أحدث الأخبار مع #الصعيدى


بوابة ماسبيرو
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
أحمد الحداد.. 33 سنة على رحيل «صـعيدى مصر الأول»
إيمان: لم يحقق ربع ما كان يحلم به.. وأخفى مرضه حتى يظل مطلوباً للعمل دينا: كان بطلاً للملاكمة على مستوى الجمهورية الكوميديان الكبير الراحل أحمد الحداد، ولد فى محافظة المنوفية فى 18 نوفمبر عام 1928.. اسمه أحمد محمود محمد الحداد، وهو الشقيق الأكبر لأربعة أولاد وثلاث بنات.. تخرج فى مدرسة الفنون الزخرفية، وعمل رساما بمصلحة الفلاح، وسكرتير لجنة توحيد الزى بوزارة الشئون الاجتماعية، حيث تعرف على زميلته ماجدة حامد وتزوجها.. وفى عام 1948 شاهده الإذاعى فهمى عمر يقلد الفنانين ويقدم شخصية الصعيدى فى إحدى الرحلات النيلية، فضمه لبرنامج "ساعة لقلبك" الذى كان يقدم بالإذاعة المصرية، وشارك بكتابة حلقاتها، ثم برع فى تقديم شخصية الصعيدى والست الرغاية، وأصبح فقرة دائمة فى البرنامج، ثم قدم برنامج "المسحراتى" فى الإذاعة والذى كان يكتب حلقاته حسين السيد. مارس الراحل رياضة الملاكمة بالنادى الأهلى، وحصل على بطولة فى وزن الريشة. وفى عام 1954 أشركته الفنانة شادية فى فيلم من إنتاجها "ليلة من عمرى"، ولما أثبت نجاحه أشركته بفيلمها التالى "شاطئ الذكريات" عام 1955، وانطلق بأدوار مساعدة فى العديد من الأفلام، وقد أشركه الإذاعى جلال معوض فى برنامجه الشهير "أضواء المدينة"، حيث كان يقدم اسكتشات فكاهية بين فقرات الحفلات الغنائية التى كانت تجوب المحافظات. توفى الحداد فى 17 يونيو 1992 متأثرا بمرض الفشل الكلوى.. وبين الميلاد والفن والوفاة مئات الحكايات.. وقد اختصت ابنتاه دينا وإيمان "الإذاعة والتليفزيون" بأول ظهور صحفى لهما معا لتكشفا الكثير من الكواليس والحكايات مع اقتراب الذكرى الثالثة والثلاثين على رحيل الأب. قالت دينا: "أخذت من والدى الله يرحمه خفة الدم، فأنا خفيفة الظل مع الذين أحبهم، وكذلك شقيقى ياسر، أخذ من والدى خفة دمه، وكان لنا السند، والقلب الطيب. أنا جلست معه أكثر من إيمان وياسر لأنهما انشغلا مبكرا.. إيمان بدأت الشغل كمساعد مخرج فى السنة الثانية من الدراسة الجامعية، وياسر دخل الكلية الحربية، بعد الثانوية العامة مباشرة، بينما كنت أجلس معه كثيرا، وكونت معه دويتو كوميديا". بينما قالت إيمان: "أخذت منه الالتزام وحب الفن. والدى مواليد محافظة المنوفية، وهو الأخ الأكبر لأربعة أشقاء و3 شقيقات، وكان هناك أخ أكبر منه لكنه توفى صغيرا، لذا أصبح والدى الأخ الأكبر لأشقائه، الذين جاءوا بعد 6 سنوات من ميلاده. والدى لم يكن صعيديا رغم أنه لقب بـ(صعيدى مصر الأول)". وعن هذا اللقب تقول دينا: "هذا اللقب سببه أن الكاتب الكبير عباس العقاد كتب أن أحمد الحداد أكثر شخص يقدم الصعيدى بشكله الحقيقى. وللعلم، والدى كان يتحدث اللهجة النوبية بطلاقة، وسمعنا حكاية من حكايات "ساعة لقلبك"، كان عبارة عن اسكتش لخادم نوبي، سافر لأوروبا مع سيده، وهذا الخادم النوبى وصف أوروبا على الطريقة النوبية بشكل كوميدى لا يوصف. كما أنه كان يحب الكتابة، فهناك استكشات كثيرة كتبها لفرقة "ساعة لقلبك"، وكان محبا للإذاعة". قالت إيمان: "آخر أعماله كان عندما ظهر فى مشهد وحيد فى فيلم "الدرجة الثالثة"، مع سعاد حسنى وأحمد زكى وتأليف ماهر عواد وإخراج شريف عرفة، وكنت بدأت أنزل تدريبا فى الفن عموما، لكن ليس فى السينما. وقتها والدى كان مريضا بالفشل الكلوي، وكان يؤلمه الغسيل، لكنه نزل لتقديم مشهد وحيد فى الفيلم، فهو كان صديقا للمخرج الكبير شريف عرفة، واتصل به قال له "يا عم أحمد هوه مشهد واحد.. بس محتاج حضرتك فيه"، ووافق والدى لأنه كان يحب الوقوف أمام الكاميرا و"الشغل بيوحشه"، وكان حزينا لأنه تعب، وأعاد المشهد كثيرا، ولم يخبرهم وقتها بأنه مريض، على أمل ألا يعرف أحد فى صناعة السينما أو التليفزيون، فيطلبونه للعمل مرة أخرى. فهو لم يحقق ربع ما كان يحلم به، فرحل حزينا ومكتئبا ومتألما، و"صعبت عليه نفسه" فى الآخر، وكان ينتظر كثيرا أن تأتى أدوار ترضيه حتى النهاية". من جانبها، تقول دينا: "أطلقوا عليه لقبين "الرغاية، وصعيدى مصر الأول"، وكان يحب اللقبين جدا". وعن أصدقاء والدهما قالت دينا وإيمان: "أكثرهم من لاعبى كرة القدم، وتحديدا من النادى الأهلي، وكانت يقوم بزيارة كل جمعة للكابتن حنفى بسطان، كابتن نادى الزمالك ومنتخب مصر، والذى حصل على كأس الأمم الأفريقية عام 1957. ومن كباتن النادى الأهلى كان دائم الاتصال بعادل هيكل، وأسامة خليل، وبيبو طبعا، ولى صور أنا وإخوتى معه، كما أن الشاعر الكبير الراحل بخيت بيومى كان من أقرب الناس له". ومن الذكريات التى لا تنسى تقول إيمان: "آخر مرة رأيته قبل سفره للماكس فى الإسكندرية، كان يسمع المطرب الكبير محمد عبد المطلب ووجدته يقول "آه يا طلب وحشتني"، ولم أكن أعرف أنه كان من أصدقائه المقربين". أما عن زواجها من الكاتب الصحفى والإعلامى عمرو خفاجى، فقالت إيمان ضاحكة: "الجوازة دى ماكانتش هتتم لو كان والدى على قيد الحياة"، لأن عمرو زوجى زملكاوى جدا، ووالدى أهلاوى، ولو فاز الزمالك على الأهلى - وهذا كان وما زال نادرا - لم يكن أحد من أصدقائه الزملكاوية يجرؤ على الاتصال به والهزار معه". وعن أيام مرضه الأخيرة تقول إيمان: "المطرب الكبير الراحل شفيق جلال كان حريصا على زيارة والدى كل يوم جمعة حتى وفاته، وكذلك كان يتلقى اتصالات هاتفية دائمة من الفنانين الكبار الراحلين عبد المنعم مدبولى، وحسين الشربينى، وفؤاد المهندس، وهند رستم، وتحية كاريوكا، وثريا حلمى". وأشارت إيمان إلى أن والدها كان يتمنى أن يرى شادية النجمة الكبيرة قبل وفاته، لكن لم يحدث، بسبب اعتزالها وغيابها عن الساحة الفنية، هذا ما قاله لأحد الصحفيين، حينما سأله "نفسك تشوف مين؟"، فأجاب مسرعا: "شادية"، وأنا التقيتها بعد رحيل والدى فى فرح، وعرفتها بنفسى فقالت لى: "أهلا بالغالية بنت الغالى"، أدركت وقتها أنها كانت تحب والدى جدا مثله بالضبط، وكان لقائى بالسيدة شادية محض صدفة بحتة. أشارت دينا إلى أن والدها الفنان الكبير الراحل أحمد الحداد كان يحب دوره فى فيلم "صراع فى النيل"، مع عمر الشريف ورشدى أباظة، وكذلك دوره فى فيلم "شقة الطلبة" مع سعاد حسنى وأحمد رمزي، وإخراج طلبة رضوان وإنتاج 1967 وتأليف أبوالسعود الإبياري، وكذلك دوره فى فيلم "العزاب الثلاثة"، مع سعاد حسنى، وعادل مأمون، وحسن يوسف، تأليف محمد أبويوسف، وإخراج محمود فريد وإنتاج 1964. كما كان يحب دوره فى مسلسل اسمه "الغضب وراء المجهول" مع أحمد زكى، وسميحة أيوب، وتيسير فهمي، وإخراج ممدوح مراد، وهذا المسلسل لا يعرض كثيرا، كما صور مسلسلا مع فريد شوقى ونادية لطفى اسمه "أشعة الشمس السوداء"، لكنه لم يكتمل ولم يعرض، بسبب مشاكل مع المخرج سعيد مرزوق. كما كان يحب دوره فى فيلم "المماليك" للمخرج عاطف سالم لأنه كان يحبه جدا، وكذلك أحب دوريه فى فيلمى "معبودة الجماهير" و"دليلة" لعبد الحليم حافظ وشادية". أشارت دينا إلى أن والدها حينما كان يشاهد الفنان الأقدم منه الذى كان اسمه أيضا أحمد الحداد والذى كان يمثل مع كل "فوزى الجزايرلي، وبشارة واكيم، وغيرهما، كان يقول لنا "أحمد الحداد القديم أهو"، فى أفلام مثل "ليلة الجمعة"، و"الباشمقاول"، وغيرهما من الأعمال السينمائية القديمة. وعن قصة زواجه من السيدة ماجدة حامد قالت إيمان: "كانت زميلة لوالدي، حينما كانا يعملان فى وزارة الشئون الاجتماعية.. كان رساما وهى خريجة آداب علم نفس.. وعلى فكرة كل الفنانين فى الماضي، كانوا موظفين حكومة، يعنى مثلا أبو لمعة كان مدرس لغة فرنسية، وكذلك والدى كان موظفا فى وزارة الشئون الاجتماعية". أشارت دينا إلى أن والدها "كان بطلا للملاكمة على مستوى الجمهورية، وزن الريشة، ولديه درع من النادى الأهلي. وقد أخذ شقيقى ياسر لكابتن مصطفى حسين وحاول ضمه لأشبال النادى الأهلي، لكن أخى لم يكمل فى كرة القدم، ودخل للكلية الحربية. فوالدى كان كرويا جدا، وفى إحدى مباريات مصر فى كأس العالم 1990، انفعل جدا، وكاد يصاب بجلطة، وعرفنا معلقين كرة القدم، مثل على زيوار، وميمى الشربيني، ومحمود بكر، وانتماءاتهم الكروية من والدي، وكذلك قصة عشق الكابتن محمد لطيف لنادى الزمالك». وأوضحت إيمان أن والدها كان محبا للتصوير، ولديه كاميرا، مضيفة: "كنت أذهب معه أنا وشقيقى ياسر لتدريبات النادى الأهلى، ولدينا صور كثيرة مع لاعبيه، وأوضحت "كنا نسكن قريبا من النادى الأهلى فرع مدينة نصر، وكان يعلق تيشيرت النادى فى البلكونة". وأوضحت إيمان أن والدتها كانت رافضة بشدة دخولها مجال الإخراج والفن، لكن والدها وقف بجانبها وقال لها: "خليها تعمل اللى عايزاه". وقالت دينا: "من أغرب الأشياء وأصعبها أن الصحفيين اتصلوا بنا، وقتها لم يكن هناك موبايلات، وأبلغونا بوفاة والدى.. افتكرتهم بيعاكسوا، لأن والدى ووالدتى ذهبا إلى الإسكندرية وجلسا يومين فقط ثم رحل، وقبل سفره قلت له لا إله إلا الله، فنظر لى نظرة غريبة ولم يرد علىّ، وقلت هذا لإيمان شقيقتي، فقالت لى ما تحطيش فى بالك". وتكمل: "أمنيتى الوحيدة الآن أن أرى والدي، وأقول له (لسه فاكرينك ولا عمرنا نسيناك لحظة)، رغم مرور 33 سنة، فصورته أمامى على المكتب.


مصراوي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
طوابير على شراء الفسيخ قبل شم النسيم بالبحيرة -فيديو وصور
البحيرة - أحمد نصرة: تشهد أسواق محافظة البحيرة، اليوم الأحد، زحامًا شديدًا على شراء الفسيخ، لتناوله خلال عيد شم النسيم. ورغم ارتفاع أسعار الفسيخ، عن مثيلتها قبل أسابيع خلال عيد الفطر، بزيادة 40 جنيها في الكيلو الواحد، اصطف المواطنين في طوابير طويلة للشراء. يقول الصعيدى - تاجر فسيخ: " موسم شم النسيم دخل علينا السنة دى بعد موسم عيد الفطر علطول، والناس رغم كده أصرت تشتري برضه لأنها عادة اتعودوا عليها، مينفعش شم نسيم من غير فسيخ". ويقول أشرف الصعيدي - تاجر فسيخ:" أسعار الفسيخ عندي بـ 340 و 360 للكيلو، والزيادة مش بإيدينا، هو طبيعة الموسم ده بيبقى أغلى وقت في السنة لأننا بنشتري السمك غالي".


الدستور
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الشيخ عبدالمتعال الصعيدى
إن مسيرة الإصلاح والتجديد فى الفكر الإسلامى فى العصر الحديث مسيرة طويلة، ربما نستطيع بدء تتبع مسارها مع الشيخ العطار فى مطلع القرن التاسع عشر، مرورًا بتلميذه النجيب رفاعة رافع الطهطاوى، وصولًا إلى الشيخ جمال الدين الأفغانى وتلميذه الإمام محمد عبده. ويعتبر الشيخ عبدالمتعال الصعيدى أحد أهم رموز حركة الإصلاح والتجديد فى القرن العشرين. وُلِد الصعيدى فى عام ١٨٩٤ فى محافظة الدقهلية، وبدأ تعليمه الأولى فى كُتّاب القرية، على عادة أمثاله فى ذلك الزمن. وأكمل تعليمه العالى فى الجامع الأحمدى فى طنطا، حيث أرَّخ لفترة دراسته فى كتابه المهم والفريد «حياة مجاور فى الجامع الأحمدى». وانتقل عبدالمتعال الصعيدى بعد ذلك للعمل بالتدريس فى القاهرة. ولم يكن الشيخ تقليديًا فى فكره أو فى نمط حياته؛ إذ لم ينغلق على الوسط الأزهرى فقط، بل انفتح على كل التيارات الفكرية، حتى إنه كان من كُتاب ملحق جريدة السياسة الأسبوعية، هذه الجريدة التى كانت لسان حال حزب الأحرار الدستوريين، لكنها فى الوقت نفسه أحد منابر الفكر الحر فى مصر الحديثة. كما أصبح الشيخ عبدالمتعال الصعيدى عضوًا فى مجمع اللغة العربية. وترك لنا عبدالمتعال الصعيدى العديد من الكتب، لعل من أهمها كتابه الشهير «تاريخ الإصلاح فى الأزهر»، هذا الكتاب الذى أثار- ولا يزال- الكثير من الجدل؛ إذ لم يكتف الصعيدى ببيان دوره فى عملية إصلاح الأزهر، بل دمج ذلك مع تأريخه لحركات الإصلاح فى الأزهر منذ نشأته وحتى النصف الأول من القرن العشرين. ومن البداية تتضح الروح «الثورية» لدى الصعيدى والرغبة الحقيقية فى عملية الإصلاح، وتأكيده على مصطلح «الإصلاح» بل والتنظير له، وجعله فريضة إسلامية؛ إذ يقول فى مقدمة كتابه: الحمد لله الذى جعل الإصلاح وظيفة أشرف خلقه، وهم رسله الذين اصطفاهم لتأدية رسالته إلى عباده، فقال تعالى على لسان شُعيب عليه السلام، فى الآية- ٨٨- من سورة هود «إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ومَا تَوْفِيقِى إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ»، والصلاة والسلام على نبيه محمد سيد المصلحين، وعلى آله وصحبه الذين اتبعوه بإحسان، فساروا بعده فى طريق الإصلاح، حتى أتموا رسالته، ونهضوا بأمته فى الدنيا والدين. وهنا أتذكر عندما استعملت مصطلح «الإصلاح» فى حديث تليفزيونى؛ إذ قاطعنى المذيع رافضًا استخدام مصطلح «إصلاح» و«مُصلِح»، لأن هذا- من وجهة نظره- يعنى أن الأزهر والفكر الدينى «معوج» ويحتاج إلى «إصلاح»! ورحت أذكر له كتاب الشيخ الصعيدى المشار إليه، وكتاب أحمد أمين «زعماء الإصلاح فى العصر الحديث»، ولكن المذيع الشاب فضَّل إنهاء اللقاء! ويوضح الدكتور وائل الصعيدى، حفيد الشيخ عبدالمتعال الصعيدى، وهو أستاذ الحاسوب والبرمجيات، أن جده هو الذى طلب من أبنائه وأحفاده دراسة العلوم التطبيقية، نظرًا لحاجة الأمة إليها فى النهضة، مع الحرص على إلمامهم بالفكر الإسلامى. وبالفعل كان الهم الأول للشيخ الصعيدى فى إصلاح الأزهر، إصلاح المناهج الدراسية، وإدخال العلوم التطبيقية فى دراسات الأزهر، لكسر الجمود الذى أصاب الدراسة فى الأزهر. ولم يكتفِ الشيخ عبدالمتعال الصعيدى بالمسألة التعليمية فى إصلاح الأزهر، وإنما دعا إلى ضرورة التجديد فى الفقه الإسلامى ليتناسب مع متغيرات العصر الحديث. ويطرح الشيخ عبدالمتعال الصعيدى سؤالًا مهمًا ومثيرًا فى مجال مسيرة الإصلاح فى الفكر الإسلامى الحديث، وهو السر وراء نجاح الحركة الوهابية، التى نعتها بأنها تتمسك فى إصلاحها بأذيال التقليد وتتأثر بالبيئة البدوية التى نشأت فيها، وبالتالى هى لا تعنى بحاجات المسلمين فى العصر الحديث، بينما تفشل حركة الإصلاح التى قام بها جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده، هل السر وراء ذلك يكمن فى السياسة؟ ومع ذلك يصر الشيخ عبدالمتعال الصعيدى على ضرورة حركة الإصلاح، ويوضح ذلك تحت عنوان دال ومثير «حاجة الإسلام إلى مُصلِح ثائر». رحم الله الشيخ عبدالمتعال الصعيدى.