كسوف جزئي للشمس يتزامن مع تحري الهلال
عمان - السوسنة - قال الأستاذ الدكتور علي الطعاني، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء بجامعة البلقاء التطبيقية، إن مناطق من أوروبا وغرب أفريقيا وشرق أمريكا الشمالية ستشهد غدًا السبت 29 آذار/مارس كسوفًا جزئيًا للشمس، ولن يكون مرئيًا في الأردن أو المنطقة العربية باستثناء منطقة الساحل في المغرب وبعض مناطق في تونس وليبيا.
وأوضح الطعاني في تصريح صحفي لــ السوسنة ، أن الكسوف سيبدأ الساعة 11:50 صباحًا بتوقيت الأردن، وينتهي الساعة 15:44 عصرًا. وأشار إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تتزامن مع موعد تحري هلال شهر شوال غدًا السبت، حيث يولد هلال شهر شوال في تمام الساعة 1:58 ظهرًا.
وأكد الطعاني أنه يستحيل رؤية الهلال في هذا اليوم، وفقًا للمعايير الفلكية الدقيقة، لأن عمر الهلال سيكون حوالي 5 ساعات وارتفاعه فوق الأفق بمقدار درجة ونصف، وسيمكث 10 دقائق فقط قبل المغيب، وهذه المعطيات الفلكية تقل عن الحد الأدنى الذي يمكننا من رصد الهلال.
وأضاف: "غير ممكنة رؤية هلال شهر شوال غدًا السبت سواء بالعين المجردة أو بالتلسكوب أو من خلال كاميرا التصوير CCD".
وأشار إلى أن الكسوف الشمسي يحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون على خط واحد مع الشمس، مما يمنع ظهوره كهلال جديد في المساء. وأكد أن هذه الظاهرة تعد دليلًا قاطعًا على أن القمر لم يبتعد بعد عن الشمس بالقدر الكافي ليُرى، مما يجعل رؤيته مستحيلة.
واختتم الطعاني تصريحه للسوسنة بالتأكيد على أن هذه الظاهرة تؤكد مرة أخرى دقة الحسابات الفلكية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، مما يساعد المسلمين على تنظيم عباداتهم وفق بيانات علمية موثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- خبرني
الفلكية الأردنية: رصد هلال شوال السبت غير ممكن بالتقنيات الفلكية
خبرني - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن رصد هلال شهر شوال بعد غروب اليوم السبت غير ممكنة بشتى الوسائل التكنولوجية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة في ضوء القيم القياسية العالمية. وأوضح أن القيم القصوى المدونة في "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة"، بينت أن أقل مكث لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال تمت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وأقل استطالة بالعين المجردة (بعد الهلال عن الشمس) كانت 7.6 درجة. وأشار السكجي إلى أنه بالنسبة للرصد باستخدام التلسكوبات، فإن أقل مكث كان 20 دقيقة وأقل عمر كان 17 ساعة وأقل استطالة كانت 6.0 درجة. وبين أن القيم القصوى والأرقام القياسية للاستطالة بالتصوير الومضي (speckle imaging)، وتسمى تجاوزا (CCD)، فهي 4.4 في العالم الإسلامي والرقم القياسي على مستوى العالم 3.4، وهي منشورة وموثقة، بينما الاستطالة عند غروب شمس السبت فهي 2.2، وهذه أقل من القيم القياسية القصوى في جميع قواعد البيانات الموثقة حتى اليوم، ناهيك عن الجوانب الفقهية الجدلية لهذه الصور. وجدد السكجي التأكيد على أن رصد قمر شوال بعد غروب شمس يوم السبت "غير ممكن" في العالم الإسلامي بالعين المجردة والتلسكوبات وبالتصوير الومضي CCD. وأوضح أن العامل الأساسي في تقنيات التصوير الومضي للقمر يعتمد على "الاستطالة" (بعد القمر عن الشمس)، إذ جرى الاستشهاد ببحث علمي منشور في الدورية العلمية المحكمة Icarus في المجلد رقم 412 للباحث محمد فايد وزملائه من ماليزيا والمنشورة في عام 2024، حيث استخدم الباحث نتيجة للراصد الفلكي "مارتن الألزاس"، وهو عضو في مركز الفلك الدولي من ألمانيا والمنشور في قواعد البيانات للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي. واستطاع الراصد تصوير القمر باستخدام التصوير الومضي بمكث "دقيقتين"، والذي أثار نوعا من الجدل بسبب عدم الإلمام بتفاصيل الرصد الفلكي لمارتن الألزاس، والمعطيات الأخرى للبحث العلمي. السكجي، أوضح مجددا أن تقنيات التصوير الومضي "غير مرتبط بقيمة مكث القمر"، حيث إن الراصدين المحترفين لديهم المقدرة على تصوير القمر في النهار وأحيانا بالقرب من مراحل الاقتران ولا يضير ذلك بغروب القمر قبل أو بعد الشمس، وأن مكث القمر دقيقتين لا علاقة له بالرصد باستخدام التصوير الومضي، قائلا إنه بالعودة إلى قواعد بيانات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، نوضح أن هذا التصوير لم يكن بعد غروب الشمس وإنما في النهار حتى غروب الشمس فقط. وأشار إلى أن الرصد لم يكن خلال فترة المكث وهي دقيقتين، وهناك عامل آخر أن هذا الرصد جرى في ألمانيا وكان القمر بعيد جدا عن الشمس، حيث كانت الاستطالة (بعد القمر عن الشمس) حوالي 15 درجة قوسية وهذا لا يحدث في المنطقة العربية وإنما في الدول الشمالية، بينما الاستطالة لهلال شوال يوم السبت 29 آذار هي 2.2 وهذه القيمة تشير إلى أن القمر قريب جدا من الشمس، وقضية أخرى عندما يكون بعد القمر عن الشمس 15 درجة فهذا هلال اليوم الثاني وليس الأول. وأكد السكجي على أن "من يدعي استطاعته رصد هلال شوال السبت، فليتقدم بدليله وصور الهلال ومواصفات التلسكوب والكاميرا والملحقات الأخرى والموقع الجغرافي الدقيق (خط الطول والعرض والارتفاع) وتفاصيل الظروف الفلكية المعيارية للرصد والأحوال الجوية التفصيلية إلى دائرة الافتاء العام، وهي الجهة الرسمية التي تعلن بداية الأشهر الهجرية وخاصة شهر رمضان والأعياد الإسلامية".


جو 24
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- جو 24
الجمعية الفلكية: أقل مكث لهلال جرت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة
جو 24 : قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن رصد هلال شهر شوال بعد غروب اليوم السبت غير ممكنة بشتى الوسائل التكنولوجية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة في ضوء القيم القياسية العالمية. وأوضح أن القيم القصوى المدونة في "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة"، بينت أن أقل مكث لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال تمت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وأقل استطالة بالعين المجردة (بعد الهلال عن الشمس) كانت 7.6 درجة. وأشار السكجي إلى أنه بالنسبة للرصد باستخدام التلسكوبات، فإن أقل مكث كان 20 دقيقة وأقل عمر كان 17 ساعة وأقل استطالة كانت 6.0 درجة. وبين أن القيم القصوى والأرقام القياسية للاستطالة بالتصوير الومضي (speckle imaging)، وتسمى تجاوزا (CCD)، فهي 4.4 في العالم الإسلامي والرقم القياسي على مستوى العالم 3.4، وهي منشورة وموثقة، بينما الاستطالة عند غروب شمس السبت فهي 2.2، وهذه أقل من القيم القياسية القصوى في جميع قواعد البيانات الموثقة حتى اليوم، ناهيك عن الجوانب الفقهية الجدلية لهذه الصور. وجدد السكجي التأكيد على أن رصد قمر شوال بعد غروب شمس يوم السبت "غير ممكن" في العالم الإسلامي بالعين المجردة والتلسكوبات وبالتصوير الومضي CCD. وأوضح أن العامل الأساسي في تقنيات التصوير الومضي للقمر يعتمد على "الاستطالة" (بعد القمر عن الشمس)، إذ جرى الاستشهاد ببحث علمي منشور في الدورية العلمية المحكمة Icarus في المجلد رقم 412 للباحث محمد فايد وزملائه من ماليزيا والمنشورة في عام 2024، حيث استخدم الباحث نتيجة للراصد الفلكي "مارتن الألزاس"، وهو عضو في مركز الفلك الدولي من ألمانيا والمنشور في قواعد البيانات للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي. واستطاع الراصد تصوير القمر باستخدام التصوير الومضي بمكث "دقيقتين"، والذي أثار نوعا من الجدل بسبب عدم الإلمام بتفاصيل الرصد الفلكي لمارتن الألزاس، والمعطيات الأخرى للبحث العلمي. السكجي، أوضح مجددا أن تقنيات التصوير الومضي "غير مرتبط بقيمة مكث القمر"، حيث إن الراصدين المحترفين لديهم المقدرة على تصوير القمر في النهار وأحيانا بالقرب من مراحل الاقتران ولا يضير ذلك بغروب القمر قبل أو بعد الشمس، وأن مكث القمر دقيقتين لا علاقة له بالرصد باستخدام التصوير الومضي، قائلا إنه بالعودة إلى قواعد بيانات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، نوضح أن هذا التصوير لم يكن بعد غروب الشمس وإنما في النهار حتى غروب الشمس فقط. وأشار إلى أن الرصد لم يكن خلال فترة المكث وهي دقيقتين، وهناك عامل آخر أن هذا الرصد جرى في ألمانيا وكان القمر بعيد جدا عن الشمس، حيث كانت الاستطالة (بعد القمر عن الشمس) حوالي 15 درجة قوسية وهذا لا يحدث في المنطقة العربية وإنما في الدول الشمالية، بينما الاستطالة لهلال شوال يوم السبت 29 آذار هي 2.2 وهذه القيمة تشير إلى أن القمر قريب جدا من الشمس، وقضية أخرى عندما يكون بعد القمر عن الشمس 15 درجة فهذا هلال اليوم الثاني وليس الأول. وأكد السكجي على أن "من يدعي استطاعته رصد هلال شوال السبت، فليتقدم بدليله وصور الهلال ومواصفات التلسكوب والكاميرا والملحقات الأخرى والموقع الجغرافي الدقيق (خط الطول والعرض والارتفاع) وتفاصيل الظروف الفلكية المعيارية للرصد والأحوال الجوية التفصيلية إلى دائرة الافتاء العام، وهي الجهة الرسمية التي تعلن بداية الأشهر الهجرية وخاصة شهر رمضان والأعياد الإسلامية". تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
"الفلكية الأردنية": رصد هلال شوال بعد غروب اليوم السبت غير ممكن
جفرا نيوز - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن رصد هلال شهر شوال بعد غروب اليوم السبت غير ممكن بشتى الوسائل التكنولوجية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة في ضوء القيم القياسية العالمية. وأوضح أن القيم القصوى المدونة في "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة"، بينت أن أقل مكث لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال تمت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وأقل استطالة بالعين المجردة (بعد الهلال عن الشمس) كانت 7.6 درجة. وأشار السكجي إلى أنه بالنسبة للرصد باستخدام التلسكوبات، فإن أقل مكث كان 20 دقيقة وأقل عمر كان 17 ساعة وأقل استطالة كانت 6.0 درجة. وبين أن القيم القصوى والأرقام القياسية للاستطالة بالتصوير الومضي (speckle imaging)، وتسمى تجاوزا (CCD)، فهي 4.4 في العالم الإسلامي والرقم القياسي على مستوى العالم 3.4، وهي منشورة وموثقة، بينما الاستطالة عند غروب شمس السبت فهي 2.2، وهذه أقل من القيم القياسية القصوى في جميع قواعد البيانات الموثقة حتى اليوم، ناهيك عن الجوانب الفقهية الجدلية لهذه الصور. وجدد السكجي التأكيد على أن رصد قمر شوال بعد غروب شمس يوم السبت "غير ممكن" في العالم الإسلامي بالعين المجردة والتلسكوبات وبالتصوير الومضي CCD. وأوضح أن العامل الأساسي في تقنيات التصوير الومضي للقمر يعتمد على "الاستطالة" (بعد القمر عن الشمس)، إذ جرى الاستشهاد ببحث علمي منشور في الدورية العلمية المحكمة Icarus في المجلد رقم 412 للباحث محمد فايد وزملائه من ماليزيا والمنشورة في عام 2024، حيث استخدم الباحث نتيجة للراصد الفلكي "مارتن الألزاس"، وهو عضو في مركز الفلك الدولي من ألمانيا والمنشور في قواعد البيانات للمشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي. واستطاع الراصد تصوير القمر باستخدام التصوير الومضي بمكث "دقيقتين"، والذي أثار نوعا من الجدل بسبب عدم الإلمام بتفاصيل الرصد الفلكي لمارتن الألزاس، والمعطيات الأخرى للبحث العلمي. السكجي، أوضح مجددا أن تقنيات التصوير الومضي "غير مرتبط بقيمة مكث القمر"، حيث إن الراصدين المحترفين لديهم المقدرة على تصوير القمر في النهار وأحيانا بالقرب من مراحل الاقتران ولا يضير ذلك بغروب القمر قبل أو بعد الشمس، وأن مكث القمر دقيقتين لا علاقة له بالرصد باستخدام التصوير الومضي، قائلا إنه بالعودة إلى قواعد بيانات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، نوضح أن هذا التصوير لم يكن بعد غروب الشمس وإنما في النهار حتى غروب الشمس فقط. وأشار إلى أن الرصد لم يكن خلال فترة المكث وهي دقيقتين، وهناك عامل آخر أن هذا الرصد جرى في ألمانيا وكان القمر بعيد جدا عن الشمس، حيث كانت الاستطالة (بعد القمر عن الشمس) حوالي 15 درجة قوسية وهذا لا يحدث في المنطقة العربية وإنما في الدول الشمالية، بينما الاستطالة لهلال شوال يوم السبت 29 آذار هي 2.2 وهذه القيمة تشير إلى أن القمر قريب جدا من الشمس، وقضية أخرى عندما يكون بعد القمر عن الشمس 15 درجة فهذا هلال اليوم الثاني وليس الأول. وأكد السكجي على أن "من يدعي استطاعته رصد هلال شوال السبت، فليتقدم بدليله وصور الهلال ومواصفات التلسكوب والكاميرا والملحقات الأخرى والموقع الجغرافي الدقيق (خط الطول والعرض والارتفاع) وتفاصيل الظروف الفلكية المعيارية للرصد والأحوال الجوية التفصيلية إلى دائرة الافتاء العام، وهي الجهة الرسمية التي تعلن بداية الأشهر الهجرية وخاصة شهر رمضان والأعياد الإسلامية".