أحدث الأخبار مع #الصوافي


CNN عربية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
مطاردة البرق في الإمارات..مصور يوثق العواصف في قلب الصحاري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما شكلت طبيعة دولة الإمارات شغفا بالنسبة إلى المصور الإماراتي سالم سرحان الصوافي، ما دفعه للانطلاق برحلة استثنائية لتصوير صواعق البرق وسط المناظر الخلابة في بلاده. ورغم قلة الأمطار في دولة الإمارات، إلا أن هذه التحديات لم تثن الصوافي عن مطاردة العواصف، بل زادته إصرارًا لتعلّم أسرار حالة الطقس، وفنون التنبؤ بالأحوال الجوية. وبين التخطيط الدقيق وروح المغامرة، تحوّلت مطاردة المصور الإماراتي للبرق إلى تجربة فريدة تجمع بين الشغف والتحدي. وقال الصوافي لموقع CNN بالعربية: "لطالما كنت مفتونا بالظواهر الطبيعية، وكانت صواعق البرق من أكثر المشاهد التي رغبت في توثيقها". هكذا بدأت رحلته بتصوير الطبيعة انطلاقا من هذا الشغف، ومع مرور الوقت تحولت مطاردة العواصف إلى تحدي ممتع للمصور الإماراتي. بهدف الخروج بهذه الصور الأشبه بلوحات فنية، تتمثل أبرز التحديات في عدم القدرة على التنبؤ بمكان وزمان حدوث صواعق البرق، والمخاطر الجوية المتأتية عن ذلك. لذلك، يعتمد الصوافي على تحليل حالة الطقس، واستخدام التطبيقات المتخصصة، وقضاء ساعات طويلة لالتقاط الصور المثالية.في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2025"، يأخذنا الصوافي في رحلة بصرية ممتعة للأشكال المختلفة لصواعق البرق بالمناطق الطبيعية في الإمارات، حيث يندمج البرق مع العواصف الرملية في الصحاري والمناطق الساحلية، وينعكس الضوء على سطح مياه البحر، ما يضفي عمقًا للصور.وأوضح الصوافي أن العوامل التي ساعدته في الخروج بهذ اللقطات الفنية اعتمدت على التخطيط المسبق، وتتبع حالة الطقس، واستخدام تقنية التعريض الطويل.بالنسبة إلى الصوافي، تتمثل الصورة الأبرز بالسلسلة بمجموعة من صواعق البرق التي تضرب السماء فوق منطقة "أم الزمول" بمدينة العين في الإمارات، قائلًا: "أعتبرها لحظة استثنائية حيث مكثت لساعات وسط العاصفة منتظرا الفرصة للحصول على اللقطة المثالية". وقد لاقت هذه السلسلة تفاعلا واسعًا من قبل زوار مهرجان "إكسبوجر"، الذين أبدوا انبهارهم بالقوة البصرية التي تنقلها الصور، كما أثارت فضولهم تقنيات التصوير المستخدمة والمغامرات التي خاضها الصوافي لالتقاط هذه اللحظات الاستثنائية.


الأنباء
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
المصور الإماراتي سالم الصوافي لـ «الأنباء»: الذكاء الاصطناعي لن يستطيع خلق لقطات نابضة بالحياة كما البشر
أكد المصور الإماراتي سالم الصوافي ان الذكاء الاصطناعي لن يلغي عمل المصورين ولن يستطيع تقديم صورة أو لقطة نابضة بالحياة كما البشر، مبينا ان التصوير هواية ويحتاج إلى تدريب وممارسة أكثر من الجانب العلمي، لافتا إلى انه فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية وخصوصا في «محور الطبيعة» والخاص بالاحوال الجوية. وقال الصوافي في تصريح لـ«الأنباء» على هامش مشاركته في مهرجان التصوير الدولي «اكسبوجر 2025» في الشارقة انه يعشق تصوير الأشياء النادرة والخاصة بالتراث والاحوال المناخية، مشيرا إلى مشاركته في المعرض لأول مرة قبل 6 سنوات، مؤكدا انه يلقب بـ«صائد البروق» ومتخصص أيضا في التصوير بـ«الدرونز»، وقام بالتقاط اول صورة للبرق عام 2018 وواجه صعوبات كبيرة خلال تسجيله لقطات لاصطياد البرق نظرا للطبيعة المناخية القاسية لمنطقة الخليج العربي بصفة عامة، ومن الصعوبة وجود المنخفضات الجوية بشكل دائم فيها. وأضاف الصوافي: فزت بعدة جوائز محلية وعالمية، ومنها جائزة «ناشونال جيوغرافيك» على مستوى العالم عام 2020، وشاركت في عدة مسابقات ومنها مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجواد العربي واحرزت المركز الأول على مستوى الوطن العربي، كما شاركت في منافسات بإيطاليا وإسبانيا وغيرهما من الدول، وخلال العام الماضي كنت من ضمن المصورين الفائزين بجائزة «محور الشارقة» في مهرجان «إكسبوجر 2024» وحصدت المركز الأول في فئة «محور الطبيعة»، معتبرا ان التصوير يحتاج إلى تدريب عملي وممارسة منتظمة والتعلم من خبرات المحترفين في المجال. ولفت إلى ان التكنولوجيا الحديثة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، لن يلغي عمل المصورين، فهو قد يقدم صورة أو لقطة مناسبة ولكنه لن يتمكن من استخراج مكنونات الصورة والتعبير عنها بطريقة صادقة ومباشرة كما البشر، ناصحا الشباب بتنمية المهارات واستغلال المهارات في شتى المجال وخصوصا التصوير حتى تكون متنفسا لهم وقضاء اوقات الفراغ في أشياء مفيدة.