
المصور الإماراتي سالم الصوافي لـ «الأنباء»: الذكاء الاصطناعي لن يستطيع خلق لقطات نابضة بالحياة كما البشر
أكد المصور الإماراتي سالم الصوافي ان الذكاء الاصطناعي لن يلغي عمل المصورين ولن يستطيع تقديم صورة أو لقطة نابضة بالحياة كما البشر، مبينا ان التصوير هواية ويحتاج إلى تدريب وممارسة أكثر من الجانب العلمي، لافتا إلى انه فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية وخصوصا في «محور الطبيعة» والخاص بالاحوال الجوية.
وقال الصوافي في تصريح لـ«الأنباء» على هامش مشاركته في مهرجان التصوير الدولي «اكسبوجر 2025» في الشارقة انه يعشق تصوير الأشياء النادرة والخاصة بالتراث والاحوال المناخية، مشيرا إلى مشاركته في المعرض لأول مرة قبل 6 سنوات، مؤكدا انه يلقب بـ«صائد البروق» ومتخصص أيضا في التصوير بـ«الدرونز»، وقام بالتقاط اول صورة للبرق عام 2018 وواجه صعوبات كبيرة خلال تسجيله لقطات لاصطياد البرق نظرا للطبيعة المناخية القاسية لمنطقة الخليج العربي بصفة عامة، ومن الصعوبة وجود المنخفضات الجوية بشكل دائم فيها.
وأضاف الصوافي: فزت بعدة جوائز محلية وعالمية، ومنها جائزة «ناشونال جيوغرافيك» على مستوى العالم عام 2020، وشاركت في عدة مسابقات ومنها مسابقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجواد العربي واحرزت المركز الأول على مستوى الوطن العربي، كما شاركت في منافسات بإيطاليا وإسبانيا وغيرهما من الدول، وخلال العام الماضي كنت من ضمن المصورين الفائزين بجائزة «محور الشارقة» في مهرجان «إكسبوجر 2024» وحصدت المركز الأول في فئة «محور الطبيعة»، معتبرا ان التصوير يحتاج إلى تدريب عملي وممارسة منتظمة والتعلم من خبرات المحترفين في المجال.
ولفت إلى ان التكنولوجيا الحديثة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، لن يلغي عمل المصورين، فهو قد يقدم صورة أو لقطة مناسبة ولكنه لن يتمكن من استخراج مكنونات الصورة والتعبير عنها بطريقة صادقة ومباشرة كما البشر، ناصحا الشباب بتنمية المهارات واستغلال المهارات في شتى المجال وخصوصا التصوير حتى تكون متنفسا لهم وقضاء اوقات الفراغ في أشياء مفيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
فيصل الدوخي لـ «الأنباء»: «إسعاف» تجربة استثنائية والسينما السعودية تعيش اليوم لحظاتها الذهبية
أكد الفنان فيصل الدوخي أن مشاركته في الفيلم السينمائي الجديد «إسعاف» تمثل خطوة مهمة في مسيرته، لافتا إلى أن العمل يتميز بروح كوميدية مشوقة وتنفيذ تقني عالي المستوى، جعله يحظى بإعجاب كبير من الجمهور منذ عرضه الأول، وقال: التجربة مختلفة، وسعدت بالعمل فيها مع كوكبة من النجوم المتميزين الذين تباروا ليقدموا افضل أداء تمثيلي، ومع مخرج عالمي أدار التصوير برؤية احترافية. وتابع الدوخي في تصريح لـ «الأنباء»: بدأ عرض الفيلم منذ أيام والحمد لله تصدرنا شباك التذاكر السعودي في الأسبوع الأول، والحفاوة الجماهيرية التي لمسناها بعد عرضه أثلجت صدورنا، الآراء إيجابية جدا من الجميع، والكثيرون وصفوه بأنه استثنائي و«نقلة نوعية في السينما الكوميدية السعودية»، وهذا يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو سينما ذات جودة عالية، منوها بأن المملكة تشهد حاليا نهضة سينمائية غير مسبوقة، مدفوعة برؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، ودعم من المستشار تركي آل الشيخ، وهيئة الترفيه، وهيئة الأفلام، مضيفا: لدينا بيئة محفزة للإنتاج وتطوير المهارات، وهذا ما يجعلنا أكثر استعدادا لتقديم الأفضل دائما، وأردف: السينما السعودية تعيش لحظاتها الذهبية، وأؤمن بأنها أداة ثقافية قادرة على إيصال أفكار ورسائل مهمة بعمق وبساطة، وأتمنى أن تكون لي بصمة واضحة فيها، مستدركا: أنا في بداية مشوار طويل، وأسعى إلى تقديم أعمال تليق بالجمهور، وأن أسهم في تشكيل هوية سينمائية سعودية تنطلق من واقعنا وثقافتنا، وتصل إلى العالم كله. واستطرد الدوخي: «إسعاف» أول فيلم عربي يعرض بتقنية «IMAX»، وهو أول روائي طويل تنتجه «بلاك لايت» شركتنا أنا وإبراهيم الحجاج وطلال العنزي وفيصل العنزي، وذلك عن طريق ذراعها الترفيهية «بيت الكوميديا»، بالشراكة مع «SMC»، مع انضمام بيتر سميث منتجا تنفيذيا، ومحفوظ الزهراني منتجا فنيا، مكملا: العمل من إخراج كولن تيج، وتأليف إبراهيم الحجاج والبريطاني ألبرتو لوبيز، ومن خلال جريدة «الأنباء» الغراء أتوجه بالشكر لكل فريق العمل الذي بذل مجهودا كبيرا في إنجازه بهذا المستوى المشرف، وأتمنى من أهل الكويت الحبيبة أن يشاهدوه، وإن شاء الله نزوركم قريبا ونحضر معكم بعض العروض. جدير بالذكر أن «إسعاف» تدور أحداثه حول اثنين من المسعفين يتورطان في مغامرة مثيرة بعد مصادفتهما لرجل غامض يحمل حقيبة مليئة بالمال، ما يدخلهم في دوامة من المفارقات الكوميدية والمطاردات الحماسية، ويشارك فيصل الدوخي في بطولته إلى جانب نخبة من النجوم، منهم: إبراهيم الحجاج، محمد القحطاني، أحمد فهمي، حسن عسيري، لطيفة المجرن، فهد البتيري، نيرمين محسن، مطلق مطر، مهند الصالح، وعدد من الفنانين الشباب.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
بالفيديو.. طلاب «النجاة - بنين» في حولي زاروا «الأنباء» واطلعوا على مراحل إصدارها
حنان عبد المعبود في إطار دور المؤسسات الإعلامية في تشكيل وتنمية المسؤولية المجتمعية، وانطلاقا من دورها الرائد في تطوير مفهومها، ونشر الثقافة لبناء جيل واع في مختلف المجالات العلمية والعملية، استضافت «الأنباء» عددا من طلاب مدرسة النجاة الابتدائية بنين بحولي، حيث قاموا بجولة بين جميع أقسام الجريدة وإداراتها، واطلعوا على آلية العمل ومراحل إصدار الصحيفة ورقيا وإلكترونيا، كما قدم عدد من الطلاب مواهبهم في تلاوة القرآن الكريم، والإنشاد الديني بأصواتهم العذبة. وأعرب معلم اللغة العربية بالمدرسة محمد السيد عبد الرؤوف عن سعادته بالزيارة، وقال: جريدة «الأنباء» معروفة منذ نشأتها بأنها من أشهر وأقدم الصحف، ونحرص كل عام على زيارتها ليتعرف الطلاب بالمدرسة على كيفية العمل بالجريدة وطباعتها، وكيفية تحرير الأخبار وخلافه. وأشار إلى أن الزيارة للجريدة ينتظرها الطلاب كل عام وتكون بمثابة جائزة للمتفوقين الخلوقين المنظمين في أدائهم، ويتم اختيارهم للزيارة بناء على قوانين نظام المدرسة الفعال، ومن يلتزم بها داخل المدرسة ويطبقها، وينتظم بالدراسة وبالزي المدرسي بشكل لائق، ويكون طالبا مجتهدا تتم مكافأته بهذه الزيارة، ناصحا الطلاب بضرورة اختيار المواضيع المهمة للقراءة، واختيار المصادر الإعلامية الموثوقة وتجنب المواقع التي تبث الفتن والأكاذيب. وقام الطلاب البالغ عددهم 20 طالبا مع معلم اللغة العربية محمد عبد الرؤوف، ومعلم التربية البدنية محمد درويش، بجولة داخل مبنى الجريدة، حيث جرى استقبالهم في الديوانية من قبل مديرة مكتب رئيس التحرير دينا روكس ومسؤول العلاقات العامة وليد جمعة، وشاهد الطلاب فيلما وثائقيا عن مسيرة «الأنباء» منذ بداياتها حتى الآن، وبعدها تنقل الطلاب بين أقسام الجريدة بداية من الإدارة العامة، ثم مركز المعلومات، حيث اطلعوا على آلية العمل وأرشفة الأعداد والأخبار، بعدها انتقلوا إلى صالة التحرير التي تضم عددا من الأقسام بداية بالموقع الإلكتروني، حيث قدمت الزميلة بيان عاكوم شرحا حول آلية العمل بالموقع ونشر الأخبار والأحداث ودوره في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ونقل الحدث فور وقوعه لتسهيل وصوله للمتابعين والقراء، كما تحدث الزميل عبدالحميد الخطيب من قسم الفن عن متابعة الأخبار الفنية التي يفضلها شريحة كبيرة من المجتمع، وكيفية الانفراد بالأخبار المميزة. وانتقل الطلاب إلى قسم المحليات، حيث قدمت الزميلة حنان عبدالمعبود شرحا حول الجهات التي يغطيها القسم من وزارات ومؤسسات وجهات محلية مختلفة وكيفية عمل الأخبار عنها، والمراحل التي يمر بها الخبر من صياغة وتصحيح وصولا إلى أيدي القراء، وكذلك الاطلاع على أقسام الاقتصاد والخارجيات والرياضة والأمنيّات، ثم قاموا بجولة في قسم الكمبيوتر ليتعرفوا من الزميل عمار عجوب على آلية التعامل مع الأخبار وكيفية رسم الصفحات. وفي قسم المونتاج شرح الزميل مصطفىعبدالصادق للطلاب مراحل العمل بدءا من استقبال الصفحات المعتمدة من قسم الكمبيوتر، كما زاروا قسم التوزيع واستمعوا لشرح من الزميل عامر المصري عن كيفية العمل بهذا القسم وطريقة إيصال الجريدة إلى منافذ البيع وإلى المشتركين بواسطة الموزعين الذين يغطون جميع مناطق الكويت، ثم انتقلوا إلى إدارة التسويق والمبيعات، حيث استمعوا إلى شرح عن طبيعة عمل الإدارة ومن بعدها قاموا بالتعرف على قسم التسويق والإعلان. واختتمت الجولة داخل المطبعة، حيث قام المعلم بيير الأسمر بتعريف ضيوف «الأنباء» على آلية العمل بالمطبعة والمراحل التي تتم من خلالها طباعة الجريدة الورقية.


الأنباء
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
سعاد علي: تعايشت مع «الدسك» وما راح أسوي عملية
أكدت الفنانة البحرينية سعاد علي أن معاناتها مع ألم الظهر لاتزال مستمرة بسبب ما يطلق عليه بالطب «الدسك»، حيث تشعر بالألم الشديد بين فترة وأخرى وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات الطبية للتقليل من شدة الألم. وذكرت علي أنها أصبحت شبه متعايشة مع ألم الدسك وتتعامل معه بحذر شديد حتى لا تجبر على الخضوع لعملية جراحية ترى انها لا تحتاج اليها حاليا، وهو القرار الذي اتفق علية الأطباء ممن تناوبوا على علاجها في البحرين، موضحة أن الدسك يحتاج من المريض التعامل معه بحذر بعدم إجهاد نفسه وكذلك عدم حمل أوزان ثقيلة على منطقة الظهر بالإضافة إلى عدم الاستسلام، حيث يحتاج من المريض ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم، فهي تساعد على تقوية العضلات المقاومة للألم. وفيما يتعلق بردود الأفعال الخاصة بأعمالها الرمضانية التي عرضت في الموسم الرمضاني الماضي، أفادت علي ـ خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من العاصمة البحرينية المنامة ـ بأنها سعيدة جدا بالنجاح الذي حققته أعمالها في رمضان الماضي والمتمثلة بمسلسل «السيرك» الذي جمعها بنجوم الكوميديا الكويتية والخليجية، موضحة أن العمل تم تصويره بأجواء أقل ما توصف بالأجواء الرائعة، فالجميع كان مستمتعا بكل ساعة يقضيها في لوكيشن التصوير، يعني باختصار «كان الكل مستأنس مو قاعد يشتغل» كنا مستأنسين طول الوقت لدرجة اننا ما كنا نبي نخلص من تصوير مشاهدنا. وعن ثاني الأعمال، أشارت علي إلى ان مسلسل «ديمة وحليمة» عمل متعدد الأجزاء والاستمرارية بلا شك تؤكد أن العمل من المسلسلات الناجحة على مستوى الامارات ودول الخليج، وفي كل نسخة يسعى طاقم العمل إلى تقديم أحداث تشد المشاهد، وكذلك مناقشة قضايا مجتمعية ذات اهتمام كبير للمجتمع الخليجي يتم التطرق لها بشكل كوميدي. وتطرقت علي للحديث عن جديدها الفني بالقول: أنا وأغلب زملائي الفنانين في البحرين والخليج نخضع حاليا لفترة راحة ودائما ما نسميها استراحة محارب، خصوصا أنها تأتي بعد فترة عمل متواصل نجهز من خلاله للأعمال الرمضانية وغالبا ما تكون هذه الفترة ما بين شهر إلى شهرين، وانا تحديدا أبدأ بعد شهرين إلى شهر قراءة ما يقدم من نصوص للاختيار من بينها للعودة من جديد للعمل.