#أحدث الأخبار مع #الصليبينفيتومنذ 5 أيامسياسةفيتومصر تاج العلاء رغم أنف كل جاهل أعمى!من المؤسف حقًا أن ينصرف البعض عما يحاك بأمتنا وما يجري في غزة من قتل وتدمير وتطهير وإبادة، إلى التلاسن والتشاحن والتنافس على لعب دور ما في منطقتنا المنكوبة بالتفكك والتخلف والضعف، بدلًا من أن نتكاتف في لحظة تاريخية فارقة لن تكون حتمًا في صالح العرب كل العرب إذا لم يتوحدوا في صد هجمات عدوهم الحقيقي الذي يتحين الفرصة لابتلاعهم جميعًا بدعم أمريكي مكشوف! السوشيال ميديا لا تزال مشغولة بما قاله الدكتور مصطفى الفقي في لقاء إعلامي بُث عبر قناة العربية، من تصريح غير موفق قال فيه نصًا للمذيع: أنتم السادة ونحن الفقراء، على خلفية وصفه للعلاقة مع دول الخليج العربي.. وكان الأولى بمفكرنا الجليل أن يتحدث عن نفسه لا أن يتكلم بصيغة الجمع التي يُشتم منها أنه يتكلم باسم المصريين، وهذا بالطبع ليس حقيقيًا ولا واقعيًا، فالرجل لا يمثل إلا نفسه ولا يصدر إلا عن أفكاره وقناعاته الشخصية. وإننا إذ نحترم جميع أشقائنا في الخليج ونجلّ علاقاتنا التاريخية معهم، ولا نرى مجالًا للتنافس معهم إلا بمقدار الحفاظ على مصالح هذه الأمة المستهدفة، ونرى في المقابل أي محاولة لتوهين تلك العلاقة أو إضعافها، تصب قطعًا في صالح أعداء أمتنا وخصومها، لكني عن نفسي لا أقبل ولا أرضى بمثل هذا التوصيف الذي صدر عن "الفقي"، لما يحمله من إسقاط معنوي غير مقبول على مصر، الدولة والشعب والتاريخ. يا سادة لا يجهل قدر مصر ومكانتها إلا كل جاهل حقود، لا يعرف من حقائق التاريخ شيئًا؛ فمصر قال عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، ومن يقول عن مصر إنها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون.. فمن المؤمنون؟ مصر التى صدَّرت -كما يقول الشيخ الشعراوي- علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام أنقول عنها ذلك؟ ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا إلى التاريخ من الذى ردّ همجية التتار؟ إنها مصر، من الذى رد ظلم الصليبين عن الإسلام والمسلمين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مستغل أو مدفوع من خصوم الإسلام، إنها مصر وستظل دائما. مصر التي أنارت البشرية بالعلم والحضارة، لا تُقاس بالماديات ولا تُختزل في مقارنات سطحية؛ وهي ليست فقيرة إلا في أعين من تجاهل ثرواتها البشرية، وعمقها التاريخي، ودورها الحضاري الرائد في صنع الوعي العربي والكرامة الإنسانية. تاريخ مصر لا يسمح لها بأن تستجدي مكانة، ولا أن تطلب اعترافًا بفضلها من أحد، مصر لا تُهان بكلمة، ولا تُختزل في وصف أو شخص مهما يكن، لأن من يعرفها يعرف قدرها، ومن يجهلها فلا حاجة لها به. تصريحات مصطفي الفقي، ربما تكون زلة لسان، لكن لا يمكن قبولها حتى لو جاءت بدافع المجاملة أو التعبير المجازي، إذ تُمثّل انكسارًا لفظيًا مرفوضًا، وتمسّ الكبرياء الوطني، وتُسهم -بقصد أو بغير قصد- في تصدير صورة لا تليق بمكانة مصر بين الأمم. وما أظن الدكتور مصطفي الفقي راضيًا عنها، ولا سعيدًا بها؛ ومن ثم فلا مناص من المراجعة وضرورة التدقيق في الكلمات والتصريحات لمن يتصدرون الشاشات أو يتحدثون باسم مصر في المحافل الدولية، لتحمّل مسئولية الخطاب الموجه للرأي العام العربي والدولي، منعًا لانزلاقات تُحرج الدولة ولا تمثل شعبها.. وما أصدق الشاعر حين قال متحدثًا عن مصر: أنا إن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي.. هذه حقيقة لا يدركها إلا من أوتي عقلًا رشيدًا وبصيرة مستنيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ 5 أيامسياسةفيتومصر تاج العلاء رغم أنف كل جاهل أعمى!من المؤسف حقًا أن ينصرف البعض عما يحاك بأمتنا وما يجري في غزة من قتل وتدمير وتطهير وإبادة، إلى التلاسن والتشاحن والتنافس على لعب دور ما في منطقتنا المنكوبة بالتفكك والتخلف والضعف، بدلًا من أن نتكاتف في لحظة تاريخية فارقة لن تكون حتمًا في صالح العرب كل العرب إذا لم يتوحدوا في صد هجمات عدوهم الحقيقي الذي يتحين الفرصة لابتلاعهم جميعًا بدعم أمريكي مكشوف! السوشيال ميديا لا تزال مشغولة بما قاله الدكتور مصطفى الفقي في لقاء إعلامي بُث عبر قناة العربية، من تصريح غير موفق قال فيه نصًا للمذيع: أنتم السادة ونحن الفقراء، على خلفية وصفه للعلاقة مع دول الخليج العربي.. وكان الأولى بمفكرنا الجليل أن يتحدث عن نفسه لا أن يتكلم بصيغة الجمع التي يُشتم منها أنه يتكلم باسم المصريين، وهذا بالطبع ليس حقيقيًا ولا واقعيًا، فالرجل لا يمثل إلا نفسه ولا يصدر إلا عن أفكاره وقناعاته الشخصية. وإننا إذ نحترم جميع أشقائنا في الخليج ونجلّ علاقاتنا التاريخية معهم، ولا نرى مجالًا للتنافس معهم إلا بمقدار الحفاظ على مصالح هذه الأمة المستهدفة، ونرى في المقابل أي محاولة لتوهين تلك العلاقة أو إضعافها، تصب قطعًا في صالح أعداء أمتنا وخصومها، لكني عن نفسي لا أقبل ولا أرضى بمثل هذا التوصيف الذي صدر عن "الفقي"، لما يحمله من إسقاط معنوي غير مقبول على مصر، الدولة والشعب والتاريخ. يا سادة لا يجهل قدر مصر ومكانتها إلا كل جاهل حقود، لا يعرف من حقائق التاريخ شيئًا؛ فمصر قال عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، ومن يقول عن مصر إنها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون.. فمن المؤمنون؟ مصر التى صدَّرت -كما يقول الشيخ الشعراوي- علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام أنقول عنها ذلك؟ ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا إلى التاريخ من الذى ردّ همجية التتار؟ إنها مصر، من الذى رد ظلم الصليبين عن الإسلام والمسلمين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مستغل أو مدفوع من خصوم الإسلام، إنها مصر وستظل دائما. مصر التي أنارت البشرية بالعلم والحضارة، لا تُقاس بالماديات ولا تُختزل في مقارنات سطحية؛ وهي ليست فقيرة إلا في أعين من تجاهل ثرواتها البشرية، وعمقها التاريخي، ودورها الحضاري الرائد في صنع الوعي العربي والكرامة الإنسانية. تاريخ مصر لا يسمح لها بأن تستجدي مكانة، ولا أن تطلب اعترافًا بفضلها من أحد، مصر لا تُهان بكلمة، ولا تُختزل في وصف أو شخص مهما يكن، لأن من يعرفها يعرف قدرها، ومن يجهلها فلا حاجة لها به. تصريحات مصطفي الفقي، ربما تكون زلة لسان، لكن لا يمكن قبولها حتى لو جاءت بدافع المجاملة أو التعبير المجازي، إذ تُمثّل انكسارًا لفظيًا مرفوضًا، وتمسّ الكبرياء الوطني، وتُسهم -بقصد أو بغير قصد- في تصدير صورة لا تليق بمكانة مصر بين الأمم. وما أظن الدكتور مصطفي الفقي راضيًا عنها، ولا سعيدًا بها؛ ومن ثم فلا مناص من المراجعة وضرورة التدقيق في الكلمات والتصريحات لمن يتصدرون الشاشات أو يتحدثون باسم مصر في المحافل الدولية، لتحمّل مسئولية الخطاب الموجه للرأي العام العربي والدولي، منعًا لانزلاقات تُحرج الدولة ولا تمثل شعبها.. وما أصدق الشاعر حين قال متحدثًا عن مصر: أنا إن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي.. هذه حقيقة لا يدركها إلا من أوتي عقلًا رشيدًا وبصيرة مستنيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.