أحدث الأخبار مع #الضرر


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
مشاجرة نسائية تكلف امرأة 15 ألف درهم
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام امرأه بأن تؤدي إلى أخرى مبلغ 15 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار التي أصابتها نتيجة الاعتداء عليها بالضرب. وفي التفاصيل، أقامت امرأة دعوى قضائية ضد أخرى طالبت فيها بإلزامها بأن تؤدي لها مبلغ 51 ألف درهم، تعويضاً عما لحقها من ضرر مادي ومعنوي، والفائدة القانونية، مع إلزامها بالمصروفات، مشيرة إلى أن المدعى عليها تعدت عليها بالضرب وأحدثت لديها إصابات أقعدتها عن العمل، وتمت إدانتها بموجب حكم جزائي نهائي، فيما حضرت المدعى عليها وطالبت برفض الدعوى. من جانبها، بينت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية، فإن «كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، مشيرة إلى أن الثابت تعرض الحكم الجزائي للفعل المنسوب للمدعى عليها، منتهياً إلى ثبوت الخطأ في جانبها من تعديها بالضرب على المدعية، وهو ما يكون معه الحكم قد فصّل قطعياً في ما تعرض له، وتستقر حقيقته بين الطرفين استقراراً مانعاً للمحكمة من إعادة بحث الوقائع المتخذة أساساً للخطأ، أو مناقشة ما تناوله الحكم، ويقتصر دورها على ما أصاب المدعية من ضرر وتقدير التعويض. ولفتت إلى أن الوقائع والمستندات تثبت إصابة المدعية بضرر جراء قيام المدعى عليها بضربها وفق الحكم الجزائي، وعجزها عن أعمالها الشخصية مدة لا تزيد على 20 يوماً، على نحو ما ثبت من وقائع الحكم الجزائي، وهو ما يعد إثباتاً للضرر. وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعية مبلغ 15 ألف درهم وألزمتها بالمصروفات.


المصري اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- المصري اليوم
زوجة فى دعوى طلاق: «قالى لو عايزه تعيشى فى أمان اخدمى أمى»
أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة ضد زوجها؛ تطلب فيها «الطلاق للضرر»، بحجة أنها لم تتحمل العيشة معه لاتفاقه مع والدته عليها. وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «حماتى عايزانى أساعدها فى تربية أبنائها وأكون مسؤولة عن تنظيف شقتها وإعداد الغداء يوميا، وحرمتنى من الجلوس فى شقتى، ويوميا تجبرنى هى وزوجى على النزول إلى شقتها بالطابق الأرضى فى الثامنة صباحا، حيث إننى أعيش معهم فى بيت عيلة، وعندما اشتكيت لزوجى قالى (لو عايزه تعيشى فى أمان لازم تخدمى أمى)». وأضافت الزوجة: «تزوجت بعد ٩ أشهر من الخطوبة نظرا لوجود صلة قرابة بيننا، وكان الاتفاق إننا هنسكن فى بيت العائلة مع الاحتفاظ بخصوصيتى، وعقب الزواج بدأت حماتى تطلب منى أساعدها فى أمور البيت، بحجة إن أولادها عندهم امتحانات وهى بتذاكر لهم، ولكن مع مرور الوقت بدأت تطلب منى بشكل يومى، وطلباتها بقت كتير على، بقيت أشعر بالتعب وطلبت من جوزى إنه يقولها تخف طلباتها شوية علشان أنا مكسوفة أقولها بنفسى». وتابعت: «اتفاجئت بإن جوزى بيقولى أمى طول عمرها تعبانة، وأنا متجوزك عشان تخدميها عشان إخواتى صغيرين ومحتاجين اللى يراعيهم، وأمى صحتها بقت على قدها، وبدأ يتجاهلنى لما بقوله تعبانة ومش هقدر أنزل لها، وحماتى وولادها بقوا يخاصمونى طول الوقت.. زوجى تشاجر معايا وصفعنى على وجهى، فحكيت لأهلى على اللى بيحصل معايا، وحاولوا يتكلموا معاه، لكنه أصرّ على موقفه، فطلبت الطلاق منه؛ فرفض، فاضطررت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر».