أحدث الأخبار مع #الصموالبكم

مصرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
إقامة فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد في المنيا «تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة»
أقيمت فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بمحافظة المنيا، تحت عنوان "تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة"، وذلك على مسرح محافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ونفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة. وشهد المؤتمر اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، وجمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وصابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ونخبة من القيادات التنفيذية والتعليمية والثقافية بالمحافظة.وافتتحت الفعاليات بتفقد معرض لمنتجات ذوي الهمم، ومعرض لفن الديكوباج، حيث ضم باقة من المشغولات اليدوية لجمعية المركز المصري لذوي الهمم، تنوعت بين منتجات الفوم والأعمال الحرفية واللوحات الفنية والابتكارات المتنوعة، في تجسيد لقدرتهم على الإنتاج وإبراز مواهبهم المتعددة..وبدأت فعاليات المسرح بالسلام الوطني مترجما بلغة الإشارة لطلاب مدرسة الصم والبكم ببني مزار، إذ قدمت فعاليات المؤتمر الإعلامية الدكتورة صباح رمضان، كبير مذيعي المنيا، التي أشارت في كلمتها إلى انبثاق رؤية جديدة لدعم ذوي الهمم، مؤكدة أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة في دعم هذه الفئة المتميزة من أبناء الوطن.من جانبه أكد اللواء عماد كدواني، حرص المحافظة على تمكين ذوي الهمم وإتاحة الفرص أمامهم في مختلف القطاعات، مستعرضاً جهود القيادة السياسية في دعمهم، معلنا عن مبادرة لدعم خمس أسر من ذوي الهمم أسبوعياً، مشيرًا إلى أن مؤتمر التمكين الثقافي يمثل صوتا مؤثرا في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية.من جهتها أعلنت الدكتورة رحاب سراج، رئيس المؤتمر، أن الهدف الأساسي يتمثل في تهيئة بيئة دامجة تتيح لذوي الهمم المشاركة الفاعلة في مجالات الفنون والآداب والمسرح والموسيقى، مؤكدة أن هذه المشاركة من شأنها أن تكسر الصور النمطية السائدة، وتغير النظرة المجتمعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للإبداع.فيما رحب جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، بالحضور، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به قصور الثقافة في دعم هذه الفئة وتمكينها ثقافيا من خلال البرامج المتخصصة، وتعزيز حضورهم كقوة فاعلة في المجتمع، مشددا على أن ذوي الهمم يمثلون طاقة مبدعة وهبة من المولى عز وجل يجب رعايتها ودمجها في كافة مناحي الحياة الثقافية.كما وجهت الدكتورة رحاب توفيق، مدير عام الفرع، تحية تقدير لكل أسرة تحتضن فرداً من ذوي الهمم، مؤكدة أن الثقافة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة، من خلال تطوير السياسات الثقافية لتصبح دامجة وشاملة، مع دعم البنية التحتية للمؤسسات الثقافية بما يراعي احتياجاتهم وتقديم نماذج فنية ملهمة لهم.وأشارت الدكتورة هبة أبو زيد، مدير إدارة وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية التربية والتعليم، إلى أن المؤتمر يمثل جسرا للتواصل بين ذوي الهمم والأسوياء من ذويهم، وأن دعم وزارة الثقافة لهم يعد أحد أبرز المبادرات الحيوية التي تعكس التزام الدولة بمبادئ الشمولية واحترام التنوع الإنساني.وتفاعل الحضور مع عروض جمعية شباب التحدي، وموهوبين من ذوي الهمم، حيث قدم استعراض للمركز المصري لذوي الهمم، وأغنية "سهلة وبسيطة" للمواهب شهاب عيد والفنان هيثم مصطفى، واستعراض "التاريخ بيقول إيه" لمواهب مدرسة الصم والبكم، واختتمت الفقرات بقصيدة "حاربت في 73" ألقاها الطالب حذيفة وليد من مدرسة النور للمكفوفين.وكرم المؤتمر عددا من المبدعين والقائمين على الفعاليات، حيث أُهدي درع إقليم وسط الصعيد وشهادات تقدير من فرع ثقافة المنيا إلى كل من الدكتورة رحاب سراج رئيس المؤتمر، والدكتورة هبة أبو زيد، وصابر زيان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة مروة عبد المولى مدير إدارة التربية الخاصة.كما تم تكريم كابتن سمية بهاء عضو المجلس القومي للمرأة ومدرب الإرشاد الأسري، وصافي صفوت نجيب ولية أمر لطفلتين من ذوي الهمم، وحسام المصري مدير المركز المصري، ونهى محمد عدلي إحدى بطلات ذوي القدرات الخاصة، والدكتورة رشا منصور رئيس مجلس إدارة جمعية شباب التحدي، والدكتورة صباح رمضان، ومارجريت ميخائيل مديرة إدارة الشؤون الثقافية، والمهندسة شيماء علي مسؤولة التمكين الثقافي بالفرع.وشهد المؤتمر عقد جلستين بحثيتين، الأولى جاءت بعنوان "الإعلام والتكنولوجيا من أجل الاندماج"، أدارتها الدكتورة غادة فرغل رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة المنيا، وقدمت خلالها الدكتورة مي عمر بحثاً حول تأثير السينما والدراما التلفزيونية على الصورة النمطية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى دور الدراما في تشكيل الوعي العام.كما قدمت الدكتورة سهام فوزي بحثاً حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مساعدة وتأهيل ذوي الهمم، مؤكدة أهمية التكنولوجيا الحديثة في دعم هذه الفئة.فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "دور الأسرة والمجتمع وتحديات التمكين الثقافي لذوي الهمم"، وأدارتها الدكتورة أسماء أسام، الاستشارية النفسية والتربوية بكلية التربية، وقدمت خلالها سمية بهاء بحثاً متقدماً حول أهمية دور الأسرة في دعم قدرات ذوي الهمم والتعامل مع أنواع الإعاقة المختلفة، بينما تناولت الدكتورة رجاء عبد الحميد أهمية اكتشاف نوع الإعاقة مبكرا لتمكين الأسرة من التفاعل السليم مع احتياجات الطفل.وعقد المؤتمر من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة الدكتورة هبة كمال، ونفذه فرع ثقافة المنيا.واختتم المؤتمر بإعلان عدد من التوصيات، منها الدعوة إلى إنشاء مراكز علمية متخصصة لدراسة قضايا الإعاقة، وإنشاء نوادٍ رياضية واجتماعية لذوي الهمم، وتنظيم مهرجانات دورية لعرض إبداعاتهم الفنية والثقافية، إلى جانب التزام وسائل الإعلام بتوفير الترجمة والتقنيات الداعمة لدمجهم، وتفعيل دور الدولة في الكشف المبكر عن مسببات الإعاقة، وتعزيز الصورة الإيجابية لذوي الهمم عبر الدراما والسينما، وتشكيل لجان متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شبكات معلوماتية أو معامل افتراضية تخدم قضاياهم.


بوابة الأهرام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
قصور الثقافة بالمنيا تقيم مؤتمر «تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة» بحضور المحافظ
مصطفى طاهر أقيمت فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بمحافظة المنيا، تحت عنوان "تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة"، وذلك على مسرح محافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ونفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة. موضوعات مقترحة شهد المؤتمر اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، وجمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وصابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ونخبة من القيادات التنفيذية والتعليمية والثقافية بالمحافظة. قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا - معرض ذوي الهمم افتتحت الفعاليات بتفقد معرض لمنتجات ذوي الهمم، ومعرض لفن الديكوباج، حيث ضم باقة من المشغولات اليدوية لجمعية المركز المصري لذوي الهمم، تنوعت بين منتجات الفوم والأعمال الحرفية واللوحات الفنية والابتكارات المتنوعة، في تجسيد لقدرتهم على الإنتاج وإبراز مواهبهم المتعددة.. وبدأت فعاليات المسرح بالسلام الوطني مترجما بلغة الإشارة لطلاب مدرسة الصم والبكم ببني مزار. وقدمت فعاليات المؤتمر الإعلامية الدكتورة صباح رمضان، كبير مذيعي المنيا، التي أشارت في كلمتها إلى انبثاق رؤية جديدة لدعم ذوي الهمم، مؤكدة أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة في دعم هذه الفئة المتميزة من أبناء الوطن. قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا - كلمة محافظ المنيا وأكد اللواء عماد كدواني، حرص المحافظة على تمكين ذوي الهمم وإتاحة الفرص أمامهم في مختلف القطاعات، مستعرضاً جهود القيادة السياسية في دعمهم، ومعلنا عن مبادرة لدعم خمس أسر من ذوي الهمم أسبوعياً، مشيراً إلى أن مؤتمر التمكين الثقافي يمثل صوتا مؤثرا في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية. من جهتها، أعلنت الدكتورة رحاب سراج، رئيس المؤتمر، أن الهدف الأساسي يتمثل في تهيئة بيئة دامجة تتيح لذوي الهمم المشاركة الفاعلة في مجالات الفنون والآداب والمسرح والموسيقى، مؤكدة أن هذه المشاركة من شأنها أن تكسر الصور النمطية السائدة، وتغير النظرة المجتمعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للإبداع. ورحب جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، بالحضور، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به قصور الثقافة في دعم هذه الفئة وتمكينها ثقافيا من خلال البرامج المتخصصة، وتعزيز حضورهم كقوة فاعلة في المجتمع، مشددا على أن ذوي الهمم يمثلون طاقة مبدعة وهبة من المولى عز وجل يجب رعايتها ودمجها في كافة مناحي الحياة الثقافية. قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا كما وجهت الدكتورة رحاب توفيق، مدير عام الفرع، تحية تقدير لكل أسرة تحتضن فرداً من ذوي الهمم، مؤكدة أن الثقافة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة، من خلال تطوير السياسات الثقافية لتصبح دامجة وشاملة، مع دعم البنية التحتية للمؤسسات الثقافية بما يراعي احتياجاتهم وتقديم نماذج فنية ملهمة لهم. قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا - جسر للتواصل وأشارت الدكتورة هبة أبو زيد، مدير إدارة وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية التربية والتعليم، إلى أن المؤتمر يمثل جسرا للتواصل بين ذوي الهمم والأسوياء من ذويهم، وأن دعم وزارة الثقافة لهم يعد أحد أبرز المبادرات الحيوية التي تعكس التزام الدولة بمبادئ الشمولية واحترام التنوع الإنساني. وتفاعل الحضور مع عروض جمعية شباب التحدي، وموهوبين من ذوي الهمم، حيث قدم استعراض للمركز المصري لذوي الهمم، وأغنية "سهلة وبسيطة" للمواهب شهاب عيد والفنان هيثم مصطفى، واستعراض "التاريخ بيقول إيه" لمواهب مدرسة الصم والبكم، واختتمت الفقرات بقصيدة "حاربت في ٧٣" ألقاها الطالب حذيفة وليد من مدرسة النور للمكفوفين. وكرم المؤتمر عددا من المبدعين والقائمين على الفعاليات، حيث أُهدي درع إقليم وسط الصعيد وشهادات تقدير من فرع ثقافة المنيا إلى كل من الدكتورة رحاب سراج رئيس المؤتمر، والدكتورة هبة أبو زيد، وصابر زيان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة مروة عبد المولى مدير إدارة التربية الخاصة. كما تم تكريم كابتن سمية بهاء عضو المجلس القومي للمرأة ومدرب الإرشاد الأسري، وصافي صفوت نجيب ولية أمر لطفلتين من ذوي الهمم، وحسام المصري مدير المركز المصري، ونهى محمد عدلي إحدى بطلات ذوي القدرات الخاصة، والدكتورة رشا منصور رئيس مجلس إدارة جمعية شباب التحدي، والدكتورة صباح رمضان، ومارجريت ميخائيل مديرة إدارة الشؤون الثقافية، والمهندسة شيماء علي مسؤولة التمكين الثقافي بالفرع.. قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا قصور الثقافة تقيم مؤتمر تمكين وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور محافظ المنيا وشهد المؤتمر عقد جلستين بحثيتين، الأولى جاءت بعنوان "الإعلام والتكنولوجيا من أجل الاندماج"، أدارتها الدكتورة غادة فرغل رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة المنيا، وقدمت خلالها الدكتورة مي عمر بحثاً حول تأثير السينما والدراما التلفزيونية على الصورة النمطية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى دور الدراما في تشكيل الوعي العام. كما قدمت الدكتورة سهام فوزي بحثاً حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مساعدة وتأهيل ذوي الهمم، مؤكدة أهمية التكنولوجيا الحديثة في دعم هذه الفئة. أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان "دور الأسرة والمجتمع وتحديات التمكين الثقافي لذوي الهمم"، وأدارتها الدكتورة أسماء أسام، الاستشارية النفسية والتربوية بكلية التربية، وقدمت خلالها سمية بهاء بحثاً متقدماً حول أهمية دور الأسرة في دعم قدرات ذوي الهمم والتعامل مع أنواع الإعاقة المختلفة، بينما تناولت الدكتورة رجاء عبد الحميد أهمية اكتشاف نوع الإعاقة مبكرا لتمكين الأسرة من التفاعل السليم مع احتياجات الطفل. عقد المؤتمر من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة الدكتورة هبة كمال، ونفذه فرع ثقافة المنيا. واختتم المؤتمر بإعلان عدد من التوصيات، منها الدعوة إلى إنشاء مراكز علمية متخصصة لدراسة قضايا الإعاقة، وإنشاء نوادٍ رياضية واجتماعية لذوي الهمم، وتنظيم مهرجانات دورية لعرض إبداعاتهم الفنية والثقافية، إلى جانب التزام وسائل الإعلام بتوفير الترجمة والتقنيات الداعمة لدمجهم، وتفعيل دور الدولة في الكشف المبكر عن مسببات الإعاقة، وتعزيز الصورة الإيجابية لذوي الهمم عبر الدراما والسينما، وتشكيل لجان متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شبكات معلوماتية أو معامل افتراضية تخدم قضاياهم. واختتم المؤتمر بإعلان عدد من التوصيات، منها الدعوة إلى إنشاء مراكز علمية متخصصة لدراسة قضايا الإعاقة، وإنشاء نوادٍ رياضية واجتماعية لذوي الهمم، وتنظيم مهرجانات دورية لعرض إبداعاتهم الفنية والثقافية، إلى جانب التزام وسائل الإعلام بتوفير الترجمة والتقنيات الداعمة لدمجهم، وتفعيل دور الدولة في الكشف المبكر عن مسببات الإعاقة، وتعزيز الصورة الإيجابية لذوي الهمم عبر الدراما والسينما، وتشكيل لجان متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شبكات معلوماتية أو معامل افتراضية تخدم قضاياهم.


صحيفة سبق
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
إغاثة تمس القلوب.. مركز الملك سلمان يفتح أبواب الأمل لذوي الإعاقة والمرضى والعاطلين في اليمن وتنزانيا
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ برامجه النوعية في عدد من الدول الشقيقة، وقد شملت تدخلاته الأخيرة ندوة توعوية لفئة الصم والبكم في عدن، ومشروعًا للتدريب المهني في وادي حضرموت، إضافة إلى برنامج طبي تطوعي لمكافحة العمى في تنزانيا، وذلك ضمن جهوده لتعزيز التنمية الشاملة، وتمكين الفئات الأشد حاجة. نظَّم المركز ندوة توعوية بعنوان "الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق" بمحافظة عدن، ضمن فعاليات مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة – المرحلة الثانية، بالتزامن مع أسبوع الأصم العربي. وشملت الندوة أوراق عمل حول أنواع الإعاقة السمعية، واستراتيجيات التواصل، ولغة الإشارة، إلى جانب مناقشة واقع التحديات التي تواجه دمج هذه الفئة في المجتمع، كما عرضت مخرجات المشروع وأثره على حياة الصم والبكم في اليمن. ويأتي هذا النشاط ضمن جهود المركز في تمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز التعليم المستدام، كجزء من رسالته في إعادة إدماج هذه الفئات في النسيج المجتمعي. وفي وادي حضرموت دشن المركز التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش مستهدفًا 125 شابًّا في مديريات سيئون وحريضة والقطن، عبر برامج تدريبية متخصصة، تشمل: صيانة الأجهزة المنزلية، النجارة، الخياطة، السباكة، التصوير الفوتوغرافي، الكهرباء، والطاقة. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عامر العامري أهمية المشروع في تحسين سبل العيش، وتطوير مهارات الشباب، مشيدًا بدور السعودية في دعم التنمية المحلية. ويستهدف المشروع في مجمله 1.500 مستفيد في 7 محافظات يمنية، ضمن استراتيجية المركز لتمكين المجتمعات الضعيفة اقتصاديًّا، وتأهيلها نحو سوق العمل. 60 عملية عيون في تنزانيا إلى ذلك، نفّذ المركز برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في جزيرة زنجبار بجمهورية تنزانيا، خلال الفترة من 29 إبريل حتى 6 مايو 2025. وباشر الفريق الطبي التابع للمركز فحص 1.731 حالة مرضية، وأجرى 60 عملية جراحية متخصصة، ووزع 198 نظارة طبية، إضافة إلى صرف الأدوية لـ 857 مريضًا. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة برامج السعودية الصحية التطوعية التي تنفذها عبر ذراعها الإنسانية؛ بهدف دعم القطاع الطبي في الدول الصديقة، وتقديم الرعاية الصحية لمن يعانون أمراض العيون في المجتمعات الأكثر حاجة.


اليمن الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
بتمويل مركز الملك سلمان.. مؤسسة يماني تنظم ندوة حول الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي بعدن
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نظمت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جامعة عدن، اليوم في مدينة عدن، ندوة بعنوان ' الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق'، ضمن فعاليات مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة – المرحلة الثانية، بالتزامن مع أسبوع الأصم العربي. ويستهدف المشروع، الممتد لتسعة أشهر، تعزيز فرص التعليم المستدام لـ 9,747 مستفيداً في 26 مديرية في ست محافظات يمنية، ( عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهرة). وخلال الندوة، أشادت مستشارة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اعتدال عبد الحميد، بدور مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في تبني برامج ومشاريع نوعية تخدم فئة ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات، مؤكدة أهمية دمج هذه الفئة في عملية التنمية واستثمار قدراتهم في خدمة المجتمع. كما أثنت مديرة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، على جهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في دعم ذوي الإعاقة عبر تنفيذ برامج وأنشطة فعالة ومؤثرة ، داعية بمواصلة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تسهم في تمكين هذه الفئة وتوظيف إمكاناتهم في مختلف المجالات. من جانبه، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن، الدكتور محمد حمود، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والكوادر العاملة معهم لتطوير مداركهم في العديد من المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع .. مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني والحكومة في تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام بهذه الفئة وتطوير مهاراتهم في خدمة البلاد. وأوضح مدير البرامج في مؤسسة يماني، الدكتور أنس سيف، أن المشروع حقق نسبة إنجاز تجاوزت 70%، حيث شملت المرحلة الثانية دعم 29 جمعية معنية بذوي الإعاقة و24 مدرسة، بالإضافة إلى توزيع 380 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب المستهدفين من ذوي الإعاقة السمعية، وتوزيع أدوات تعليمية وقرطاسية وأدوات مكتبية، وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة للكادر التعليمي في المراكز المستهدفة، حيث يهدف المشروع إلى معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية. وتضمنت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، منها ورقة حول أنواع الإعاقة السمعية واستراتيجيات التواصل ولغة الإشارة قدمها الدكتور أحمد عبدربه، فيما تناولت الدكتورة ياسمين بالغريب واقع الإعاقة السمعية في اليمن، والتحديات التي تواجه إدماج هذه الفئة، بالإضافة إلى عرض مرئي تناول أبرز مخرجات المشروع وتأثيره على مجتمع الصم والبكم. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
إشارة ولون 2.. معرض فني يسلط الضوء على إبداعات الصم والبكم في عدن
نور سريب - عبير محمد / الوطن توداي : اختتمت الفنانة التشكيلية خولة اليماني، مساء أمس الأثنين، في مدينة عدن، مشروعها الثقافي "إشارة ولون 2" الذي يعد من مشاريع مراكز الإبداع في اليمن من خلال منحة ممولة من الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع معهد جوتة، بمعرض فني تضمن مشاركات من الفتيات والشباب من ذوي الهمم " الصم والبكم". حيث سبق المعرض ورشات عمل لدمج فنانين ومصورين ومصورات أسوياء مع فئة الشباب والشابات من الصم والبكم وتدريبهم معا على الرسم والتصوير. الفنانة التشكيلية خولة اليماني وفي تصريح خاص لوكالتنا قالت الفنانة التشكيلية خولة اليماني:" مشروع اشارة ولون ٢ يهدف لتعزيز التواصل بين المجتمع وفئة الصم والبكم، كان المعرض يحاكي لغة الاشارة مع الألوان ووضعنا كل صورة ولوحة مع لغة الاشارة تعكس نظرة الصم والبكم لهذه اللوحة او الصورة لكي نوصل للمجتمع الفكرة من خلال اللوحات والصور، وفكرة المشروع من الأساس هي كيفية دمج فئة الصم والبكم مع المجتمع بشكل إيجابي ونوصل لغة الإشارة لأكبر عدد ممكن من الناس، بحيث لا يكون هناك عائق بين المجتمع وفئة الصم والبكم، يستطيعوا التواصل مع بعضهم، والمؤسف أن هذه الفئة محرومة من حقوقها لأنها لا تستطيع التواصل مع المجتمع بلغة الإشارة". وأضافت اليماني عن المشاركة النسوية قائلة:" تقريبا 60% من المشاركات في المشروع نساء، وفي المعرض ايضا مثل المصورة والمترجمة للغة الاشارة وجزء كبير من الرسامات سوى كانوا من الأسوياء أو الصم والبكم ، أيضا حتى الموديلز اللاتي ساهمن معنا في العمل هن نساء، اود اولا ان اشير الى ان المعرض يصادف الأسبوع العالمي للأصم، واتمنى ان تكون الرسالة واصلة للمجتمع المحلي وللعالم اجمع ان الصم والبكم فئة تستحق الدعم في كل المجالات وليس في الفن فقط". المصممة حنان ريدان من جانبها المصممة حنان ريدان عبرت عن مشاركتها قائلة :" مشاركتي في معرض اشارة ولون2 كانت من خلال تجسيد فكرة غياب العدالة بعدة صور من خلال اللوحة التي شاركت بها". أما الشابة نهى نبيل وهي من ذوي الهمم " الصم والبكم" قالت لوكالتنا من خلال لغة الإشارة:" انا نهى ومشاركة اليوم في معرض الرسم الذي هو تكملة لمشروع اشارة ولون، انا رسمت لوحة من اللوحات المعروضة اليوم في المعرض وهي عبارة عن مفتاح ، مفتاح السعادة، جاءت هذه الفكرة لي وانا احب السعادة وعندي امل كبير ان اتطور بهذا المجال وانا متفائله بكل حياتي، رغم انني صماء لكن نحن فئة الصم ذوي الاعاقة السمعية مع الناطقين سواسية نشعر ونحزن ونفرح مثلهم، وتشاركنا فتيات وشبان في هذا التدريب واستفدنا من الذين لديهم الخبرة وكلنا لدينا طموح للتطور وكل فتاة مننا رسمت عما يخطر في بالها وما يعبر عن شخصيتها وما تطمح له في حياتها". وأضافت ": لا يوجد اي شي صعب واريد ان واصل رسالتنا اننا صحيح صم ولكن يمكننا أن نحقق نجاحات بالتساوي مع قريناتنا من الفتيات الناطقات، نحن نستطيع ، واتقدم بالشكر لمؤسسة رموز التنموية للصم وذوي الاحتياجات الخاصة وللمدربة خولة اليماني التي اتاحت لنا هذه الفرصة للمشاركة والاهتمام فينا". المصممة سمر سامي وعن مشاركتها قالت المصممة سمر سامي : "فكرتي التي شاركت بها تتحدث عن حرية الاطفال وكل المشاعر الجميلة التي يشعرون بها في مناسبات متنوعة مثل اعياد الميلاد والفرح ووقت اللعب ومثل للاسف في عمالة اطفال وهذا امر محزن ، اتمنى ان لوحتي تعكس الأمر الاصح التي يستحقه الاطفل وهو الانطلاق بالفرح واللعب والدراسة والانجازات التي يعملوها من صغرهم ". فقرة الازياء " الشيدر العدني". هذا وقد استمر المعرض خلال يومي الأحد والإثنين 27 -28 نيسان/ أبريل الجاري تضمن عرض للزي العدني القديم المعروف بالشيدر العدني وشهد حضورا لافتا لتشجيع المشاركات والمشاركين في المعرض من ذوي الهمم.