أحدث الأخبار مع #الطاغوت


ساحة التحرير
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
لا تراجع عن إسناد غزة!غيداء شمسان غوبر
لا تراجع عن إسناد غزة! غيداء شمسان غوبر* في لحظة ظن فيها الطاغوت أنه أحكم قبضته على العالم، وبات يصول ويجول في دماء الشعوب وأشلائها، وحيث خيم صمت القبور على ضمائر الأمة، تاركًا غزة تئن تحت وطأة الإبادة من أرض اليمن، من مهد الإيمان الذي أبى أن يركع، انطلقت صرخة لم تكن في حسبان الجبروت لم تكن مجرد كلمات، بل كانت زلزالاً يهز عروش المستكبرين، ورسالة من السماء تُتلى على الأرض، تُعلن أن زمن الخنوع قد ولى، وأن زمن البراءة قد بدأ صوت يتردد صداه في كل شبر، ويقول للعدو الذي يرتعد: إن فلسطين ليست وحدها، إنها قطعة من هذا الجسد اليمني الأبي، ولأجلها لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن! هذا ليس خياراً يمكن التخلي عنه، ولا هو موقف يمكن التراجع عنه أمام التهديدات إنه واجب شرعي، ومسؤولية إنسانية، وعهد قطعناه على أنفسنا أمام الله والتاريخ الثمن قد يكون باهظاً، قد يكون دماء تسفك، وأرواح تزهق، وحصاراً يشتد، وتحديات تتفاقم.. ولكن، أي ثمن هذا أمام ثمن الصمت على إبادة شعب كامل؟! أي ثمن هذا أمام ثمن التخلي عن مسرى نبينا وقبلة المسلمين الأولى؟! إن الثمن الذي تدفعه غزة أعظم بكثير، وإسنادها هو أقل ما يمكن أن نقدمه للتخفيف من هذا الثمن الجلل. لقد ظن العدو أن إسنادنا لغزة سيكون مجرد كلمات أو تهديدات جوفاء لكن الميدان شهد غير ذلك وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة لقد وصلت حيث لم يتوقعوا، وأصابت حيث لم يحتسبوا.. لقد أربكت حساباتهم، وهزت أمنهم، وكشفت زيف قوتهم، هذه الضربات ليست نهاية المطاف، بل هي بداية مرحلة جديدة إنها رسالة واضحة للعدو ومن يقف خلفه بأن هذا الإسناد ليس مؤقتا، وأن هذا الموقف ليس عابرا وستستمر هذه الضربات، وسيستمر الضغط، وسيستمر الإسناد، حتى يتحقق النصر لغزة وفلسطين. لمن لا يفهم سر هذا الإصرار، لمن يتعجب من هذا الموقف الذي يتجاوز الجغرافيا والسياسة الضيقة، نقولها بكل وضوح ويقين: فلسطين قطعة من اليمن.. ليست مجرد أرض بعيدة؛ بل هي جزء لا يتجزأ من وجداننا، من تاريخنا، من عقيدتنا.. دمها من دمنا، وجرحها من جرحنا، ومصيرها من مصيرنا هذا الارتباط ليس وليد اليوم، بل هو متجذر في أعماق التاريخ والإيمان هي مسرى نبينا، وهي الأرض المباركة التي بارك الله حولها، وهي قضية كل مسلم حر وشريف. وفي كل مرة يظن فيها العدو أنه بعدوانه وحصاره وقصفه لليمن سيضعف من عزيمتنا أو يثنينا عن موقفنا، يحدث العكس تماما. وعدوانكم يزيد إصرارنا على إسناد غزة! كل قطرة دم تسفك على أرضنا، وكل بيت يدمر، وكل طفل يقتل، لا يزيدنا إلا يقينا بصواب موقفنا، وإصرارا على مواجهة هذا العدو الذي لا يعرف إلا لغة القوة والبطش. عدوانكم هو الوقود الذي يشعل فينا نار المقاومة، وهو الدليل على أننا نسير في الطريق الصحيح الذي يؤلمكم ويقلقكم. هكذا هو موقف شعب الإيمان، موقف لا يتزعزع، ولا يعرف التراجع. إسناد غزة ليس خيارا، بل هو قدر اختاره هذا الشعب بإرادته الحرة، مستمدا قوته من الله وكتابه ضرباتنا مؤلمة وستستمر؛ لأن فلسطين قطعة من وجداننا، وعدوانكم لا يزيدنا إلا إصراراً فليعلم القاصي والداني أن هذا العهد باق، وأن هذا الموقف ثابت، حتى يشرق فجر النصر على غزة وكل فلسطين، بإذن الله وقوته التي لا تقهر. #كاتبات_وإعلاميات_المسيرة 2025-05-11


البوابة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
من تعزية إلى أزمة شرعية.. قراءة تحليلية في الجدل حول تأبين أحمد الشرع للبابا فرنسيس
لم يكن بيان الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع الذي قدم فيه تعازيه للطائفة الكاثوليكية بوفاة البابا فرنسيس، مجرد رسالة بروتوكولية عابرة؛ بل فجّر براكين ساكنة داخل المشهد الجهادي، وأزاح الستار عن صراع أعمق حول الهوية، والشرعية، ومستقبل التيارات الإسلامية المسلحة في سوريا. من خلال تتبع ردود الفعل، يمكن قراءة هذا الحدث باعتباره علامة فارقة على التصدع المستمر في الحركات الجهادية المعاصرة، وتمزقها بين خطابين متنازعين: خطاب الواقعية السياسية، وخطاب الإطلاق العقائدي. الشرع يتقدم بتعزية للطائفة الكاثوليكية أولًا: الشرع بين خطاب الدولة وخطاب الجهاد إن بيان الشرع حمل في طياته ما يتجاوز المناسبة الظرفية؛ فقد كان إعلانًا ضمنيًا عن تبني مفهوم "الدولة المدنية"، حيث يصبح الخطاب الديني مرنًا بما يكفي لاستيعاب المكونات الطائفية والمذهبية المختلفة. لكن هذا التحول شكّل صدمة لجماعات لا تزال تتبنى رؤية صفرية للعالم: حيث لا وجود في قاموسها لـ"التسامح" أو "البراجماتية السياسية". بالنسبة للتيارات السلفية الجهادية، لا يُعد تأبين البابا خطيئة فقهية فحسب، بل سقوطًا أخلاقيًا واستسلامًا كاملًا لمنظومة "الطاغوت" التي طالما زعمت هيئة تحرير الشام محاربتها. ثانيًا: السجال الفقهي: فتوى أم معركة على الشرعية؟ الجدل الفقهي الذي أطلقه علماء الجهاد السوريون لم يكن بريئًا؛ بل جاء ليعيد تموضع الشرع ضمن مربع "المرتدين"، حسب التصنيف الجهادي التقليدي. استدعاء فتاوى مثل تحريم تعزية الكفار إذا تضمنت تمجيدًا لهم، وتحريم الدعاء لهم بالمغفرة، حمل في طياته رسالة مزدوجة: نزع الشرعية الدينية عن الشرع، وتقويض سعيه للظهور كرئيس "مقبول" داخليًا وخارجيًا. تكفير الشرع هنا تتجلى المفارقة الساخرة: نفس الأدوات الفقهية التي استخدمها الشرع في بداياته لتبرير العنف ضد خصومه، أصبحت الآن تُستخدم ضده. لم تتوقف الهجمات عند الفقهاء؛ بل ذهبت القنوات الإعلامية الداعشية إلى أبعد مدى، ساخرة من الشرع بوصفه "مرشحا للبابوية"، في تلاعب ساخر بالرموز الدينية والسياسية معًا. هذه السخرية لم تكن عبثية؛ بل كانت تكشف عن أزمة هوية حقيقية تعاني منها الجماعات الجهادية اليوم: كيف تتعامل مع قادة سابقين ينقلبون إلى رجال سياسة؟ هل تسقطهم من حساباتها؟ تكفّرهم؟ أم تستحدث مقاربات جديدة لفهم هذا التحول؟ تهكم الأثر الأعمق: تحولات داخل الحركة الجهادية ما جرى يكشف عن ظاهرة أعمق مما يبدو للوهلة الأولى: هناك جيل جديد من الجهاديين يرى أن المعركة لم تعد مجرد "قتال"، بل معركة "سرديات وهوية". في حين يحاول قادة سابقون – كالشرع – تحويل أدوات العنف إلى أوراق سياسية لشرعنة وجودهم في معادلات الحكم المحلية والإقليمية. بمعنى آخر: الحركة الجهادية اليوم ليست فقط في حالة حرب مع العالم، بل أيضًا في حرب داخلية مع ذواتها. شرعٌ جديد في عالمٍ قديم بيان أحمد الشرع، بما فيه من نبرة تصالحية، يمثل محاولة جريئة للهروب إلى الأمام؛ لكنه كشف حجم المأزق الذي يعيشه كل قائد جهادي سابق يسعى إلى إعادة تدوير نفسه سياسيًا. في عالم يحكمه الصراع بين "الهوية" و"البراجماتية"، يبدو أن الشرع، عن قصد أو عن غير قصد، قد فتح الباب أمام موجة من التكفير الداخلي والانشقاقات المحتملة، ليجد نفسه في مواجهة خصوم لا يحاسبونه بلغة السياسة بل بلغة النار والدم. في النهاية، قد يكون الشرع قد غيّر بدلته، ولكن ذاكرة خصومه الجهاديين لا تزال عالقة في ميادين الحرب، حيث لا مكان لتأبين الأعداء ولا لمصافحة "الطواغيت".


الجمهورية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
عقب انهيار عقار أسيوط..هل الضحايا تحت الأنقاض من الشهداء؟
بيّن الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن الشهداء منهم من يكون شهيد الدنيا وشهيد الآخرة ، ومن الشهداء من يكون شهيد الدنيا فقط فالشهادة على قسمين:شهادة كامله وأخرى ناقصة. أوضح فضيلته أن الشهداء الحقيقيون هم الذين قتلوا في معركة أحد طرفيها فئة تقاتل في سبيل الله وهم أمة الإسلام والفئة الأخرى تقاتل في سبيل الطاغوت من أجل إعلاء كلمة الكفر قال بشأن ذلك ربنا:(الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ). أشار أستاذ الفقه إلى أن الجندي المؤمن الذي يقاتل في سبيل الله فاستشهد لا يغسل ولا يصلى عليه وعدم تغسيله أجمع عليه أهل العلم وعدم الصلاة عليه رأي الجمهور. وأما شهداء الدنيا فقط فهم الذين ماتوا من غير معركة ولا مباشرة القتال ضد الكفار فمنهم المبطون الذي مات نتيجة إصابته بمرض في بطنه كتليف كبده مثلا ،ومنهم المطعون الذي مات بمرض عام كالطاعون أو الكوليرا مثلا ،والغرق بكسر الراءأي الذي مات غرقا في الماء وصاحب ال هدم الذي مات تحت الأنقاض بسبب ت هدم البيت المقيم فيه أو المتواجد فيه والنفساء التي ماتت بسبب حمى النفاس وهؤلاء جميعا شملهم حديث رواه الشيخان البخاري ومسلم وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(الشهداء سبع سوى القتل : المطعون والمبطون والغريق وصاحب ال هدم وصاحب الحريق والمرأة تموت بجمع أي في نفاسها ). قال الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن القول بأنَّ الميتَ بسبب ال هدم لا يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يصلى عليه غير صحيح، والصواب أن صاحب ال هدم ومَنْ مثله كالغريق والمبطون شهيدٌ في ثواب الآخرة، فيأخذ أحكام الشهيد في الآخرة لا في الحياة الدنيا، فيغسل ويكفن ويصلى عليه.


اذاعة طهران العربية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
اللواء باقري: مراسم تشييع السيد حسن نصرالله تحولت إلي ملحمة خالدة
وأشار اللواء "محمد باقري" اليوم الاثنين، في"المؤتمر الوطني لتعبئة الشعب والموارد الوطنية للدفاع المقدس" الذي عقد في جامعة مالك الأشتر، إلى مراسم تشييع شهداء المقاومة وقال إن مراسم تشييع شهداء محور المقاومة تحولت إلي ملحمة خالدة في تاريخ غرب آسيا ولبنان، مضيفا أن الملحمة الفريدة هذه كانت ثمرة جهود وعظمة الشهيدين السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في تأسيس المقاومة المناهضة للصهيونية وتطويرها وتشكيل حزب الله البطل. وتابع قائلا: إن مراسم التشييع في بيروت هي رمز لتقدير الشعب اللبناني لشهداء المقاومة ومصدراً لتطوير وتوسيع الفكر المقاوم والفكر التعبوي في العالم الإسلامي. ولفت إلي انتصار الثورة الإسلامية، وقال: لقد قام الشعب الإيراني بتحييد كل القدرة العسكرية الأمنية والقوة الصارمة التي خلقها نظام الطاغوت وكل الدعم العسكري والأمنيالذي قدمته أمريكا وغيرها من المجرمين لهذا الطاغوت المجرم وتشكلت حركة ونهضة شعبية وانتصرت بسهولة.