logo
أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة

أحدث اتجاهات الطب التجميلي والحقائق العلمية مع طبيبة متخصصة

مجلة سيدتي١٣-٠٥-٢٠٢٥

الطب التجميلي في تطور مذهل؛ مما يجعلنا نفكر بأن الشيخوخة الخارجية لم تعُد موجودة، لاسيّما وأنه بات لا يمكننا تمييز عمر المرأة من مجرد النظر إليها، كما كان يحدث في الماضي.
للاطلاع على أحدث اتجاهات الطب التجميلي وبعض الحقائق العلمية، التقت «سيّدتي» الدكتورة لميس خليل، اختصاصية الطب التجميلي، في The Cosmetic Clinic- مستشفى بخعازي بيروت، وعادت بالمعلومات الآتية.
يولي الأطباء أهمية لما يسمى بـ"التشخيص التفريقي". ماذا تحدثينا عنه وعن أهميته في الطب التجميلي خصوصاً؟
سيوجه التشخيص التفريقي Differential Diagnosis طبيبك إلى تقديم اختبارات؛ لاستبعاد الحالات العديدة المتوقعة لسبب المشكلة أو المرض، ويقوده نحو العثور على سبب الأعراض التي تعانين منها.
هذا التشخيص متوفر في كلّ اختصاص من الطب، على سبيل المثال: عند قدوم الشخص إلى الطوارئ في المستشفى مع ألم في البطن، يبدأ الأطباء في البحث عن السبب، هل هو تسمم؟ أو تكيّس في المبايض، أو التهابات في المثانة أو الكلى.
أهمية التشخيص تكمن في العثور على سبب العارض الذي يعاني منه المريض؛ للمباشرة في العلاج الصحيح.
وفي مجال الطب التجميلي، قد تأتي السيدة، على سبيل المثال، مع ظهور كتل ورم في الجبين بعد حقن البوتوكس. هنا نلجأ إلى التشخيص التفريقي؛ حيث يمكن أن يُجيبنا على أسئلة عديدة وبسرعة.
إذا كان ظهور الكتل المتورِّمة لحظة الحقن؛ فالأمر طبيعي. أما إذا لم تختفِ هذه الكتل بعد يوم من الحقن، وبدأت تزداد أو تكبر، أو كانت مصحوبة بثقل في الرأس أو الحكة أو ضيق نفَس ، هنا تكون الحالة ناتجة عن حساسية تجاه البوتوكس.
التشخيص التفريقي يساعدنا كأطباء على التشخيص الدقيق وتفريع الأسباب. لم يكن يطبّق هذا التشخيص في الطب التجميلي في السابق، لكن اليوم بات أكثر تطبيقاً؛ خصوصاً مع رواج الأعمال التجميلية، وكثرة المشاكل في هذا المجال، لاسيّما وأن البعض يذهبون إلى عيادات غير مرخصة أو غير مؤهلة لإجراء هذه الأعمال.
ربما تهمك قراءة الصحة الجلدية: أفضل العلاجات لإطلالة مشرقة وفق طبيب مختص
هل يمكن إجراء فحص استباقي قبل الإقدام على إجراء أيّ عمل تجميلي لتجنّب المشاكل التي قد تنشأ لدى البعض؟
يجب على طبيب التجميل إجراء ما يسمى بـ"Patch Test" لجميع مرضاه؛ خصوصاً إذا كان الهدف استعمال أدوية التذويب التي قد تسبب ردود فعل تحسسية كبيرة لدى كثيرين. والفحص يقوم على حقن كمية صغيرة من المنتج المُراد استعماله في بقعة صغيرة من جلد المريض، ورسم دائرة حولها لمراقبتها.
إذا لم تتغير هذه البقعة ولم تسبب أيّ نوع من الحكة أو الألم؛ فهذا الأمر ممتاز، ويعني أنه يمكننا متابعة العلاج بهذا المنتج. وفي حال ثبت غير ذلك، نمتنع عن استعمال العلاج.
وفي حال ثبوت ردود الفعل التحسسية. كيف يُمكن للمريضة أن تُصلح ما أفسده البعض في وجهها؟ هل من طرق أخرى؟
هنا يجب أن نضع صحة المريضة كأولوية. فمن غير المنطقي أن نُقحِم المريضة في مشكلة صحية قد تحتاج إلى دخول المستشفى، بسبب تذويب الفيلر. لذلك، نقترح عليها أن تنتظر كي يتكسر أو يذوب الفيلر من دون تدخل طبي شيئاً فشيئاً، وهنا قد تتحسن النتائج مع مرور الوقت، وتشعر المريضة بالرضا أكثر عن مظهرها.
ربما تودين متابعة هذا الموضوع الحفاظ على الخلايا وتأخير الشيخوخة بات ممكناً مع الطب التجددي
لتجنّب المشاكل التي يمكن أن تنشأ عن أيّ عمل تجميلي، ماذا يجب أن نفعل؟
يجب التوجه دائماً إلى عيادة طبيب اختصاصي في الطب التجميلي أو في الجلد، ثم الاطلاع على نوع المنتج الذي سيستعمله الطبيب وصلاحيته، هذا حق من حقوق المريض ولا يجب عليه أن يخجل من طلب المنتج وتصويره أيضاً.
وبما أنه من الصعب معرفة تركيبة المنتج من قِبل المريض، وما إذا كان قد يسبب آثاراً جانبية أم لا؛ فهنا من المهم أن يتم التوجه إلى طبيب موثوق؛ لأن الأخير يكون قد تحقق من كافة المنتجات التي سيستعملها في عيادته.
على أن يكون ضميره المهني حاضراً؛ بحيث لا يقبل على سبيل المثال، حقن البوتوكس لسيدة حامل أو مرضعة؛ حتى ولو أصرّت على الإجراء؛ لأن الدراسات العملية لم تُثبت بعدُ أنه آمن للحوامل والمرضعات.
الطب التجددي هو ثورة العصر. ماذا تخبريننا عنه؟
أنا أؤمن كطبيبة تجميل بأن الجمال يبدأ من الداخل، وينعكس على الخارج. لذلك؛ فإن الطب التجددي وُجد من أجل ذلك، وبهدف الدخول إلى مرحلة الشيخوخة على نحو أفضل (بمعنى أنني سأكبر وسيحافظ وجهي على ملامحه إنما بإشراق ومن دون أيّ تغيير جذري به، جرّاء عمليات التجميل المختلفة والفيلر المبالَغ به وغيرها).
ولعل التوجه اليوم في عالم التجميل، هو نحو المظهر الطبيعي Natural look؛ أيْ استعادة ما تمت خسارته مع العمر (مثل تعويض الدهون وحقن حمض الهيالورونيك أو حقن البوتوكس لإخفاء التجاعيد، إنما ضمن المستويات المقبولة التي تجعل الوجه يبدو طبيعياً وجميلاً). وهذا لن يتم إلا بعد استخدام حقن الـ Skin Booster، والتي يعرفها الجميع بـ"إبر النضارة"، التي تُحقن في الوجه؛ فتحسّن مستويات الكولاجين والإيلاستين و الفيتامينات في الجلد. الأمر الذي يجعل البشرة قادرة على تحمُّل البوتوكس والفيلر بأنواعه؛ لأن أساس الجمال يبدأ من البشرة الصحية. فالأخيرة تجعل البوتوكس يبدو أفضل، والفيلر كذلك.
وعندما تترهل البشرة كثيراً، يجب كطبيبة تجميل أن أنصح السيدة بالتوجه إلى العمليات التجميلية؛ لأن نتائج البوتوكس والفيلر في هذه الحالة تصبح غير جيدة أو شبه معدومة. مصارحة المريضة أمرٌ مهم، والصدق عامل أساسي في العلاقة بين الطبيب ومرضاه. ومهنة الطب رسالة، وعلى الطبيب أن يرفض إجراء أيّ عمل تجميلي قد لا تكون نتائجه جيدة، بسبب سوء البشرة.
علماً بأنه بعد إجراء جراحات شد الوجه ، ستحتاج المريضة إلى إجراء البوتوكس والفيلر، كنوع من الصيانة، ولكن بكميات أخف.
ولعل اللافت في الأمر، أن النساء بتن على علم بما يمكن أن يقدّمه الطب التجددي من تقنيات؛ حيث نجدهن يطلبن حُقناً معززة لمنطقة تحت العين، والعلاج الموضعي بحمض الساكسينيك Succinic acid لعلاج البثور في البشرة وتبييض البشرة؛ كونه لا يجفف البشرة لاحتوائه على حمض الهيالورونيك ويمتاز بسرعة الامتصاص، وغير ذلك من العلاجات الحديثة والتي يمكن وضعها تحت خانة الطب التجددي.
لكن هنا أودّ أن أشير إلى أنني لا أبادر دائماً إلى استعمال أيّ نوع من التقنيات الحديثة فور ظهورها، إنما أفضّل الانتظار لبعض الوقت، من أجل التحقق من فعاليتها، ومن عدم تسببها بأية آثار جانبية؛ خصوصاً تلك التي تستهدف الوجه؛ لأن الأخير هو واجهة المرأة، وفي حال تأذّى؛ فإن المرأة سوف تُصاب بمشاكل نفسية.
في أيّ عمر يجب أن نبدأ بتطبيق مبادئ الطب التجددي؟
جيل الشباب الجديد هو أكثر وعياً بمسألة الطب التجددي أو الوقائي عن الأجيال السابقة. وربما لأنه حدثت ثورة في مجال العلاجات التجميلية وكثرت التقنيات. ففي عيادتي بتُّ أشاهد الكثير من الشابات اللواتي يأتين من أجل إجراءات وقائية مثل البوتوكس عند ظهور الخطوط الأولى؛ تحسُّباً من عدم زيادتها، وللوصل إلى سن الـ40 عاماً على سبيل المثال، ببشرة صحية وجميلة وقليلة التجاعيد.
التوعية على الطب التجددي باتت كبيرة، من هنا نشهد تزايُد الحالات التي تأتي بهدف تعزيز الكولاجين والإيلاستين وغيرها؛ لحماية البشرة إلى أطول فترة ممكنة.
الطب التجددي يشمل الخلايا الجذعية Stem Cells، وعلاج الإكسوسومات Exosome Treatment، الناشئ في الطب التجديدي، والذي يستخدم الإكسوسومات الموجودة في الجسم، وهي حويصلات صغيرة خارج الخلية مشتقة من الخلايا الجذعية. ولكلّ خلية من خلايا الجلد نوع خاص بها من الإكسوسومات.
كما يشمل الـ"سكلبترا" Sculptra، وهو علاج متعدد الاستخدامات مضاد للشيخوخة. يعمل في الطبقات العميقة لاستعادة الحجم للمناطق التي تعاني من شيخوخة الجلد وفقدان الدهون.
بالإضافة إلى "رادييس" Radiesse، وهو عبارة عن مادة مالئة مبتكرة تعتمد على هيدروكسيباتيت الكالسيوم، وهو مكوّن موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان. تقدّم هذه المادة تأثيراً مزدوجاً؛ حيث تعمل على زيادة الحجم وتحفيز البشرة في آن.
والـ (+Nicotinamide Adenine Dinucleotide (NAD، على سبيل المثال لا الحصر، الذي يلعب دوراً أساسياً في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وهو ركيزة مشتركة للإنزيمات التي تلعب أدواراً رئيسية في المسارات التي تعدّل الشيخوخة.
مع الوقت يخسر الجسم الكثير من الـ+ NAD، وتظهر علامات الشيخوخة بسرعة كبيرة، وربما غير متوقعة.
يتوفر من الـ+NAD حقن ومكملات غذائية، وهو يعمل على تعزيز الطاقة الخلوية، وإبطاء الشيخوخة، ودعم صحة الدماغ أيضاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر
أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

أخطاء شائعة في التغذية الصحية تضرُّ بصحتكِ.. اختصاصية تحذر

يُقال إن "الغذاء دواء"، وهذا صحيح إلى حدّ بعيد، فاختياراتنا الغذائية اليومية تؤثر بشكل مباشر على طاقتنا، مناعتنا، بشرتنا، وحتى مزاجنا. لكن وسط الكمّ الهائل من المعلومات المنتشرة حول "الأكل الصحي"، يقع الكثير من النساء في فخ أخطاء غذائية تبدو صحية من الوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة قد تؤثر سلباً على الجسم مع مرور الوقت. في هذا المقال، تستعرض اختصاصية التغذية جنى حرب أبرز هذه الأخطاء. تقليل الدهون بشكل مفرط الخطأ: الامتناع تماماً عن تناول الدهون، ظناً أنها تُسبب السمنة. الصواب: ليست كل الدهون ضارة، فهناك دهون صحية ضرورية لوظائف الدماغ، الهرمونات، وامتصاص الفيتامينات. التأثير: نقص الدهون قد يسّبب جفاف البشرة، اضطراب الدورة الشهرية، ضعف المناعة، وضعف التركيز. الحل: أدرجي الدهون الصحية ، مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة، بكميات معتدلة ضمن نظامكِ الغذائي. الإفراط في تناول المنتجات الخالية من السكر الخطأ: اختيار أطعمة مكتوب عليها "خالية من السكر" أو "دايت"، ظناً أنها صحية. الصواب: كثير من هذه المنتجات تحتوي على مُحليات صناعية قد تؤثر على التوازن البكتيري في الأمعاء وتزيد من الرغبة في الأكل. التأثير: اضطرابات هضمية، زيادة في الوزن مع الوقت وتقلبات مزاجية. الحل: اختاري الأطعمة الطبيعية غير المصنّعة، وقللي من السكر تدريجياً بدلاً من استبداله. تجاهل البروتين في الوجبات الخطأ: التركيز فقط على الكربوهيدرات (مثل الخبز أو الأرز) من دون إدخال كمية كافية من البروتين. الصواب: البروتين أساسي لبناء العضلات، دعم المناعة، والتحكّم في الشهية. التأثير: شعور بالجوع سريعاً بعد الأكل، ضعف في الكتلة العضلية وتعب عام. الحل: احرصي على وجود مصدر بروتين في كل وجبة (كالبيض، البقول، الأسماك، أو منتجات الألبان). من المفيد التعرّف إلى: أهمية تتبُّع السعرات الحرارية وتأثيره على نتائج الرجيم برأي اختصاصية. الاعتماد على المكمّلات بدلاً من الطعام الخطأ: تناول الفيتامينات والمكملات، ظناً بأنها تغني عن الغذاء المتوازن. الصواب: الجسم يمتص العناصر الغذائية من الطعام الحقيقي بكفاءة أعلى من المكملات. التأثير: إهدار المال، وقد يصل الأمر إلى فرط بعض الفيتامينات في الجسم، مما يُسبّب مضاعفات. الحل: اجعلي طعامكِ هو المصدر الأساسي للفيتامينات، واستخدمي المكملات فقط عند الحاجة أو بنصيحة طبية. عدم تناول وجبة الإفطار أو تأجيلها طويلاً الخطأ: تخطي الإفطار بهدف إنقاص الوزن أو بسبب الانشغال. الصواب: الإفطار يُعيد تنشيط عملية الأيض ويدعم التركيز والطاقة في بداية اليوم. التأثير: نوبات جوع قوية لاحقاً، تناول كميات زائدة ليلاً واضطراب في مستويات السكر. الحل: حتى لو كانت وجبة خفيفة، احرصي على تناول إفطار يحتوي على بروتين وألياف (مثل شوفان بالحليب والمكسرات). شرب القهوة على معدة فارغة الخطأ: تناول القهوة أول ما تستيقظين، من دون تناول أي شيء. الصواب: القهوة على معدة خالية قد تزيد من حموضة المعدة وتؤثر على مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر). التأثير: تقلبات مزاجية، توتر، شعور بالغثيان أو الحموضة. الحل: تناولي شيئاً بسيطاً قبل القهوة، مثل حبة تمر أو قطعة خبز صغيرة مع زبدة الفول السوداني. عدم شرب كمية كافية من الماء الخطأ: شرب كميات قليلة من الماء، خاصة إذا لم تشعري بالعطش. الصواب: الإحساس بالعطش لا يعني دائماً أن جسمكِ لا يحتاج إلى الماء. الجفاف يؤثر على كل وظائف الجسم. التأثير: تعب، إمساك، جفاف البشرة، صداع وضعف التركيز. الحل: ضعي زجاجة ماء بجانبكِ دائماً، وذكّري نفسكِ بالشرب بانتظام، خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء العمل. ختاماً، نقول إنه ليس من الضروري أن تتبعي نظاماً صارماً لتكوني بحالة صحية جيدة، ولكن إدراك الأخطاء الصغيرة التي نقع فيها يومياً وتصحيحها قد يُحدث فارقاً كبيراً على المدى البعيد، الصحة لا تتطلب الكمال، بل الوعي والاستمرارية. ابدئي بخطوة بسيطة اليوم: وجبة متوازنة، كوب ماء إضافي، أو التقليل من السكر. هذه التغييرات الصغيرة تصنع مستقبلاً صحياً كبيراً. ينصح بمتابعة:

جازان تحتفي باليوم العالمي للنحل وتُبرز دعم المملكة لقطاع تربيته
جازان تحتفي باليوم العالمي للنحل وتُبرز دعم المملكة لقطاع تربيته

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

جازان تحتفي باليوم العالمي للنحل وتُبرز دعم المملكة لقطاع تربيته

احتفلت وزارة البيئة والمياه والزراعة بفعاليات اليوم العالمي للنحل في منطقة جازان، بحضور لافت من المختصين والمهتمين بتربية النحل وإنتاج العسل. تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الوزارة المتواصلة لدعم هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في تعزيز الأمن الغذائي بالمملكة. وشهدت الفعاليات معرضاً مصاحباً وعرضاً مرئياً سلط الضوء على الإنجازات الكبيرة للوزارة في دعم قطاع تربية النحل. من أبرز هذه الإنجازات تقديم دعم مباشر تجاوز 190 مليون ريال سنوياً لأكثر من 25 ألف نحال ونحالة في جميع أنحاء المملكة. كما تضمنت جهود الوزارة إنشاء 7 محطات متخصصة لتربية ملكات النحل، وإدارة 8 عيادات متنقلة لتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافة إلى تدريب أكثر من 1000 شاب وفتاة على أسس تربية النحل وسبل تسويق منتجاته باحترافية. أخبار ذات صلة وأوضح نائب مدير عام فرع الوزارة بمنطقة جازان المهندس سامي بن أحمد حكمي، أن اليوم العالمي للنحل يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية قطاع النحل ودوره المحوري في حماية التنوع البيولوجي ودعم الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن منطقة جازان تتمتع بمقومات طبيعية فريدة تجعلها بيئة مثالية لإنتاج العسل، مما يعزز من مكانتها كمصدر متميز لهذا المنتج الوطني. وأكد أن الوزارة تعمل وفق خطط تطويرية طموحة تسعى إلى تحقيق الريادة في هذا المجال، ودعم كافة الجهود الرامية لتطوير قطاع تربية النحل وتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.

فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية
فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

فريق طبي بمستشفى محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان" يُنقذ حياة عشريني من ورم سد قصبته الهوائية

أنقذ فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بـ"تجمُّع جازان الصحي" حياة شاب عشريني، يعاني ورمًا مهددًا لحياته. وذكر الفريق الطبي أن المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى في حالة اختناق وصعوبة في التنفس، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة اتضح وجود ورم بالرقبة والصدر وبجوار القلب؛ ما أدى إلى انسداد القصبة الهوائية واختناق المريض. وأضاف بأنه على الفور قرر التنسيق مع الأقسام الطبية الأخرى؛ للتعامل العاجل مع المريض، واتخاذ القرار الطبي المناسب؛ ما استدعى اللجوء الطارئ لتقنية الإيكمو، وعمل تدخُّل جراحي سريع، والبدء الفوري في العلاج الكيماوي؛ لإنقاذ حياة المريض. وتكللت -ولله الحمد- العملية بالنجاح، واستعاد المريض قدرته على التنفس الطبيعي دون الحاجة للبقاء على جهاز الإيكمو. وتكوَّن الفريق الطبي المعالِج من عدد من الأطباء من تخصصات عدة، بقيادة الدكتور علي مكرمي استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، والدكتور محمد عادل استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، وفريق الإيكمو بقيادة الدكتور محمد عقيل استشاري العناية المركزة وقائد فريق الإيكمو، وقسم أمراض الدم بقيادة الدكتور حافظ ملحان استشاري أمراض الدم، وقسم التخدير بقيادة الدكتور معتز عبدالفتاح استشاري التخدير، والدكتور قيس موسوي استشاري التخدير والقلب، والدكتور إسلام محمد اختصاصي التخدير. وتعكس سرعة التنسيق بين الفِرق الطبية متعددة التخصصات، وسرعة اتخاذ القرار الطبي، مدى التكامل في تقديم الخدمات الصحية التي يقدمها تجمُّع جازان للمرضى والمصابين في المنطقة. وتُعتبر تقنية الإيكمو من التقنيات المتطورة والحديثة في المجال الصحي التي حرص تجمُّع جازان على توفيرها؛ إذ كانت مثل هذه الحالات تُحوَّل سابقًا إلى مراكز طبية متخصصة خارج المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store