logo
#

أحدث الأخبار مع #الطبلة

التلاقي بين الأغنية الإماراتية والسودانية.. تفاعل الإيقاع مع صوت الأرض
التلاقي بين الأغنية الإماراتية والسودانية.. تفاعل الإيقاع مع صوت الأرض

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

التلاقي بين الأغنية الإماراتية والسودانية.. تفاعل الإيقاع مع صوت الأرض

تم تحديثه الأحد 2025/5/4 06:50 م بتوقيت أبوظبي تعد الأغنية الإماراتية والسودانية نموذجًا فنيًا يمثل تنوعًا ثقافيًا عميقًا، يجسد تأثيرات عدة وتقاليد موسيقية متباينة. رغم أن الفنين ينتميان إلى بيئات جغرافية مختلفة ويعتمدان على لغتين مختلفتين، فإن تداخل الأنماط الموسيقية بينهما يعكس قواسم مشتركة تؤكد على غنى التنوع الثقافي وتبادل التأثيرات بين البلدين. في هذا التقرير، نستعرض الروابط الموسيقية والفنية بين الأغنيتين الإماراتية والسودانية، حيث تلتقي الإيقاعات والآلات الموسيقية المشتركة لتسهم في تشكيل هوية موسيقية موحدة تقف شامخة أمام تحديات الحداثة والتجديد. الثقافة والتاريخ: جسر بين السودان والإمارات منذ العصور القديمة، كانت الأغنية السودانية تمثل وعاءً غنيًا للتبادل الثقافي بين السودان وبقية الدول. ومع تمتع هذه الأغنية بتأثيرات موسيقية إفريقية جذرية، خاصة تلك التي ترتكز على السلم الخماسي والإيقاعات المتنوعة مثل "التم تم"، أظهرت قدرة استثنائية على الدمج بين الموسيقى التقليدية والنغمات الخالدة. في الوقت نفسه، تجسد الأغنية الإماراتية تمازجًا نادرًا بين الأصالة الخليجية وإيقاعات البيئة الصحراوية البحرية التي تميزت بها المنطقة، فتتسم بجمال موسيقي فريد يعتمد على إيقاع "السمسمية" وألحان عربية تقليدية. الإيقاع الموسيقي: وحدة الإيقاع في تنوعه تستند الأغنيتان السودانية والإماراتية على إيقاعات متتابعة وثرية، ما يعكس الجذور الأصيلة للبيئة الخليجية والتقاليد العربية في الإمارات والتأثيرات الإفريقية العميقة في السودان. إن إيقاع "التم تم" السوداني يشتمل على تناغمات حيوية ممزوجة بالحركة العفوية، بينما يحاكي إيقاع "العيون" الإماراتي جمال سكون البحر وصوت الرياح في الصحراء. على الرغم من تباين الإيقاعات بين الفنين، يشترك كلاهما في بساطة التنفيذ ودقة التعبير الصوتي الذي يتناغم مع الأحاسيس البشرية، ليمنح الفنانين مساحة لإظهار مشاعرهم بأسلوب مؤثر ومؤلم. الآلات الموسيقية: لغة الصوت المشترك في عالم الأغنية الإماراتية والسودانية، نجد أن الآلات الموسيقية تلعب دورًا محوريًا في نقل الصورة الصوتية الفريدة لكل منهما. فآلة "العود" تتمتع بمكانة أساسية في كلا الفنين، حيث توفر تداخلًا مع ألوان الألحان وتنوعاتها. كما تحظى آلة "الكمان" بشعبية واسعة، فهي تضيف بعدًا عاطفيًا عميقًا يزيد من قوة الأغاني ويعزز تفاعل الجمهور. من جهة أخرى، تعد "الطبلة" من الأدوات التقليدية التي تتيح للنوعين الموسيقيين إنتاج إيقاعات مثيرة وقوية، حيث يتم عزفها بتقنيات تبرز الهوية الخاصة بكل من الإمارات والسودان. تقنيات الصوت: من التناغم إلى التأمل تتميز كل من الأغنية السودانية والإماراتية بتقنيات صوتية دقيقة، تعتمد على المقامات التي تعكس تنوع المشاعر وتجسد صوت الإنسان. بينما يعتمد الفن السوداني على السلم الخماسي الذي يضيف بعدًا فلسفيًا لتجربة المستمع، نجد أن الأغنية الإماراتية تستوحي إيقاعاتها من المقامات الخليجية التقليدية مثل "الراست" و"الحجاز"، لتتناول موضوعات الحنين والوجد. وعلى الرغم من الفروق في الأساليب الصوتية بين البلدين، تشترك الأغنيتان في تقنيات متعددة، أبرزها "النداء" و"التحبير"، التي تتيح للمغني التواصل المباشر مع الجمهور، مما يخلق تفاعلًا حيويًا بين الصوت والمستمع، ويزيد من التأثير العاطفي للأداء. التبادل الفني: أفق موسيقي مفتوح يعد التبادل الفني بين السودان والإمارات من العوامل التي أسهمت في إثراء الأغنية العربية. فقد استفاد الفن السوداني من الأساليب الموسيقية الإماراتية الحديثة، فيما أضاف الفنان السوداني تأثيراته التقليدية إلى الأغنية الإماراتية، مما جعل الموسيقى الخليجية أكثر تنوعًا وإبداعًا. ومن خلال هذا التبادل، أصبح المجال الموسيقي مفتوحًا لاستكشاف آفاق جديدة، فالأغنية الإماراتية استفادت من أسلوب الإيقاع السوداني، بينما تأثرت الأغنية السودانية بالنغمات الخليجية، فخلق هذا تفاعلًا بينهما يعزز من التنوع الموسيقي العربي. مستقبل مشترك: فن واحد متعدد الأصوات في الوقت الذي يزداد فيه الانفتاح على آفاق التعاون بين السودان والإمارات، تظل الأغنية الإماراتية والسودانية نموذجًا حيًا للتفاعل الثقافي والموسيقي بين منطقتين جغرافيتين مختلفتين. إن تعزيز هذه الروابط الموسيقية سيسهم في فتح المجال أمام تعاون فني مستقبلي قادر على إعادة تشكيل المشهد الموسيقي العربي، بحيث يصبح أكثر تنوعًا وإبداعًا. إن التفاعل بين السلم الموسيقي والإيقاع التقليدي لكل من الأغنيتين الإماراتية والسودانية لا يمثل مجرد تقاطع بين الثقافات، بل هو دعوة مفتوحة لإثراء المشهد الموسيقي العربي، وتحفيز الإبداع على مستوى أوسع. aXA6IDgyLjI1LjIxMi43MCA= جزيرة ام اند امز CH

من علبة بسكويت لـ أكبر مطعم في مصر.. 25 صورة لـ قصر الكبابجي ومعلومات عن صاحبه
من علبة بسكويت لـ أكبر مطعم في مصر.. 25 صورة لـ قصر الكبابجي ومعلومات عن صاحبه

مصراوي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

من علبة بسكويت لـ أكبر مطعم في مصر.. 25 صورة لـ قصر الكبابجي ومعلومات عن صاحبه

منذ اللحظة الأولى لدخولك قصر الكبابجي، ستشعر وكأنك في قصر حقيقي، حيث تتناغم الألوان مع تصاميم الأثاث، ولم يقتصر اهتمام أحمد الباز على الديكور فقط، بل حرص أيضا على تقديم قائمة طعام متنوعة وغنية بأشهى المأكولات الشرقية، مع التركيز بشكل خاص على أطباق الكباب المشوي التي تعتبر عنوان المطعم. في القاهرة الجديدة، وتحديدا في التجمع الخامس، يتربع "قصر الكبابجي"، المطعم الذي تحول من فكرة بسيطة إلى علامة تجارية شهيرة، ووجهة مفضلة للمشاهير والشخصيات العامة في مصر والوطن العربي. لم يعد قصر الكبابجي مجرد مطعم، بل أصبح رمزا من رموز التجمع الخامس والقاهرة الجديدة، حيث يلتقي فيه الفنانون والرياضيون، فضلا عن المشاهير من مختلف دول العالم. أجواء شرقية أصيلة يتميز المطعم بأجوائه المريحة، التي تجعل تجربة تناول الطعام فيه ممتعة، فضلا عن تقديمه لأشهى أطباق المشويات الشرقية، التي تتميز بجودتها العالية ومذاقها الشهي، كما يقدم مجموعة متنوعة من المشويات المميزة، التي ترضي جميع الأذواق. قصة نجاح وراء هذا النجاح الكبير، أحمد الباز، الشاب الطموح الذي بدأ رحلته من كفر الزيات، بمحافظة الغربية، بمبلغ بسيط جدا، ولكن بإصراره وعمله الجاد، تمكن من تحويل حلمه إلى حقيقة، وفق ما قاله خلال استضافته عبر برنامج "Foodcast". بداية الحلم بدأ البالغ من العمر 35 سنة شغفه بالتجارة منذ طفولته، حيث كان يدخر مصروفه وأشتري أول علبة بسكويت ليبيعها لأخواته، محققا ربحا بسيطا ولكنه كان بمثابة حافز كبير له، ثم عمل في تجارة السيارات، وحصل على توكيل لبيع التوك توك في طنطا عام 2008. وعندما بلغ السن القانوني للتصرف في ميراثه، استغل قطعة أرض في افتتاح قاعات أفراح ومطعم "السرايا". تحولات وتحديات واجه المطعم صعوبات في البداية، فقام أحمد الباز بإجراء تعديلات على الديكور الداخلي. وفي عام 2014، قرر إنشاء مشروع مختلف، وهو محل طواجن "السرايا للمشويات والطواجن"، بعد ذلك، قام بتغيير اسم المطعم إلى "الكبابجي". الانطلاق نحو القاهرة في عام 2019، افتتح أحمد الباز أول فروعه في منطقة التجمع الخامس، وسعى إلى تقديم تجربة فريدة ومتميزة لزبائنه، فقام بتغيير اسم المطعم إلى "قصر الكبابجي"، وهو اسم يعكس الفخامة والأصالة التي أراد أن يضفيها على المكان. لم يكن اختيار الاسم عشوائيا، بل كان يعبر عن رؤية واضحة لتصميم المطعم وديكوراته، حيث استوحى تصميم المطعم من القصور العريقة، فاستخدم الديكورات الفخمة والمقاعد الأسطورية التي تضفي على المكان جوا من الرقي والأناقة. تحديات وصعوبات في عام 2020، واجه أحمد الباز تحديا كبيرا، حيث اندلع حريق في قاعات الأفراح وفرع قصر الكبابجي في كفر الزيات، ولكنه لم يستسلم، وقرر التركيز في مجال المطاعم فقط، فافتتح فروعا جديدة في الساحل الشمالي والشيخ زايد. لماذا قصر الكبابجي غالي؟ يجيب أحمد الباز على هذا السؤال قائلا: "نحن نقدم تجربة فريدة ومختلفة، وجودة المكونات والطعم لا تجدها في أي مكان آخر". وتابع: " هدفنا الأساسي هو إرضاء الزبائن وتقديم أفضل خدمة لهم، كما يعتبر من المطاعم المشهورة جدا في مصر والوطن العربي، وهذا يجعله مقصدا للسياح لتجربة الأكل المصري". سر "الطبلة" في قصر الكبابجي حول سر هذه الفكرة، يكشف صاحب سلسلة مطاعم الكبابجي عن مصدر إلهامه، قائلا: "استوحيت فكرة تقديم الملوخية باستخدام "الطرق على الطبلة" من مشاهدتي لمقاطع فيديو على تطبيق تيك توك، حيث كان الأتراك يقدمون عروضًا مميزة للأطعمة". وأضاف: "لأن قصر الكبابجي متخصص في تقديم المأكولات الشرقية المصرية الأصيلة، فقد كنت أرغب في إضفاء لمسة مميزة تعكس هوية المكان، ومن هنا استلهمت فكرة استخدام الطبلة من فرقة حسب الله الشهيرة، التي ظهرت في فيلم شارع الحب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store