logo
#

أحدث الأخبار مع #العربىالأفريقى

مؤشرات البورصة تتحرك عرضيًا وسط ترقب لقرارات "المركزي" وغياب المحفزات
مؤشرات البورصة تتحرك عرضيًا وسط ترقب لقرارات "المركزي" وغياب المحفزات

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البورصة

مؤشرات البورصة تتحرك عرضيًا وسط ترقب لقرارات "المركزي" وغياب المحفزات

واصلت مؤشرات البورصة المصرية تحركاتها العرضية في ظل غياب محفزات قوية تدفع السوق نحو اتجاه واضح، بينما يترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع البنك المركزي المقبل بشأن أسعار الفائدة، وسط حالة من الترقب والحذر تسود الأوساط الاستثمارية. ورغم محاولات السوق الحفاظ على مستويات دعم رئيسية، إلا أن الفجوة بين معدلات الفائدة والتضخم، وتراجع مستويات السيولة، شكّلت ضغوطًا كبيرة على الأداء العام، ما عزز من الحاجة إلى طروحات جديدة ووضوح في السياسات المالية لجذب استثمارات جديدة. في المقابل، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.71% مغلقًا عند 31,713.7 نقطة، وهبط EGX70 بنسبة 0.91% إلى 9332 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 بنسبة مماثلة إلى 12,659 نقطة. المصرى: السوق بحاجة لطروحات جديدة قال ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة 'العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية'، إن السوق بات بحاجة ماسة إلى طروحات حكومية وخاصة جديدة لتعزيز العمق وزيادة جاذبية السوق، بالإضافة إلى ضرورة دخول المؤسسات الحكومية والمحلية بشكل أكبر لدعم السيولة والثقة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية. وأكد المصري على أهمية وضوح الرؤية الضريبية لتحفيز المستثمرين، موضحًا أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا بين مستوى 30 ألف نقطة دعمًا و32 ألف نقطة مقاومة، مشيرًا إلى أن اختراق مستوى 32,500 نقطة سيكون إشارة لاستكمال الاتجاه الصعودي. ونصح المستثمرين بالتركيز على الأسهم ذات الكوبونات النقدية المرتفعة، والأسهم التي تُتداول عند مضاعفات ربحية منخفضة. إسماعيل: الفائدة الحقيقية لا تزال مرتفعة.. والحذر مطلوب من جانبه، قال محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة 'سيجما لتداول الأوراق المالية'، إن مؤشر EGX30 يتحرك عرضيًا بين مقاومة 32 ألف نقطة ودعم أول عند 31,650 نقطة، ودعم ثانٍ عند 31,400 نقطة، مشيرًا إلى أن كسر هذه المستويات يستدعي تفعيل مستويات وقف الخسائر. ورجّح إسماعيل أن يكسر المؤشر مستويات الدعم أولًا قبل أي محاولة جديدة لاختراق المقاومة، في ظل استمرار الضغوط البيعية وغياب المحفزات، موضحًا أن التأثير الإيجابي لأي خفض في أسعار الفائدة سيكون محدودًا ومؤقتًا، طالما استمرت الفجوة الكبيرة بين الفائدة والتضخم. ونصح المستثمرين بمراقبة مستويات الدعم الخاصة بكل سهم على حدة، وزيادة المراكز الشرائية فقط بعد تأكيد اختراق المؤشر لمستوى 32 ألف نقطة، أو باختراق الأسهم لمستويات المقاومة الفنية الخاصة بها. سجلت السوق تراجعًا ملحوظًا في قيم التداول خلال جلسة الأحد، حيث بلغت 3.4 مليار جنيه فقط، مقارنة بمتوسطات تداول بلغت 4 مليارات جنيه منذ بداية العام. واتجه المستثمرون المصريون للشراء بصافي 84.9 مليون جنيه، مستحوذين على 94.14% من إجمالي التداولات، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع بصافي 52.21 مليون جنيه و32.69 مليون جنيه على التوالي. كما استحوذ الأفراد على 73.66% من التداولات، في حين سيطرت المؤسسات على 26.33%، وسجلت المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية صافي بيع بلغ 240.5 مليون جنيه و13.2 مليون جنيه و32.8 مليون جنيه على التوالي. : البنك المركزى المصرىالبورصة

EGX30 يستعد لاختراق مستويات تاريخية مع تصاعد وتيرة التداول
EGX30 يستعد لاختراق مستويات تاريخية مع تصاعد وتيرة التداول

البورصة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

EGX30 يستعد لاختراق مستويات تاريخية مع تصاعد وتيرة التداول

في ظل هدوء التوترات الجيوسياسية وإلغاء رسوم ترامب الجمركية، تتهيأ مؤشرات البورصة المصرية لموجة صعود جديدة يقودها تحسّن السيولة بالسوق المحلي وعودة المستثمرين الأجانب، وسط آمال بتحقيق مستويات تاريخية خلال الفترة المقبلة. وقال محللون تحدثوا لـ 'البورصة' إن البورصة المصرية على أعتاب مرحلة انتقالية جديدة، مدفوعة بمحفزات، أبرزها تراجع معدلات التضخم نسبيًا، مما ساهم في رفع شهية الاستثمار الأجنبي، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتصدير والطاقة. وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.02%، ليصعد إلى مستوى 31137 نقطة، بينما تراجع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.06% ليهبط إلى 8618 نقطة، فى حين تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.12% ليصل إلى 11968 نقطة. قال ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي يحاول اختراق مستويات الـ32 ألف نقطة. وتوقع أن يخترق السوق تلك المستويات خلال الشهر الحالي والوصول لـ 34 ألف نقطة، ومن ثم سنشهد حالة من الحركة العرضية بسبب الهدوء النسبى فى حركة الأسهم القيادية. وأوضح المصرى أن السبب الرئيسى لحالة الهدوء فى حركة الأسهم القيادية يرجع إلى تخارج الأجانب. وتابع أن أسهم شركات الأدوية والقطاع العقارى بقيادة سوديك جذبوا انتباه المستثمرين من أسهم القطاع البنكي والقطاع المالي. وشهد السوق تداولات بقيمة 3.535 مليار جنيه، من خلال التداول على 1.183 مليار سهم، عبر تنفيذ 87.670 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 213 شركة مقيدة. ويرى أحمد ناشى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة سى إف آى لتداول الأوراق المالية، أن ثبات المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 31050 نقطة إشارة تأكيدية على اختراق مستويات المقاومة للوصول لمستويات الـ 32 ألف نقطة خلال الشهر الجاري. وأوضح ناشى أن حجم السيولة الجيدة، ونتائج أعمال الشركات، والتوقعات بخفض أسعار الفائدة جميعها عوامل تدعم حركة المؤشر الرئيسي فى الاتجاه الصاعد خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن قطاع الأدوية والأغذية والبتروكيماويات من القطاعات التى تتمتع بفرص واعدة. وفي ختام الجلسة ارتفع 82 سهمًا، تصدرها أسهم شركة مينا فارم للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 14.45%، واكرومصر للشدات والسقالات المعدنية بنسبة 10.35%. فى المقابل تراجع أداء 84 سهما، تصدرها حق اكتتاب شركة بلتون القابضة بنسبة 25.78%، و اسيك للتعدين بنحو 5.52%، بينما استقر أداء47 سهماً. كما سجل رأس المال السوقى نحو 2.289 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 1.32 مليون جنيه، و137.2 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 83.28% و7.07%، فيما توجه الأجانب نحو البيع بصافى تعاملات 138.5 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 9.65%. واستحوذ الأفراد على 68.63% من التعاملات، واتجه المصريون والعرب والأجانب نحو البيع بقيمة 105 مليون جنيه و1.7 مليون جنيه و 1.14 مليون جنيه. وسجلت المؤسسات 31.36% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى شراء بقيمة 106.3 مليون جنيه و 138.9 مليون جنيه، فيما توجه الأجانب نحو البيع بقيمة 137.3 مليون جنيه.

السيولة تدفع البورصة لكسر مستوى المقاومة 30800 لأعلى
السيولة تدفع البورصة لكسر مستوى المقاومة 30800 لأعلى

البورصة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

السيولة تدفع البورصة لكسر مستوى المقاومة 30800 لأعلى

دفع ارتفاع مستوى السيولة خلال تعاملات الأربعاء، مؤشر البورصة المصرية الرئيس ، للعودة إلى تخطى مستوى المقاومة العنيد عند 30800 نقطة والاستقرار أعلاه، مما يؤهله لمزيد من الصعود وسط ارتفاع جماعى للمؤشرات. وسجل المؤشر الرئيسى EGX30 ارتفاعاً بنسبة 0.94% ليستقر عند مستوى 30875.28 نقطة، في حين صعد مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33 بنحو 0.41% ليصل إلى مستوى 3203.74 نقطة. وارتفع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.05% ليصل إلى 8587.05 نقطة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.19% ليصل إلى 11824.94 نقطة. المؤشر السبعينى يتحرك بين 8250 و8650 نقطة قال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء فى شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن ارتفاع معدلات السيولة دفع المؤشر الرئيس لكسر مستوى المقاومة عند 30800 لأعلى، مشيرًا إلى أن هناك تنوعا فى مستويات السيولة فى الأسهم. ورجح غريب، أن يحاول المؤشر اختراق مستوى 31331 نقطة الفترة المقبلة، فى ظل ترقب قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. أضاف أن المؤشر السبعيني متأثر بشكل سلبي مع اتجاه معظم المستثمرين للمؤشر الرئيس، مرجحًا أن يتحرك بين مستويي 8500 ـ 8700 نقطة، ناصحا المستثمرين بالتنويع في المحافظ مع وضع مستوى لوقف الخسائر. وشهد السوق تداولات بقيمة 4.515 مليار جنيه، من خلال 1.708 مليار سهم، وتنفيذ 93.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 212 شركة مقيدة. وارتفع فى ختام الجلسة ارتفع 81 سهمًا، كان أكثرها ارتفاعا أسهم اصول E.S.B. للوساطة في الأوراق المالية بنسبة 19.47%، والسعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 18.68%. وتراجعت أسعار 83 سهمًا، إذ كان أكثر الأوراق هبوطًا أسهم الحديد والصلب المصرية بنحو 4.98%، والعربية وبولفارا للغزل والنسيج – يونيراب بنحو 4.93%، فيما لم تتغير أسعار 48 سهماً. وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.260 تريليون جنيه. الكردى: 'EGX30' سيحاول اختبار 31200 نقطة بحلول رمضان قال مصطفى الكردى، رئيس مجموعة بشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، إن نتائج الأعمال الجيدة دفعت المؤشر الرئيس للارتفاع فوق مستوى الـ 30800 نقطة. وأضاف أن المؤشر يحاول اختبار مستوى 31200 نقطة بحلول رمضان، أما عن المؤشر السبعيني فسيظل في المستوي العرضي ما بين مستويي 8250 و8650 نقطة لحين حدوث أي متغيرات. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافى تعاملات 123.27 مليون جنيه و73.19 مليون جنيه على التوالي، مستحوذين على نسبة 87.8% و5.06%، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 196.47 مليون جنيه ليستحوذوا على 7.14%. واستحوذ الأفراد على 72.94% من التعاملات، إذ سجل الأفراد المصريون والعرب والأجانب صافي بيع بقيمة 230.46 مليون جنيه و56.19 مليون جنيه و2.43 مليون جنيه على التوالي. أما المؤسسات فاستحوذت على 27.5% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى شراء بقيمة 107.19 مليون جنيه و 198.90 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت المؤسسات العربية نحو البيع بقيمة 16.99 مليون جنيه. كتبت: منة هاني

زخم متوقع لتدشين صناديق متتبعة للمؤشرات فى البورصة المصرية
زخم متوقع لتدشين صناديق متتبعة للمؤشرات فى البورصة المصرية

البورصة

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

زخم متوقع لتدشين صناديق متتبعة للمؤشرات فى البورصة المصرية

تترقب البورصة المصرية زخمًا فى تأسيس الصناديق الاستثمارية التى تتبع المؤشرات خلال الفترة المقبلة، بدعم أساسي من تغيير معايير انضمام الشركات لمؤشرات البورصة المصرية التى بدورها تخلق سيولة أعلى. ويعد معيار السيولة نقطة حاسمة فى قرارات مديري ومؤسسي الصناديق فى تدشين صناديق تتبع المؤشرات، حيث تجعل السيولة الدخول والخروج من الورقة المالية عملية سهلة. والصناديق المتتبعة هى صناديق استثمار مفتوحة تهدف بصورة أساسية لمتابعة أداء مؤشر ما يحتوى على مجموعة من الأسهم، السندات أو حتى السلع. وقالت مصادر وثيقة الصلة بالملف لـ'البورصة'، أن البورصة المصرية بصدد الموافقة على إطلاق 3 صناديق استثمارية جديدة تتبع المؤشرات خلال الفترة المقبلة. وأضافت المصادر، أن هناك صندوق سيتتبع مؤشر EGX30 capped، وآخر يتتبع مؤشر الشريعة الإسلامية، وثالث سيتتبع مؤشر EGX100 وبصدد الحصول على الموافقات المطلوبة للإطلاق. وقال متعاملون فى سوق المال، إن اتجاه البورصة لتغيير معايير انضمام الأوراق المالية للمؤشرات من شأنه تحسين السيولة على المؤشرات نفسها مما يخلق زخمًا فى تأسيس صناديق المتتبعة للمؤشرات التى ظهرت لأول مرة العام الماضي مع إطلاق مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33. وذكر بعض المتعاملين أن الخطوة إيجابية نحو تحسين تمثيل المؤشر لحركة الأسهم، لكن يعتقد آخرون أن المشكلة الأساسية تكمن في حجم المعروض من الأوراق المالية داخل السوق، وتراجعه خلال الأونة الأخيرة. وأضافوا أن التعديلات الجديدة في منهجية المؤشر تعكس واقع السوق بشكل أكثر دقة، لكن التحدي الأكبر يكمن في زيادة عمق السوق من خلال طرح شركات جديدة قادرة على جذب السيولة وتعزيز كفاءة التداولات. مصطفى: رواج مرتقب في تأسيس هذه الفئة من الصناديق وقال محمد مصطفى، العضو المنتدب بشركة العربى الأفريقى لإدارة الاستثمارات المالية، إن إعادة النظر وإجراء تعديلات على معايير انضمام الشركات المتداولة للمؤشرات جيدة، وتجعل الشركات المدرجة بالمؤشر تعكس بوضوح مدى اهتمام المستثمرين بالشركات الأكثر نشاطًا، مشيرا إلى أن تأثر الاستثمار المؤسسى بتعديل الشركات المدرجة بالمؤشرات يكون على درجة أكبر من تأثير ذلك على المستثمرين الأفراد. وأضاف أنه فى الأونة الأخيرة ظهر نشاط إصدار الصناديق التى تتبع المؤشرات لجذب المستثمرين الأفراد أو المؤسسات المهتمين بالاستثمار فى صناديق تحاكى أداء المؤشرات. وتوقع أن يتزايد عدد تلك الصناديق سواء التى تتبع الموشر بشكل مباشر، أو تلك التى تحاكى أداء الموشر بنسبة كبيرة، وخاصة لانجذاب العديد من المستثمرين الأفراد لتلك النوعية من الصناديق فى ظل التعديلات الأخيرة التى أجرتها البورصة المصرية على معايير انضمام الشركات للمؤشرات. وأجرت البورصة المصرية تعديلات على معايير انضمام الشركات للمؤشرات أبرزها: الاعتداد بالمتوسط اليومي لقيمة التداول للسهم بحيث لا يقل عن 0.1% من المتوسط اليومي لقيمة تداول جميع الأسهم خلال فترة المراجعة، وإضافة حد أدنى 10% معدل دوران للأسهم حرة التداول خلال فترة المراجعة، وحد أدنى لرأس المال السوقي المرجح بالأسهم حرة التداول للسهم لا يقل عن الوسيط الحسابي لرأس المال السوقي مرجحا بالأسهم حرة التداول لأعلى 80 شركة من حيث المتوسط اليومي لقيمة التداول. كما عدلت اللجنة معايير المؤشر خلال العام السابق، لترفع نسبة عدد أيام التداول المؤشر والذي كان يشترط لانضمام الشركة للمؤشر أن يتم التداول على أسهمها في 65% من عدد أيام التداول خلال فترة المراجعة، لتصبح النسبة بعد التعديل 90% بدلا من 65%. حسن: السيولة عنصر حاسم فى قرار مديرى الاستثمار فى الأسهم وأضاف محمد حسن، العضو المنتدب بشركة ألفا للاستثمارات المالية، أن التعديلات الأخيرة على معايير انضمام الشركات لمؤشرات البورصة المصرية مهمة، وسط انخفاض نسبة الأسهم حرة التداول أقل من الحد الأدنى، وبدء إجراءات شطب حديد عز، لتجنب البورصة أية تشوهات جديدة بالمؤشر أو سحب عنيف للسيولة من السوق. واستبعدت البورصة سهم السويدى خلال المراجعة الدورية الأخيرة نتيجة تراجع نسبة الأسهم حرة التداول إلى 11.64%، بعد استحواذ شركة اليكترا انفسمنت هولدينج على حصة من 'السويدى إليكتريك'، حيث تشترط المعايير ألا تقل نسبة التداول الحر للشركة عن 15% كحد أدنى لكي يتم إدراجها فى المؤشر الرئيسى أو ألا تقل قيمة رأس المال السوقي مرجحًا بالأسهم حرة التداول في تاريخ المراجعة الدورية عن قيمة الوسيط المحتسب لمجموع الشركات المتداولة أثناء فترة المراجعة الدورية. ومن ناحية أخرى تستعد البورصة المصرية لمغادرة شركة حديد عز والتى طالب مساهموها بشطبها من السوق، والتي تم إدراجها فى بداية الألفية لتصل قيمتها السوقية حاليا إلى 72.5 مليار جنيه. وتابع حسن أن التعديلات أيضًا من شأنها أن تحافظ على معدلات السيولة على الأسهم المكونة للمؤشر، وبالتالى سيسهل من دخول وخروج المستثمرين، حيث تشترط حركة الأجانب أن يكون مؤشر البورصة واضح ويعبر عن أداء الأسهم، وكذلك ستخلق بدورها زخما على تدشين صناديق استثمارية متتعبة والتى يهمها فى المقام الأول حجم سيولة معقول يسمح بعملية الدخول والخروج. وتوقع حسن، أن تظهر بعض الصناديق الجديدة المتتبعة للمؤشرات، ولكن نشاطها سيتوقف على ارتفاع أحجام السيولة بالسوق المصري. ولفت إلى أن صنايق الأسهم المتتبعة للمؤشرات باتت فى الوقت الحالى تغني عن صناديق 'ETF's'، مشيرًا إلى أهميتها للمستثمرين الأفراد الذين يفضلوا تحقيق مكاسب أعلى من المؤشر لتخطى أدوات الدخل الثابت شبه الخالية من المخاطرة. وشهدت السوق المصرية تأسيس نحو 5 صناديق متتبعة للمؤشرات، 3 منها يتتبع مؤشر الشريعة الإسلامية الجديد EGX33، بالإضافة إلى صندوقين آخرين أحدهما يتتبع مؤشر EGX30capped ، والآخر يتتبع مؤشر EGX100. رشاد: تعديلات منهجية المؤشرات تواكب التغييرات فى الأسواق وقال إيهاب رشاد، العضو المنتدب بشركة مباشر كابيتال، إن التعديلات الأخيرة على منهجية انضمام الشركات لمؤشرات البورصة لها تأثير إيجابى على أحجام السيولة على الأسهم، كما تؤكد توجه البورصة نحو تبنى التغييرات الجديدة التى تطرأ على أسوق المال العالمية. وأضاف أن تلك التغيرات لن يكون لها تأثير موحد على السوق بل تختلف بطبيعة المستثمر بالتأثير على الأفراد سيكون مختلف عن المؤسسات التى تتبع تحليلات فنية وأساسية وبتغيير الأوزان النشبية للأسهم المكونة للمؤشرات ستختلف رؤيتهم، متوقعا أن يخلق ذلك زخمًا على تأسيس صناديق تتبع المؤشرات. مسعود: معالجة عيوب المؤشرات سيجذب مديرى الأصول لتتبعها وأضاف محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب بشركة جلوبال إنفيست لتداول الأوراق المالية، أن المعايير الجديدة التى عدلتها البورصة المصرية على منهجية المؤشرات أصبحت تعبر عن الواقع الأكثر، وهى جيدة لمديري الاستثمار فى المؤسسات المالية. وأشار إلى أن المعايير عالجت العيوب التى كانت تؤثر مكونات المؤشر الرئيسي، حيث لم تكن المعايير تعبر عن أداء الأسهم بنفس المستوى. وتابع أن هذه التعديلات ستخلق زخما على الصناديق المتتبعة للمؤشرات، كما سيدفع الكثير من مديرين الاستثمار لتتبع المؤشرات بعد ماجعلتها التعديلات أكثر واقعية، بالإضافة إلى جذب مديري استثمار جدد لتأسيس تلك النوعية من الصناديق. وأكد أن السوق يحتاج إلى زيادة المعروض من الأوراق المالية، خاصة مع خروج شركات كبرى من المؤشر الرئيسى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store