logo
#

أحدث الأخبار مع #الطاقةالطبيعيةوالعمارةالتقليدية

125 عاما على ميلاد حسن فتحي.. اعرف مسيرته المعمارية
125 عاما على ميلاد حسن فتحي.. اعرف مسيرته المعمارية

الدستور

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

125 عاما على ميلاد حسن فتحي.. اعرف مسيرته المعمارية

125 عامًا مرت على ميلاد المعماري حسن فتحي، الذي وُلِد في 23 مارس لعام 1900 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية ثرية، انتقل في سن الثامنة إلى حلوان جنوب القاهرة مع أسرته، حيث عاش طوال حياته في منزل بدرب اللبانة في حي القلعة بمدينة القاهرة. نشأة وتعليم حسن فتحي كان لحسن فتحي ثلاثة إخوة؛ الأخ الأكبر محمد، الذي التحق بكلية الحقوق ثم عمل في السلك القضائي، لكن موهبته الفنية دفعته للتخلي عن القضاء، أما شقيقه علي، فقد تخرج من كلية الهندسة وعمل في التدريس الجامعي حتى أصبح عميدًا لكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وكان الأخ الأصغر عبد الحميد يعمل كتاجر وكان معروفًا بمساعدته للفقراء. في سن الثامنة عشر، زار حسن فتحي الريف المصري وتأثر كثيرًا بحياة الفلاحين، مما جعله يطمح في أن يصبح مهندسًا زراعيًا، ولكن، بسبب فشله في اجتياز امتحان القبول، اتجه لدراسة العمارة، حيث حصل على دبلوم العمارة من "المهندس خانة" (كلية الهندسة الحالية) بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). مسيرة حسن فتحي وبدأ حسن فتحي مسيرته المعمارية عام 1928، وكان مشروعه الأول هو مدرسة طلخا الابتدائية، التي اتسمت بالطابع الكلاسيكي الذي تعلمه في كلية الفنون الجميلة، وخلال الفترة من 1928 حتى 1945، قام بتصميم العديد من المشاريع، مثل دار المسنين في محافظة المنيا، حيث أمره رئيسه باستخدام الأسلوب الكلاسيكي، إلا أنه رفض ذلك واستقال في 1930. بعد استقالته، عاد إلى القاهرة ووجد فرصة للعمل كأول عضو مصري في هيئة التدريس بمدرسة الفنون الجميلة، حيث عمل بها حتى عام 1957، كما كُلف في عام 1946 بتصميم مشروع قرية القرنة في الأقصر، والتي تعتبر من أشهر أعماله، وبين عامي 1949 و1952، عُيّن رئيسًا لإدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (وزارة التربية والتعليم حاليًا)، وفي هذه الفترة، عمل أيضًا كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. غادر حسن فتحي مصر عام 1959 للعمل في مؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء في أثينا باليونان، حيث بقي هناك لمدة عامين، وعاد إلى مصر بعدها بسبب الروتين الحكومي وفشله في تنفيذ العديد من المشروعات، وبين عامي 1963 و1965 ترأس مشروعًا تجريبيًا لإسكان الشباب تابعًا لوزارة البحث العلمي المصرية، وفي 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية في المملكة العربية السعودية، وفي الفترة ما بين 1975 و1977، عمل كخبير بمعهد "أدلاي أستفسون" في جامعة شيكاغو. مؤلفات حسن فتحي ترك حسن فتحي العديد من المؤلفات التي شكلت إضافة هامة في مجال العمارة ومنها؛ "قصة مشربية"، "Le Pays d`Utopie" في مجلة "La Revue du Caire"، "عمارة الفقراء"، الذي كتبه بالإنجليزية ونُشر عام 1969، ثم ترجم إلى العديد من اللغات في أنحاء العالم. صدرت ترجمته العربية في عام 1993، "العمارة والبيئة" (دار المعارف، 1977)، "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار" (جامعة الأمم المتحدة، طوكيو، 1988)، فضلا عن العديد من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية. جوائز حسن فتحي نال حسن فتحي العديد من الجوائز والتكريمات الدولية تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجال العمارة ومن بينها؛ جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية) في مصر 1959، جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة في مصر 1967، جائزة الرئيس لمنظمة "الاغاخان" للعمارة 1980، أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA، وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي 1980، جائزة بالزان العالمية في إيطاليا 1980، الميدالية الذهبية الأولى للاتحاد الدولي للمعماريين في باريس 1984، وجائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) من الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية 1987.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store