أحدث الأخبار مع #الطعاني


جهينة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
سيكولوجيا التشويه: معركة الرواية واغتيال الوعي الوطني
تاريخ النشر : 2025-05-10 - 06:12 pm سيكولوجيا التشويه: معركة الرواية واغتيال الوعي الوطني شهد الطعاني في ظل عصر الحرب النفسية الناعمة، لم تعد المعركة تُخاض فقط في ميادين القتال، بل أصبحت تُدار في أخطر ساحة عقولنا فما الذي يحدث حين يتم استهداف وطن بمصداقية الأردن عبر تقارير إعلامية مسمومة؟ وما هو الأثر النفسي الجماعي لمثل هذه الادعاءات على المجتمع، وعلى الوعي، وعلى الشعور الوطني؟ كـباحثة في علم النفس الاجتماعي، أقول بثقة: الأمر أخطر مما يبدو واننا امام حرب افتراضيه لا تقل بخطورتها عن الحرب التقليدية. ما نعيشه اليوم من حملة تشويه إعلامي ضد الأردن، والتي اتخذت من "الصحافة المستقلة' غطاءً، هو شكل معاصر من الحرب النفسية الموجهة تقرير موقع Middle East Eye الذي يزعم أن الأردن حقق أرباحًا من معاناة غزة، لا يمكن فصله عن أدوات الضغط النفسي الجماعي، فهو يعتمد على ما يسمى في علم النفس بـ*"الإقناع الزائف المدعوم بالمصداقية المُلفقة'*. عندما يُقدَّم خبر في قالب "حصري' من مصدر أجنبي، فإن عقل المتلقي يميل فطريًا إلى تصديقه، خاصة في المجتمعات التي تعاني من فجوة ثقة مع مؤسساتها. هذه الثغرة النفسية تُستغل عمدًا لخلق ما يسمى بـ*"الانقسام المعرفي'* داخل المجتمع، حيث يبدأ الناس بالتشكيك، ثم فقدان الثقة، ثم التمرد على الخطاب الوطني. كيف تتشكل الرواية المضادة في عقول المتلقين؟ التقرير لم يهاجم الأردن بشكل مباشر فقط، بل لعب على وتر المشاعر الجمعية: "المساعدات – غزة – المال – الاتهام'، هذه كلمات تُحرّك الخيال الجمعي وتفجّر الغضب. وحين يُربط الجيش الأردني أوالرمزية الاردنية أو الهيئة الخيرية الهاشمية بالربح من أزمة إنسانية، فإن ذلك يصنع ما يسمى في علم النفس بـ*"الشرخ الرمزي'* بين المواطن ومؤسسات بلده. وهنا تبدأ الرواية المضادة بالتشكل: • "إذا كان الأردن يربح من الحرب، إذن كل شيء كذب' • "لماذا أصدق ما تبثه مؤسساتنا إذا كان الخارج يقول العكس؟' • "من نثق به إذًا؟' وهذه الأسئلة النفسية أخطر من التقرير نفسه. ورغم هذا، يبقى الوعي الأردني عصيًا على الكسر. لماذا؟ لأن الموقف الأردني لم يكن يومًا انفعاليًا أو موسميًا، بل هو موقف متجذر في الهوية الوطنية والسيكولوجيا الجمعية. الأردني يرى غزة من خلال عروبة الجسد، لا من خلال عدسات المانحين. يرى الجيش من خلال التضحية، لا من خلال الفواتير. وهنا تظهر أهمية ما يسميه علم النفس الاجتماعي بـ*"المناعة المعرفية'*، وهي قدرة المجتمع على مقاومة الإشاعات عندما يمتلك تجربة واقعية وشواهد حقيقية تناقض الأكاذيب. فهل يُمكن لشعب رأى طائرات بلاده تسقط المساعدات في قلب النار، أن يصدق تقريرًا مظلمًا من مكتب مكيّف في لندن؟ الكذب قد يُربك، لكنه لا يصنع وعيًا الوعي ليس مجرد موقف لحظي، بل هو حصيلة ثقة، وذاكرة، وتجربة. ومن هنا فإن التشكيك في الموقف الأردني لن ينجح، ليس فقط لأن الدولة صادقة في نواياها، بل لأن المجتمع الأردني نفسه محصّن بسيكولوجية التضامن والكرامة الوطنية. نقولها بصفتي باحثة في علم النفس الاجتماعي: التقارير الزائفة تصنع ضجيجًا… لكنها لا تصنع وعيًا. تُخاض على الأردن حرب إلكترونية ممنهجة وموجهه تستهدف صميم الشعور الوطني، وتُدار بأسلوب خبيث يعتمد على الشائعات لتقويض الثقة بالذات الوطنية. هذه الحرب لا تستهدف الأردن لذاته فحسب، بل "لكسر الجدار العربي " في دعم القضية الفلسطينية. فالأردن، الذي كان وما زال في طليعة المدافعين عن فلسطين، يُستهدف اليوم إعلاميًا لتقليل تأثيره وإضعاف صلابته. والسؤال الذي يجب أن يُطرح بجدية:من المستفيد من إضعاف الموقف الأردني الذي يحتاجه الفلسطينين لتثبيت صمودهم ؟ ومن يُروّج لخطابات مشبوهة تحاول كسر إرادة شعب وقف دومًا إلى جانب فلسطين؟ إن إدراك خلفيات هذه الهجمة ومن يقف وراء أذرعها الإعلامية، لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية تقع على عاتق الاردن الرسمي واردن الشعب . تابعو جهينة نيوز على

السوسنة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
عشيرة الطعاني تؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية
السوسنة - أصدرت عشيرة الطعاني بيانًا أكدت فيه التفافها الكامل حول القيادة الهاشمية، وتجديد بيعتها لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، معربة عن استنكارها الشديد للمحاولات الإرهابية الأخيرة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، ومؤكدة وقوفها صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول المساس بالوطن أو تهديد سلامة أبنائه.وفيما يلي نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيمبيان تأييد وولاء صادر عن عشيرة الطعانينحن أبناء عشيرة الطعاني، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أسمى آيات الولاء والانتماء والوفاء، مؤكدين وقوفنا صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية المظفرة، سائرين على خطى الآباء والأجداد الذين بايعوا الهاشميين على السمع والطاعة والولاء المطلق.ونستنكر بأشد العبارات المحاولات الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، ونؤكد وقوفنا صفًا واحدًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو تهديد سلامة أبنائه.إننا نؤمن أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت إلى الدين أو القيم الإنسانية بصلة، وهي محاولات يائسة لن تنال من عزيمتنا أو وحدتنا، بل ستزيدنا إصرارًا على التمسك بثوابتنا الوطنية، والالتفاف خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.وإن عشيرة الطعاني، برجالها ونسائها وشبابها، لتُعلن دعمها الكامل والثابت للنهج الهاشمي الحكيم، في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وحماية ثوابته الوطنية، والدفاع عن قضايا الأمة.ونؤكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى بإذن الله واحة أمن واستقرار، وحصنًا منيعًا في وجه التحديات، بفضل حكمة القيادة، ووحدة الشعب، وصدق الانتماء.حفظ الله الأردن، وحفظ قائده، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.صادر عن: عشيرة الطعاني

السوسنة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- السوسنة
كسوف جزئي للشمس يتزامن مع تحري الهلال
عمان - السوسنة - قال الأستاذ الدكتور علي الطعاني، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بجامعة البلقاء التطبيقية، إن مناطق من أوروبا وغرب أفريقيا وشرق أمريكا الشمالية ستشهد غدًا السبت 29 آذار/مارس كسوفًا جزئيًا للشمس، ولن يكون مرئيًا في الأردن أو المنطقة العربية باستثناء منطقة الساحل في المغرب وبعض مناطق في تونس وليبيا. وأوضح الطعاني في تصريح صحفي لــ السوسنة ، أن الكسوف سيبدأ الساعة 11:50 صباحًا بتوقيت الأردن، وينتهي الساعة 15:44 عصرًا. وأشار إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تتزامن مع موعد تحري هلال شهر شوال غدًا السبت، حيث يولد هلال شهر شوال في تمام الساعة 1:58 ظهرًا. وأكد الطعاني أنه يستحيل رؤية الهلال في هذا اليوم، وفقًا للمعايير الفلكية الدقيقة، لأن عمر الهلال سيكون حوالي 5 ساعات وارتفاعه فوق الأفق بمقدار درجة ونصف، وسيمكث 10 دقائق فقط قبل المغيب، وهذه المعطيات الفلكية تقل عن الحد الأدنى الذي يمكننا من رصد الهلال. وأضاف: "غير ممكنة رؤية هلال شهر شوال غدًا السبت سواء بالعين المجردة أو بالتلسكوب أو من خلال كاميرا التصوير CCD". وأشار إلى أن الكسوف الشمسي يحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون على خط واحد مع الشمس، مما يمنع ظهوره كهلال جديد في المساء. وأكد أن هذه الظاهرة تعد دليلًا قاطعًا على أن القمر لم يبتعد بعد عن الشمس بالقدر الكافي ليُرى، مما يجعل رؤيته مستحيلة. واختتم الطعاني تصريحه للسوسنة بالتأكيد على أن هذه الظاهرة تؤكد مرة أخرى دقة الحسابات الفلكية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، مما يساعد المسلمين على تنظيم عباداتهم وفق بيانات علمية موثوقة.

عمون
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
عشيرة الطعاني تؤكد دعمها الثابت للوصاية الهاشمية ورفض تهجير الأشقاء
عمون - أصدرت عشيرة الطعاني بيانًا تؤكد فيه دعمها الثابت للوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك، والدور التاريخي للهاشميين في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. وأشار البيان إلى الرفض القاطع لأي محاولات للمساس بأمن وأستقرار الأردن، أو تهجير الأشقاء الفلسطينين من أرضهم. وتاليًا نص البيان "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي، وعلى آله وصحبه أجمعين. نحن أبناء عشيرة الطعاني، نؤكد ولاءنا المطلق وإنتماءنا الراسخ لوطننا العزيز الأردن، و لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله، وإلى ولي عهده الأمين. هذا وفي ظل التحديات الراهنة، نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا لحماية وحدة الوطن وصون سيادته. كما نؤكد دعمنا الثابت للوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك، والدور التاريخي للهاشميين في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ترسيخًا للإرث الديني والقومي العريق. كما ونؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات للمساس بأمن واستقرار المملكة، أو تهجير أشقائنا من أرضهم. نعاهد الله وقائد الوطن أن نظل الدرع الحصين في وجه كل من يحاول المساس بأردننا الحبيب، وأن نبقى على العهد، ثابتين في الدفاع عن أرضنا وقيمنا. حفظ الله الأردن عزيزًا آمنًا مستقرًا، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين. إنه سميع مجيب الدعاء." عشيرة الطعاني