أحدث الأخبار مع #الطب_التجميلي


إيلي عربية
منذ 4 أيام
- صحة
- إيلي عربية
اكتشفي سرّ البشرة الشابة مع حقن سكالبترا
مع التقدّم في العمر، تبدأ ملامح الوجه بفقدان حيويتها تدريجياً، فتظهر التجاعيد وتبدأ البشرة بفقدان مرونتها الطبيعية. وفي عالم الطب التجميلي، لا تقتصر الحلول على النتائج الفورية فقط، بل هناك اليوم خيارات تعمل على تحفيز تجدد البشرة من الداخل، لتبدو أكثر نضارة مع الوقت، ومن أبرز هذه العلاجات يأتي سكالبترا كأحد الحلول الرائدة التي تعيد بناء البشرة تدريجياً وتعزز شبابها بطريقة طبيعية. الفرق بين سكالبترا والحشوات التقليدية على الرغم من أن سكالبترا يُصنّف ضمن فئة الحشوات التجميلية، فإن آلية عمله تختلف كلياً عن الحشوات المعروفة مثل تلك التي تعتمد على حمض الهيالورونيك. فبينما تقوم الحشوة التقليدية، أو الفيلر، بملء التجاعيد بشكل مباشر ومنح امتلاء فوري بفضل قدرتها على جذب الماء، يعمل سكالبترا على مستوى أعمق، حيث يُنشّط إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، ما يمنح الوجه تماسكاً متزايداً مع الوقت ونتائج أكثر استدامة. وبذلك، يمكن القول إن سكالبترا لا يملأ التجاعيد بقدر ما يعيد تشكيل بنية البشرة من الداخل. تأثير سكالبترا في ملامح الوجه لا يقتصر دور سكالبترا على معالجة تجاعيد سطحية، بل يمتد ليشمل عدداً من المشكلات المرتبطة بفقدان الحجم والترهل، والتي غالباً ما تؤثر على شكل الوجه العام. فهو يُستخدم بفعالية في ملء التجاويف عند الصدغين، تحسين مظهر الخدين، تقوية خط الفك، ومعالجة الخطوط العميقة حول الفم والذقن. وبفضل قدرته على تحفيز الكولاجين، يمنح الوجه امتلاءً طبيعياً ومظهراً أكثر شباباً دون أن يفقد ملامحه الشخصية. من هو الشخص الذي يناسبه علاج سكالبترا؟ ليس كل من يسعى لتجديد مظهر وجهه بالضرورة مرشحاً لسكالبترا، لكنّ معظم الأشخاص الذين يرغبون في تحسين تدريجي وطويل الأمد لمظهر بشرتهم يجدون فيه خياراً مناسباً. يُعتبر هذا العلاج مثالياً لمن يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من تاريخ مرضي في تكوّن الندوب أو الجدرة، ويبحث عن نتائج طبيعية تدوم لفترة أطول من الحشوات التقليدية. متى تظهر النتائج؟ على كل من يلجأ إلى هذا النوع من العلاج أن يتمتّع بالوعي التام ليُدرك أن النتائج لا تظهر بشكل فوري، بل تحتاج إلى بعض الوقت لتتجلّى بوضوح، وغالباً ما يلاحظ الأشخاص تحسّناً في بشرتهم خلال 6 إلى 8 أسابيع بعد الجلسة الأولى. وعادة ما يتطلّب العلاج3 جلسات بفواصل زمنية، لكن العدد قد يختلف حسب العمر ومستوى فقدان الحجم في الوجه.


مجلة سيدتي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة
الطب التجميلي في تطور مذهل؛ مما يجعلنا نفكر بأن الشيخوخة الخارجية لم تعُد موجودة، لاسيّما وأنه بات لا يمكننا تمييز عمر المرأة من مجرد النظر إليها، كما كان يحدث في الماضي. للاطلاع على أحدث اتجاهات الطب التجميلي وبعض الحقائق العلمية، التقت «سيّدتي» الدكتورة لميس خليل، اختصاصية الطب التجميلي، في The Cosmetic Clinic- مستشفى بخعازي بيروت، وعادت بالمعلومات الآتية. يولي الأطباء أهمية لما يسمى بـ"التشخيص التفريقي". ماذا تحدثينا عنه وعن أهميته في الطب التجميلي خصوصاً؟ سيوجه التشخيص التفريقي Differential Diagnosis طبيبك إلى تقديم اختبارات؛ لاستبعاد الحالات العديدة المتوقعة لسبب المشكلة أو المرض، ويقوده نحو العثور على سبب الأعراض التي تعانين منها. هذا التشخيص متوفر في كلّ اختصاص من الطب، على سبيل المثال: عند قدوم الشخص إلى الطوارئ في المستشفى مع ألم في البطن، يبدأ الأطباء في البحث عن السبب، هل هو تسمم؟ أو تكيّس في المبايض، أو التهابات في المثانة أو الكلى. أهمية التشخيص تكمن في العثور على سبب العارض الذي يعاني منه المريض؛ للمباشرة في العلاج الصحيح. وفي مجال الطب التجميلي، قد تأتي السيدة، على سبيل المثال، مع ظهور كتل ورم في الجبين بعد حقن البوتوكس. هنا نلجأ إلى التشخيص التفريقي؛ حيث يمكن أن يُجيبنا على أسئلة عديدة وبسرعة. إذا كان ظهور الكتل المتورِّمة لحظة الحقن؛ فالأمر طبيعي. أما إذا لم تختفِ هذه الكتل بعد يوم من الحقن، وبدأت تزداد أو تكبر، أو كانت مصحوبة بثقل في الرأس أو الحكة أو ضيق نفَس ، هنا تكون الحالة ناتجة عن حساسية تجاه البوتوكس. التشخيص التفريقي يساعدنا كأطباء على التشخيص الدقيق وتفريع الأسباب. لم يكن يطبّق هذا التشخيص في الطب التجميلي في السابق، لكن اليوم بات أكثر تطبيقاً؛ خصوصاً مع رواج الأعمال التجميلية، وكثرة المشاكل في هذا المجال، لاسيّما وأن البعض يذهبون إلى عيادات غير مرخصة أو غير مؤهلة لإجراء هذه الأعمال. ربما تهمك قراءة الصحة الجلدية: أفضل العلاجات لإطلالة مشرقة وفق طبيب مختص هل يمكن إجراء فحص استباقي قبل الإقدام على إجراء أيّ عمل تجميلي لتجنّب المشاكل التي قد تنشأ لدى البعض؟ يجب على طبيب التجميل إجراء ما يسمى بـ"Patch Test" لجميع مرضاه؛ خصوصاً إذا كان الهدف استعمال أدوية التذويب التي قد تسبب ردود فعل تحسسية كبيرة لدى كثيرين. والفحص يقوم على حقن كمية صغيرة من المنتج المُراد استعماله في بقعة صغيرة من جلد المريض، ورسم دائرة حولها لمراقبتها. إذا لم تتغير هذه البقعة ولم تسبب أيّ نوع من الحكة أو الألم؛ فهذا الأمر ممتاز، ويعني أنه يمكننا متابعة العلاج بهذا المنتج. وفي حال ثبت غير ذلك، نمتنع عن استعمال العلاج. وفي حال ثبوت ردود الفعل التحسسية. كيف يُمكن للمريضة أن تُصلح ما أفسده البعض في وجهها؟ هل من طرق أخرى؟ هنا يجب أن نضع صحة المريضة كأولوية. فمن غير المنطقي أن نُقحِم المريضة في مشكلة صحية قد تحتاج إلى دخول المستشفى، بسبب تذويب الفيلر. لذلك، نقترح عليها أن تنتظر كي يتكسر أو يذوب الفيلر من دون تدخل طبي شيئاً فشيئاً، وهنا قد تتحسن النتائج مع مرور الوقت، وتشعر المريضة بالرضا أكثر عن مظهرها. ربما تودين متابعة هذا الموضوع الحفاظ على الخلايا وتأخير الشيخوخة بات ممكناً مع الطب التجددي لتجنّب المشاكل التي يمكن أن تنشأ عن أيّ عمل تجميلي، ماذا يجب أن نفعل؟ يجب التوجه دائماً إلى عيادة طبيب اختصاصي في الطب التجميلي أو في الجلد، ثم الاطلاع على نوع المنتج الذي سيستعمله الطبيب وصلاحيته، هذا حق من حقوق المريض ولا يجب عليه أن يخجل من طلب المنتج وتصويره أيضاً. وبما أنه من الصعب معرفة تركيبة المنتج من قِبل المريض، وما إذا كان قد يسبب آثاراً جانبية أم لا؛ فهنا من المهم أن يتم التوجه إلى طبيب موثوق؛ لأن الأخير يكون قد تحقق من كافة المنتجات التي سيستعملها في عيادته. على أن يكون ضميره المهني حاضراً؛ بحيث لا يقبل على سبيل المثال، حقن البوتوكس لسيدة حامل أو مرضعة؛ حتى ولو أصرّت على الإجراء؛ لأن الدراسات العملية لم تُثبت بعدُ أنه آمن للحوامل والمرضعات. الطب التجددي هو ثورة العصر. ماذا تخبريننا عنه؟ أنا أؤمن كطبيبة تجميل بأن الجمال يبدأ من الداخل، وينعكس على الخارج. لذلك؛ فإن الطب التجددي وُجد من أجل ذلك، وبهدف الدخول إلى مرحلة الشيخوخة على نحو أفضل (بمعنى أنني سأكبر وسيحافظ وجهي على ملامحه إنما بإشراق ومن دون أيّ تغيير جذري به، جرّاء عمليات التجميل المختلفة والفيلر المبالَغ به وغيرها). ولعل التوجه اليوم في عالم التجميل، هو نحو المظهر الطبيعي Natural look؛ أيْ استعادة ما تمت خسارته مع العمر (مثل تعويض الدهون وحقن حمض الهيالورونيك أو حقن البوتوكس لإخفاء التجاعيد، إنما ضمن المستويات المقبولة التي تجعل الوجه يبدو طبيعياً وجميلاً). وهذا لن يتم إلا بعد استخدام حقن الـ Skin Booster، والتي يعرفها الجميع بـ"إبر النضارة"، التي تُحقن في الوجه؛ فتحسّن مستويات الكولاجين والإيلاستين و الفيتامينات في الجلد. الأمر الذي يجعل البشرة قادرة على تحمُّل البوتوكس والفيلر بأنواعه؛ لأن أساس الجمال يبدأ من البشرة الصحية. فالأخيرة تجعل البوتوكس يبدو أفضل، والفيلر كذلك. وعندما تترهل البشرة كثيراً، يجب كطبيبة تجميل أن أنصح السيدة بالتوجه إلى العمليات التجميلية؛ لأن نتائج البوتوكس والفيلر في هذه الحالة تصبح غير جيدة أو شبه معدومة. مصارحة المريضة أمرٌ مهم، والصدق عامل أساسي في العلاقة بين الطبيب ومرضاه. ومهنة الطب رسالة، وعلى الطبيب أن يرفض إجراء أيّ عمل تجميلي قد لا تكون نتائجه جيدة، بسبب سوء البشرة. علماً بأنه بعد إجراء جراحات شد الوجه ، ستحتاج المريضة إلى إجراء البوتوكس والفيلر، كنوع من الصيانة، ولكن بكميات أخف. ولعل اللافت في الأمر، أن النساء بتن على علم بما يمكن أن يقدّمه الطب التجددي من تقنيات؛ حيث نجدهن يطلبن حُقناً معززة لمنطقة تحت العين، والعلاج الموضعي بحمض الساكسينيك Succinic acid لعلاج البثور في البشرة وتبييض البشرة؛ كونه لا يجفف البشرة لاحتوائه على حمض الهيالورونيك ويمتاز بسرعة الامتصاص، وغير ذلك من العلاجات الحديثة والتي يمكن وضعها تحت خانة الطب التجددي. لكن هنا أودّ أن أشير إلى أنني لا أبادر دائماً إلى استعمال أيّ نوع من التقنيات الحديثة فور ظهورها، إنما أفضّل الانتظار لبعض الوقت، من أجل التحقق من فعاليتها، ومن عدم تسببها بأية آثار جانبية؛ خصوصاً تلك التي تستهدف الوجه؛ لأن الأخير هو واجهة المرأة، وفي حال تأذّى؛ فإن المرأة سوف تُصاب بمشاكل نفسية. في أيّ عمر يجب أن نبدأ بتطبيق مبادئ الطب التجددي؟ جيل الشباب الجديد هو أكثر وعياً بمسألة الطب التجددي أو الوقائي عن الأجيال السابقة. وربما لأنه حدثت ثورة في مجال العلاجات التجميلية وكثرت التقنيات. ففي عيادتي بتُّ أشاهد الكثير من الشابات اللواتي يأتين من أجل إجراءات وقائية مثل البوتوكس عند ظهور الخطوط الأولى؛ تحسُّباً من عدم زيادتها، وللوصل إلى سن الـ40 عاماً على سبيل المثال، ببشرة صحية وجميلة وقليلة التجاعيد. التوعية على الطب التجددي باتت كبيرة، من هنا نشهد تزايُد الحالات التي تأتي بهدف تعزيز الكولاجين والإيلاستين وغيرها؛ لحماية البشرة إلى أطول فترة ممكنة. الطب التجددي يشمل الخلايا الجذعية Stem Cells، وعلاج الإكسوسومات Exosome Treatment، الناشئ في الطب التجديدي، والذي يستخدم الإكسوسومات الموجودة في الجسم، وهي حويصلات صغيرة خارج الخلية مشتقة من الخلايا الجذعية. ولكلّ خلية من خلايا الجلد نوع خاص بها من الإكسوسومات. كما يشمل الـ"سكلبترا" Sculptra، وهو علاج متعدد الاستخدامات مضاد للشيخوخة. يعمل في الطبقات العميقة لاستعادة الحجم للمناطق التي تعاني من شيخوخة الجلد وفقدان الدهون. بالإضافة إلى "رادييس" Radiesse، وهو عبارة عن مادة مالئة مبتكرة تعتمد على هيدروكسيباتيت الكالسيوم، وهو مكوّن موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان. تقدّم هذه المادة تأثيراً مزدوجاً؛ حيث تعمل على زيادة الحجم وتحفيز البشرة في آن. والـ (+Nicotinamide Adenine Dinucleotide (NAD، على سبيل المثال لا الحصر، الذي يلعب دوراً أساسياً في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وهو ركيزة مشتركة للإنزيمات التي تلعب أدواراً رئيسية في المسارات التي تعدّل الشيخوخة. مع الوقت يخسر الجسم الكثير من الـ+ NAD، وتظهر علامات الشيخوخة بسرعة كبيرة، وربما غير متوقعة. يتوفر من الـ+NAD حقن ومكملات غذائية، وهو يعمل على تعزيز الطاقة الخلوية، وإبطاء الشيخوخة، ودعم صحة الدماغ أيضاً.

الرياض
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
معتمد بـ 18 ساعة تعليم طبيمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جـدة ينظـم المؤتمـر الأول للأمــراض الجلديــة
تنظم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، المؤتمر الأول للأمراض الجلدية ، والمعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع 18 ساعة تعليم طبي مستمر. إذ سيُعقد المؤتمر في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، خلال الفترة من 29-31 مايو 2025، بمشاركة 15 متحدثًا من خارج وداخل المملكة، حيث سيقدمون أكثر من 20 محاضرة علمية، وأربع ورش عمل. ومن المقرر أن يناقش هذا المؤتمر، الذي يجمع نخبة من أبرز الأطباء الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية، آخر المستجدات في الطب التجميلي والأمراض الجلدية ، وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات الهامة مثل الاكزيما، الصدفية ، وحب الشباب. ويستهدف هذا المؤتمر جميع التخصصات الطبية نظراً لأن أغلب الأطباء يتردد عليهم مرضى مصابون بأعراض متعلقة بالأمراض الجلدية ، حيث يُركز هذا المؤتمر على تزويد الأطباء خارج تخصص الأمراض الجلدية بالأدوات والمعرفة اللازمة، للتعامل الأمثل مع الحالات الجلدية الشائعة من خلال محاضرات قائمة على الأدلة، وجلسات تفاعلية، ومناقشات حالات عملية، إذ سيغطي المؤتمر مجموعة واسعة من المشكلات الجلدية التي يُصادفها أطباء الأمراض الجلدية ، وأطباء الباطنة، وأطباء الأطفال، وغيرهم بشكل متكرر. والتي تشمل التعرّف المبكر على العلامات الجلدية، واستراتيجيات العلاج الفعالة لحالات الأكزيما، وحب الشباب، والصدفية، والتهابات الجلد. هذا ويمثل المؤتمر فرصة كبيرة للكوادر الطبية لتجديد معارفهم، والإطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في تخصص الأمراض الجلدية ، كما يسهم في تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال الحيوي. وتسعى اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر لإخراجه بالصورة المتميزة واللائقة، خاصة مع تواجد عدد كبير من الخبراء الدوليين ، كما سيصاحب المؤتمر معرض طبي تشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة . ويمكن للراغبين بالمشاركة في المؤتمر التسجيل عبر الرابط أو البريد الالكتروني cme@ الجدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تسعى منذ نشأتها لدعم أنشطة التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث أسفرت هذه الجهود عن تقديم 43 برنامج دبلوم وزمالة معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى جانب تخريج عدة دفعات من برنامج الابتعاث الخارجي وتنظيم الدورات والندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات الطبية ودعم برامج التوطين في القطاع الصحي بالمملكة.


مجلة هي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
تعرفي الى أشهر عمليات التجميل بالليزر وهل أصبحت بديلاً للجراحة؟
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطوراً كبيراً في مجال الطب التجميلي، حيث باتت تقنيات الليزر تحتل موقعاً محورياً في إجراء العديد من العمليات التجميلية. من إزالة التجاعيد إلى علاج الندوب وتوحيد لون البشرة، أصبحت عمليات التجميل بالليزر خياراً شائعاً ومفضلاً لدى الكثير من النساء حول العالم. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج الوجه بالليزر وهل أصبحت بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة التقليدية. عمليات التجميل بالليزر تعتمد عمليات التجميل بالليزر على استخدام أشعة ضوئية مركزة ذات أطوال موجية محددة، تستهدف طبقات معينة من الجلد أو الأنسجة بهدف تحقيق نتائج جمالية دون الحاجة إلى تدخل جراحي. يعمل الليزر من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، إزالة الطبقات السطحية التالفة من الجلد، أو حتى تدمير بصيلات الشعر أو الأوعية الدموية غير المرغوب فيها. تعرفي الى أشهر عمليات التجميل بالليزر أنواع العمليات التي تستخدم الليزر تشمل تطبيقات الليزر في التجميل طيفاً واسعاً من الإجراءات، منها إزالة الشعر تُعد من أشهر استخدامات الليزر، حيث يمكن التخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل دائم نسبيًا، بفعالية وسرعة مقارنة بالوسائل التقليدية أنواع العمليات التي تستخدم الليزر علاج التصبغات الجلدية: مثل الكلف، النمش، أو البقع الناتجة عن التعرض للشمس. يساعد الليزر في توحيد لون البشرة وتحسين مظهرها تقشير الجلد: أو ما يُعرف بـ"الفراكشنال ليزر"، حيث يُستخدم لتجديد سطح الجلد والتقليل من التجاعيد الدقيقة والندبات علاج الندوب وآثار حب الشباب: يُعتبر الليزر خياراً فعّالاً في تحسين مظهر الندوب العميقة وتقليل آثارها على البشرة شد الجلد وتحفيز الكولاجين: بعض أنواع الليزر تُستخدم لشد الجلد المترهل وتحسين مرونته من خلال تحفيز الأنسجة العميقة التطور التكنولوجي في تقنيات الليزر مستقبل عمليات التجميل بالليزر يحمل الكثير من الإمكانات الواعدة لم تعد أجهزة الليزر في التجميل كما كانت في بداياتها، فقد طرأت تحسينات كبيرة على مستوى الدقة، والقدرة على التحكم في عمق الأشعة وقوتها، مما أتاح نتائج أكثر أماناً وأقل ألماً، مع تقليل فترة التعافي بعد الإجراء. من أبرز ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا الليزر الجزئي: الذي يسمح بعلاج مناطق محددة من الجلد دون التأثير على المناطق المحيطة، مما يقلل من خطر التهيج أو الحروق الليزر البارد : وهو نوع لا يُحدث حرارة زائدة في الجلد، ويُستخدم بشكل شائع في حالات الالتهاب أو لتحفيز الخلايا دون ضرر حراري الليزر المتعدد الأطوال الموجية: الذي يتيح استهداف عدة مشكلات جلدية في نفس الجلسة، مثل التصبغات والشعيرات الدموية الدقيقة فوائد التجميل بالليزر تعتمد عمليات التجميل بالليزر على استخدام أشعة ضوئية مركزة ذات أطوال موجية محددة تكمن أبرز فوائد هذه التقنية في أنها أقل توغلاً مقارنة بالجراحات التقليدية، كما أنها عادةً ما تكون مصحوبة بفترة تعافٍ أقصر، وألم أقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج الليزر قد تبدأ في الظهور بعد جلسة واحدة فقط، على الرغم من أن بعض الحالات تتطلب عدة جلسات للحصول على أفضل النتائج. مخاطر التجميل بالليزر على الرغم من التطور الكبير في تكنولوجيا الليزر، إلا أن هناك بعض المخاطر، فمثلاً، قد تتعرض السيدة لاحمرار، تورم، أو تقشر في الجلد بعد الجلسة. وفي حالات نادرة، قد تحدث حروق أو تصبغات غير مرغوب فيها، خاصةً إذا تم استخدام الجهاز بطريقة غير صحيحة أو على نوع بشرة غير مناسب. أيضاً، تختلف فعالية الليزر باختلاف نوع البشرة ولونها، فالنساء ذوي البشرة الداكنة قد يكن أكثر عرضة لحدوث تصبغات بعد العلاج. ولهذا السبب، من المهم إجراء تقييم دقيق من قبل طبيب مختص قبل البدء بأي إجراء تجميلي باستخدام الليزر. مستقبل التجميل بالليزر تكمن أبرز فوائد الليزر في أنها أقل توغلاً مقارنة بالجراحات التقليدية تشير التوقعات إلى أن مستقبل عمليات التجميل بالليزر يحمل الكثير من الإمكانات الواعدة. فمع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبح بالإمكان ضبط أجهزة الليزر بدقة عالية وفقاً لخصائص بشرة كل سيدة على حدة. كما أن التطور المستمر في المواد والتقنيات قد يؤدي إلى إنتاج أجهزة أكثر أماناً وفعالية، مع نتائج أسرع وبتكلفة أقل.


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
افتتاح «دي آر إف كيه تركش إنترناشونال» لجراحة اليوم الواحد في دبي
احتفل مركز «دي آر إف كيه تركش إنترناشونال» لجراحة اليوم الواحد بافتتاحه الرسمي في منطقة جميرا بدبي، ليكون أول مركز صحي دولي للمجموعة خارج تركيا. ويأتي هذا الحدث كخطوة استراتيجية لربط قطاع السياحة العلاجية المزدهر في دبي بالخبرات الطبية التركية المعروفة عالمياً في جراحة الأعصاب، الطب التجميلي، والجراحات اليومية. أسس المركز د.فاتح كيرار، جراح الأعصاب الشهير عالمياً، الذي أدخل إلى المجال الطبي تقنية «العلاج بالليزر والروبوت لعلاج الانزلاق الغضروفي غير الجراحي». ويُعرف كيرار في تركيا بلقب «ملك العمود الفقري» بفضل إسهاماته في تطوير العلاجات الدقيقة غير الجراحية وسمعته في تقديم رعاية صحية إنسانية. اختيرت دبي موقعاً للمركز بعد ما يقرب من عقد من استقبال المراجعين من دول مجلس التعاون الخليجي في العيادة الأم بتركيا، إضافةً إلى مكتب السياحة العلاجية التابع للمجموعة في كولونيا بألمانيا، ما يعكس الطلب الإقليمي المتزايد على خدمات المركز المتخصصة. يضم المركز عيادات خارجية، غرف عمليات وإجراءات طبية، وحدات تصوير وتشخيص، مختبراً وصيدلية، ويقدم خدمات جراحة اليوم الواحد التي تتيح للزوار تلقي رعاية طبية متقدمة دون الحاجة للإقامة، ومنها تصنيع التيجان السنية خلال 45 دقيقة باستخدام تقنيات التصنيع الداخلي، وتصميم خط الشعر ثلاثي الأبعاد لإتاحة تصور النتيجة قبل إجراء زراعته في اليوم نفسه. ويقدم المركز خدمات متطورة باستخدام أجهزة تشخيصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي من أوروبا، الولايات المتحدة، واليابان، هي: علاج غير جراحي للعمود الفقري بتوجيه الأشعة الفلورية، التنظير الداخلي التشخيصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد وزراعة الأسنان في اليوم نفسه، تصميم خط الشعر ثلاثي الأبعاد مع زراعته في اليوم نفسه، العلاجات التجميلية باستخدام أحدث تقنيات الليزر ويضم المركز فريقاً طبياً من نخبة الخبراء من تركيا في مجالات جراحة الأعصاب، الجراحة التجميلية، طب الأسنان، الأمراض الجلدية، الطب التجميلي، جراحة العظام، طب الأطفال، وأمراض الجهاز الهضمي، ويعد العديد منهم من الرواد في مجالاتهم. حضر الافتتاح عدد من الضيوف، منهم لطيف الله غوكطاش، سفير تركيا لدى الإمارات، وأونور شايلان، القنصل العام في دبي والإمارات الشمالية. وقد ألقى كل من السفير والقنصل العام كلمتين خلال الحفل، أكّدا فيهما متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات وتركيا، وأهمية نقل الخبرات الطبية التركية إلى المنطقة. وأشادا بمكانة الإمارات الرائدة كمركز إقليمي للتميز الطبي والتعاون الدولي. وقال د.فاتح كيرار: «كان اختيار دبي خطوة طبيعية في توسعنا الدولي بفضل سمعتها الرائدة كمركز صحي عالمي، وبنيتها التحتية المتطورة، ورؤية قيادتها الرشيدة للتميز الطبي. هدفنا تقديم رعاية مبتكرة تركز على الزائر باستخدام أحدث التقنيات الطبية، مع الحفاظ على النهج الإنساني الذي يميز الرعاية الصحية التركية».