أحدث الأخبار مع #الصليبالأحمروالهلالالأحمر

سودارس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سودارس
التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
التأثيرات البيئية والصحية 1. بقايا الجثث البشرية: – *تحلل بيولوجي:* يؤدي إلى تسرب السوائل الملوثة التي تحتوي على بكتيريا ضارة و غازات جزء منها تعتبر ضارة بالبيئة والإنسان ، مثل الإيشيريشيا كولاي والسالمونيلا، إلى مصادر المياه، مما يزيد من خطر الأمراض. كما تتسبب الروائح الكريهة والغازات السامة في تلوث الهواء والإضرار بالجهاز التنفسي. – *نقل الأمراض المعدية:* الجثث عادةً غير معدية إلا إذا كان الشخص المتوفى يعاني من أمراض وبائية، مما قد يسبب انتقال العدوى للعاملين في عمليات الدفن أو القاطنين بالقرب من تلك المناطق. *2. مخلفات الحروب:* – *التلوث بالمعادن الثقيلة:* تحتوي بقايا الأسلحة على مواد خطيرة مثل الرصاص واليورانيوم المنضب، التي تتسرب إلى التربة والمياه مسببة أمراض خطيرة مثل السرطان وتأخر النمو العقلي. – *الذخائر غير المنفجرة (UXOs):* تمثل تهديداً دائماً بسبب إمكانية انفجارها المفاجئ أو تسرب مواد كيميائية منها. *3. الأطراف البشرية الناتجة عن الانفجارات:* تسبب تلوثاً بصرياً ونفسياً كبيراً، كما تساهم في نشر الأمراض من خلال الطيور المفترسة والكلاب الضالة التي تنجذب إليها. *التوصيات * – دفن الجثث بطريقة آمنة وفقاً للمعايير الدولية، عليه لا بد من معالجة الجثث المتوفية من مدة ولم يتم دفنها بواسطة السلطات مكونة من الدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر . – حصر مواقع الذخائر غير المنفجرة ووضع إشارات تحذيرية واضحة والتبليغ للسلطات الأمنية المسئولة ليتم معالجتها بواسطتهم. – إجراء تقييم بيئي شامل قبل إعادة السكان إلى المناطق المتضررة. – توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في إزالة المخلفات. – التعاون مع منظمات دولية و قومية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتطبيق بروتوكولات السلامة. *ملحق إضافي: الوقاية من فيروس الهانتا * *مصدر العدوى:* ينتقل عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات الفئران. *الأعراض:* تشمل صداعاً، آلاماً عضلية، حمى نزفية، وفشل كلوي. *إجراءات الوقاية:* ارتداء كمامات وقفازات، رش الأرضيات بالمطهرات، وسحب الأوساخ بممسحة رطبة بدلاً من المكانس الجافة. ننصح بتوخي الحذر عند رمي الأوساخ ونظافة المنازل ورميها في المكان المحدد لها من قبل السلطات مع عدم حرقها لتجنب حدوث تفجيرات من بقايا الذخائر الغير متفجرة. script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

عمون
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
التقديرات الذاتية واهمية استعمالها في إدارة الأزمات
في عالم مليء بالتحديات والتغيرات السريعة، تعد التقديرات الذاتية أداة مهمة للفرد والمؤسسات على حد سواء لفهم المواقف واتخاذ قرارات مستنيرة يزداد دور التقديرات الذاتية أهمية في إدارة الأزمات حيث تحتاج القيادات إلى تقييم مستمر لقدراتها وظروفها لاتخاذ قرارات فعالة. والتقديرات الذاتية هي عملية تقييم يقوم بها الفرد أو المنظمة لتحديد مستوى القدرات والموارد والمخاطر والفرص المتاحة وذلك بناءً على معايير موضوعية وذاتية تساعد هذه التقديرات في تشكيل رؤية واضحة للواقع مما يسهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية ويتم تحسين اتخاذ القرار من خلال فهم نقاط القوة والضعف يمكن توجيه الجهود نحو الخيارات الأكثر نجاحًا تعزيز الوعي الذاتي يساعد الأفراد والقادة على فهم تأثير قراراتهم على الآخرين الحد من المخاطر من خلال تقييم مسبق للعواقب المحتملة زيادة الفعالية التنظيمية توفر رؤية شاملة تساعد المؤسسات على تحسين الأداء تحقيق التوازن النفسي عبر تحديد الأهداف القابلة للتحقيق وتقليل الضغوط النفسية. ويجب استعمال التقديرات الذاتية في إدارة الأزمات لتحديد نطاق الأزمة قبل اتخاذ أي قرار يجب تقييم مدى تأثير الأزمة والعوامل المرتبطة بها تحليل القدرات المتاحة تقييم الموارد البشرية والمادية والتقنية التي يمكن الاستفادة منها تقييم السيناريوهات المحتملة وضع خطط بديلة للتعامل مع الأوضاع المختلفة المتابعة والتعديل التقديرات الذاتية ليست عملية ثابتة، بل تحتاج إلى مراجعة دورية لضمان فعاليتها تعزيز الشفافية مشاركة التقديرات الذاتية مع الفريق يساعد في تحقيق استجابات جماعية أكثر كفاءة ويفضل استعمال التقديرات الذاتية قبل اتخاذ قرارات استراتيجية لضمان انسجام القرارات مع الأهداف العامة أثناء الأزمات لتقييم الوضع بسرعة واتخاذ الإجراءات المناسبة بعد انتهاء الأزمات لتحليل الأداء والتعلم من التجربة في عمليات التقييم الدوري لضمان استمرارية التحسين والتطوير. وتعد التقديرات الذاتية أداة حيوية في إدارة الأزمات حيث توفر نظرة تحليلية تساعد على اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية من خلال استخدامها بالشكل الصحيح يمكن للأفراد والمنظمات التكيف مع التغيرات بسرعة وكفاءة مما يعزز من فرص النجاح والاستدامة. تشمل المؤسسات الفعالة في تطبيق التقديرات الذاتية المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرامجها المختلفة التي تستخدم التقديرات الذاتية في تقييم مشاريع التنمية والاستجابة للأزمات كما تعتمد المؤسسات الأكاديمية والبحثية مثل الجامعات والمراكز البحثية على هذه التقديرات في قياس جودة التعليم وتحسين الأداء المؤسسات الاقتصادية والشركات الكبرى مثل Google وMicrosoft تطبق التقديرات الذاتية في تقييم أداء الموظفين وتحسين استراتيجيات الإدارة أما المؤسسات الحكومية فتستخدمها لتقييم السياسات العامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بينما تعتمد المنظمات غير الربحية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر على التقديرات الذاتية في تقييم احتياجات الإغاثة والاستجابة للأزمات الإنسانية. تشمل المجالات التي تعتمد على التقديرات الذاتية إدارة الأزمات والكوارث لتقييم المخاطر واتخاذ قرارات سريعة التعليم والتطوير المهني لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الأفراد الإدارة والموارد البشرية لقياس أداء الموظفين وتحسين الإنتاجية الاقتصاد والاستثمار لاتخاذ قرارات مالية قائمة على تحليل المخاطر والتوقعات المستقبلية الرعاية الصحية لتقييم فعالية الأنظمة الصحية وجودة الخدمات الطبية الابتكار والتكنولوجيا لتقييم مدى نجاح المنتجات الجديدة والتخطيط الاستراتيجي للتطوير