
بتمويل مركز الملك سلمان.. مؤسسة يماني تنظم ندوة حول الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي بعدن
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نظمت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جامعة عدن، اليوم في مدينة عدن، ندوة بعنوان ' الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق'، ضمن فعاليات مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة – المرحلة الثانية، بالتزامن مع أسبوع الأصم العربي.
ويستهدف المشروع، الممتد لتسعة أشهر، تعزيز فرص التعليم المستدام لـ 9,747 مستفيداً في 26 مديرية في ست محافظات يمنية، ( عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهرة).
وخلال الندوة، أشادت مستشارة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اعتدال عبد الحميد، بدور مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في تبني برامج ومشاريع نوعية تخدم فئة ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات، مؤكدة أهمية دمج هذه الفئة في عملية التنمية واستثمار قدراتهم في خدمة المجتمع.
كما أثنت مديرة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، على جهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في دعم ذوي الإعاقة عبر تنفيذ برامج وأنشطة فعالة ومؤثرة ، داعية بمواصلة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تسهم في تمكين هذه الفئة وتوظيف إمكاناتهم في مختلف المجالات.
من جانبه، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن، الدكتور محمد حمود، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والكوادر العاملة معهم لتطوير مداركهم في العديد من المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع .. مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني والحكومة في تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام بهذه الفئة وتطوير مهاراتهم في خدمة البلاد.
وأوضح مدير البرامج في مؤسسة يماني، الدكتور أنس سيف، أن المشروع حقق نسبة إنجاز تجاوزت 70%، حيث شملت المرحلة الثانية دعم 29 جمعية معنية بذوي الإعاقة و24 مدرسة، بالإضافة إلى توزيع 380 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب المستهدفين من ذوي الإعاقة السمعية، وتوزيع أدوات تعليمية وقرطاسية وأدوات مكتبية، وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة للكادر التعليمي في المراكز المستهدفة، حيث يهدف المشروع إلى معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية.
وتضمنت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، منها ورقة حول أنواع الإعاقة السمعية واستراتيجيات التواصل ولغة الإشارة قدمها الدكتور أحمد عبدربه، فيما تناولت الدكتورة ياسمين بالغريب واقع الإعاقة السمعية في اليمن، والتحديات التي تواجه إدماج هذه الفئة، بالإضافة إلى عرض مرئي تناول أبرز مخرجات المشروع وتأثيره على مجتمع الصم والبكم.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


٠٧-٠٥-٢٠٢٥
اختتام الدورة التدريبية الثانية للباحثين اليمنيين في الجامعات المصرية بحضورالقائم بأعمال مندوب اليمن
اختتمت في العاصمة المصرية القاهرة، الدورة التدريبية الثانية للباحثين اليمنيين في مساق الماجستير والدكتوراة في الجامعات المصرية، حول طرق إعداد الرسائل العلمية. وهدفت الدورة، إلى اكساب 26 باحثاً وباحثة، عدد من المعارف والمهارات الضرورية في مناهج البحث العلمي، وأساليب إعداد الخطط البحثية، وتوثيق المراجع والمصادر، وطرق البحث في الأدوات الحديثة، وكتابة الرسائل والأبحاث بدرجة عالية من الجودة، بما يعزز من مكانة الباحث كونه أكثر دقة في قراءته وتحليلاته واستنتاجاته. وفي نهاية الدورة، تم توزيع الشهادات على المشاركين وعددهم 26 باحثاً وباحثة ، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية في مركز التدريب والبحوث والدراسات التابع له. حضر الاختتام، القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي موسى، وأمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد أحمد الني. تعليقات الفيس بوك


٠١-٠٥-٢٠٢٥
أبين.. مسام يتلف أكثر من 4 آلاف ذخيرة في عملية نوعية بوادي دوفس
نفذ مشروع 'مسام' لنزع الألغام في اليمن، عملية إتلاف واسعة في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار، محافظة أبين، أسفرت عن تدمير 4146 قطعة من مخلفات الحرب، في واحدة من أكبر العمليات النوعية التي نفذها فريق المهمات الخاصة الأول، ضمن جهوده المستمرة لحماية المدنيين وتأمين المناطق الملوثة. وشملت الذخائر التي تم تدميرها: 21 قذيفة عيار 152 ملم، 35 قذيفة عيار 85 ملم، 33 قذيفة هاون من نفس العيار، و31 قذيفة عيار 100 ملم. كما تم إتلاف 1200 طلقة عيار 7.62 ملم، 500 طلقة عيار 50 ملم، 2000 طلقة من نوع 'منمي'، إلى جانب 261 فيوزاً، 31 قنبلة يدوية، 15 قذيفة خارقة، 10 ألغام مضادة للدبابات، و9 ألغام مضادة للأفراد. وأوضح المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة، في تصريح خاص، أن العملية نُفذت في موقع آمن بعيد عن المناطق السكنية والزراعية، ووفق المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. وأضاف:'عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، فكل مهمة ننجزها تسهم في حماية حياة الأبرياء. ولا يمكننا تأخير أي عملية تتعلق بإزالة خطر يهدد أرواح المدنيين. مشيرا بأن هذه المهمة تم تنفيذها رغم الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يعكس الالتزام والتفاني الذي يتحلى به الفريق.' وتأتي أهمية هذه العملية نظراً لطبيعة المنطقة المستهدفة، كون وادي دوفس من المناطق الزراعية الحيوية التي تعتمد عليها آلاف الأسر في معيشتها. وفي ظل تراجع الاستجابة الإنسانية الدولية، يشكل 'مسام' نموذجاً فعّالاً للتدخل الميداني الذي يهيئ الأرض لعودة الحياة، ويُعيد الأمل للمجتمعات المحلية في بيئة خالية من الخوف والموت المؤجل. تعليقات الفيس بوك


٣٠-٠٤-٢٠٢٥
بتمويل مركز الملك سلمان.. مؤسسة يماني تنظم ندوة حول الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي بعدن
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نظمت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جامعة عدن، اليوم في مدينة عدن، ندوة بعنوان ' الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق'، ضمن فعاليات مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة – المرحلة الثانية، بالتزامن مع أسبوع الأصم العربي. ويستهدف المشروع، الممتد لتسعة أشهر، تعزيز فرص التعليم المستدام لـ 9,747 مستفيداً في 26 مديرية في ست محافظات يمنية، ( عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهرة). وخلال الندوة، أشادت مستشارة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اعتدال عبد الحميد، بدور مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في تبني برامج ومشاريع نوعية تخدم فئة ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات، مؤكدة أهمية دمج هذه الفئة في عملية التنمية واستثمار قدراتهم في خدمة المجتمع. كما أثنت مديرة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، على جهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في دعم ذوي الإعاقة عبر تنفيذ برامج وأنشطة فعالة ومؤثرة ، داعية بمواصلة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تسهم في تمكين هذه الفئة وتوظيف إمكاناتهم في مختلف المجالات. من جانبه، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن، الدكتور محمد حمود، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والكوادر العاملة معهم لتطوير مداركهم في العديد من المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع .. مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني والحكومة في تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام بهذه الفئة وتطوير مهاراتهم في خدمة البلاد. وأوضح مدير البرامج في مؤسسة يماني، الدكتور أنس سيف، أن المشروع حقق نسبة إنجاز تجاوزت 70%، حيث شملت المرحلة الثانية دعم 29 جمعية معنية بذوي الإعاقة و24 مدرسة، بالإضافة إلى توزيع 380 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب المستهدفين من ذوي الإعاقة السمعية، وتوزيع أدوات تعليمية وقرطاسية وأدوات مكتبية، وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة للكادر التعليمي في المراكز المستهدفة، حيث يهدف المشروع إلى معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية. وتضمنت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، منها ورقة حول أنواع الإعاقة السمعية واستراتيجيات التواصل ولغة الإشارة قدمها الدكتور أحمد عبدربه، فيما تناولت الدكتورة ياسمين بالغريب واقع الإعاقة السمعية في اليمن، والتحديات التي تواجه إدماج هذه الفئة، بالإضافة إلى عرض مرئي تناول أبرز مخرجات المشروع وتأثيره على مجتمع الصم والبكم. تعليقات الفيس بوك