أحدث الأخبار مع #العثمانيين،


ساحة التحرير
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
الهولوكوست' ام الاستعمار سبب قيام إسرائيل!ناجي صفا
' الهولوكوست' ام الاستعمار سبب قيام إسرائيل؟؟. كتب ناجي صفا يتذرع الغرب كاذبا بأن المجزرة التي تعرض لها اليهود في أوروبا في الحرب العالمية الثانية شكلت المبرر السياسي والاخلاقي لقيام كيان اسرائيلي في المنطقة ، الميديا الغربية عملت على تضخيم الحدث ، والبسته بعدا انسانيا لكي يقبله المواطن الغربي ويصبح مقبولا بشكل عام . صحيح ان اليهود تعرضوا للقمع والإضطهاد في أوروبا ولا سيما من قبل النازية الألمانية لكن ذلك لم يشكل سوى القشرة التي تم تغليف المشروع الغربي الصهيوني بها لفرض المشروع لم يكن البعد الإنساني كما حاول الغرب التروج هو الاساس لقيام دولة يهودية، ليس البعد الإنساني كما يدعون وانما مخطط استعماري للإستيلاء على المنطقة وثرواتها بعد نزعها من الامبراطورية العثمانية . ، فقد ضاق الغرب ذرعا بسلوك الإمبراطورية العثمانية ، وما فعله جيش الإنكشارية بالمواطنين ، شكل ضعف الإمبراطورية العثمانية الفرصة النادرة امام الغرب لا سيما عندما وصفت بالرجل المريض للإنقضاض عليها وانهائها . اساس الفكرة بدأت منتصف القرن الثامن عشر ولا سيما عندما عقد مؤتمر كامبل رئيس الوزراء البريطاني مع سبع دول أوروبية، اتفقوا على تقسيم المنطقة العربية بعد عرض عليهم الخرائط ومخاطر مقومات الوحدة العربية على الغرب ومصالحه ، انتزع الغرب المنطقة العربية من العثمانيين، ونظرا للخصائص التي تتمتع بها المنطقة من خيرات ومن جغرافيا ولغة واحدة وثروات دفينة كان اقتراح التقسيم للمنطقة لمنع نهوضها والحلول دون لعب دورها في موقف استثماري واضح ومكتمل الأركان . هكذا بدأ الغرب يخطط لقيام إسرائيل ككيان فاصل بين المشرق العربي ومغربه . جاء الاضطهاد الغربي لليهود ولا سيما ما عرف بالهولوكوست ليشكل الفرصة النادرة للغرب لكي يبدأ مشروعه الإستعماري تحت حجج وذرائع انسانية. عقب الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية كان المخطط الغربي جاهزا ، فقام سايكس وبيكو وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا بتقطع المنطقة إلى كيانات تناسب مصالحهم الإستعمارية وتقيم فصلا بين الأقاليم العربية بحيث يستحيل معها قيام وحدة عربية ، جرى تقسيم المنطقة إلى عدة دول كل واحدة مشغولة ببنيتها وتركيبها الداخلية على حساب التطور والتنمية واعلنوا الإنتداب . هكذا تم تجزئة المنطقة العربية إلى دول ضعيفة وغير متجانسة بسبب الفرز السكاني الذي احدثوه وسيطروا عليها وما زالت السيطرة قائمة سواء بشكل مباشر ام غير مباشر . لم يكن الانتداب الغربي سوى وقت مستقطع لاستكمال هندسة المشروع الإستعماري الغربي ، وكان بالنسبة لليهود الفرصة النادرة اتلبس هذا المشروع بعد التأكد من صدق الولاء اليهودي للغرب وتأمين مصالحه في المنطقة واستعدادهم لخدمة المستعمر . هكذا نشأ الكيان الصهيوني في غفلة من الزمن ما زالت ممتدة إلى يومنا هذا . اذن لا بد من إسقاط البعد الإنساني عن قيام الكيان الصهيوني واعطاه بعده الجيو سياسي والإقتصادي ، لم يتنبه العرب لهذه المخاطر التي تحيق بهم بل ان ان بعضهم ساهم في تسهيل قيام الكيان بدل محاسبته. وهكذا بات العرب أسرى المشروع الإستعماري الغربي الذي يحول دون الوحدة والتوحيد والتنمية والتكامل وباتت هذه البذرة السرطانية التي زرعت في قلب الوطن العربي هي المتحكمة بقدرات المنطقة وتسعى الإن للآستيلاء على ما تبقى . السياسة العربية حيال المشروع الآستعماري كانت سياسة غبية وغير رشيدة ، ادت إلى تشتيت شعب وطرده من بلاده وهي الآن تستكمل ما كانت بداته عام ١٩٤٨ بالمجازر والآبادة والقتل والتدمير وصولا إلى التهجير وهو الهدف النهائي للمشروع الإستعماري المشترك الغربي الإسرائيلي . نقول للمطبعين واؤلئك الذين يلهثون خلف التطبيع ان الدم الذي ترونه على المبرد هو دمكم ، وأن الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها هي ارضكم ، وأن اوطانكم امدعاة ستتحول قريبا إلى مستعمرات صغيرة بإشراف نتنياهو ، فهل يستفيد العرب من هذه الكبوة ويعملون على استعادة بلدانهم فعلا وليس نظريا قبل فوات الأوان . لا زال المسحراتي يجوب الدول والبلدان والقرى والجامعات والمدارس والمنتديات العربية عله يفلح في إيقاف النخوة العربية للدفاع عن الديار ، لكن العرب ما زالوا في موقع آخر من الكسل والإستسلام الذي ربما يفقدها اوطانهم مستقبلا . 2025-04-29 The post الهولوكوست' ام الاستعمار سبب قيام إسرائيل!ناجي صفا first appeared on ساحة التحرير.


وكالة أنباء براثا
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الجمهورية السورية التركية – كيانٌ مُتعدد الجنسيات مُتنافرٌ الهويات - !
رياض سعد تكاد تتفق الجماعات والشخصيات الدينية والسياسية ذات الجذور السنية على تفضيل الغرباء والدخلاء على المواطنين الأصليين، والانحياز للأجانب ضد أهل البلد، لا سيما في دول المنطقة ، وبالتحديد العراق (من بغداد فشمالاً) وبلاد الشام بحدودها التاريخية (سوريا الكبرى) والسبب الرئيسي في هذا السلوك الشاذ أن معظمهم من بقايا العثمانيين، أو من السبايا والخدم والمرتزقة التابعين لهم، أو من الأقوام التي هاجرت إلى هذه المناطق في ظل الحكم العثماني ؛ وإن ادعوا العروبة وتحدثوا العربية لاحقاً، فلا تربطهم صلة حقيقية بالعراقيين أو الشاميين، فضلاً عن انتسابهم إلى عدنان وقحطان. لقد لعب هؤلاء الدخلاء دوراً محورياً في تشكيل السياسات العامة للعراق والشام خلال القرن المنصرم ، واستمرت مؤامرات هذه الفئات الهجينة حتى اليوم، مما تسبَّب في خراب البلدين وتخلفهما ؛ وتجلَّى هذا المخطط الهدام أولاً بتحركات ورؤى "ميشيل عفلق" الظلامية وتأسيس حزب البعث الإجرامي، ثم بظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، وصولاً إلى حكومة "الجولاني" الارهابية والمرتبطة بالأتراك ، والتي تسعى لإعادة الدكتاتورية وحكم بقايا العثمنة في العراق عبر خلايا إرهابية وسياسية مشبوهة تهدف إلى تقويض التجربة الديمقراطية والاطاحة بالعملية السياسية واقصاء وتهميش الاغلبية العراقية . في حين تعمل الفئاتٌ الطائفيةٌ الهجينة على تفكيك الوحدة الوطنية ونشر الفتنة والعنف، وارتكاب المجازر بحق شركائهم في الوطن، ترحب هذه الفئات السنية بالعصابات التكفيرية والمافيات الإجرامية، وتفتح لهم الأبواب، بل وتزوجهم من نسائهم، وتسلمهم زمام السلطة على حساب أبناء البلد بلا حياء أو ضمير، مدَّعين أن هذه الأفعال تقربهم إلى الله زلفى ! وقد أصيب الأحرار في العالم بالصدمة عندما رأوا فئاتٍ من الطائفة السنية في العراق ترتكب أبشع الجرائم بحق ابناء الأغلبية والامة العراقية ، وتستعين بمرتزقة من 83 جنسية لاجتياح الوطن، مما أدى إلى جريان أنهارٍ من دماء الأبرياء في بلاد الرافدين ؛ أما "الجولاني" وعصاباته، الذين يدَّعون الهوية السورية زوراً، فيقتلون السوريين الأصليين، ويستقدمون عناصر أجنبية لتعذيب الشعب وتدمير البلاد واستباحة سوريا والسوريين . انتظر السوريون بفارغ الصبر تشكيل حكومة وطنية علمانية تشاركية، تضم كل مكونات المجتمع، لكن "الجولاني" (رئيس الحكومة الانتقالية المزعوم) حَصَرَ السلطة في عصاباته المنحدرة من تنظيمات كالقاعدة والنصرة وداعش، متصرفاً بعقلية تكفيرية تُسلِّم السوريين للشيشاني أو القوقازي ليذبحوا الأطفال ويغتصبوا النساء ويقتلوا الرجال ، وتهجِّر العلويين من منازلهم لصالح الأتراك والأفغان. ويُقدِّم المعارض السوري المخضرم كمال اللبواني (الذي سُجن سابقاً لنقده نظام الأسد) إحصائيةً صادمةً عن "الجيش السوري الجديد"، تُظهر تواجد 25 ألف إرهابي أجنبي فيه، موزَّعين كالتالي: - 9,877 أوزبكياً (48 قائداً). - 2,078 شيشانياً (14 قائداً). - 2,956 أردنياً (189 قائداً). - 2,035 فلسطينياً (312 قائداً). - 2,023 مصرياً (29 قائداً). - 1,099 عراقياً (77 قائداً) – من داعش الهاربين من العراق. - 744 صينياً (بلا مناصب قيادية). - 566 تونسياً (3 قادة). - 755 مغربياً (11 قائداً). - 844 جزائرياً (6 قادة). - 211 سعودياً (17 قائداً). - 344 يمنياً (1 قائد). - 118 أفغانياً (بلا مناصب). - 233 صومالياً (بلا مناصب). - 411 أوروبياً (7 قادة). وفي مجازر الساحل السوري الأخيرة، دخلت قوات أجنبية (تركية وأوزبكية وشيشانية) عددها 35 ألف مقاتل لدعم عصابات الجولاني، حيث توجهت إلى مناطق العلويين لارتكاب جرائم الاغتصاب والذبح وحرق القرى. بعد كل هذه الحقائق، يُروِّج الإعلام العربي الطائفي والقنوات التركية المأجورة لأكذوبة أن العلويين والأقليات هم "فلول" ويتعامل معهم معاملة الاسرى الاجانب والكفار ، بينما تُوصف عصابات الجولاني متعددة الجنسيات زوراً بـ"الجيش السوري"!