logo
#

أحدث الأخبار مع #الطوقوالأسورة،

تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي
تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي

مصرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي

يشهد المهرجان العالمي للمسرح في دورته الأربعين تكريمًا مستحقًا للفنانة القديرة حنان كرم مطاوع، وذلك خلال دورة استثنائية تُعنون ب"دورة الأساتذة"، وتُقام في الفترة من 9 إلى 19 مايو الجاري على خشبة الفنون المسرحية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، وبإشراف الأستاذ الدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية. يأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة فنية زاخرة بالإبداع، جمعت فيها حنان مطاوع بين العمق الأكاديمي والموهبة الصادقة، حيث استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة رفيعة في الساحة الفنية المصرية والعربية، وتحافظ على توازن فريد بين المسرح والتلفزيون والسينما.حنان كرم مطاوع هي ابنة اثنين من أعمدة الفن المصري: الفنان الكبير كرم مطاوع، أحد أهم الأساتذة في عالم الفن تعليمًا وإبداعًا، والفنانة القديرة سهير المرشدي، "إيزيس المسرح المصري". وُلدت ونشأت في بيت تنبعث منه رائحة المسرح وشغف الإبداع، مما شكّل وعيها الفني منذ الصغر، وغرس فيها احترام المسرح كفن راقٍ ورسالة، لا كوسيلة للشهرة فقط.حرصت منذ بداياتها على إثبات ذاتها بعيدًا عن شهرة والديها، فبدأت مسيرتها بتأنٍ، مقدّمةً أدوارًا متنوعة عكست نضجًا مبكرًا في اختياراتها.ورغم مشاركاتها اللافتة في السينما والتلفزيون، ظل المسرح هو الملعب الأصيل لحنان مطاوع، ومن خلاله صقلت أدواتها وتعمقت في فهم الشخصية الدرامية، وشاركت في العديد من العروض المهمة التي تركت بصمة واضحة في وجدان الجمهور والنقاد.من أبرز أعمالها المسرحية: "يا طالع الشجرة" – تأليف توفيق الحكيم، حيث أثبتت قدرة عالية على تجسيد الرمز والدلالة، و*"روميو وجولييت"* – التي قدمت فيها النسخة المصرية الكلاسيكية بأسلوب معاصر، بالإضافة إلى مسرحية "الطوق والأسورة"، ذات الأبعاد الاجتماعية والنفسية العميقة.حنان لم تكتفِ بالوقوف على خشبة المسرح كممثلة، بل تجاوزت ذلك إلى الإسهام في الورش المسرحية، ودعم شباب المبدعين، لتصبح إحدى رموز الجيل الجديد الذي يُحسن المزج بين الجذور الكلاسيكية وروح التجريب المعاصر.

يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي
يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي

في 30 أبريل من عام 1938، ولد الأديب المصري يحيى الطاهر عبد الله في قرية الكرنك بمحافظة الأقصر، القرية التي شكلت ملامح تجربته الإبداعية، وأصبحت بطلة متكررة في أعماله القصصية والروائية، لا سيما في أشهر رواياته "الطوق والأسورة". واليوم، في ذكرى ميلاده، يستعيد الوسط الثقافي سيرة أديب عاش ومات على الهامش، لكنه شق لنفسه مسارًا مميزًا في القصة العربية الحديثة. يحيى الطاهر.. ابن الكرنك الذي خلد القرية في الأدب العربي وصف الطاهر قريته ذات مرة قائلًا: "أنا ابن القرية وسأظل.. تجربتي تكاد تكون كلها في القرية، والقرية حياة قائمة، هي الكرنك في الأقصر"، مؤكدًا أن ما وقع على الوطن من تهميش وقع على قريته أيضًا، التي رأى فيها نموذجًا للوطن المنسي والمنفي. ولد يحيى الطاهر عبد الله يتيمًا للأم، وتكفلت بتربيته خالته، ثم تلقى تعليمه في قريته حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة، وعمل لاحقًا بوزارة الزراعة. انتقل عام 1959 إلى مدينة قنا، وهناك تعرف إلى رفيقي دربه الشعري عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، لينتقل الثلاثة لاحقًا إلى القاهرة ويبدؤوا معًا مشوارًا أدبيًا لامعًا. امتاز الطاهر بأسلوب فريد في تقديم قصصه، حيث كان يلقيها شفاهة في مقاهي الأدباء، ويحفظها عن ظهر قلب، رافضًا المسافة بين الكاتب والسامع. قال ذات مرة "يجب أن أقول ولا يجب أن أكتب، لأن أمتي لا تقرأ، وإذا أجدت القول، وجد من يسمعني". ومن هذه القناعة صاغ "القصة القصيدة"، فكانت أعماله مزيجًا من الحكي الشعبي واللغة الشعرية، ما جعل النقاد يطلقون عليه لقب "شاعر القصة". لاقى أول أعماله المنشورة "محبوب الشمس" إعجاب الكاتب يوسف إدريس، الذي قدمه عبر مجلة "الكاتب"، لتبدأ انطلاقة أدبية قوية للأديب الصعيدي. تميزت قصصه بنقلها الحياة اليومية للقرى المصرية، وكشفها عن العوالم السفلية لصعاليك القاهرة، مع لمسة من التابوهات والأسطورة والخرافة. من أبرز أعماله: "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالًا" (1970) "الدف والصندوق" (1974) "أنا وهي وزهور العالم" (1977) "الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" (1977) "حكايات للأمير حتى ينام" (1978) "تصاوير من الماء والشمس" (1981) "الرقصة المباحة" (نشرت بعد وفاته) أما روايته الأبرز، "الطوق والأسورة"، التي كتبها عام 1975، فقد تناولت الحياة القاسية في قرية الكرنك، حيث تتحكم الخرافات والفقر في مصائر البشر. وقد تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه خيري بشارة عام 1986، وجسد بطولته كل من شريهان، عزت العلايلي، والمطرب محمد منير. رحل يحيى الطاهر عبد الله في حادث سير مأساوي يوم 9 أبريل 1981، وهو في عمر الثالثة والأربعين. وقد نعاه يوسف إدريس بكلمات مؤثرة تحت عنوان "النجم الذي هوى"، كما رثاه الأبنودي بقصيدته الشهيرة "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله"، وكتب أمل دنقل عنه في "الجنوبي": "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد.. لم يمت". ورغم رحيله المبكر، فإن أعماله لا تزال تُقرأ وتُترجم إلى لغات عدة، فيما تتواصل طباعتها ضمن سلسلة "مكتبة الأسرة"، لتبقى تجربته شاهدًا على أديب جعل من القرية عالمًا إنسانيًا عابرًا للحدود، وصوّت المهمشين والبسطاء في أدب لا يشبه إلا صاحبه. اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله اعمال يحيى الطاهر عبد الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store