أحدث الأخبار مع #العريضي

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
عباس يلتقي العريضي ممثلاً جنبلاط.. اشادة بدعم التقدمي لفلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير السابق غازي العريضي ممثلاً الرئيس وليد جنبلاط، الموجود خارج لبنان، بحضور عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية والسفير الفلسطيني أشرف دبور ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور بهاء أبو كروم. وأكّد العريضي التزام الحزب الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومواجهة حروب الإبادة والتجويع التي تمارس ضده بهدف اقتلاعه من أرضه ، وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المعركة. بدوره، أطلع الرئيس عباس العريضي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وقتل آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال وحصار وتجويع خاصة في قطاع غزة، وعلى المساعي التي بذلها للوصول الى وحدة وطنية فلسطينية، مؤكداً أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل مع تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس والذهاب إلى عملية سياسية. وفي نهاية اللقاء حمّل الرئيس عباس الوزير العريضي تحياته الى الزعيم وليد جنبلاط والى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط وكل مؤسساته مشيداً بوقوفهم الدائم الى جانب فلسطين وقضيتها وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على أرضه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... وزيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع". وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى". كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره. ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة. وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة. وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك. وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين. أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975. وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة. وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 5 أيام
- سياسة
- ليبانون ديبايت
العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع". وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى". كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره. ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة. وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة. وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك. وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين. أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975. وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة. وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية.


صوت لبنان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
رفع العقوبات عن سوريا... تحوّل إقليمي يُعيد لبنان إلى خارطة الانفتاح والنمو
في خطوة مفصلية تحمل أبعاداً إقليمية واسعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، فاتحاً الباب أمام مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والاقتصادي في المنطقة. هذا التحول غير المسبوق، الذي أعاد دمشق إلى دائرة الحراك الإقليمي، يرتقب أن ينعكس بشكل مباشر على لبنان، الذي لطالما دفع ثمن العزلة المفروضة على جاره، وسط آمال بأن تشكّل هذه الخطوة فرصة حقيقية لتعزيز الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي. فلبنان، الذي عانى طويلاً من وطأة العقوبات الأميركية على سوريا، لا سيما "قانون قيصر"، بدأ يستشعر مؤشرات إيجابية جرّاء هذا القرار. الانفتاح الدولي المرتقب على دمشق سيعيد ربط لبنان بعدد من المشاريع الحيوية، أبرزها خط أنابيب النفط مع العراق، وخط "الفايبر أوبتيك"، واستجرار الغاز من الأردن، فضلاً عن إعادة تفعيل خطوط الترانزيت مع دول الخليج. هذه الخطوات مجتمعة ستنعكس بشكل مباشر على حركة التصدير والاستيراد، وتعزّز القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية. غير أن هذه الانفراجة الاقتصادية لا تخلو من بعض الهواجس اللبنانية، خصوصاً إذا لم تواكبها خطوات إصلاحية جدية. إذ أن الإصلاح ومحاربة الفساد وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الشرعية، تُعدّ شروطاً أساسية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وضمان استمرارية الدعم الخارجي. وفي حديث خاص مع الصحافي وجدي العريضي لـ"VDLNews"، قال إن قرار الإدارة الأميركية برفع العقوبات "ليس خطوة ظرفية، بل تحوّل استراتيجي تمليه تحولات المنطقة بعد انهيار نظام الأسد وأذرع إيران". وأضاف أن "الدور السعودي كان حاسماً في هذا القرار، نتيجة العلاقة الوثيقة مع الإدارة الأميركية، والانفتاح الخليجي، لا سيما السعودي، على سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي سلك طريق الإصلاح والانفتاح على المحيط العربي". العريضي أشار إلى أن سوريا بدت وكأنها تسير بوضوح نحو عملية سلام، خاصة مع تراجع قدرتها على خوض الحروب، في ظل أوضاع اقتصادية منهارة ودمار خلفته سنوات الحرب. ورأى أن "التواصل المستمر بين دمشق والعواصم الخليجية، وتحديداً الرياض، يشير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة جذرياً". أما عن الانعكاسات على الاقتصاد اللبناني، فأكد العريضي أن "لبنان أمام فرصة تاريخية لمواكبة هذه المرحلة، خصوصاً في ما يتعلق بمشاريع الطاقة والتجارة الإقليمية، التي بدأت تتبلور نتيجة التحولات السياسية والاقتصادية". وأضاف أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بالإصلاح، والحكومة اللبنانية تدرك أن لا مجال للمناورة بعد اليوم، وبالتالي بدأت فعلياً بخطوات إصلاحية عبر وزارتي الطاقة والاقتصاد". وفي سياق متصل، أشار العريضي إلى أن رئيس الجمهورية حدّد في خطاب القسم مساراً واضحاً للإصلاح، تلازمه إجراءات أمنية حاسمة، خصوصاً في مطار بيروت الذي شهد تطوراً نوعياً نال استحساناً خليجياً ودولياً، في ظل جهود وزير النقل فايز. وأضاف أن "تحقيق الأمن في المطار والمعابر هو شرط أساسي لنجاح العملية الإصلاحية وجذب الاستثمارات". وفي ما يتعلق بإعادة تفعيل خطوط الترانزيت والنقل مع دول الخليج، أكد العريضي أن "الشرط الأساسي كان الأمن والاستقرار، ولبنان بدأ يحقق ذلك تدريجياً". وأشار إلى أن "الجهود تتلاقى مع دعوات رجال الأعمال الخليجيين، مثل الشيخ خلف أحمد الحبتور، لتوفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، بعيداً عن البيروقراطية والفساد". ولفت إلى أن "المكننة والتطوير الإداري عنصران أساسيان لجعل لبنان شبيهاً بتجربة حكومة دبي في جذب المستثمرين". وختم العريضي بالتأكيد على أن "لبنان مقبل على فصل صيفي واعد، مع عودة الخليجيين إلى ربوعه بعد رفع الحظر، واستعادة الثقة بقدرة الدولة اللبنانية على الالتزام بالمعايير الدولية في الجودة والرقابة". وأشار إلى أن "ما هو آتٍ على صعيد العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الخليج، يشكّل فرصة تاريخية للبنان، إذا أحسن استثمارها ضمن مسار إصلاحي حقيقي".

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
إقامة صلاة الغائب عن أرواح شهداء جبل العرب وصحنايا وجرمانا بدعوة من الهيئة الروحية لدى طائفة المسلمين الموحدين الدروز
بتوجيه من المرجع الأعلى لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ ابو يوسف أمين الصايغ أقيمت في مزار المقام الشريف في بلدة شارون صلاة الغائب عن ارواح شهداء الدفاع عن النفس والعرض والكرامة في جبل العرب وصحنايا والاشرفية وجرمانا، وذلك بحضور اركان الهيئة الروحية لدى طائفة المسلمين الموحدين الدروز، شيخ العقل سامي ابي المنى ممثلا بالشيخ عمأد فرج، ومشاركة النائبين اكرم شهيب ومارك ضو، الوزير السابق وئام وهاب، الامير مجيد طلال ارسلان، رئيس بلدية شارون مهنا البنا، مأمور نفوس الشويفات آصف الصايغ، وعدد من قضاة المذهب الدرزي وعدد من القياديين في الحزبين التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني، وحشود غفيرة من مشايخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز وذوي واقارب الشهداء. إستهل اللقاء بكلمة رثاء ألقاها الشيخ توفيق الصايغ. كما تمت تلاوة برقيتي تعزية من شيخي العقل في السويداء الشيخ ابو سلمان حكمت الهجري والشيخ ابو اسامة يوسف جربوع. ختاماً ألقى المرجع الشيخ ابو يوسف امين العريضي كلمة الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، أكد فيها على ثوابت طائفة الموحدين الدروز في رفض الاعتداء على الاخرين مقابل رفض اي تعد تتعرض له طائفة الموحدين الدروز، وسأل الشيخ العريضي هل يجوز لاحد.اتباع نبي الرحمة والرأفة ان ينتحل صفة دينية وان يفتري على عشيرة معروفية اصيلة ويتسبب بقتل الابرياء، هذه العشيرة التي استضافت لسنوات الكثير من النازحين. واضاف:" يا نبي الرحمة نتوسل اليك ان تاخذ لنا حقنا. وتقدم الشيخ العريضي من الاهل في سوريا باحر التعازي باستشهاد كوكبة من الابطال دفاعا عن الارض والكرامة". كما أشاد بالموقف الموحد لمشايخ العقل في سوريا وتاكيد موقفه المتمسك بوحدة الارض السورية كما ادان الشيخ العريضي ما حصل من تعد على الحرمات وخرق امن البيوت، فهل هذا يليق بقوم يتخذون الشريعة السمحاء دينا والرسول الاكرم دليلا ان يفعلوا هذا؟ فنحن تعلمنا من كبار مشايخنا تحريم الاعتداء منا وتحريم الاعتداء علينا مهما قست الظروف". وتوجه الشيخ العريضي الى المكونات اللبنانية وخصوصا الدينية والاجتماعية والسياسية بالعمل وفق ما تمليه علينا ادياننا واخلاقنا. وختم الشيخ العريضي داعيا الى الحفاظ على موقع العشيرة المعروفية التي تابى الا ان تكون في موقع العز والكرامة بعيدا عن الذل والمهانة". وفي الختام أقام المشايخ صلاة الغائب عن ارواح الشهداء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News