. لكن المشكلة أن المصارف الكبيرة في قبرص كانت قادرة على مسح المصارف الأصغر. فالتركّز المصرفي في قبرص يمنح اثنين الحصة السوقية الوافرة، والباقي يترك له الفتات وانعدام الأمان. هنا فرض الصحناوي على «ألفا بنك» المعادلة الذهبية: سنسقط كلنا، أو نندمج. لم يكن هناك أي خيار، فقد كان على ألفا بنك أن يبيع فروعه في قبرص أو يتوسّع عبر شراء المصنّف رقم 4 في السوق، أي استرو بنك.


ليبانون 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
رئيس منظمة فرسان مالطا في كندا: عملنا في لبنان إنساني بعيداً عن السياسة
قليلون هم الذين يقدّمون من وقتهم وجهدهم وتعبهم وذواتهم من دون أن يطلبوا في المقابل ما يعود إليهم بمنفعة خاصة. هؤلاء يتركون حيث يمرّون بصمة لا تُمحى، وأثرًا غير قابل للتأويل أو التفسير. هؤلاء هم الذين لا يجعلونا لا نتردّد في قول الحقيقة كما هي من دون إضافات، ومن دون تجميل أو حتى تشويه. من بين هؤلاء يأتي اسم السيد مروان الصحناوي، رئيس منظمة فرسان مالطة ذات السيادة، الذي لا يميز في عطائه بين انسان وآخر. فالقاسم المشترك بين هذا وذاك هو الحاجة إلى أنسنة ما يقوم به المرء عندما يجد نفسه أمام مأساة انسانية عابرة للطوائف والمذاهب والانتماءات السياسية. ففي لقاء جمع عددًا من العاملين في القطاع الإعلامي في دارة راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت، وبدعوة منه، وفي حضور مسؤولة التنمية والتواصل في المنظمة السيدة اميمة فرح، شرح السيد الصحناوي أهداف المنظمة في العالم وفي لبنان ، وهي أهداف إنسانية بحتة تقوم على القيم المسيحية، التي تعتبر أن كل انسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسيته أو انتماؤه السياسي، هو كذاك السامري، الذي تحدّث عنه الانجيل، مؤكدًا أن عمل المنظمة في لبنان يهدف إلى إبقاء المواطن اللبناني، وبالأخص المسيحي، الذي يعيش في الأطراف راسخًا في أرضه، وذلك من خلال ما يمكن تقديمه له من خدمات طبية واجتماعية وزراعية تمكّنه من التمسّك بأرض الأباء والأجداد، مدافعًا عنها بكل ما أؤتي من قوة إيمانية. وبعدما رحب المطران تابت بالحضور شارحًا أهمية الدور الإنساني التي تقوم به المنظمة في لبنان ولاسيما في الأطراف ، تولت السيدة فرح إعطاء نبذة عن نشأة المنظمة وقالت: "فرسان مالطا جماعة كاثوليكية مقرها روما، يعترف بها القانون الدولي كياناً ذا سيادة. وتضمّ حالياً نحو 13.5 ألف عضو، ولها عضوية في الأمم المتحدة ونحو 80 منظمة دولية بصفة مراقب، وتقيم علاقات ديبلوماسية رسمية مع 115 دولة. وأضافت: "تأسست منظمة فرسان مالطا، واسمها الكامل "نظام السيادة العسكري لفرسان مستشفى القديس يوحنا الأورشليمي من رودوس ومالطا نحو عام، أي قبل الحملات الصليبية 1048، خلال عصر الدولة الفاطمية، لتقديم المساعدة الطبية للحجاج المسيحيين القادمين لزيارة قبر المسيح بكنيسة القيامة. وبعد انحسار السيطرة الصليبية على القدس انسحب الفرسان أولاً إلى قبرص في الفترة بين عامَي 1291 و1310، ثم إلى جزيرة رودوس حتى طردهم منها العثمانيون عام 1523، فمالطا حيث مارسوا السيادة المطلقة حتى طردهم نابوليون بونابارت عام 1798 بعدما اعتبر تلك الجزيرة موقعاً استراتيجياً يساعده في حملته إلى مصر. مروان الصحناوي بعد ذلك تكلم السيد مروان الصحناوي عن دعوته لزيارة كندا التي جاءت جاءت بناء على دعوة من المطران تابت، الذي يجمع حوله جميع أبناء الجالية اللبنانية، والذي مُنح ميدالية الملك شارلز الثالث تقديرًا لجهوده في توثيق العلاقات بينهم وبين المجتمع الكندي. وأشار إلى أن هدف الزيارة هو تعريف المغتربين اللبنانيين على أهداف المنظمة ، وتشجيعهم على الاستمرار في مدّ يد المساعدة لوطنهم الأم، لأنه من غير المقبول أن نترك لبنان يموت، وهو لن يموت بفضل جهود المخلصين، الذين يبذلون الغالي والرخيص من أجل أن يبقى وطنهم في طليعة الدول الساعية إلى رفاهية شعوبها، إذ كفى لبنان ما عاناه من حروب ومآسٍ وكوارث. وانتقد السيد الصحناوي السياسات التي أدت إلى تدهور الوضع في لبنان ، مشيرًا إلى أن السياسات المتناحرة والخطابات التي تُقسّم المجتمع ساهمت في إضعاف الروح الوطنية. وأن الشعب اللبناني يحتاج اليوم إلى إعادة بناء الثقة والعودة إلى قيم الوحدة والتعايش المشترك، مع تعزيز العمل الإنساني بعيدًا عن النزاعات الحزبية. وأشار إلى ضرورة أن تبقى المؤسسات والفعاليات – سواء كانت دينية أو اجتماعية – ملتزمة بمبادئ إنسانية عليا، بحيث تُعزز من مكانة الإنسان اللبناني وتعيد له كرامته. ودعا الصحناوي إلى التفكير البعيد المدى، مشددًا على أن لبنان لا يحق له أن "يموت" سياسياً أو اجتماعياً، بل يجب العمل على إعمار الوطن بكل ما أوتي من إمكانيات. ووجه رسالة إلى أبناء الوطن بأنه إذا لم يُستثمر في الإنسان اللبناني، فلن يكون هناك مستقبل مشرق للبلاد، بل ستظل البنى التحتية والهوية معلقة في حالة ركود. ووجه دعوة واضحة لتحمل المسؤولية والبدء في العمل على إعادة بناء الكيان الوطني من خلال شراكة إنسانية وصادقة. وأكد أن العودة إلى القيم الحقيقية والالتزام بالعمل الإنساني هما السبيلان الرئيسيان لاستعادة كرامة لبنان وجعل كل فرد جزءًا من قصة وطنية متكاملة. وأكد الصحناوي أنه لا توجد دوافع شخصية أو سياسية وراء المبادرات التي يقدمها، بل ينطلق العمل من روح التواضع والالتزام بمصلحة الوطن. فهو يعتبر أن العمل الجماعي والابتعاد عن الانقسامات السياسية هو السبيل لإحياء قيم الوحدة الوطنية وإعادة إشراقة 'الأرض المقدسة' بالشرق. ودعا إلى التركيز على الخدمة الإنسانية والعمل على إعادة بناء الكيان الوطني، مؤكدًا أن لبنان اليوم بحاجة إلى تجاوز الخلافات والتركيز على ما يجمعنا كبشر، وإعادة الاعتبار لقيم العدل والكرامة في مواجهة التحديات الراهنة. وفي المجال ذاته، شدد على ان أهداف منظمة فرسان مالطا أهداف إنسانية بحتة تقوم على القيم المسيحية، مؤكدًا أن عمل المنظمة في لبنان يهدف إلى إبقاء المواطن اللبناني، الذي يعيش في الأطراف راسخًا في أرضه، وذلك من خلال ما يمكن تقديمه له من خدمات طبية واجتماعية وزراعية تمكّنه من التمسّك بأرض الأباء والأجداد، مدافعًا عنها بكل ما أؤتي من قوة إيمانية. وأشار في لقائه مع إعلاميي كندا إلى أن عمل المنظمة يهدف إلى أن يعيش اللبناني بكرامة وعزّة نفس، من خلال ما يُقدّم له من خدمات تساعده على العيش متصالحًا مع الأرض ومع بيئته، وذلك انطلاقًا من مبدأ أساسي، وهو عدم ترك اليأس يتغلغل إلى نفسه، وإلى تعزيز ثقته بقدراته الذاتية، وإلى ترسيخ ايمانه بلبنان، الذي يجب أن يبقى حاملًا تلك الرسالة التي تحدّث عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني، الذي أعطاه بعدًا انسانيًا ومسيحيًا فريدًا من نوعه. وتطرق السيد الصحناوي في لقائه إلى عدّة عناوين في ما تقوم به منظمة فرسان مالطا ذات السيادة في لبنان ، من جنوبه إلى بقاعه وجبله وشماله، من عمل انساني بحت بعيدًا عن السياسة الضيقة. ومن بين هذه العناوين السعي إلى إيجاد بيئة مكتملة العناصر، حيث يمكن الانسان في شكل عام، إلى أي دين انتمى، والمسيحي في شكل خاص، أن يعيش في سلام مع محيطه المكتفي ذاتيًا من خلال ما ينتجه بمساعدة أخصائيين في أكثر من مجال من العاملين في المنظمة والبالغ عددهم الـ 600، عدا عن عدد كبير من المتطوعين المؤمنين بأهداف المنظمة وعملها الإنساني. علاقة جيدة مع الجميع ويقول السيد الصحناوي أن علاقته جيدة مع جميع المسؤولين في الدولة، وبالأخص رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي يُشكّل الأمل لجميع اللبنانيين التواقين إلى رؤية طنهم متعافيًا وبعيدًا عن التأثيرات الخارجية وصراعات الآخرين، سواء على أرضه، أو على حدوده، مؤكدًا مواصلة العمل مع جميع المخلصين من أجل تعزيز وضع الذين يحتاجون إلى مساعدة، وبالأخصّ الذين يعيشون في الأطراف المحرومين من الخدمات القليلة، التي تقدّمها الدولة في ما يُسمّى الانماء المناطقي المتوازن. وعن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بقداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس قال انه يخصّ لبنان بمحبة خاصة، ويسعى بكل ما للفاتيكان من تأثير إيجابي من أجل رفع الضغط الذي يُمارس على لبنان لكي يستطيع أن يستعيد عافيته، ويعود إلى لعب دوره الإيجابي في المنطقة. وأشار السيد صحناوي في لقائه مع إعلاميي كندا إلى أن عمل المنظمة يهدف إلى تشجيع اللبناني على البقاء في وطنه، وأن يعيش بكرامة وعزّة نفس، من خلال ما يُقدّم له من خدمات تساعده على العيش متصالحًا مع الأرض ومع بيئته، وذلك انطلاقًا من مبدأ أساسي، وهو عدم ترك اليأس يتغلغل إلى نفسه، وإلى تعزيز ثقته بقدراته الذاتية، وإلى ترسيخ ايمانه بلبنان، الذي يجب أن يبقى حاملًا تلك الرسالة التي تحدّث عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني، الذي أعطاه بعدًا انسانيًا ومسيحيًا فريدًا من نوعه. الحديث مع السيد الصحناوي لا حدود له، وهو الذي لديه الجواب الوافي لكل سؤال. له تطلعاته المستقبلية، وله رؤيته الخاصة بما يمكن أن يكون عليه لبنان الغد.